رواية انتقام خارج حدود المنطق البارت الثلاثون 30 والأخير بقلم رحمة نجاح
رواية انتقام خارج حدود المنطق الفصل الثلاثون 30 والأخير
وعلي الجهه الأخري وفي نفس التوقيت التي كان سليم يذهب به إلي الطريق ليعلم من الضحيه في هذا الحادث الش"نيع، كانت بسنت تجلس مع نادين في شقتها منذ فترة وهم يتحدثان في أمر ما.
لتخرج شمس من غرفة قريبة وهي تقول:
- وأنتي فاكرة أن صحبتي قرة عيني دي تقدر تغد"ر بيا يا بسنتتي.
- نظرت بسنت إلي شمس بصدمه فكيف لها أن تكون هُنا هل كانت نادين تلعب معها كل هذه المُده أم ماذا؟!
- شمس ببتسامه: لا الف سلامه عليكي من الصدمه والله.
- بسنت بغل: أنتي عايزة مني اي بقااا انا زهقت منك.
- نفس الشعور والله يا روحي، بس مينفعش بعد كُل اللي حصل ده اسيبك كده دا أنتي ربنا يحميكي يعني واقعه في شوية مصايب.
- بسنت بإنكار: مصايب اي.
- نادين: لا هما كتير اوي ياروحي متعديش يعني اشي بضاعه غير مُص"رح بيها علي كمية علاقات قذ"رة و غس"يل أم"وال وحاجات كده اوجانيك.
- بسنت وهي تخرج سل"اح وتوجه نحو الإثنين: وضيفي الق"تل للقايمه معلش.
- شمس بثقه: وحياتك كده كده انتي رايحه.
- ليه بس ومين هيعرف ياروحي انا بمجرد ما هخرج من هنا في اتنين شباب هيخشوا وبدل ما سليم نصار بيعشق مراته هتبقا في نظرة خا"ينه.
- شمس ببرود: تؤ السيناريو معجبنيش الأداء مش حلو.
- عشان يبقا أحلي بس ياعيني مش هتلحقي في أحدهم هيتم اخد عزاه.
- نظرت لها شمس بعدم فهم: قصدك اي.
- عمتك يا عنيا انتقلت إلي الاعلي.
- نظرت لها شمس ونادين بصدمه: أنتي بتقولي اي.
- والي هنا دلفت الشرطه التي أخذت بسنت تنظر لهم بزهول.
- بسنت: في اي.
- الشرطي: حضرتك مُتهمه بغ"سيل أمو"ال غير الحاجات اللي دخلت مصر بطرق غير قانونيه وغير ورق مزو"ر وحاليًا تهمة قت"ل.
- نظرت لها بغل وهي تقول: وحياتي يا شمس
- لندمك.
- اخذتها الشرطه.
- رحيق لازم نعرف في اي.
- استني هكلم طارق.
- اتصلت نادين علي طارق لتعلم أنهم في المشفي ورحيق في غرفة العمليات.
بعد مرور بعض من الوقت كانت شمس ونادين بداخل المشفي يقفان بالخارج ويوجد أحدهم يُصارع الموت بالداخل أو بالأصح يستسلم له.
- اقتربت شمس من سليم بحذر فهي لا تعلم ماذا تفعل الان: أن شاء الله خير متقلقش.
- نظر لها سليم بكسره: ليه كل حاجه بحبها بتروح مني.
- رتبت شمس علي كتفه وهي تقول: لعله خير اهدي يا سليم.
دقائق وكان يخرج الطبيب وهو يقول.
- البقاء لله... جمله جعلت قلوب الجميع تقع.
- هو بيهزر صح هي موجودة معايا مش هتسبني.
- اهدي يا سليم.
- بالله لأ كفاية وجع قلب.
كانت شمس تهبط الدموع منها ببطئ تعلم مدي وجعه الآن.
بعد مرور كثير من الوقت وقد اتي الليل حيث تم دفن رحيق وكان الجميع يقف مع سليم حتي والد و والدت شمس ويزن وزمردة كان الجميع يقف بحزن عليه خصوصًا شمس فهي تعلم كم الوجع الذي يحمله الان فهي قد عاشت هذا اللحظه وكم من وجع تشعر به ف رحيق ذكرتها ب مازن أخاها ياليت الوجع كان شئ يمكن محيه ولكنه يبقي يكون نقطه سوداء في القلب تظل مدي الحياة.
