Ads by Google X

رواية هيبة الكبير الفصل السادس و العشرون 26 بقلم الكاتبة ملك إبراهيم

الصفحة الرئيسية

  رواية هيبة الكبير بقلم الكاتبة ملك إبراهيم




 رواية هيبة الكبير الفصل  السادس و العشرون 26


اتفاجأت زهرة من حديث صفاء الغريب بالنسبه لها وفهمت ان صفاء عايزه تبعدها عشان تستولى هي وابنها على املاك الحاج رفعت...

اتجهت ببصرها الي ندى الواقفه تنظر لها ببكاء وتترجاها بعينيها بان لا تذهب.. ثم عادت ببصراها الي صفاء واتكلمت بقوة..

زهرة: انا ليه حسه في كلامك انك عايزه تقولي ان اولاد الحاج رفعت شبه ماتوا وان انتوا بقيتوا الورثه

نظرة لها صفاء بسخريه وابتسامه تأكد بها ما فهمته زهرة.. لتتابع زهرة حديثها بقوة..

زهرة: بس في حاجه هتبوظلك الحسبه دي كلها

نظرة اليها صفاء بسخريه ونظر اليها عمها ودياب باهتمام ونظرة لها ندى من بعيد بفضول ورقيه بدهشه..

اتكلمت زهرة: انا حامل

نزلت الكلمه كالصاعقه على مسمع الجميع...

هبت صفاء واقفه بصدمه كبيره ووقف دياب وشعر بالرعب بعد سماع ان زوجة قاسم حامل ويعلم انها اذا انجبت ولد سيمتلك ابن قاسم كل شئ..

ركضت ندى بلهفه واقتربت من زهرة وضمتها بسعاده واتكلمت بلهفه.

ندى: زهرة انتي حامل بجد..؟

ردت زهرة بابتسامه وهي تجفف دموع ندى بيدها..

زهرة: ايوا يا ندى انا حامل الحمدلله

ردت ندى بابتسامه والدموع تنسال من عينيها...

ندی: یعنی لو جه ولد هتسميه رفعت على اسم ابويا صح..؟

ردت زهرة بابتسامه: ان شاءالله يا حبيبتي ولو بنت هتبقى ندى على اسمك

اتكلمت ندى بسعاده: بس انا حسه انه هيبقى ولد ..ان شاء الله ولد ويبقى اسمه رفعت على اسم ابويا ..انا هدخل ابشر امي دي هتفرح اوي

ابتسمت زهرة لندى وركضت ندى بسعاده الي غرفة والدتها..

نظرة رقيه لزهرة بحقد بعد أن علمت انها تحمل بداخل رحمها ابن قاسم...

اتكلمت صفاء بصدمه وزهول...

صفاء: واحنا ايه الا يثبت لنا ان انتي حامل بجد ومش بتضحكي علينا ..انا هجيب الدايه تشوفك وتقولنا الحقيقه

ردت زهرة بقوة وعنف.
زهرة: انتي مين عشان اثبتلك ولا اضحك عليكي وداية ايه الا تجبيها انتي فاكره نفسك مين !! انا قولت انا حامل ومش بكذب والموضوع ده ميخصكيش عشان تتاكدي ولا متتأكديش

دخل استاذ حافظ واتكلم بهدوء...

استاذ حافظ: السلام عليكم

رد سعفان وردت زهرة السلام وظل دياب وصفاء ورقيه واقفين بصدمه وزهول...

اتكلمت زهرة مع استاذ حافظ...

زهرة: انا جاهزه يا استاذ حافظ

ثم نظرة الي عمها واتكلمت بهدوء..

زهرة: انا اسفه يا عمي بس انا مش هقدر آسیب بيت جوزي

نظر سعفان لزهرة وهو يفكر بداخله ان بحمل زهرة اذا انجبت ولد سوف يمتلك ابنها ارض الشرقاوي كلها وتصبح زهرة المتحكمه في ارض الشرقاوي وهكذا تصبح ارض الشرقاوي تحت يد عائلة المهدي.. لمعت عينيه واتكلم بلهفه وتأكيد..

