رواية "لن نفترق " بقلم الكاتبة منة الله مجدي
رواية "لن نفترق " الفصل الثاني والعشرون 22
عند الرحيل إجعل لعينيك الكلام
فسيقرأ من أحبك سوادها
وإجعل وداعك لوحه من المشاعر
يستميت الفنانون لرسمها
ولا يستطيعون
فهذا أخر ما سيسجله الزمن
في عشقي لك
إستيقظت قبيل الفجر بعدة دقائق
وأخذت تصلي ركعتين شكراً لله علي نعمته
وبعد أن أنهت صلاتها تناهي الي مسامعها صوت هاتفها يعلن عن وصول رسالة اخري
"وحدك أنتِ من تجيدين ربط لساني
وتقييد كلماتي
وحدك أنتِ تستطعين إقناعي
بأمور أرفضها
وحدك أنتِ تسعديني
تبكيني...... تضحكيني
وحدك أنتِ تتحكمين بمشاعري
وحدك أنتِ في غيابك أختنق شوقاً
وحدك أنتِ أقبل صورك وأنتشي بعطرك
وحدك أنتِ تثيري غيرتي
وحدك أنتِ لا أستطيع هجرانك أبداً
وحدك أنتِ أعشقك "
تسللت إبتسامة رائعة الي ثغرها وبدأت تجمع بعض الحروف لترسل هي الاخري رسالة أخري
همسه
"عذراً يامن بحبك قد ملات القلب
عذراً فلقد فاض بقلبي هذا الحب
فاض أنهاراً فصار كالماء العذب"
ثم إحتضنت هاتفها بسعادة
دلفت الفتيات الي غرفتها
فغمزتها عائشة باسمة
حياء: الله يسهلوا ياعم
أردف فاطمة باسمة
فاطمه : لو الجواز حلو كده فأنا هتجوز من بكره
نهرتها همسة بخجل
همسه : نتلم بقي ونروح نصلي
************************
وبعد مرور يومين
حضر مازن الي المنزل وجلس مع نصار ومحمد والد فاطمة
وتحدد لهم ميعاد اخر علي ألا يكون بعد موعد كتب كتاب الفتيات
مرت الأيام بعد ذلك في روتين عادي بين العمل والمنزل والعائلة وإزدادت مكالمات همسة وعبد الرحمن وإزدادا تعلقاً ببعضهما وخصوصاً همسة
فقد كانا يقضيان اخر ساعة في يومهم يقصان علي بعضهما البعض أهم الأحداث
ثم تختم تلك المكالمة بصوت عبد الرحمن يتلو القران لتخلد همسة الي النوم بعد ذلك في هدوء
**************************
في الليلة السابقة لحفل عقد القران الثلاثي
بعد تبادل السلامات سأل عبد الرحمن باسماً
عبد الرحمن : حبيبتي عامله ايه
أردف همسة بخجب
همسه:حبيبتك كويسه الحمد لله......المهم حبيببي عمل ايه في يومه
وكعاده عبد الرحمن قص عليها كل ما حدث في يومه
عبد الرحمن : أه صحيح أنا مسافر كمان ساعتين
سألته بقلق
همسه : خير
أردف هو باسماً
عبد الرحمن:خير ياحبيبتي متقلقيش
الدكتور بتاعي كان عنده حاله كده وعاوزني أشوفها
فهروح أسلم عليه وأشوف الحاله وكده
أستطردت باسمة
همسه:ربنا معاك ياحبيبي وييسرلك أمورك
هشوفك في الحفله صح
عبد الرحمن : بإذن الله بس إنتِ إدعيلي بس
همسه : إن شاء الله
يلا سلام بقي علشان علشان بيندهوا عليا
تنهد عبد الرحمن باسماً
عبد الرحمن : إمته بقي مفيش حد هيقطع مكالمتنا بقي
فأردفت ضاحكة
همسه : قريب إن شاء الله هستناك بكره بإذن الله
أغلقت المكالمة وذهبت لتري من يدعوها
وبعد عدة دقائق سمعت هاتفها يعلن عن وصول رسالة
"يوما ما ستتزوجيني
وسيصبح حضني فرضا
ركناً راسخاً من أركان الدين
وستعلنين للعالم ايمانكي
وستنضمين لدين العاشقين "
إبتسمت فرحة خجلة وقد توردت وجنتاها
وصل عبد الرحمن الي أستاذه بعد ثلاث ساعات فقد نقل هذا الأخير عيادته الي الاسكندرية ليكون بجانب أولاده منذ بضع شهور
دلف للداخل بامسماً في أدب
