رواية زينة بقلم أسماء سليمان
رواية زينه الفصل الرابع و العشرون 24
وهنا رن التليفون الغامض زينة – زينة وامجد رد
امجد : ايوه طلباتك
دكتور عابد : يعني يا سلام ولا مسا ء ولا حتي كلمة كويسه
امجد : اخلص يا عابد طلباتك
دكتور عابد : ماشي يا امجد باشا - فيه ورقة وصلت مع التليفون فيها 21 اسم شخص مكتوب ومحبوسين في السجون – وبصراحة يهموني قوي وغالين عليا قوي قوي – المهم عايز الــ20 دول يكونوا في بيتهم بكرة - اما الاسم رقم 21 هقولك تعمل فيه ايه بعدين
امجد بكامل هدوئه : انت عايزني اطلع 21 مجرم من السجن - انت اتجننت
دكتور عابد : معايا زينة - ومعايا قنابل تفجر الدنيا بحالها ومعايا الاف من البشر رهن اشارتي زي موضوع السنترال ممكن اعيده تاني- بس خليني افكر هختار ايه المرة دي يا بودي هتختار ايه نقول السجل المدني في كل محافظة – صيد حلو مش وحش
امجد بكامل هدوئه : ههههه ماشي يا بودي - بس الورقه فاضية مش مكتوب فيها حاجة
دكتور عابد : مكتوبه بشفرة بسيطة كدا - وانتم هتقدروا تفكوها امال مخابرات ايه بس
امجد : انا عايز اكلم زينة الاول
دكتور عابد : حقك - هتصل بيك تاني سلام
زين : الندل لو شوفته هقتله بايدي
امجد لسه هيرد حسن دخل المكتب وامجد حكلي له علي المكالمة وزين واقف مترقب نهاية الحوار
حسن : الموضوع كدا لازم يتصعد الي اعلي مستوي
امجد :انا هكلم اللواء فهمي
زين بعصبيه : وبعد ما تكلمة - تفتكر زينة تستاهل انكم تنقذوها - هيا مش بنت وزير ولاسفير علي شان تضحوا التضحية الكبيرة دي وتفرجوا عن اكتر من 20 مسجون علشان خاطرها
زين بيكمل : احنا ناس غلابه قوي وفي حالنا - متروح في ستين داهية هيا مين زينة دي ، وقعد علي الكرسي وحط راسه بين ايده وبكي
امجد : احنا مش بنفكر كدا يا زين - اي واحد في البلد دي امنه وسلامته فرض علينا ، وبعدين يا سيدي حتي لو الرؤساء رفضوا انا هرجعالك وانا عمري ما قلت كلمة ومكنتش قدها ولو فيها موتي ، واسال حسن عني لانك متعرفنيش لسه كويس
حسن : زين انا عارف ان مفيش كلام في الدنيا هيطمنك علي اختك بس صدقتي - امجد دا ملك المهمات الصعبة عندنا والكل بيعمل ليه الف حساب ، خلي ثقتك كبيرة في ربنا ثم في امجد واحنا معاه وبعدين حتي لو الرؤساء مسمحوس ، احنا لينا طرقنا الخاصة بس انت قول يارب
زين : يارب ترجع بالسلامه
امجد : وبعدين يا حضرة المحامي المستقبلي – الموضوع فيه قنادبل واماكن حيويه عابد بيهدد بتفجيرها يعني لو مش علشان زينة هيوفقوا علشان المصلحة العامه
زين : ربنا يستر عليها وعلي البلد
امجد : اطمن يا زين ومتقلقش - ويله علشان زينة تكلم والدك ووالدتك
زين : ازاي تكلمهم وهيا مخطوفة بس واكيد فاصلين تليفونها
امجد : امال انت عملت ايه امبارح مع حسن ، تعالي واتعلم
زين : تقصد ايه مش فاهم – وبعدين مكنتش مركز من تاثير الصدمه
امجد : بص يا سيدي - حسن بيراقب جميع الاتصالات الخاصة بعابد وكمان اتصالات زينة واهلها و الفيس والواتساب وكل مواقع التواصل الخاصة بيهم – وكان بيشفر اي شير او لايك بتعمله زينةمن صفحتي الوهميه علي الفيس بوك
امجد بيكمل : حسن ركب حوار بسيط لزينةمن المكالمات المسجله بعد ما سألك امبارح علي الاسئلة المعتادة اللي والدك والدتك بيسالوها لزينةلما بتسافر او تغييب
زين : فهمت – بس حسن هيتصل من رقم غير رقمها ومش هيطلع ليهم رقم زينة - وهيعرفوا ان في مشكله ولازم يكون فيه رد مقنع
حسن : لا طبعا هيطلع ليهم رقم زينة – هوانا بلعب هنا - وحسن اتصل علي تليفون ماما زينة
أمينه : الوو
صوت زينة: ماما ازيك
أمينه : كدا يا زينة متتصليش امبارح الا مرة واحدة بس وعلي زين مش علينا ، استنيت تتصلي قبل ما تنامي
