رواية هيبة الكبير بقلم الكاتبة ملك إبراهيم
رواية هيبة الكبير الفصل الثلاثون 30
صفاء: زهرة.. يا زهرررررررة
فتحت لها زهرة الباب واتكلمت بفزع...
زهرة: نعم في ايه..؟!!!
اتكلمت صفاء مدعيه الخوف...
صفاء: الحقي حماتك يا زهرة تعبانه اوي وشكلها بتموت واحنا مش عارفين نعملها ايه
اتفزعت زهرة وركضت سريعا اتجاه الدرج تاركه صفاء خلفها..
وقفت صفاء تنظر امامها بقسوة وتنتظر سماع صراخها..
وضعت زهرة قدمها على الدرج لتشعر بقلبها ينزع منها مع سقوطها من فوق الدرج
صرخة بصوت مرتفع وهي تسقط من فوق الدرج..
ابتسمت صفاء بقسوة وهي تستمع الي صوت صراخها...
استقر جسد زهرة بالاسفل امام الدرج ووضعت يديها على بطنها وهي تشعر بالوجع الشديد..
خرجت ندى من غرفة والدتها وصرخة عندما رأت زهرة واقعه على الارض وتضع يدها على بطنها... ركضت ندى سریعا اتجاهها لكن دياب ظهر فجأه امامها يمنعها من الوصول الي زهرة ..صرخة به ندى محاولة الركض اتجاه زهرة.. صفعها دياب بقوة...
صرخة ندى به واتكلمت ببكاء...
ندی: هتموت حرام عليك لازم نلحقها
جذب يدها بقوة يمنعها من الوصل الي زهرة واتكلم بعنف...
دياب: ما تموت
نظرة له بزهول وصرخة بوجهه مرة ثانية وهي تحاول تخليص يديها من قبضة يده..
ركضت رقيه من غرفتها ونظرة الي صفاء التي تقف تنظر الي زهرة بقسوة من اعلى الدرج... وقفت رقيه بجانب صفاء ونظرة الي ابنة عمها بصدمه ونظرة الي الزيت المسكوب على الدرج ونظرة الى صفاء بزهول..
نظرة لهم زهرة تترجاهم بعينيها ينقذوا جنينها...
بكت الحاجه زينب وهي بداخل غرفتها لا تستطيع التحرك من مكانها لانقاذ زوجة ابنها وحفيدها وظلت تدعي الله ببكاء ان ينقذهم..
استمع مندور الي صوت الصراخ وحاول القيام من فوق فراشه بتعب وهو يعلم انه لا يستطيع مساعدتها وظل يدعي الله ان يحفظها...
نظرة زهرة الي ندى وهي تحاول الوصول اليها لكن دياب يمنعها وهي تصرخ ببكاء ..ونظرة الي
رقيه ابنة عمها وهي تنظر لها من الاعلى ولم تتحرك من مكانها لمساعدتها ونظرة الي صفاء التي تنظر اليها بقسوة..
بكت زهرة وغمضت عينيها بضعف واستسلمت لألمها الشديد وفقدة الوعي..
صرخة ندى برعب واتكلمت مع دياب بصراخ...
ندی: سبني يا دياب ابوس ايدك هتموووت حرام عليك
شدد دياب على قبضته وهو ينظر الي زهرة بقسوة...
وصل امجد بسيارته امام منزل عائلة الشرقاوي..
استمع كامل الي صوت صراخ شقيقته المرتفع.. نظر الي امجد بصدمه وفتح باب السيارة وترجل منها بسرعه وركض الي داخل المنزل بفزع..
ركض امجد خلفه وترجلت شمس من السيارة بقلق بعد معرفتها لما حدث لعائلة كامل في غيابه بعد استماعها لحديث امجد مع كامل طول الطريق والان تستمع لصوت صريخ فتاه تصرخ بقوة...
دخل كامل المنزل بفزع ونظر الي زهرة الواقعه على الارض وفاقدة الوعي...
اتصدم الجميع عند رؤية كامل...
صرخة ندى بأسم كامل وفك دياب قبضته عن يدها سريعاً بصدمه عند رؤيته لكامل...
نظرة صفاء لكامل برعب ولا تصدق انه يعود وفي هذا الوقت بالتحديد...
حاولت رقيه الاختباء خلف صفاء خوفاً من كامل...
اقتربت ندى من شقيقها واتكلمت بصراخ وهي
تبكي...
