رواية هيبة الكبير بقلم الكاتبة ملك إبراهيم
رواية هيبة الكبير الفصل التاسع و العشرون 29
بداخل قسم الشرطه..
اعطى كامل بطاقته الشخصيه الي الضابط..
نظر الضابط الي اسمه ونظر الي اسم المحافظه التابع لها واتكلم بزهوووووول
الضابط: انت كامل الشرقاوي..؟!!
رد کامل بدهشه: ایوه انا
تابع الضابط بزهول: اخوك الكبير اسمه قاسم..؟
نظر له كامل بدهشه واتكلم بقلق...
کامل: ايوه قاسم اخويا ..هو حضرتك تعرف قاسم..؟
رد الضابط بابتسامه: اه طبعا اعرفه عن طريق امجد ..انت كنت فين يا راجل دا احنا كنا قالبين عليك اسكندريه
نظر كامل لشمس واتكلم بتوتر..
كامل: هو قاسم جه هنا اسكندريه..؟
رد الضابط: ايوه كان هنا عليك عرفت ان والدك حصلتله مشكله واضطر يرجع هو وامجد ..بس امجد كان دايما بيتابع معانا
اتكلم كامل بلهفه: مشكلة ايه الا حصلت لابويا..؟
تأمله الضابط بحيره وهو لا يعلم ماذا يقول له...
رد الضابط بتوتر: انا ممكن اتصل على امجد دلوقتي ابلغه انك موجود هنا وتقدر تساله بنفسك
اتكلم كامل بلهفه: ياريت وهكون شاكر لحضرتك جداا
قام الضابط بالاتصال على امجد.. تابعه کامل بقلق وتابعة شمس قلق كامل بتوتر ..
اتكلم الضابط بالهاتف: امجد باشا صباح الفل ..عندي ليك خبر حلو ع الصبح
رد امجد بلهفه: خير يا اسامه طمني
نظر الضابط لكامل واتكلم بثقه...
الضابط: كامل الشرقاوي قاعد قدامي دلوقتي
رد امجد بلهفه: بجد یا اسامه. !
اتكلم الضابط: طبعا بجد ..اتفضل هو معاك اهوه كلمه بنفسك
اخذ كامل الهاتف بلهفه واتكلم بسرعه.
كامل: امجد ازيك
رد امجد: اخیرا یا کامل دا انت طلعت روحنا ..انت كنت فين؟؟
اتكلم كامل بلهفه: طمني الاول يا امجد ابويا وامي واخواتي كويسين
صمت امجد بحزن...
زاد قلق كامل واتكلم بلهفه...
کامل: سكت ليه يا امجد..؟
رد امجد بحزن: لان الاخبار الا عندي وحشه يا کامل بس كل الا اقدر اقولهولك ان انت لازم ترجع لان اهلك محتاجينك جانبهم
اتكلم كامل بصوت غاضب...
کامل: امجد انت مش هتسبني كده ..انت لازم تقولي ايه الا حصل ؟ ابويا جراله حاجه..؟
اتكلم امجد بحزن: مش هينفع اقولك حاجه في التليفون یا کامل ..حاول ترجع في اول قطر وانا هكون في انتظارك وهقولك كل حاجه
نظر کامل امامه بقلق واعطى الهاتف للضابط.. نظرة له شمس بقلق واتكلمت بصوت منخفض..
شمس: ايه الا حصل..؟
حرك كامل رأسه بحزن وهو يفكر ما الذي لا يريد امجد اخباره به في الهاتف..
وقف الضابط وخرج ليتحدث مع امجد بالخارج وظل كامل ينظر امامه بقلق والكثير من الافكار
تتزاحم بداخل رأسه ولا يعلم ماذا حدث لعائلته..ونظر الي شمس وهو يفكر ماذا يفعل الآن وكيف يرجع بلده ويتركها هنا بمفردها بعد ما حدث.. واذا اراد اخذها معه الي بلده ..سوف يأخذها معه بأي صفه ..نظر امامه بتفكير للحظات ثم تحدث الى شمس فجأة وبدون مقدمات..
