رواية سجينة فؤاده الفصل الخامس والعشرون بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الفصل الخامس والعشرون
حضتتها بكل جوارحي وانا بتمني أصحي من الحلم ده بقي ،
إحساسي بكوني جارحها بيو*جعني ، حتي لو كان مجرد احساس
انا اسف يحوور ..
كنت شايفها مستسلمالي ، ضميري كان بيأنبني ، انا ازاي کنت
جايلها لمجرد ارجع شغلي ، أي الأنانيه اللي انا فيها دي !
كان الصموت حالل ع المكان ، لحد م قطعته بسؤآلها وصوتها
المبحوح : هتجر*حني تاني !؟
دفنت وشي في رقبتها وانا باشتمها :_ أبدا والله
اتنفست بعمق وقالتلى :_ آخر فرصه
ضحكت وقولتلها : آخر فرصه ..
إشتالت نفسها من حضني وقالتلي :- يلا نرجع البيت ..
غمضت عيني بموافقه وقولتلها : يلا ..
مسکت ایدی واتحركنا ، ركبنا عربيتها واتحركت بيها ، طول
الطريق كانت بتنقل عيونها عليا بهدوء ، وصلنا قدام بيت لونه أبيض ليه جنينه فيها أشجار وورد كتير جدا
إنزل ... قالتهالي وهي بتبصلي
نزلت وانا بتفرج علي المكان ، البيت شكل بيوت افلام
الابيض واسود زمان ..
دخلنا جوا ، لقيت الاساس بسيط وهادي جدا
كنت ببص علي كل شيء في البيت ب إستغراب ملاحظ
قالت لي : انت مالك مستغرب البيت لي !؟
ها ، لا ولا
لت لي : انت مالك مستغرب البيت لي !؟
ها ، لا ولا حاجه
ابتسمت وقالتلي : تمام ... راحت قعدت علي الكرسي
وقالتلي : مفاتیح البيت والعربيه بتوعك مكانهم جوا جمب
دبلتك ملمستهمش من يومها
سألتها بإستغراب : عربيتك !؟
قطبت وشها وقالتلي : عربيتك انت ي نور مالك ! انت
تعبان !؟
هزيت راسي بسرعه بنفي وقولتلها : لا أبدا ، بس مش
مصدق اننا رجعنا لبعض ، قولت الاخيره وانا بقدم منها بإبتسامه
وبمسك ايديها ، وقفت قصادي وبادلتني الابتسامه وقالتلي
بلهوجه : عاوزه اروح سينيما النهارده ، وعاوزه اروح اسكندريه عشان اكتب ، وعوزاك تفضل معايا عشان من يوم م سيبتني وانا مش عارفه اركز ف الكتابه بتاعتي واعمالي مش مستقره ، وعوزاك ترجع تمسكلي شغلي عشان المحامي بتاعي حرامي وعا... قاطعتها وانا بحط ايدي علي ش*فايفها : اهدي ، هنعمل كل حاجه انتي عوزاها بس براحه ، هتتعبي
دمعت وهي بصالي وبعدين اتلاشت النظر لیا
مسکت دقنها بصوابعي فبصتلي ف قولتلها بهمس : طب
بتعيطي لي دلوقتي
- وحشتني ، كنت واحشني اوي ي نور
كرهت نفسي مية مره في اللحظه دي ، دموعها بتنزل بسببي
قربت منها وانا بحضنها ، اعتصرتها ف حضني
وبعدين اشتالت نفسي من حضنها وقربت بشفا*يفي طبعت
بوسه على شف*ايفها لقيتها مسكت في دراعي وبتضغط عليه
مقدرتش اسيطر علي نفسي وقتها ، وكنت بتنقل بيها ف المكان ، بتحرك بلا وعي وانا ببو*سها واتحولت بو*ستي من عفه لجرأه ، لزقتها في الحيط وحاوطتها ب دراعي ، وهي كانت بتلعب ف زراير قميصي ، خدتها واتحركنا تاني ، لحد م وصلنا قدام باب اوضه ، كانت لسه بتقلعني الهدوم وانا ما زلت هیمان فيها ، فتحت الباب بسرعه ودخلنا واحنا بنتبادل البو*سه ، رميتها علي السرير وغطيتها ب جسمي ، شبکت صوابعي علي صوابعها وشديت عليهم ، ونزلت
ب شفا*يفي علي نحرها وانا بنقل شفا*يفي من مكان للتاني
صحيت اليوم اللي بعده ملقيتهاش جمبي ، فضلت انادي
عليها وانا ببص حواليا في المكان ، لحد م نظري وقع علي رساله ع الكوميد اللي جمبي مكتوب فيها : صباح الخير ، عندي شغل مهم جدا ، الفطار على السفره افطر ، ومتتأخرش علي شغلك
بصيت في الساعه لقيتها سبعه الصبح ، فقولت لنفسي :۔
هي راحه تبيع لبن ولا اي
قومت من مكاني وفضلت ادور علي الحمام لحد م لقيته ،
دخلت خدت دش وخرجت ، فتحت الدولاب لقيت هدومها وفي رف ف الاخر كده في هدوم رجالي ، خدت منه تيشيرت ولبسته
كان مظبوط علي مقاسي ، ف خرجت بنطلون ولقيته برده علي مقاسي ف قولت ف بالي :- هي الهدوم دي بتاعتي ولا اي !