في غرفة سليم كان يجلس وهو ينظر في نقطه وهميه يتذكر كيف رآها وما هي الجُمله التي قالتها..تكلمت والد"ماء تخرج من فمها: مجتمعناش في الدنيا هنجتنع في الآخرة أن شاء الله، سامحني يا سليم وخلي شمس تسامحني انا مكنش قصدي والله.
- سليم بخوف شديد: اهدي انتي هتبقي كويسه الاسعاف خلاص جت.
قالت جملتها لترتخي يديها وتغلق عينيها ولكن هذا المره الي الابد.
-سليم.لأ متسبنيش يا رحيق، مش كل اللي بحبهم بيمشوا من حياتي، ثم صرخ في الجميع... الإسعاف بسرعه.
عوده...
ظلت شمس واقفه تبكي بقوه تتذكر موت أخيها أيضًا الحياة تأخذ كل ما يُحبه الإنسان، موجع الفراق حقًا.
تقف شمس تنظر له ولا يوجد أي تعبير علي وجهه تعلم مدي وجعه لكن رؤيته هكذا تؤلم قلبها حقًا كان سليم يشبه لوح الثلج لا يبدي أي ردة فعل فقط يجلس علي سريره شارد الذهن.
- شمس وهي تمسك يده وترتب عليها بحنان: انا جنبك يا سليم بلاش الصمت ده خرج اللي جواك.
- سليم بهدوء قاتل: سيبني لوحدي يا شمس.
- شمس: مش هسيبك انا معاك دايمًا.
- سليم: معايا دايمًا لا ضحكت.
شمس بهدوء فهي تتفهمه جيدًا: مالوش لازمه الكلام ده دلوقتي يا سليم .
سليم بهدوء مرة أخرى: أخرجي يا شمس مش عايز حد معايا.
شعرت شمس بخنقته في الحديث حقا تشفق عليه، لتقترب منه أكثر وهي تلف يديها حول عنقه وتحتضنه بشده لعلها تبث بعض الأمان له وأنها مازالت بجانبه، شعرت شمس بيديه التي تضمها أكثر إليه حتا شعرت أنها سوف تدلف الي أضلاعه، ثواني وكانت تشعر بدموع علي عنقها، هل سليم يبكي؟!!! ...
شمس. جمبك مهما حصل يا سليم ..
سليم بصوت مختنق: عايزك معايا دايمًا وبس.
شمس: وانا معاك دايمًا.
لينام سليم وهو في حضن شمس، يشبه الطفل الذي يلجئ الي والداته عند يخذله العالم.
بعد مرور اسبوعين علي هذا الحدث الذي كان يؤلم الجميع.
وعلي الجهه الأخري كان هذا المجهول يجلس مع بسنت التي كانت تهددة بالاعتراف عليه أن لم يخرجها من كل القواضي الموجها إليها.
- ما هو انا مش هلبسها لوحدي.
- ممكن تهدي وانا هخرجك.
- بكرة لو مخرجتش بكرة وقسمًا بالله لهعترف عليك ونبقا سوا ياعنيا.
- خلاص يا ست قولت هخرجك.
- اما نشوف.
- ليخرج من وهو ينوي فعل شيئاً آخر ينوي أن يقضي عليها.
- عايز تخلص مني يا طارق وحياتك لهسجنك معايا، انا عارفه النظرة دي كويس اوي مش انا اللي يتلعب عليا وكده كده ساعات ويتقبض عليك وتشرف جمبي.
وعلي الجهه الأخري كان طارق يجلس في احدي الكافيهات ينتظر نادين.
- اتاخرتي كده ليه.
- معلش عديت علي شمس اشوفها عامله اي.
- هي فين دلوقتي.
- قاعدة مع مامتها.
- سامحة سليم.
- مش عارفه يمكن بتكابر بس مسمحاه بس اللي اعرفه انها واقفه جنبه.
- ده اهم حاجه.
- اي بقا عايز اي.
- نتجوز.
- نعم؟!!!!
- نتجوز.
- حبيبي اخت سليم لسه ميته والدنيا بايظه نتجوز فين بس.
- اللي مقولتليش.
- قول.