کامل: شمس تتجوزيني..؟
نظرة له بصدمه واتكلمت بزهووول...
شمس: انت قولت إيه..؟!!!!
رد کامل بثقه: تتجوزيني..؟؟؟
اخفضت بصرها بخجل واتكلمت بحزن...
شمس: مش عارفه
رد کامل بهدوء: هتصدقيني لو قولتلك ان انا عندي احساس من اول مرة شوفتك فيها انك هتكوني من نصيبي
نظرة له بزهول واخفضت بصرها مرة اخرى بخجل..
في هذه اللحظه تذكر رقيه واتكلم بصوت حاد..
کامل: بس قبل اي كلام انتي في حد تاني في حياتك..؟
نظرة له بدهشه وحركة رأسها ب لا واتكلمت برقه....
مس: الراجل الوحيد الا كان في حياتي هو بابا الله يرحمه
اتكلم کامل بهدوء: متأكده..؟؟؟
ردت شمس بخجل: اه طبعا وانا اصلاً عمري ما فكرت في الجواز لاني كنت عايشه حياتي لبابا وبس
ابتسم كامل واتكلم بحماس...
كامل: يعني نجيب المأذون...؟
ابتسمت بخجل واخفضت وجهها ارضاً وحركة رأسها بالايجاب..
ابتسم كامل و دخل الضابط ونظر اليهم بدهشه..
اتكلم كامل مع الضابط...
کامل: انا محتاج مساعدة حضرتك عشان لازم ارجع بلدي النهارده
رد الضابط بتفهم: عارف ومتقلقش انا هقفل المحضر
اتكلم كامل وهو بينظر لشمس...
کامل: كنا عايزين نكتب كتابنا دلوقتي عشان شمس تيجي معايا البلد عند اهلي.. ومحتاجين مساعدتك
ابتسم الضابط واتكلم بهدوء...
الضابط: الف مبروك ..ممكن نجيب مأذون وتكتبوه هنا وانا الشاهد الاول
رد کامل بسعاده: دا كده حضرتك تبقى عملت معانا اكثر من الواجب وزياده
ابتسمت شمس ونظرة لكامل بخجل واخفضت وجهها سريعا...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بعد وقت...
انتهى المأذون من عقد قران كامل وشمس وقيد الضابط عقد الزواج بالمحضر واصبحت التهمة موجه الي سيد و رزق (تعديهم على كامل الشرقاوي وزوجته في منزلهم)واتفق الضابط مع كامل انه اذا ارادهم لاخذ اقوالهم مرة اخرى سوف يتصل به عن طريق امجد...
شكر كامل الضابط واخذ زوجته شمس وخرج من القسم واتكلم معها بابتسامه..
کامل: احنا لازم نرجع البلد دلوقتي حالا لان تقريبا في حاجه حصلت ومحدش عايز يقول ايه هي
اتوترت شمس واتكلمت بهدوء...
شمس: طب خليني انا هنا لحد ما تروح تطمن على اهلك وتمهد موضوع جوازنا
ضحك كامل واتكلم وهو بيمسك يديها...
کامل: انا مستحيل اسيبك بعد ما لقيتك
ابتسمت بخجل واتكلم كامل بمرح...
کامل: بينا على محطة القطر
ردت شمس بخجل: يعني هاجي معاك كده ..مش اجيب حاجتي من البيت الاول
اتكلم کامل: مفيش وقت وبعدين انا عايزك كده من غير اي حاجه
ابتسمت شمس بهدوء وذهبت معه اتجاه محطة القطار لتبداء معه حكايه جديده من حياتها...
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم في منزل عائلة الشرقاوي...
جلس دياب براحه على مقعد عمه..
اقتربت منه زهرة واتكلمت بقوة...
