رواية عاصم حبيبي البارت الثاني 2 بقلم اسماء محمد
رواية عاصم حبيبي الفصل الثاني 2
عاصم وهو في طريقه للفيلا سرح في الماضي
فرح بسعاده: عاثم.. عاثم تعالي
عاصم بابتسامة: اي يـ فرح وبعدين اخد باله اي الفستان الجميل ده
فرح بسعاده وهي بتلف بيه: دا فستان سندريلا حتي بص الجزمه شكل جزمه سندريلا بابا جابهولي عشان الحفله اللي في الـ Shoole قولي يـ عاثم انت هتلبس اي
عاصم بتفكير: مش هقولك مفاجأة
فرح ببوز زي الاطفال: كده يـ عاثم يعني انا وريتك انا هلبس اي وانت مث توريني انا مث هكلمك تاني ي عاثم ها وطلعت وهي بتجري
وعاصم جري وراها: فرح.. ىـ فرح استني
فرح دخلت الاوضه وراحت جابت الوان المايه
فرح بغضب طفولي: عاثم ابعد عثان والله لو قربت انا هرمي الالوان دي عليه
عاصم لسه بيقرب خطوه قامت فرح رمت الالوان علي وشه وهدومه
فرح بصت بصدمه
وعاصم قال بصدمه: أي دا
فرح وهي بتضحك وبتجري علي تحت قام عاصم خد علبه الوان وجري وراها
عاصم بغضب طفولي: والله لارميكي بيه زي مرمتيني
فرح بضحك: وقفت وكانو دخلو المطبخ لا يـ عاثم والنبي انا لابسه الفستان
عاصم بيقرب منها وهي بتبعد راح ملقح علي وشها الالوان وبعد كده لمح دقيق علي الرخامه راح مسكه ولقحه كله عليها
فرح بصت له بغضب بس كان شكلها يضحك فـ عاصم مقدرش يمسك نفسه من الضحك علي شكلها
فرح بغضب: انت بتضحك عليا وكمان بوزتلي الفستان سندريلا طييب جابت كرسي ووقفت عليه عشان تطول الرخامه وجابت دقيق هي رخره ورمته عليه
عاصم بغضب: بترمي عليا ماشي يفرح
فرح بضحك وقالت ببرأه: ثوري يـ عاثم وطلعت تجري
عاصم وصل الفيلا ونزل من العربيه
ودخل وكان ضربات قلبه بتدق بسرعه حازم قبله
حازم: عصعوصي انت جيت
عاصم بقرف: ابو تقل دم اهلك فين ابوك
حازم: بابا وماما قاعدين في اوضه الضيوف هو وعمك
عاصم: تمام انا داخل
عاصم دخل
عاصم: السلام عليكم ازيك يـ عمي
عمه احمد: ازيك يـ بني فجاه فون عمه رن
احمد: الو ايوه يـ فرح
فرح:.......... ..............+
احمد: طب يـ فرح.. لا خليكي وانا بكره هجيلك اخدك ماشي يـ حبيبتي... سلام
احمد قفل الفون
عاصم: هي دي فرح
احمد: ايوه راحت فندق عشان مكنش عارفه مكان الفيلا معلش يـ عاصم هتعبك معايا هتروح انت بكره الفندق وهتسال الاستقبال تحت وهتعرف الاوضه وهتطلعلهاا معلش يبني هتعبك
عاصم: طب مفيش صوره ليها
احمد باسف: كان معايا علي الفون القديم بس زي منت عارف اتكسر
هز عاصم، راسه وقام طلع فوق
عاصم طلع اوضته وغير هدومه لهدوم مريحه ورما نفسه باهمال علي السرير
عاصم اتنهد: يترا شكلك عامل ازاي دلوقتي شقيه زي منتي ولا هاديه فجاه تيجي صوره البنت اللي قبلها في المطار في باله عاصم فتح عنيه بغضب والله لو شوفتك تاني يـ شبر واقطع انتي لامهعرف هعمل فيكي ايه وغمض عنيه
في الجهه الاخري
فرح كانت سرحانه فى عاصم ويترا بق عامل ازاى لسه فرش وبيضحك ولا اتغير طب طول طب ابتسامته لسه حلو زى الاول طب لسه بيحبها زي مبتحبه ولا ده كان كلام عيال لسه صغيرين قامت من علي السرير بفزع معقول يكون نسي حبهم بصت علي الخاتم اللي في ايديها اكيد لسه بتحبني وهو لو بيحبني فعلا هيكون لابس السلسله اللي مديهاله اكيد وغمضت عنيها اذا فجاه تيجي صوره الشاب اللي شافته في المطار فتحت عنيها بسرعه والله يبتاع انت انا لو شوفتك تاني انا معرفش هعمل معاك ايه هشويك زي البطاطس هوووووف
تاني يوم في الصباح
عاصم قام بنشاط ودخل الحمام خد دش وطلع لبس ورش برفانه الخاص ونزل
في الفندق
فرح جهزت شنتطها ولبست وقاعده بتلعب في الفون وحطا السماعه في ودنها ومشغله اغنيه اجنبيه ومعليه الصوت
عاصم وصل الفندق وسال الاستقبال قلوله فوق وبعته معاه حد عشان يوريه مكانها
طلع وخبط على الباب مردتش مره واتنين خبط كتيرر مفتحتش
عاصم بقلق: أنت متأكد انه منزلتش
لا يفندم انا متأكد منزلتش
عاصم خبط جامد برضو مفتحتش
عاصم: معاك مفتاح الاوضه
ايوه يفندم اتفضل
عاصم دخل لقي
فرح بصدمه
عاصم بصدمه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عاصم حبيبي" اضغط على أسم الرواية