سعفان: عندك حق يا بنت اخويا انتي مش لازم تسيبي دارك هنا ولازم تحافظي لابنك على حقه وارضه وماله

نظر دياب لسعفان بصدمه وجن جنون صفاء عندما شعرت ان كل شئ يضيع من بين يديها بهذه البساطه..

اتكلمت زهرة بابتسامه مع عمها..

زهرة: شكرا يا عمي لتفهمك موقفي ..انا مضطرة امشي دلوقتي عشان هزور جوزي

ثم اتجهت ببصرها لدياب ووالدته الواقفين بصدمه وتابعة حديثها..

زهرة: وهوصله سلامكم متقلقوش.. عن اذنكم

ذهبت زهرة مع استاذ حافظ واتكلم سعفان مع دياب..

سعفان: ابوك فين يا دياب..؟

رد دیاب بغضب: ابويا تعبان ومش بيقابل حد

اتكلم سعفان بمكر وهو يعلم ان دياب ووالدته في صدمه من خبر حمل زهرة..

سعفان: ابقی بشره بخبر حمل زهرة وطمنه ان رفعت الصغير بكره يجي بالسلامه واسم رفعت الشرقاوي هيفضل موجود في الدنيا.. يمكن الخبر ده يفرحه شويه

نظرة صفاء ل سعفان بغضب واتكلم سعفان مع ابنته بتاكيد.

سعفان: وانتي يا رقيه خليكي هنا جانب بنت عمك تخلي بالك منها لحد ما اشوف موضوع جوزك ده

حركة رقيه رأسها بتوتر واتحرك سعفان متجهاً للخارج واتكلم قبل خروجه..

سعفان: عن اذنكم انا بقى ولو احتاجتي حاجه يا رقيه انتي ولا بنت عمك كلميني على طول

حركة رقيه راسها بتوتر ونظرة الي صفاء بخوف وركضت للاعلى سريعا بعد ذهاب والدها...

وقف دياب وهو بينظر لوالدته بتوتر...

دياب: وبعدين يا امي.. هنعمل ايه دلوقتي..؟

نظرة صفاء امامها بتفكير..

صفاء: مش عارفه.. بس البت دي مش سهله ولازم نخلص منها ومن الا في بطنها ده بسرعه

نظر دياب لولدته بخوف وهو يعلم ان القادم سوف يحمل لهم الكثير من المفاجأت مع زهرة المهدي..

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم داخل غرفة الحاجه زينب...

وقفت ندیو بتتكلم مع والدتها وبتبكي وتبتسم في ان واحد...

ندی: زهرة حامل يا ماما وهتجيب لنا رفعت الشرقاوي الصغير

نظرة لها والدتها بابتسامه واتكلمت وهي

الحاجه زينب: ابوكي جالي وبشرني بالخبر ده ليلة ما مات.. الف رحمه ونور عليه

نظرة ندى لولدتها واتكلمت بدهشه..

ندى: يعني انتي كنتي عارفه يا ماما ان زهرة حامل..!!!

اتكلمت الحاجه زينب بتعب...

الحاجه زينب: وهو ده الا صبر قلبي بعد موت ابوكي الله يرحمه

اقتربت ندى من حضن والدتها واتكلمت ببكاء...

ندى: الله يرحمه يا ماما ..بابا وحشني اوي

ربتت الحاجه زينب على ظهر بنتها وبكت هي الأخرى بقهره على فراق زوجها...

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم بداخل سيارة استاذ حافظ..

اتكلم استاذ حافظ مع زهرة.....