زهرة: انت ليه منعت الفلاحين يكملوا شغلهم في الارض يا دياب
رد دیاب ببرود: عشان انا عايز ابور الارض اصلي بفكر ابيعها مباني
نظرة له زهرة بزهول واتكلمت بعدم تصديق...
زهرة: ارض ايه الا تبورها وتبيعها مباني ..انت مخك ده فيه ايه..!!!
رد دياب وهو بيسترخي على المقعد ببرود..
دياب: انتي عرفتي منين الاول ان انا وقفت الفلاحين ثم انتي ايه دخلك في شغل ارضنا
اتكلمت زهرة بقوة: دي مش ارضك يا دياب وانت ملكش اي حق فيها والا انت بتعمله ده غلط لانك کده هتضیع محصول السنه وكمان كده هتضر الارض
وقف و رد ببرود: انتي ملكيش دعوه بأي حاجه هنا انتي هنا زيك زي اي كرسي ملوش قيمه واحنا مستحملينك : بس لحد ما تولدي وناخد ابن عمي وانتي تروحي تشقي طريقك بعيد عننا
جن جنون زهرة واتكلمت معاه بعنف..
زهرة: تصدق يا دياب اهو انا دلوقتي عرفت ليه قاسم كان على طول بيفقد اعصابه عليك ..انت انسان بجد مش طبيعي
رد دياب بسخريه: ربنا يفك سجنه ابن عمي
اتكلمت زهرة بقوة: ان شاء الله قريب اوي
رد بسخريه: ربنا يدينا ويديكي طولت العمر
نظرة له بغضب واتجهت لغرفة حماتها...
دخلت الغرفه واغلقت الباب خلفها واتكلمت بعصبيه قدام حماتها وندی...
زهرة: عارفه يا ماما ابنك ده لما يطلع مش هقولك انا هعمل فيه ايه عشان سايبني كل ده هتجنن عليه وبيرفض يقابلني برضه
ضحكت حماتها واتكلمت ندى بمرح... ندی: یبقی اکید دیاب عصبك كالعاده
ردت زهرة بغضب: دياب ايه بس ..انا هتتجنن یا ندى انا بقيت بقعد اتكلم مع صورته انا مبقتش بعرف انام غیر وانا لبسه هدومه وعلى طول برش برفانه حواليا في كل مكان
ردت حماتها بابتسامه: دا الوحم يا حبيبتي
اتكلمت زهرة بغيظ: طب مش الا بتتوحم على حاجه دي بيجبولها الحاجه الا هي بتتوحم عليها ..ليه بقى مش بتجبولي قاسم
ضحكة ندى و ردت بمرح: عشان ابنك يطلع في وشه قاسم
ضحكت الحاجه زينب واتكلمت بهدوء...
الحاجه زينب: هانت يا حبيبتي متقلقيش.. ربنا يفك سجنه ويرجع الغايب يارب
قعدة زهرة ووضعت ايديها على خدها واتكلمت بغيظ...
زهرة: بس لما يرجع بس واشوفه قدامي ردت ندى بمشاكسه وهي بتغمز لها...
ندی: هتعملي ايه..
نظرة زهرة امامها بشرود تتخيل لحظة دخوله المنزل.. ابتسمت وهي تتخيل ملامحه الهادئه لمسة يديه الحنونه نبرة صوته القويه وضحكته الساحره
نظرة اليها ندى وضحكة بمرح...
ندی: لااا دي شكلها كده مش نوياله على خير
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم في غرفة صفاء ومندور..
جلس دياب واتكلم بغضب...
دياب: وبعدين يا ام دياب في البت الا وقفالنا زي اللقمه في الزور دي
نظرة صفاء لدياب بغضب وغمزة له بمكر..
صفاء: خليها برحتها واحنا بإيدينا ايه نعمله
اتكلم مندور مع ابنه بتعب...
مندور: متنساش ان دي تبقى مرات ابن عمك يا دياب وانت دلوقتي مسؤل عنها على ما جوزها يرجع بالسلامه
غمزة صفاء لابنها واتكلمت بمكر.