لملمت هدومي اللي كانت مرميه علي الارض ودخلت الحمام
و حطيتهم في الغساله وخرجت أفطر، خلصت فطار ودخلت خدت الهدوم من الحمام نشرتهم على الكراسي
فجأه سمعت تليفوني بيرن ، روحت اجيبه من أوضة. النوم
ورديت عليه
الوو .
_ الو ، مین !؟
المتصل : يوووه ، هو كل ما اتصل بيك هتقولي مین
_ انت مجدي ، صح !؟
المتصل بعصبيه : مبدأيا كده انا اسمي مجد مش مجدي ،
وثانيا سجل رقمي عندك متقرفنيش ، وثالثا بقي وده المهم
المدير بيقولك نيل-ت اي !؟
قوله بحاول لسه معاها ، وقريب جدا هيسمع أخبار كويسه
مجد : طيب ، سلام ...
قفل الخط وانا دخلت أوضة النوم فضلت اقلب في ادراج
الكوميد لحد م لقيت المفاتيح وجمبيهم الدبله ، لبستها وخدت المفاتيح ، ضغط علي ريموت كونترول صغير ، سمعت صوت العربية من برا ، خرجت وقفت قدام الباب وضغطت تاني ف سمعت الصوت تاني .. كان جاي من ركن في الجنينه ، نزلت وانا بنقل نظري في المكان لحد م لقيتها ..
بصيت عليها شويه وبعدين دخلت عشان كنت محتاج
الحمام ..
وانا جوا سمعت الباب بيتقفل ، خرجت لقيتها نايمه علي
الكنبه وحاطه ايديها على جبينها ومغمضه عيونها ، قربت منها
وحطيت ايدي علي خدودها : مالك يروحي ..
فتحت عيونها بكسل وقالتلي وهي بتضحك : هلكانه وعاوزه أنام
طب صحيتي لي من النوم !؟ قولتها بتسائل ف ردت عليا :۔
في تجهيزات اطلاقة كتابي الخامس لدار كتابة ال ****** وانا بحب كل حاجه تبقى منظمه دا غير ان كانت في حجات قانونيه عاوزه اغيرها في العقد وخدت الحر-امي معايا ...
رديت عليها بأستغراب : الحر-امي !؟
اتنهدت وقالت :- دا المحامي
طب مش بتغيريه لي ؟؟
بصت وقالتلي :- انت ناسي اني مكنش قدامي غيره بعد.م
سيبتني
رديت وانا قاطب وشي وبقولها : وانا علاقتي اي بشغلك !؟
اتنهدت بزهق وقالتلي :- نووور ، انت حد ضاربك علي
دماغك النهارده ولا اي !؟
لا بجد اي علاقتي
ردت بزهق : يبني منت کنت المحامي بتاعي قبل م تمسك
الشركه اللي انت شغال فيها
- رديت ب استغراب : لا لحظه بس .. هو
انا محامي ف الشرکه دي
قامت من مكانها وهي بتهز دماغها ب فقدان أمل : لااا دا
مفيش أمل منك خااالص ..
وكملت بعص*بيه :_ انت رجعت تشرب تاني ي نور
- هزيت دماغي بنفي بسرعه : لالا والله م شربت حاجه ،
انا اصلا مش عارف كلكو بتقولو شربت ، بس مش عارف شربت اي لحد دلوقتى
رفعت حاجبها وربعت ايديها وقالتلى : كلناا !!؟ كلنا مين
بقي ان شاء الله
رديت عليها ب عفويه :_ انتي ومجد كمان .