ندى: الحق زهرة يا كامل مرات اخوك حامل وهتموت هي وابنها
نظر كامل لشقيقته بفزع واقترب من زهرة سريعاً... نظر الي زهرة بزهول وحاول الاطمئنان عليها...
جلست ندى على ركبتيها امام زهرة وهي تبكي وحاولت رفع رأسها من على الارض لأفاقتها لكن زهرة كانت لا تستجيب لأي محاولة
رفعت ندى وجهها ونظرة لكامل واتكلمت برعب..
حاولت رقيه الاختباء خلف صفاء خوفاً من كامل...
اقتربت ندى من شقيقها واتكلمت بصراخ وهي
تبكي...
ندى: الحق زهرة يا كامل مرات اخوك حامل وهتموت هي وابنها
نظر كامل لشقيقته بفزع واقترب من زهرة سريعاً... نظر الي زهرة بزهول وحاول الاطمئنان عليها...
جلست ندى على ركبتيها امام زهرة وهي تبكي وحاولت رفع رأسها من على الارض لأفاقتها لكن زهرة كانت لا تستجيب لأي محاولة
رفعت ندى وجهها ونظرة لكامل واتكلمت برعب..
کامل: ادخلي انتي يا شمس خليكي مع امي الحاجه زینب جوه
حركة رأسها بالايجاب واتكلمت بسرعه..
شمس: حاضر متقلقش عليا ربنا معاكم
ركب كامل سريعا بجانب امجد وانطلق امجد بالسيارة سريعاً..
وقفت شمس تنظر للمنزل بخوف وتحركت بخطوات مرتبكه وهي تقترب من المنزل..
بداخل السيارة اتكلم كامل مع ندى بقوة...
کامل: ايه الا حصل لمرات اخوكي يا ندى..؟
اتكلمت ندى ببكاء: معرفش انا كنت قاعده مع ماما في الاوضه الا تحت وفجأة سمعت صوت صراخها وجريت عشان اشوفها مالها بس دياب الزفت منعني اقرب منها
لتتابع ببكاء شديد: دياب انا مش هفضل على زمته بعد الا حصل النهارده ولازم تطلقوني منه
اتكلم كامل بغضب: يعني ايه منعك تقربي منها..!!!!
اتكلم امجد وهو بينظر على الطريق..
امجد: هو ممكن يكون الا حصل لمرات قاسم ده مقصود..؟
رد کامل بغضب: نطمن عليها الاول وعلى الا في بطنها ولو طلع مقصود يبقى حساب الا عمل کده معايا انا ورحمة ابويا ما هرحمه
نظرة ندى لزهرة ببكاء واتكلمت بحزن...
ندی: پاترى ايه الا حصلك يا زهرة ..ياريتني كنت انا الا وقعت مكانك
نظر كامل لشقيقته بحزن وشعر بعذاب الضمير وحمل نفسه المسؤليه لانه كان بعيداً عنهم ولم يقف معهم في عز أزمتهم..
في منزل الشرقاوي بعد ذهاب كامل ب زهرة..
اقتربت شمس من المنزل ووقفت على بابه بتردد في الدخول
اعلى الدرج وقفت صفاء ورقيه بصدمه بعد زهاب كامل بزهرة....
اتكلمت صفاء بصدمه: وده ايه الا رجعه دلوقتي..؟
ردت رقيه بخوف: انتي الا عملتي كده في زهرة صح..؟
اتكلمت صفاء بعنف: زهرة ايه وزفت ايه دلوقتي.. انتي مش شايفه البلوه الا احنا وقعنا فيها يعني كان لازم يرجع دلوقتي
اقترب دياب من الدرج ووقف بالاسفل واتكلم مع والدته وهي تقف بالاعلى..
اتكلم دياب بخوف من مواجهة كامل..
دياب: انا هروح مشوار كده لحد ما الدنيا تهدى
اتكلمت صفاء بغضب وغيظ: قصدك هتهرب لحد ما الدنيا تهدى.. انت مش عارف انك لو هربت دلوقتي يا غبي تبقى هتشككهم فينا
اتكلم دياب بقلق: يعني هما مش هيشكوا لما يشوفوا الزيت الا على السلم ده
استمعت شمس الي حديثهم وهي تقف على باب المنزل ولم يراها احد.. فتحت عينيها بصدمه بعد ما علمت انهم هم من فعلوا هذا بالفتاه
اتكلمت صفاء بقوة: الزيت انا همسحه دلوقتي ولا من شاف ولا من دري وزهرة مش هتعرف ايه الا حصلها ونبقى نقول انها وقعت قضاء وقدر بس انت امسك نفسك كده عشان مايبنش عليك حاجه
اتكلمت رقيه بقلق: هو كامل هيعمل معايا ايه بعد ما رجع..؟
ردت صفاء بغضب وهي بتتجه لركن كانت تخفي به ادوات التنظيف..