صفاء: ايوه طبعاً دا لو مشلتهاش الارض نشيلها احنا في عنينا
نظر دياب لولدته بدهشه وغمزة له والدته ان يسبقها وينتظرها بالخارج..
وقف دياب واتكلم بهدوء..
دياب: اما اقوم انا اروح مشوار کده
ردت صفاء: ربنا يعينك يا حبيبي الحمل تقيل عليك
اتكلم مندور بتعب: ربنا يعينه ..لو مكنش تعبي ده كنت شلت عنه
ردت صفاء بمكر: لا تشيل ايه خليك انت ودياب قدها وقدود
خرج دياب وتابعته والدته واخذته بعيداً عن غرفة والده واتكلمت بصوت منخفض...
صفاء: هتفضل طول عمرك غبي يا دياب.. بقى بتتكلم عن زهرة قدام ابوك
رد دیاب بغباء: وابويا هيعمل ايه يعني هو بقى بيقدر يصلب طوله اصلاً
اتكلمت صفاء بمكر: ياغبي احنا عايزين لما نعمل الا اتفقنا عليه يكون الكل في صفنا ومحدش يشك فينا
رد دیاب بعدم فهم: يعني ايه برضه مش فاهم
اتكلمت صفاء: يعني احنا لو كنا عملنا حاجه لزهرة اول ما عرفنا انها حامل كان الكل هيشك فينا وعمها وجدها مكنوش هيسكتوا وكنا هنفتح على نفسنا ابواب جهنم.. لكن دلوقتي الكل اطمن ان احنا مش هنعمل حاجه وفرحانين كمان برفعت الصغير الا هيشرف
اتكلم دياب بغضب وبصوت مرتفع قليلاً..
دياب: وبعدين هنخلص منها امتی..؟
اتكلمت صفاء بغضب: يا واد وطي صوتك هتفضحنا
استمعت رقيه وهي بداخل غرفتها الي همهمات بالخارج.. فتحت باب غرفتها بهدوء وجدت دياب وصفاء يقفون بعيداً عن غرفة صفاء ويتهامسون.. حاولت الاستماع اليهم
اتكلم دياب بملل: ما انا زهقت یا ام دياب والبت دي غيظاني وكسره نفسي
ردت صفاء بقوة: هخلصك منها النهارده
اتصدمة رقيه ودخلت غرفتها سريعا واغلقت بابها بهدوء..
اتكلم دياب بسعاده: يعني اخيراً هنخلص منها
ردت صفاء بمكر: ايوه النهارده ..وكفايه عليها لحد کده
استندت رقيه على باب غرفتها وهمست لنفسها بخوف...
رقیه: ياترى هيعملوا ايه فيكي يازهرة
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
في المساء وقف امجد امام محطة القطار ينتظر
کامل...
وصل كامل ومعه شمس الي محطة القطار التابعه لبلده واتكلم مع شمس بابتسامه وهو بيمسك يديها...
نظر كامل لشمس ثم نظر ل امجد وغمزله انه يسكت وميتكلمش عن اي تفاصيل تخص ذهابه بدون علمهم
اتكلم امجد وهو بينظر لشمس بفضول..
امجد: مين دي..؟
رد كامل : مراتي .. المهم قولي ايه الا انت مرضتش تقولهولي في التليفون
اندهش امجد من زواج كامل للمرة الثانيه واتكلم بتوتر...
امجد: طب اركب اوصلك البيت واحكيلك كل حاجه في الطريق..
فتح کامل باب السيارة الخلفي لزوجته شمس وجلس هو في الامام بجانب امجد..
تحرك امجد بالسيارة وهو يفكر من اين يبدء حديثه ويخبر كامل بوفاة والده.
نظر كامل الي امجد واتكلم بلهفه..
کامل: ايه يا امجد طمني ايه الا حصل وليه قاسم مش موجود معاك
اتكلم امجد بتوتر: قاسم اخوك في السجن اتصدم كامل ونظر له بزهول واتكلم بقلق... كامل: قاسم في السجن ليه يا امجد..؟!!!