اتنهدت بإرياحيه وقالتلي : مجد ؟ والله وحشني
- مين اللي وحشك معلش يعني !؟
مجد ي نور
_ ودا يوحشك بتاع اي يعني
في اي ي نور ، دا صاحبك يعني ، وزي اخويا
- رديت بعص*بيه اكبر :- وهو عشان صاحبي يوحشك يعني
ولا اي !
يعني انت مسكت في صاحبك وسايب زي اخويا دي للهوا !؟
قدمت منها وانا أنفاسي بتحرق وشها :- محدش يوحشك
غيري ي حور ، ولا حد
لقيتها ابتسمت وحضنت وشي بكف ايديها :: حاضر
احتوتني ف ثانيه الا ثانيه الله اکبر ، غضبي منها كله اتحول
لحب وخدتها ف حضني
بادلتني الحضن وهي بتقولي : انت مروحتش الشغل لي!؟
بلعت ريقي ب صعوبه وقولتلها : كنت تع*بان في اتصلت
اعتزرت
بعدت راسها من علي صدري وهي بتبصلي : م تستقيل بقي
وترجع تشتغل معايا ، انا تايهه من غيرك والله
- بس
انا ملزم ب عقد ... رديت بسرعه ، مش عارف رديت
عليها بالسرعه دي ازاي ولا عارف اللي قولته ده قولته لي او ازاي
لقيت بؤبؤة عينيها اتسعت وقالت بمرح : خلاص انا هارجع
أشتغل معاكم تاني ..
ابتسمتلها وهزيت دماغي ف قالتلي :- تعالي نروح سينيما ،
في فيلم رومانسي هيتعرض لأول مره ، مكنتش هروحه عشان انت عارف ، مش بحب احضر افلام لوحدي
هزيت دماغي وسألتها : هي الهدوم اللي في الدولاب دي
بتاعتي !؟
نفخت ببقها وبعدت عني : لا بتاعت الجيران ي نور
لویت بوزي وانا بفكر :- اي الغباء اللي انا فيه ده ، مصمم افهمها اني بتعاطي مخدرات والله غبي
سابتني ودخلت الاوضه ، دقایق ولقيتها خارجه تاني وف
في ايديها هدوم ، مدتلي ايديها بيهم وقالتلي :- البس دول واوعوي تبهدلهم عشان صاحبهم میزعلش ..
بصيتلها بطرف عيني وانا بضحك وسيبتها وروحت لبست ف
الحمام ، خلصت وخرجت ، روحت افتح باب الاوضه لقيتها
مقفوله في خبطت عليها : حوور ، قافله الباب لي !؟
ردت من جوا بصوت شبه عالي :- استناني بس ، عشر دقايق
وجيالك ..
فضلت مستنیها برا علي الكنبه لحد م خرجتلي بطلتها البهيه
، كانت لابسه دریس اسود ومحتشم وبياقه ، عجبني جدا لدرجة اني لما اصحي من ام الحلم الحلو ده هجيبلها واحد زيه ..
وقفت قدامي وقالتلي وهي حاطه ايديها على خصرها : هاا
، ایي رأيك بقي !
شاورتلها بإيدي بمعني :- راااائع ??👌🏻
ضحكت وخدت نص لفه كده وانا كنت مزهول من اللی شوفته : هو الفستان کان توحفه ، قمر كده ومحتشم من قدام ، لاكن من الخلف ، مفتوح من الضهر كله ...
فضلت متنحلها كده وقولتلها : ای دا ی ست هانم !؟
لقيتها بصالي ب استغراب وبتقولي : اي ، في اي !؟
رديت بشبه عص*بيه : فيه أن الفستان مفتوح من ورا و
.... مكملتش كلامي ولقيتها بتضحك وبتقولي :- انت اللي
جايبهولي علي فكره ، ف متحاولش
شاورت علي نفسي بإستغراب وانا بقولها : انا ، انا جيبتلك
المسخره ده !؟
زادت ف ضحكها وقالت : والله انت اللي جايبهولي ف عيد
میلادي اللي فات ، حتي في فيديو مجد مصورهولنا
خرجت تليفونها من الشنطه وفتحت الفيديو وفرجتني عليه
في قولت بصدمه : ااه ، صحيح دنا اللي جايبهولك ، بس ، بس دا ميتلبسش لا ...
حطت ايديها على جبيني ب استغراب : انت سخن !؟
كان الفيديو لسه شغال ف لمحت فيه حاجه وقولتها بصدمه
، وقفي ورجعي التسجيل ده شويه
يتبع الفصل السادس والعشرون 26 اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة :"رواية سجينة فؤاده" اضغط على اسم الرواية