استاذ حافظ: انا طول الليل بفكر في مخرج لقاسم ومش لاقي حل غير ان قاسم يرجع في اقواله ونقول انه اعترف على نفسه عشان يخرج والده لانه كان مريض ونوجه الاتهام للحاج رفعت مرة تانیه

اتكلمت زهرة بصدمه: يعني قصد حضرتك اننا نأكد ان الحاج رفعت فعلا كان تاجر سلاح

رد استاذ حافظ: الحاج رفعت الله يرحمه مات دلوقتي يا زهرة واتهامه في الوقت الحالي مش هيضرنا في حاجه.. المهم نقدر نثبت آن قاسم برئ

اتكلمت زهرة: احنا نقدر نثبت بسهوله ان قاسم برئ لان مفيش اي دليل عليه.. يعني لا اتمسك متلبس ولا بصماته موجوده في المخزن ولا معاه نسخه من مفتاح المخزن.. دا غير انه كان بقاله فتره كبيره خارج مصر ولسه راجع من فتره قريبه جدا يعني ملوش علاقه بأي حاجه تخص شغل والده هنا ودا نقدر نثبته بسهوله

اتكلم استاذ حافظ: انا فاهم كل ده بس لو قاسم وافق انه يرجع في اعترافه ويقول انه عمل كده عشان يخرج والده.. وقتها هيتوجه له تهمة تضليل العدالة وهيتحكم عليه من 6 شهور ل سنه وممكن لو القاضي تفهم موقفه انه عمل كدا لان والده كان مريض ممكن الحكم يبقى 3 شهور بس

اتكلمت زهرة بقلق: بس قاسم مش هيوافق يأكد التهمه على والده

رد استاذ حافظ: وهو ده الموضوع الا انا كنت عايز اتكلم معاكي فيه.. لانك انتي الوحيده الا هتقدري تقنعي قاسم انه يرجع في اعترافه

اتكلم زهرة بتوتر: مستحيل قاسم هيوافق ..انا اصلا مش عارفه قاسم هيستقبل خبر وفاة والده ده ازاي

اتكلم استاذ حافظ بتأكيد: لازم قاسم يرجع في اعترافه يا زهرة واحنا في اول القضيه وقبل ما يتحكم فيها وانتي عارفه كويس ان لو اتحكم في القضيه هيبقی خروجه صعب

نظرة زهرة امامها بحزن واتكلمت بتوتر..

زهرة: ربنا يستر

بعد وقت قليل...

توقف استاذ حافظ بسيارته واتكلم بهدوء ليخرج زهرة من شرودها...

استاذ حافظ: وصلنا يا زهرة

نظرة زهرة امامها بقلق وحركة راسها بهدوء ونزلت من السيارة مع استاذ حافظ واتجهة معه

للداخل بخطوات مرتبكه وهي تفكر كيف تقول لقاسم خبر وفاة والده....

بعد قليل..

جلست زهرة بتوتر هي واستاذ حافظ باحدى الغرف في انتظار مقابلة قاسم...

بعض لحظات فتح الباب ودخل قاسم..

وقفت زهرة بلهفه وركضت اليه سريعاً وهي تبكي

تفاجئ قاسم من وجودها لكنه فتح ذراعيه اليها سريعا واخذها بداخل احضانه...

زادت من احتضانه وهي تبكي بهستيريه بعد ان فقدة قوتها وتمسكها امامه...

مسد على ظهرها بحنان ورفع وجهه وهو يفكر ان يطلب منها ان لا تعلق نفسها به بعد الآن ولا تأتي لزيارته مرة اخرى

ابتعدت عنه ونظرة اليه ببكاء.. تتأمل ملامحه التي اشتاقت اليها كثيراً.. تلاقت اعيونهم وهو يتأمل وجهها الباكي وشعر بالاشتياق اليها كثيرا ليأخذها بحضنه مرة اخرى وهو يضمها بين اضلاعه بقوة..

وقف استاذ حافظ وهو يخفض وجهه ارضاً واتكلم بهدوء...

استاذ حافظ: انا هسبكم لوحدكم شويه

حرك قاسم رأسه بهدوء ومازالت زهرة تدفن وجهها بداخل حضنه وهي تبكي.

حاول قاسم السيطره على مشاعره وابتعد عنها بهدوء وتقدم خطوتين للامام معطياً ظهره اليها حتى لا يضعف امامها وهو يطلب منها ان تعيش حياتها بدونه...