- بسنت سجنتوها ازاي.
- بس يا سيدي عشان أنا فخورة بنفسي اوي اصلًا.
- قولي.
- كنت متفقه مع شمس وسليم بس شمس متعرفش اني متفقه مع سليم والعكس صحيح.
- وبعدين.
- سليم اصلًا كان شاكك فيها وبذات الاوراق اللي اكتشفها في الشركه.
- وبعدين.
- وشمس كانت عارفه بلاوي عنها فتفقنا مع بعض اني أبين ليها اني بعت شمس عشان اعرف معلومات اكتر عنها، وده غير المعلومات اللي رحيق جبتها الله يرحمها سليم بعتها ليا في ساعتها قبل ما يكتشف اللي حصل.
- برافو.
- عيب عليك يسطا انا اي حد بردو.
- خطيبتي مش اي حد بردو انا عارف.
- استاذ طارق.
- نظر طارق الي الشرطه التي حوله لينظر لهم بصدمه وخوف معًا.
- نادين بستغراب: في حاجه.
- مطلوب القبض علي الاستاذ طارق.
- نادين بصدمه: نعم؟!.
- لياخذوا طارق ويتوجه به نحو مركز الشرطه.
في مركز الشرطه كانت تجلس نادين وهي تستمع من الشرطي الذي ساعدها في القبض علي بسنت والدموع تنزل من عينيها والصدمه تتملكها.
- بالله قول أن في غلط وطارق مش هو صح المجهول مش طارق اكيد.
- للاسف طارق هو اللي كان بيساعد نادين في كل حاجه حصلت.
- طب ليه ده سليم صحبه عشرة عمرة طب انا ليه يحصل فيا كده انا حبيته والله حبيته.
- استاذة نادين أهدي.
- نادين وهي تتمالك نفسها: عايزه اشوفه.
- بلاش.
- معلش انا عايزه اشوفه.
- اللي يريحك.
- لياخذها الشرطي الي طارق.
- تعرف انا مش زعلانه أنك طلعت كده انا زعلانه علي نفسي اني اديتك ثقه وقولت مستحيل انك تاذيني في يوم.
- انتي عايزه اي دلوقتي.
- انتا ليه عملت كده.
- وانتي مالك هتحسبيني أن شاء الله.
- انتا اوس"خ شخص شوفته في حياتي.
- اطلعي بره.
- نظرت له نادين باستحقار ثم خرجت من الغرفه بل من المكان باكملة عقلها مشوش فكيف له أن يفعل بها هذا، إذن لماذا كان يطلب منها الزواج هل كان يريد أن يكسر قلبها ويتركها ام ماذا فهو شخص مر"يض نفسي يتضح أنه يتل"ذذ بتعذ"يب الآخرين كيف يمكن أن يوجد هؤلاء البشر أنهم ليس بشر بل شياطي"ن علي هيئه بشر.
وعلي الجهه الأخري في الشركه كان يجلس سليم بصدمه في صديق عمره فهو علم بماذا حدث كيف لمن أعطاه الثقه كامله أن يفعل به هكذا لا هو لم يصدق ماذا فعله صديق عمره ليقرر أن يذهب إليه ويواجهه.
وعلي الجهه الأخري بعد مرور ساعه كانت نادين تسير في الطرقات ولا تعلم إلي اين هي ذاهبه كل ما تعلمه الآن أن يوجد بداخلها شئ تحطم تقسم أنها استمعت صوت انكسار شئ ما بداخلها تشعر بإنطفاء روحها... لتجد نفسها تذهب إلي بيت والدت شمس وهي تُشبه الصنم ليس يوجد أي تعبير علي وجهها.
- بطتي ماذا تفعلين.
- لتدلف نادين دون أن تنطق بكلمة.
- مالك يا بت.
- نادين بدموع: انا تعبت يا شمس طلع كداب وخاين انا يتعمل فيا كده انا مش مصدقه انا اديته قلبي ومكنتش عايزه حاجه غير أن يبقا جنبي.
- شمس بتهدأ: اهدي طيب هو اي اللي حصل لده كله.
- طارق طلع المجهول طلع الخاين لصاحبه.
- شمس بصدمه: نعم!!!!!
- نادين ببكاء: انا عايزه انساه ياشمس.
