رواية فرصة اخرى للحب البارت الأول 1 بقلم ديانا ماريا
رواية فرصة اخرى للحب الفصل الأول 1
العريس فين؟ الوقت أتأخر ولسة مجاش.
العريس مش بيرد وبعت رساله يقول إنه مش جاي
و بعدها قفل تليفونه.
يادى المصيبة وهنعمل إيه دلوقتى؟ هنقول للناس
إيه؟ طب سيبك من الناس هنقول للبنت ايه؟
عريسك مش جاي؟
مش عارف والله يا أخويا هعمل إيه.
أتت ابنة عم العروس : إيه يا بابا، آمال مازن (العريس) لسة مجاش ليه؟
التفت لها والدها بتوتر: العريس مش جاي.
مريم بصدمة: نعم؟ مش جاي إزاي؟
نظرت إلى عمها: طب و ورد يا عمى؟
تطلع لها عمها والد ورد بعجز: مش عارف يا بنتى مش عارف.
نظرت حولها بحيرة : يارب طب هنعمل ايه فى الورطة
دى بس!
قالت والدتها بحزم : روحي أنتِ بس ل ورد دلوقتى ومتحسسيهاش بحاجة لحد ما نتصرف.
قالت بتشتت: حاضر.
عادت إلى ورد التى كانت تنتظر فى غرفتها مع أصدقائها
وتحتفل معهم بسعادة.
نظرت لها مريم بحزن، كانت جميلة جدا سعيدة ومحبة
تنتظر حبيبها .
لاحظتها ورد ف اقتربت منها تقول باستغراب: مالك يا مريم واقفة كدة ليه؟
حدقت بها بإرتباك: ها لا..لا مفيش حاجة يا ورد .
لم تقتنع بل أصرت عليها: لا فى قوليلي فى ايه؟
وضعت يدها على كتفها: يا حبيبتى مفيش حاجة
متشغليش بالك أنتِ دلوقتى غير بنفسك يا وردي.
ابتسمت لها بعدم اقتناع ولكن رأت أن لا تعطي الموضوع
أكبر من حجمه وتنهدت بشوق: تمام يا حبيبتى تعرفي
أنا فرحانة أوى أخيرا أنا و مازن هنبقي لبعض.
تهربت مريم من أن تنظر فى عينيها وهى تقول بفتور: اه.
نظرت لها ورد بتعجب منها ولكن لم يكن لها وقت لتفكر
لأن أصدقائها نادوها ف ذهبت إليهم.
بعد قليل دلف والدها بتوتر: عريسك جه يا ورد.
حدقت به مريم بدهشة أما ورد قالت بفرح : هو فين يا بابا؟
قال والدها بتوتر: هو برة بس أنتِ مش هتطلعي.
عقدت حاجبيها بإستغراب: ليه يا بابا؟
ابتلع ريقه وقال: الرجالة كتير برة هنكتب الكتاب
و أنتِ تحتفلي هنا مع أصحابك و تروحوا وهو طلب
كدة كمان.
ثم خرج والدها وتركها فى حيرتها من تصرفاته الغريبة.
تبعت مريم عمها وهى تهتف: هو مازن جه فعلا يا عمى؟
التفت لها بغموض: إحنا اتصرفنا متقلقيش أنتِ يا مريم.
تركها واقفة مكانها بحيرة وبعد وقت دلف إلى غرفة ورد والدها بأوراق الزواج لتوقعها ف ذهبت تفعل بحماس
ولكن لاحظت غياب صورة مازن من خانة العريس.
ورد بتعجب: بابا هى صورة...
قاطعها والدها بنفاذ صبر: أمضي بسرعة يا ورد الناس
مستنين برة مش وقته.
وقعت جميع الأوراق بإرتباك واضح وبعد أن انتهت
نظر لها والدها والدموع فى عينيه ف ظنت أنها دموع
الفرح.
اقتربت منه وعانقته ف قبل جبينها وخرج بسرعة.
حاولت تجاهل إشارات القلق التى تشعر بها من تصرفات
الجميع .
بعد مدة دلف إليها والدها و عمها و زوجة عمها.
أقترب منها والدها: يلا يا حبيبتى عريسك مستنيكِ
تحت.
احتضنها ب عانقته وهى تبكى لأنها ستفتقده كثيرا
ف هو من رباها واعتني بها جيدا بعد وفاة والدتها ورفض
الزواج مجددا لأجلها.
ابتعدت عنه وقالت بحيرة: طب مازن ليه نزل من غيري؟
تدخلت زوجة عمها بسرعة: علشان يسيبك على راحتك
معانا يا حبيبتى وأحنا بنسلم عليكِ.
ودعتهم جميعا وذهبت ،همس والدها ودمعة تفر من عينيه وهو يراها تذهب: سامحيني يا بنتى والله غصب عني!
ركبت السيارة فى الخلف وانتظرت مازن لينضم لها
ولكن صعد شخص غريب فى تلك اللحظة.
قالت بذهول: أنت مين؟
لم ينظر لها بل وجه كلامه للسائق ببرود: أطلع على البيت
اللى قالوا لك عليه لو سمحت.
قالت بذعر: يطلع فين أنت مجنون ؟ أنت مين وفين
مازن ؟
نظر لها وقال بسخرية: أنا مين؟ أنا صاحب إبن عمك
اللى كان جاي يحضر فرحك ف لقي نفسه بيتجوزك!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية فرصة اخرى للحب" اضغط على أسم الرواية