قاسم: زهرة انا مش عايزك تيجي تزوريني تاني وتحاولي تنسيني وتعيشي حياتك

نظرة اليه بصدمه وعلمت انه لا يريدها ان توقف حياتها في انتظار خروجه من السجن...

اتكلمت زهرة ببكاء: عايزني انساك ياقاسم واعيش حياتي ..طب لو نسيتك انت هتقدر تنساني ..انت هتقدر تعيش حياتك من غيري

تفاجئ قاسم عند سماع صوتها ونظر اليها بزهول.....

قاسم: زهرة انتي صوتك رجع..؟!!!!

اتكلمت زهرة ببكاء...

زهرة: ايوا يا قاسم صوتي رجع واول اسم نطقته كان اسمك انت اسمك الا انت عايزني انساه

نظر لها بحزن واتكلم بجمود...

قاسم: لازم تنسي اسمي يا زهرة عشان متضيعيش عمرك على الفاضي

ردت ببكاء: انت كده الا عايز تضيع عمري وحياتي يا قاسم ..انت عارف كويس ان انا مقدرش اعيش من غيرك ولا انا ولا والدتك ولا ندى

ليزداد ببكائها وتتحدث بصوت متقطع من شدة البكاء....

زهرة: احنا كلنا محتاجينك يا قاسم ..احنا مبقاش لينا حد دلوقتي غيرك

اغمض عينيه بقوة وهو يحاول محاربة مشاعره اتجاهها التي تجبره على ضمها وتجفيف دموعها التي تحرق قلبه قبل خديها...

لتتابع زهرة حديثها ببكاء وهي تضم وجهها بيدها...

زهرة: ابوك مات يا قاسم

فتح عينيه بفزع ونظر اليها بصدمه ليجدها تضمه وجهها بيدها وتبكي بشده...

اقترب منها وابعد يديها عن وجهها واتكلم بعنف...

قاسم: انتي قولتي ايه..؟

نظرة اليه ببكاء والقت نفسها بداخل حضنه.

وقف ينظر امامه بجمود واتكلم بقوة..

قاسم: ابويا مات امتى وازاي..؟

ابتعدت عنه بتوتر واتكلمت ببكاء...

زهرة: امبارح اول ما رجع البيت

نظر امامه وهو يحاول التماسك ومحاربة سقوط دموعه الحزينه على فراق اغلى انسان في حياته...واتكلم مرة اخرى

قاسم: دفنو ابويا ولا لسه

ردت ببكاء: دفنوه امبارح بس معملوش عزا

ابتعد عنها ووقف ينظر امامه بحزن ثم بدء يلكم الحائط امامه بقوة وعنف وهو لا يصدق ان والده توفى وحمله الاغراب الي قبره

اقتربت منه بحزن وبكاء وحاولت لمسه لتهدئه لكنه كان في اصعب حالته وصرخ بها بقوة وطلب منها ان لا تأتي لزيارته مرة اخرى...

ابتعدت عنه بفزع وازداد بكائها على حالته الصعبه واتكلمت بحزن....

زهرة: قاسم احنا محتاجينلك وملناش غيرك دلوقتي ارجوك اقف علشانا احنا
اتكلم بحزن: خلاص مبقاش في حاجه في الدنيا تستاهل اقف علشانها

ردت بحزن وبكاء: لا في يا قاسم ..في ابنك

نظر اليها بصدمه لتحرك رأسها بتأكيد...

زهرة: انا حامل يا قاسم ..في حته منك جوايا دلوقتي ولازم تقف علشانه

نظر لها بصدمه واقترب منها واتكلم بلهفه

قاسم: بجد حامل..؟!

هزت رأسها بالايجاب

اخدها في حضنه وضمها الي قلبه بقوة..

اتكلمت ببكاء داخل حضنه..

زهرة: عشان خاطري يا قاسم وعشان خاطر ابنك ووالدتك وندى انت لازم تغیر اقوالك عشان تخرج

تجمد مكانه وابتعد عنها بهدوء وهو ينظر اليها بصدمه.. لتتابع حديثها برجاء...