- شمس وهي تحتضنها: خلاص يا عمري اهدي مفيش حاجه كله هيعدي لعله خير.
وعلي الجهه الأخري كان سليم يقف بالخارج حيث أتاه راجل الشرطه يقول له أن طارق لا يريد مقابلته.
- بقولك انا عايز اشوفه.
- خلاص يا استاذ سليم اللي يريحك.
- ليدلف سليم علي طارق الذي كان ينظر له نظارات خاليه من المشاعر تكسوها القوة والقسوة أيضًا: تعرف رغم كل اللي حصل واللي رتبتله مشكتش فيك لحظه انك بتكون بتساعد بسنت.
- ما هي الضربه بتيجي من القريب منك.
- لكمه اخذها في وجه مع صراخه الغاضب: انت ازاي كده اي القرف إللي انتا فيه ده خليك هنا تعيش وتدفن جتك القرف.
- ليخرج سليم والغضب يتملك منه.
وعلي الجهه الأخري كانت نادين قد نامت في حضن شمس التي ظلت تبث لها الامان من كلماتها لعلها تهدأ.
في المساء استيقظت نادين لتجد شمس بجانبها.
- شكرًا لأنك في حياتي.
- ياروحي انتي هو انا ليا غيرك انتي وقرتي.
- طب بمناسبة قرتك اي، اي الحوار.
- اي ده ياست سيبك من الموضوع ده دلوقتي.
- لا مش انا عايزه اتكلم فيه.
- طب أنتي عايزه اي.
- عاملتي اي مع سليم في الاسبوعين دول.
- والله ما حصل حاجه كنا بنتكلم عادي وهو مفتحش الموضوع اصلًا.
- معلش هو تعبان دلوقتي من حاجات كتير لازم تبقي جمبه.
- انا هفضل جنبه يا نادين.
- يعني نقول سامحتيه.
- ياست انا مسمحاه بس كرامتي يا شيماء.
- انتي وكرامتك خلاص سمحتيه دا انتي قاعده معاه في مكان واحد لمده اسبوعين وكل ده وكرامتك جتك نيله.
- تصدقي اقنعتيني.
- طب يالا قومي كلميه شوفيه ماله.
- اشطات.
- ما صدقتي.
- قرتي ده في أي.
- لتقوم شمس من جلستها وهي تتصل به لتطمئن عليه.
ينتهي اليوم دون ذكر احداث اخري ويأتي يوم جديد لعله خير علي بعضهم، استيقظت شمس علي صوت الباب لتنظر بجانبها ولم تجد نادين لتظن أنها هيا وتقوم من جلستها لكي تفتح.
- مين حضرتك.
- الورد ده جيلك يا بنتي.
اخذت شمس منه الورد وشكرته ثم دلفت إلي غرفتها.
- ياتري مين اللي جايب الورد الجميل ده اكيد سليم. ثم فتحت الورقه الموجود به وبدأت في قرأتها" انا سافرت وبالله بلاش زعل مني انتي عارفه اني مبحبش الوداع ومش عايزه افتكره يا شمس انا حبيته بجد ومكنتش استحق اللي حصل ده ولكن الحمدلله علي كل شيء متقلقيش انا هيجيلك تاني او تجيلي انتي بقا وسليم اللي خلاص هتكوني سمحتيه مرمطي الواد يا شيخه بيحبك والله الواد بيحبك لو مكنش بيحبك مكنش استحمل ده كله واما عني فأنا هكمل شغل وانا ماليش في الحُب أصلًا بحبك يا أعز صديقه في حياتي انتي شمس فعلًا مش مجرد اسم "
- انتهت شمس من قرأت الرساله وظلت تبكي علي كل ما مرت به صديقتها فهي تعلم كم انجرحت من الذي فعله طارق بها.
- مالك يا شمس.
- مفيش يا ماما نادين سفرت.
- طب يا حبيبتي اهدي اكيد هتيجي أو انتي تروحي.
- مسلمتش عليا يا ماما.
- انتي عارفه انها مبتحبش الوداع بلاش زعلك بقا يا روحي.
- انا هنزل شويه يا ماما.
- راحه فيه.
- هقعد علي النيل شويه.
- ماشي يا عيوني متتاخريش بس.
- حاضر.