صوت زينه: معلش يا ماما كان عندي شغل طول اليوم ونمت من التعب
أمينه : انت كويسه
صوت زينه: الحمد لله
أمينه : هتيجي امتي
صوت زينة: لما اخلص شغل
أمينه : اتغذي وكلي كويس ، ومتكلميش حد غريب ، وخدي بالك من نفسك
صوت زينة: حاضر متخافيش عليا هو انا صغيرة
أمينه : ايوه صغيرة
صوت زينة : انت عارفة اني قويه ومش بخاف - وبلعب تمارين - والتراي والباي عندي جمدين قوي
أمينه : تمارين هما شويه التنطيط اللي بتعمليهم دول تمارين ، وبعدين تراي ايه وباي ايه دا لو الصرصار عدي حنبك بتصوتي من الخوف
صوت زينة : هههه انا بس مبحبش افتري علي مخلوقات ربنا ، سلام وسلمي علي بابا وزين
أمينه : خدي بالك من نفسك وكلميني كل يوم - ولا اله الا الله
صوت زينة: محمد رسول الله
زين بعد انتهاء الاتصال : يارب ترجعي بالسلامه
امجد : ان شاء الله هترجع ، وبعدين نشوف موضوع التراي والباي دول بعدين
امجد علي الرغم من وجع قلبه الا انه بيحاول يخفف علي زين ، وقال لحسن كل يوم مكالمة من دي لحد ما ربنا يسهل
حسن : عيوني
امجد: شوف التليفون دخله علي اجهزتنا يمكن نقدر نعرف منه حاجة بيتصل منين
حسن : بحاول
وشويه ودخل مصطفي وقال : خالد كان موجود في المبني لحد ما زينةخرجت منه ومن ساعتها مش ظاهر وملوش اثر
امجد : سالت عليه في البيت
مصطفي : قلبت الدنيا عليه من امبارح فص ملح وداب
حسن : انا عمري ما استريحتش للواد دا
مصطفي : بس في حاجة كدا عايزك تشوفها يا امجد - بص كدا
مصطفي راجع الكاميرات اللي موجوده من جوا وبره مبني المخابرات وشاف خالد واقف ادام المبني - ووقف جنبه تاكسي نزل منه السائق وخالد ركب مكانه
حسن : معقول – خالد اللي وصلها كمان لعابد – وريني احاول اشوف من الرجل اللي نزل من التاكسي
مصطفي : مش معروف وبعدين مخبي وشه ولابس نظاره وكسكته علي راسه
امجد : فعلا انا خت بالي ان سواق التاكسي اللي ركبته زينة كان لابس نفس اللبس دا بس كان مغطي وشة وكمان انا مكنتش مركز وو
امجد لسه بيكمل كلامه رن التليفون الغامض وامجد فتح الخط وزينة اللي ردت
زينة: الوو
امجد : -------
زينة: الو
امجد مقدرش يرد عليها صوته مش راضي يطلع – اذا كنت مش قادر تسمعها صوتك طيب هتوريها وشك ازاي
زينة: الووو - الوووو
زين اخد منه التليفون ورد : زينة
زينة: حبيبي عامل ايه وبابا وماما عاملين ايه
زين : كلنا كويسين ، انت كويسه حد لمست او ضايقك
زينة: انا بخير
زين وهو بيبص لامجد وعيونه بتقوله كلمها : متقلقيش امجد مش هسيبك وهيعمل المستحيل علي يرجعك وهو هنا جنبي وبيطمنك - هو ظابط جامد قوي ومش هيسيبك يا حبيبتي
زينة: كتر خيره
وهنا انقطع الخط ، وزين مقدرش يمسك دموعه وحسن حضنه وطبطب عليه
زين : انا عارف حالتها عامله ازاي دلوقتي ضعيفة و منهارة وبتموت وخايفة – يارتني كنت مكانها
امجد :انا رايح للواء فهمي – اقطع الشك باليقين
امجد بلغ اللواء فهمي بكل المستجدات واللواء فهمي وعده انه يصعد الموضوع وهسيتني الرد لحد ما حسن يفك شفرة الورقه ويعرفوا مين المساجين اللي عايزين يخرجوهم من السجن
امجد : ممكن اسالك سؤال
اللواء فهمي : خير
امجد : ليه كلفتني بالمهمة دي - وليه وانت بتقولي اخلع من زينةابتسمت ليا ، وليه عندي احساس انك كنت عارف ان زينة برئيه من الاول ، وليه ملف زينة مكنش فيه صورة
اللواء فهمي : فعلا انا كنت عارف انها برئيه من الاول
امجد بعصبيه لاول مرة امام اللواء فهمي: طيب عملت كدا ليه
ليه يا سيادة اللواء عملت كدا
انا معرفش
يتبع الفصل الخامس و العشرون25: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية زينه " اضغط على أسم الرواية