زهرة: ارجوك يا قاسم انت لازم تقول انك ملكش علاقه بالسلاح ده وان شغلك كله كان برا مصر بعيد عن شغل والدك واحنا هنثبت ان انت ملكش اي علاقه بشغل والدك وانك اعترفت على نفسك زور عشان تخرجه لانه كان مريض وحالته متستحملش السجن

اتكلم قاسم بزهول: يعني عايزاني اقول ان ابويا هو الا كان بيتاجر في السلاح واشوه اسمه وسمعته بعد ما مات

ردت بحزن: احنا هنشتغل على القضيه لحد ما نعرف مين المجرم الحقيقي بس وانت برا مش وانت مسجون لان سجنك مش هيفيد والدك الله يرحمه بحاجه وتقدر وانت برا تثبت برآته

اتكلم برفض: مستحيل اوجه الاتهام لابويا عشان انا اخرج

ردت زهرة بحزن: انت هتقول انك متعرفش حاجه عن شغل والدك واستاذ حافظ هيقدم كل الا يثبت ان انت فعلا ملكش دعوه بشغله

اتكلم باصرار: انا مستحيل اسمح ان ابويا يتقال علیه تاجر سلاح والناس تعيب فيه بعد ما مات

ردت زهرة بقوة: خلاص يا قاسم خليك هنا وخلينا انا واختك ووالدتك عايشين تحت رحمة ابن عمك ومرات عمك الا بيتعملوا على انك موت انت وكامل وانهم بقو المسؤلين عن كل حاجه ..خلي تعب ابوك وشقاه يروح لابن عمك يضيعه على الارض ..خلي ابنك يجي الدنيا ميلقيش اب.. خليك هنا وسبنا ندبهدل من غيرك

نظر اليها بقوة وهو يفكر في حديثها..

اخذت شنطتها واتكلمت ببكاء...

زهرة: اعمل الا يريحك يا قاسم ..عن اذنك

تابع خروجها بحزن وبعد لحظات قليله دخل استاذ حافظ ونظر اليه بحزن...

استاذ حافظ: البقاء لله يا قاسم

نظر قاسم بعد تفكير في كلام زهرة واتكلم بجمود...

قاسم: ونعم بالله.. ازاي ارجع في اعترافي يا استاذ حافظ عشان اخرج من هنا

رد استاذ حافظ بابتسامه...

استاذ حافظ: هقولك يا قاسم

رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..

في الاسكندريه...

وقف كامل يطرق على باب شمس بهدوء...

فتحت له وهي ترتدي ملابسها السوداء وتبكي وهي تحمل صورة والدها... و

اخفض كامل وجهه بالارض واتكلم بهدوء..

کامل: عامله ايه دلوقتي ..؟ ردت ببكاء: الحمدلله

اتكلم بهدوء: انا جاي اسألك لو محتاجه حاجه..؟

ردت شمس: شكرا

اتكلم كامل: لو احتاجتي اي حاجه نادي عليا على طول

اتكلمت بصوت ضعیف: حاضر

كامل: عن اذنك

ابتعد كامل عن الباب واغلقت شمس بابها بهدوء..

نظر اليهم اثنين من الصيادين من بعيد.

اتكلم رزق: بص کده یا سید البت الا بتقول عليها محترمه اهو واحد خارج من عندها اهوه

رد سید: شوف البت الا ابوها لسه میت امبارح ..صحيح بنات آخر زمن

اتكلم رزق: طب مدام هي مدوراها كده يبقى لازم ينوبنا من الحب جانب

رد سید: ازاي يعني..؟

اتكلم رزق: هقولك ازاي بس في الوقت المناسب

شكل سید و رزق دول ناوين لشمس على نيه مش تمام وده هيظهر في الاحداث الجايه ولسه هتولع اکتر وقاسم باشا احتمال يخرج قريب والبركه في زوزو جامده یا زوزو عاش

يتبع الفصل السابع و العشرون 27: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "هيبة الكبير " اضغط على أسم الرواية


google-playkhamsatmostaqltradent