صفاء: يعمل الا يعمله المهم بوق ميتفتحش بلي حصل النهارده ده يا اما هقول ان انتي الا عملتي كده في بنت عمك
نظرة رقيه بزهول لصفاء وهي بتنظف الدرج من الزيت المسكوب...
تابع دياب والدته وهي بتنظف الدرج واتكلم بقلق...
دياب: طب انا هطلع اقعد برا شويه لحد ما تمسحوا الزيت ده بس بسرعه قبل ما نلاقي كامل داخل علينا دلوقتي
اتوترت شمس وهي تعلم انه سوف يراها الآن عند خروجه وشعرت بالرعب منهم بعد ما علمت ما
فعلوه.. ابتعدت سريعا عن المنزل ووقفت بعيداً حتى لا يعلمون انها استمعت الي حديثهم...
خرج دياب من المنزل ووجد فتاه تقف بعيداً ظهرها الي المنزل..
اقترب منها بخطوات سريعه ليرى من هذه الفتاه..
كانت شمس تقف بقلق وتدعى الله ان يأتي كامل بأسرع وقت..
اقترب دياب من شمس واتكلم بصوت قوى..
دياب: انتي مين..؟
دق قلبها برعب عند سماع صوته والتفتت اليه بتوتر...
نظر اليها بدهشه وتأمل جمالها الساحر وعيونها الزرقاء اللامعه واتكلم بزهول..
دياب: انتي مين يا حلوه..؟!!!
اخفضت وجهها واتكلمت بارتباك...
شمس: انا شمس
اتكلم دياب وهو بيتأملها بأعجاب شديد.. ...
دياب: هو في شمس حلوه كده
رفعت شمس وجهها اليه وتحولت الي فتاة شرسه واتكلمت بعنف...
شمس: انا شمس مرات كامل الشرقاوي
فتح دياب عينيه بصدمه وابتعد عنها سريعا ينظر اليها بزهول...
دياب: مرات كامل ازاي..؟ هو كامل اتجوز ثاني..؟!!!
ردت شمس بزهووووول...
شمس: تااااني ..يعني ايه تاني هو كامل كان متجوز قبل کده..؟
رد دیاب بسخريه: ايوه متجوز ومراته جوه هنا
نظرة له شمس بصدمه.. ليتابع وهو يتأملها من الاعلى الي الاسفل...
دياب: بس جوازته الاولى دي جانبك بصراحه متتحسبش
شعرت شمس بعدم الراحه من نظراته اليها وطريقة حديثه معها واتكلمت بحده...
شمس: لو سمحت انا عايزه الحاجه زينب لحد ما كامل يرجع
اتكلم وهو بيتأملها بأعجاب واضح..
دياب: وماله ..تعالى وانا اوصلك للحاجه زينب
تقدمها دياب وهي ذهبت خلفه وهي تفكر لماذا لم يصارحها كامل ويخبرها انه متزوج قبل الزواج منها...
دخل دياب المنزل و رائ ان ولدته انتهت من تنظيف الدرج...
اتكلم دياب بسخريه وصوت مرتفع...
دیاب: کامل مطلعش راجع بإيديه فاضيه
نظرة له والدته بدهشه ونظرة له رقيه بعدم فهم..
دخلت شمس خلف دياب ونظرة لها رقيه بدهشه ونظرة صفاء لأبنها بعدم فهم..
اتكلم دياب بسخريه: الحلوه دي تبقى مرااات كامل
نظرة رقيه لشمس بصدمه وزهوول..
وصل امجد بسيارته الي اقرب مستشفى..
ترجل كامل سريعا من السياره وفتح الباب الخلفي وحمل زوجة شقيقه ..واتجه امجد سريعا الي داخل المستشفى يخبرهم ان معه مريضه بالسيارة حامل وسقطت من فوق الدرج..
دخل كامل بزهرة وخلفه ندى تبكي بخوف..