وعلي الجهه الأخري كانت تجلس نادين في الطائره وهي تُعيد ذكرياتها فلقد اخذت القرار أن تُبني حياتها ومستقبلها وتجعل الحُب اخر اهتمامتها، فليس جميع قصص الحُب تكون نهايتها سعيده يوجد في المنتصف قلوب تحطمت نتيجة لقدر لا يُريد أن يجمعهما أو اختيار خاطئ ولكن بالنهاية كل ما يفعله الله فهو الافضل لنا في جميع الأحوال.
بعد فترة كانت شمس تقف أمام النيل وينعكس ضوء القمر عليه مما يعطيه شكل جذاب للغاية، كانت تقف بحيره تنظر إلي المياه التي تجري بهدوء فهي تُشبه الحُب بتلك المياه التي تستطيع أن تُنجيك وتغرقك في أنً وأحد ف الحُب أبتلاء وهي قد ابتلت بُحبه ولا تستطيع الهروب تلك الدائره المحسومه عليها فهي لن تعيش بدونه تشعر بإنطفاء روحها عندما يبتعد عنها وتشعر أن روحها عادت لها عندما تراه بل تشعر بوجوده حولها مُعادله صعب حلها ولكن في النهاية القلب هو الذي يربح فلقد أصبح أصبح نجمها الذي يُزين ويُنير سمائها وهل يمكن أن تكون السماء بدون نجوم تزينها وتُضئ الكون بها.
- انا بقول كفاية كده بالله تعبتيني.
- نظرت شمس له وفي عينيها الموافقه علي أن تُعطيه فرصه ثانيه: مين حضرتك.
- نعم؟!
- عايز اي يا استاذ.
- عايز نرجع يا شيخه ربتيني كفاية وبلاش الكرامه وحياتك.
- امممم فخورة جدًا بذاتي ربنا يحميني.
- طب اي يا ست رضوي الشربيني انتي.
- وهل يمكن الانسان ان يتخلي عن روحه؟!
- نظر لها سليم بزهول ف تلك الجمله كانت تقولها له شمس سابقًا فذالك تعني أنها سامتحه أخيرًا، ليجذبها إليه ويحتضنها بشده وبفرحه عارمه توجد في عيناه لتلف شمس هي الآخرة يديها حوله تحتضنه بشده وها هما اتحدت روحهم مرة أخري ولن تفترق أبدًا.
- قال سليم وهو مازال يحتضنها: كالمريض أنا مُصاب بكِ ولا أستطيع التعافي إلا بحضرة عيناكِ وام عن عيناكِ فهي تُشبه نجمه لطيفه في السماء تُنير كون يتخلله الظلام كما أنارت قلبي وكوني بأكمله.
"النهاية"
الحُب معادله صعبه في جميع الحالات تنكسر قلوب وتُبني قلوب وفي النهاية الأمر بيد الله وكما قولتُ سابقًا وسأظل أقول دائمًا أن الله يفعل ما يراه الافضل لك وليس ما تُريده انتَ فهو المطلع علي قلوب البشر ويري نوياهم فإذا ابعد عنكَ شخص تأكد أن يوجد الأفضل فما هو قادم، رُبما يأتيكِ بعد كُل تلك الصراعات التي خوضتيها أنتِ بمفردك، صراع القلب والعقل اللذان يُحطمان كل شيء جميل بداخلك، رُبما بعد كل هذا يأتيكِ جبر الله يأتي وهو مُتيمًا بكِ عاشقًا لروحك ولعينيكِ التي تُشبه حبات القهوه اللذيذه وأن لم يأتي فإنتِ جميله دائمًا وتأكدي أن سوف يأتيكِ أحدهم يري وما لم تريه أنتِ في ذاتك يراكِ مُميزه تختلفي عن الجميع بأبسط الاشياء بكِ فإنتِ تستحقين كُل ما هو جميل مثلكِ.
كل سنه وانتم طيبين وخلاص مفيش تأخير تاني بما أن هو الاخير يعني معلش علي التأخير ده واللي مش لقياله مبرر فهسكت🙃😂 وبتمني تكون النهاية عجبتكم 👀💖
بقلمي/ رحمة نجاح..
اقرا ايضا رواية زوجة زوجي كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية عبر الرابط: "رواية انتقام خارج حدود المنطق" اضغط على اسم الرواية