عبد الرحمن : السلام عليكم ورحمة الله
نهض الطبيب بعدما تهللت أساريره بسعادة
الدكتور : حبيبي وحشتني ياولد والله
إحتضنه عبد الرحمن
عبد الرحمن:والله حضرتك واحشني جدا
جلسا يتسامران سويا حتي أذان الفجر
وبعد الصلاة قررا ان ينعما ببضع ساعات الأن وفي الصباح يعرض عليه ورق الحالة
وبالفعل ذهبا للنوم ولكن قبل ذلك ارسل رسالة قصيرة الي محبوبته
"أنا التي روضتني بحسنها المتلطف
لا تحسبوني مبالغاً
أنا إن قربت رحابها أتوضأ
فجمالها طهر كطهر المصحف
متصوف
قد صرت أهوي عينها
مهما تراني رأيتها لا أكتفي
تسللت إبتسامة خجولة فرحة الي ثغر همسة مقبلة هاتفها في فرح
ثم بدأت تكتب له رسالة هي الاخري
"احبك يا من سكنت روحي "
في صباح اليوم التالي
إستيقظ عبد الرحمن قرب آذان الظهر وأدي ركعتي الضحى من هبط ليؤدي صلاة الظهر في المسجد
وبعدها أخذ يتجول في شوارع عروس البحر المتوسط قليلاً حتي آذان العصر
وأخذ معه بعض أنواع السمك ليتناولاها علي الغذاء
وعاد الي المنزل
وبعد تناول الطعام
جلس الطبيب يحادثه بجدية
الدكتور:بص يا ابني أنا تقريباً عرضت ورقها علي كل الدكاتره الإختصاصين هنا وبعضهم قالوا مفيش أمل
والبعض التاني قال في أمل بس ضعيف أوي
وطبعاً كانوا خايفين يعملوا اي عمليات
أخذ عبد الرحمن الورق وبدأ يتصفحه بإهتمام بالغ
عبد الرحمن :فعلاً هو في أمل إن شاء الله بس للأسف ضعيف بس بردوا في أمل
وأثناء قرائته للحالة وقعت عيناه علي اسم المريضة...........شعر بأن الارض تميد تحت قدميه وإتخذت نبضات قلبه تتسارع
حتي هتف بهلع
عبد الرحمن : هي اسمها إيه يادكتور!!!
الدكتور : همسه رياض نصار
فسيقرأ من أحبك سوادها
وإجعل وداعك لوحه من المشاعر
يستميت الفنانون لرسمها
ولا يستطيعون
فهذا أخر ما سيسجله الزمن
في عشقي لك
إستيقظت قبيل الفجر بعدة دقائق
وأخذت تصلي ركعتين شكراً لله علي نعمته
وبعد أن أنهت صلاتها تناهي الي مسامعها صوت هاتفها يعلن عن وصول رسالة اخري
"وحدك أنتِ من تجيدين ربط لساني
وتقييد كلماتي
وحدك أنتِ تستطعين إقناعي
بأمور أرفضها
وحدك أنتِ تسعديني
تبكيني...... تضحكيني
وحدك أنتِ تتحكمين بمشاعري
وحدك أنتِ في غيابك أختنق شوقاً
وحدك أنتِ أقبل صورك وأنتشي بعطرك
وحدك أنتِ تثيري غيرتي
وحدك أنتِ لا أستطيع هجرانك أبداً
وحدك أنتِ أعشقك "
تسللت إبتسامة رائعة الي ثغرها وبدأت تجمع بعض الحروف لترسل هي الاخري رسالة أخري
همسه
"عذراً يامن بحبك قد ملات القلب
عذراً فلقد فاض بقلبي هذا الحب
فاض أنهاراً فصار كالماء العذب"
ثم إحتضنت هاتفها بسعادة
دلفت الفتيات الي غرفتها
فغمزتها عائشة باسمة
حياء: الله يسهلوا ياعم
أردف فاطمة باسمة
فاطمه : لو الجواز حلو كده فأنا هتجوز من بكره
نهرتها همسة بخجل
همسه : نتلم بقي ونروح نصلي
************************
وبعد مرور يومين
حضر مازن الي المنزل وجلس مع نصار ومحمد والد فاطمة
وتحدد لهم ميعاد اخر علي ألا يكون بعد موعد كتب كتاب الفتيات
مرت الأيام بعد ذلك في روتين عادي بين العمل والمنزل والعائلة وإزدادت مكالمات همسة وعبد الرحمن وإزدادا تعلقاً ببعضهما وخصوصاً همسة
فقد كانا يقضيان اخر ساعة في يومهم يقصان علي بعضهما البعض أهم الأحداث