اخذوا الممرضات زهرة لغرفة الطوارئ ليعرضوها على طبيبة النساء قبل تجهيزها للعمليات...
وقف كامل وامجد وندى امام قسم الطوارئ بقلق..
استندت ندى على الحائط وهي تبكي برعب على زهرة...
اقترب منها كامل واخذها بحضنه وهو يحاول ان يطمئنها..
اتكلمت ندى ببكاء بداخل حضن شقيقها.
ندی: انا خايفه على زهرة اوي يا كامل انت متعرفش زهرة عملت ايه عشانا وانت وقاسم مش موجدین ..زهرة الا كانت بتحمينا في غيابكم ..انا متأكده ان الا حصلها ده مقصود ..منهم الله الا عملوا فيها كده ..ربنا ينتقم منهم
نظر امجد لانهيار ندى بحزن...
اتكلم كامل مع شقيقته بقوة...
کامل: صدقيني يا حبيبتي لو الا حصلها ده مقصود انا مش هرحم الا عمل فيها كده
وقفت تبكي بداخل حضن شقيقها وتدعى الله من قلبها ان يحفظ زهرة وجنينها..
في منزل عائلة الشرقاوي ..
ترجلت رقيه الدرج بعنف وهي تقترب من شمس واتكلمت بصدمه...
رقیه: مرات كامل ازاي يعني..؟!! اتكلم دياب وهو بينظر لرقيه بسخريه... نظرة شمس لرقيه بصدمه واتكلمت بزهول..
دياب: مراته زي ما انتي مراته
شمس: انتي مراته؟!!
ردت رقيه بعنف: اه يا حبيبتي مراته
اتكلمت شمس بتوتر : طب انا عايزه الحاجه زينب لوسمحتم لحد ما كامل يرجع وافهم منه كل حاجه
نظرة لها رقيه بعنف واتكلم دياب بسخريه وهو بيتأمل شمس بنظرات وقحه...
دياب: الا هناك دي اوضة الحاجه زينب ..حماتك
نظرة له شمس باستحقار واتجهت الي غرفة الحاجه زینب... طرقت على الباب بهدوء واستمعت الي صوت باكي من الداخل يسمح لها بالدخول.. فتحت الباب ودخلت بهدوء واغلقت الباب خلفها
ترجلت صفاء الدرج بغضب واقتربت من دياب ورقيه واتكلمت بعنف...
صفاء: هو احنا كنا ناقصين بلاوي عشان سي کامل يروح يجبلنا بلوه كمان
رد دياب وهو بينظر لباب غرفة الحاجه زينب بعد دخول شمس...
دياب: بلوه آيه بس يا ام دياب ..دا جايب حتة قشطه تتاكل اكل .. اه يا ابن المحظوظه یا کامل
نظرة رقيه ل دياب بغضب واتكلمت بعنف..
رقيه: لااااا بقى مش انا الا يتجوز عليا هو مش عارف هو متجوز مين ولا ايه.. رايح يجيب واحده من الشارع يتجوزها عليا ..دا انا رقيه المهدي ومش هسكت على الا حصل ده ولازم يطلقها اول ما يرجع
نظر لها دياب بسخريه ونظرة لها صفاء بدهشه من بجاحتها...
في غرفة الحاجه زينب نظرة لشمس بدهشه واتكلمت بصوت باكي...
الحاجه زينب: انتي مين يا بنتي...؟
اقتربت منها شمس واتكلمت ببكاء بعد صدمتها من معرفة انها الزوجة الثانيه في حياة كامل...
شمس: انا شمس.. مرات كامل بس والله العظيم مكنتش اعرف انه متجوز ولسه عارفه دلوقتي حالاً انا أسفه
اتفتح قلب الحاجه زينب لشمس واتكلمت بحنان...
الحاجه زينب: تعالی یا حبيبتي قربي مني هنا وطمنيني على كامل
اقتربت منها شمس وجلست بجوارها على الفراش واتكلمت ببكاء..