رد امجد بحزن: قاسم شال قضية سلاح كان ابوك الله يرحمه متهم فيها
اتفزع کامل و رد بزهوووووول...
کامل: ابويا الله ! پر حمه !!!!!
نظر له امجد بحزن وبدء يحكي له كل ما حدث في غيابه..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم في منزل عائلة الشرقاوي...
وقفت صفاء اعلى الدرج وهي تسكب الزيت على الدرج من الاعلى واخفت زجاجة الزيت وذهبت الي غرفة زهرة وطرقت عليها بفزع...
صفاء: زهرة.. يا زهررررررر
فتحت لها زهرة الباب واتكلمت بفزع...
زهرة: نعم في ايه..؟!!!
اتكلمت صفاء مدعيه الخوف...
صفاء: الحقي حماتك يا زهرة تعبانه اوي وشكلها بتموت واحنا مش عارفين نعملها ايه
اتفزعت زهرة وركضت سريعا اتجاه الدرج تاركه صفاء خلفها..
وقفت صفاء تنظر امامها بقسوة وتنتظر سماع صراخها..
وضعت زهرة قدمها على الدرج لتشعر بقلبها ينزع منها مع سقوطها من فوق الدرج
صرخة بصوت مرتفع وهي تسقط من فوق الدرج..
ابتسمت صفاء بقسوة وهي تستمع الي صوت صراخها..
استقر جسد زهرة بالاسفل امام الدرج ووضعت يديها على بطنها وهي تشعر بالوجع الشديد..
خرجت ندى من غرفة والدتها وصرخة عندما رأت زهرة واقعه على الارض وتضع يدها على بطنها... ركضت ندی سریعا اتجاهها لكن دياب ظهر فجأه امامها يمنعها من الوصول الي زهرة ..صرخة به ندى محاولة الركض اتجاه زهرة.. صفعها دياب بقوة...
صرخة ندى به واتكلمت ببكاء...
ندی: هتموت حرام عليك لازم نلحقها
جذب يدها بقوة يمنعها من الوصل الي زهرة واتكلم بعنف...
دياب: ما تموت
نظرة له بزهول وصرخة بوجهه مرة ثانية وهي تحاول تخليص يديها من قبضة يده..
ركضت رقيه من غرفتها ونظرة الي صفاء التي تقف تنظر الي زهرة بقسوة من اعلى الدرج... وقفت رقيه بجانب صفاء ونظرة الي ابنة عمها بصدمه ونظرة الي الزيت المسكوب على الدرج ونظرة الى صفاء بزهول..
نظرة لهم زهرة تترجاهم بعينيها ينقذوا جنينها..
ندی: هتموت حرام عليك لازم نلحقها
جذب يدها بقوة يمنعها من الوصل الي زهرة واتكلم بعنف...
دياب: ما تموت
نظرة له بزهول وصرخة بوجهه مرة ثانية وهي تحاول تخليص يديها من قبضة يده..
ركضت رقيه من غرفتها ونظرة الي صفاء التي تقف تنظر الي زهرة بقسوة من اعلى الدرج... وقفت رقيه بجانب صفاء ونظرة الي ابنة عمها بصدمه ونظرة الي الزيت المسكوب على الدرج ونظرة الى صفاء بزهول..
نظرة لهم زهرة تترجاهم بعينيها ينقذوا جنينها..
ندی: سبني يا دياب ابوس ايدك هتموووت حرام عليك
شدد دياب على قبضته وهو ينظر الي زهرة بقسوة...
وصل امجد بسيارته امام منزل عائلة الشرقاوي..
استمع كامل الي صوت صراخ شقيقته المرتفع.. نظر الي امجد بصدمه وفتح باب السيارة وترجل منها بسرعه وركض الي داخل المنزل بفزع
يتبع الفصل الثلاثون30: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "هيبة الكبير" اضغط على أسم الرواية