ثم تختم تلك المكالمة بصوت عبد الرحمن يتلو القران لتخلد همسة الي النوم بعد ذلك في هدوء
**************************
في الليلة السابقة لحفل عقد القران الثلاثي
بعد تبادل السلامات سأل عبد الرحمن باسماً
عبد الرحمن : حبيبتي عامله ايه
أردف همسة بخجب
همسه:حبيبتك كويسه الحمد لله......المهم حبيببي عمل ايه في يومه
وكعاده عبد الرحمن قص عليها كل ما حدث في يومه
عبد الرحمن : أه صحيح أنا مسافر كمان ساعتين
سألته بقلق
همسه : خير
أردف هو باسماً
عبد الرحمن:خير ياحبيبتي متقلقيش
الدكتور بتاعي كان عنده حاله كده وعاوزني أشوفها
فهروح أسلم عليه وأشوف الحاله وكده
أستطردت باسمة
همسه:ربنا معاك ياحبيبي وييسرلك أمورك
هشوفك في الحفله صح
عبد الرحمن : بإذن الله بس إنتِ إدعيلي بس
همسه : إن شاء الله
يلا سلام بقي علشان علشان بيندهوا عليا
تنهد عبد الرحمن باسماً
عبد الرحمن : إمته بقي مفيش حد هيقطع مكالمتنا بقي
فأردفت ضاحكة
همسه : قريب إن شاء الله هستناك بكره بإذن الله
أغلقت المكالمة وذهبت لتري من يدعوها
وبعد عدة دقائق سمعت هاتفها يعلن عن وصول رسالة
"يوما ما ستتزوجيني
وسيصبح حضني فرضا
ركناً راسخاً من أركان الدين
وستعلنين للعالم ايمانكي
وستنضمين لدين العاشقين "
إبتسمت فرحة خجلة وقد توردت وجنتاها
وصل عبد الرحمن الي أستاذه بعد ثلاث ساعات فقد نقل هذا الأخير عيادته الي الاسكندرية ليكون بجانب أولاده منذ بضع شهور
دلف للداخل بامسماً في أدب
عبد الرحمن : السلام عليكم ورحمة الله
نهض الطبيب بعدما تهللت أساريره بسعادة
الدكتور : حبيبي وحشتني ياولد والله
إحتضنه عبد الرحمن
عبد الرحمن:والله حضرتك واحشني جدا
جلسا يتسامران سويا حتي أذان الفجر
وبعد الصلاة قررا ان ينعما ببضع ساعات الأن وفي الصباح يعرض عليه ورق الحالة
وبالفعل ذهبا للنوم ولكن قبل ذلك ارسل رسالة قصيرة الي محبوبته
"أنا التي روضتني بحسنها المتلطف
لا تحسبوني مبالغاً
أنا إن قربت رحابها أتوضأ
فجمالها طهر كطهر المصحف
متصوف
قد صرت أهوي عينها
مهما تراني رأيتها لا أكتفي
تسللت إبتسامة خجولة فرحة الي ثغر همسة مقبلة هاتفها في فرح
ثم بدأت تكتب له رسالة هي الاخري
"احبك يا من سكنت روحي "
في صباح اليوم التالي
إستيقظ عبد الرحمن قرب آذان الظهر وأدي ركعتي الضحى من هبط ليؤدي صلاة الظهر في المسجد
وبعدها أخذ يتجول في شوارع عروس البحر المتوسط قليلاً حتي آذان العصر
وأخذ معه بعض أنواع السمك ليتناولاها علي الغذاء
وعاد الي المنزل
وبعد تناول الطعام
جلس الطبيب يحادثه بجدية
الدكتور:بص يا ابني أنا تقريباً عرضت ورقها علي كل الدكاتره الإختصاصين هنا وبعضهم قالوا مفيش أمل
والبعض التاني قال في أمل بس ضعيف أوي
وطبعاً كانوا خايفين يعملوا اي عمليات
أخذ عبد الرحمن الورق وبدأ يتصفحه بإهتمام بالغ
عبد الرحمن :فعلاً هو في أمل إن شاء الله بس للأسف ضعيف بس بردوا في أمل
وأثناء قرائته للحالة وقعت عيناه علي اسم المريضة...........شعر بأن الارض تميد تحت قدميه وإتخذت نبضات قلبه تتسارع
حتي هتف بهلع
عبد الرحمن : هي اسمها إيه يادكتور!!!
الدكتور : همسه رياض نصار