شمس: کامل اخد البنت الا وقعت على المستشفى وطلب مني اقعد مع حضرتك لحد ما يرجع
اتكلمت الحاجه زينب ببكاء: ربنا يطمنى عليها يارب ..يارب اجبر بخاطرها وخاطرنا یا قادر یا کریم
اتكلمت شمس ببكاء: ان شاءالله ربنا يطمنكم عليها .. هي تبقى اخت كامل..؟
ردت الحاجه زينب بحزن: لا تبقى مرات قاسم ابني الكبير
اتكلمت شمس بحزن: انا اسفه اني اتجوزت كامل بس صدقيني حضرتك انا مكنتش اعرف والله وهو مقالیش انه متجوز.. والله لو كان قالي مكنتش وافقة اتجوزه
ردت الحاجه زينب بحزن: کامل مقالكيش عشان جوازته دي مش محسوبه جوازه
نظرة شمس للحاجه زينب بدهشه ولا تعلم ماذا تقصد.... رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل المستشفى...
خرجت الطبيبه بعد الكشف على زهرة..
اقترب منها كامل وندى وامجد..
اتكلمت ندى بقلق: طمنينا يا دكتورة.. زهرة كويسه
اتكلمت الطبيبه بهدوء: الحمدلله كويسه متقلقوش والجنين كمان بخير بس لازم تفضل هنا في المستشفى اسبوع على الاقل لان لازمها راحه ورعاية مكثفه
بكت ندى وهي تشكر الله على تقبل دعائهم وحفظ زهرة وجنينها..
اتكلم كامل بقلق: طب ينفع نطمن عليها..؟
اتكلمت الطبيبه بهدوء: اه طبعا بس لازم متحاولش تتحرك او تنفعل لان لسه حالتها مش مستقرة
اتكلمت ندى بلهفه: احنا هنطمن عليها بس ربنا يكرمك يا دكتورة يا رب
ابتسمت الطبيبه بهدوء وذهبت من امامهم..
اتكلم أمجد مع کامل...
امجد: ادخلوا اطمنوا عليها وانا هنتظركم هنا
اتكلم كامل مع ندى: ادخلي انتي الاول يا ندى اطمني عليها ونادي عليا
دخلت ندى بلهفه الي زهرة واغلقت الباب خلفها...
اقتربت من زهرة بهدوء وجدتها نائمه.. جلست بجوارها وهي تنظر اليها بحزن..
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم.. في منزل عائلة الشرقاوي...
اقتربت رقيه من غرفة الحاجه زينب ودفعت الباب بعنف..
نظرة لها شمس بدهشه واقتربت رقيه منها بغضب واتكلمت بعنف..
رقیه: اطلعي برا البيت دلوقتي حالاً ومش عايزه اشوف وشك هنا
نظرة لها شمس بزهول واتكلمت الحاجه زينب مع رقيه بغضب...
الحاجه زينب: انتي الا هتمشي من هنا ومش عايزين نشوف وشك هنا تاني ومتفكريش اني هسيبك على زمة ابني دقيقه واحده بعد كده
اتكلمت رقيه بعنف مع الحاجه زينب.
رقيه: ابنك ميقدرش يطلقني ولو طلقني هفضحه في البلد كلها واقول انه هرب عشان مطلعش راجل وان انا لسه بنت بنوت زي ما انا
اتصدمة شمس من حديث رقيه واتكلمت الحاجه زينب مع رقيه بغضب...
الحاجه زينب: صحيح عيله بجحه و قليلة الربايه وابني راجل غصب عنك ولو مكنش راجل مكنش اتجوز واحده تانيه
نظرة رقيه للحاجه زينب بعنف لتتابع الحاجه زينب حديثها بقوة...
الحاجه زينب: ابني مقربش منك عشان قرف منك ومن عمايلك من يوم ما دخلتي الدار ببوزك الفقر
ده
اتكلمت رقيه بقوة: طب انا بقى هكلم ابويا واعرفه بكلامك ده وهتشوفوا هاخد حقي منكم ازاي
لتتابع حديثها وهي بتنظر لشمس بقسوة...
رقيه: وانتي يا عروسة الهنا ..متفرحيش كتير بالجوازه دي عشان مش ههنيكي عليه
نظرة لها شمس بزهول وخرجت رقیه مندفعه من الغرفه بغضب مثل ما اتت
واتكلمت وضعت الحاجه زينب يديها على قلبها بتعب..
الحاجه زينب: حسبي الله ونعم الوكيل ..ربنا ينتقم منك يا رقيه ويوقعك في شر اعمالك
الحمدلله اطمنتوا على زوزو ورفعت الصغير لسه بقي المواجهه بين کامل و رقیه وهتولع اکتر
يتبع الفصل الواحد و الثلاثون 31: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "هيبة الكبير" اضغط على أسم الرواية