رواية هيبة الكبير بقلم الكاتبة ملك إبراهيم
رواية هيبة الكبير الفصل الرابع و الثلاثون 34
، غرفة قاسم وزهرة...
وضع قاسم زهرة على الفراش بهدوء وجلس امامها واتكلم بابتسامه
قاسم: اوضتنا وحشتني اوي
اتكلمت زهرة بمشاكسه: الاوضه بس الا وحشتك..؟
تأملها بعشق واتكلم بابتسامه...
قاسم: لا طبعا مراتي حبيبتي وحشتني اكتر
ابتسمت زهرة واتكلمت بمرح...
زهرة: ايوه كده دلعني وقولي كلام حلو عشان دا مفيد للحمل
اقترب منها ونظر الي شفتيها واتكلم بهمس. man
قاسم: اعمل ايه..؟
اقتربت منه هي الاخرى وتحدثت برقه.. زهرة: دلعني وقولي كلام حلو
رد بلهفه: دا انا هقولك دلوقتي احلى كلام ..جاهزه تسمعي
حركة رأسها بخجل.. واخفت وجهها سريعا بداخل
حضنه
في الصباح في منزل عائلة الشرقاوي..
استيقظت زهرة على ضوء الغرفه لتجد قاسم يقف امام المرآه يصفف شعره و يستعد للخروج..
جلست على الفراش واتكلمت برقه.. و
زهرة: صباح الخير
نظر اليها بابتسامه واتكلم بعشق..
قاسم: صباح الجمال
ثم اقترب منها وقبل مقدمة رأسها وجلس امامها على الفراش ومسك يديها..
قاسم: وحشتيني
ابتسمت زهرة واتكلمت بخجل...
زهرة: بجد..؟
اتكلم بعشق: طبعا بجد ..انتي دايما بتوحشيني حتى وانتي قدام عيني
ردت برقه: ايه الكلام الحلو ده كله
اتكلم بمرح: مش انتي قولتي ان الدلع والكلام الحلو مفيد عشان الحمل
رفعت حاجبها بمكر واتكلمت بنبرة صوت حاولت تضخيمها بطريقه مرحه..
زهرة: يعني الدلع والكلام الحلو ده مش عشاني..؟!!
رد وهو بيضحك: اه طبعاً الدلع والكلام الحلو ده عشان ابني يبقى مبسوط
نظرة له بغضب مصطنع واتكلمت بدلع وهي تدعي الزعل...
زهرة: ماشي يا قاسم دلع ابنك برحتك وانا سبني زعلانه کده
ضحك قاسم على رقتها واقترب من خدها قبلها بمرح وكأنها طفله صغيره يحاول ارضائها...
قاسم: انا مقدرش ازعل روحي وانتي روحي وزهرة قلبي
ابتسمت برقه ثم نظرة اليه تتأمله بعمق واتكلمت فجأه...
زهرة: هو انت ليه حلو اوي كده.. هو انت رايح فين..؟
رفع حاجبیه بدهشه واتكلم بمرح
قاسم: حلو ازاي يعني مش فاهم ..؟!!
تأملته بغيره عليه ورفعت حاجبيها بمكر..
زهرة: انت رايح فين..؟
ضحك ورفع حاجبيه مثلها يحاول تقليدها بطريقه مرحه.
قاسم: رايح اشوف الارض عشان اعرف دياب عمل ايه في غيابنا
ردت زهرة وهي بتضحك: طب امسك اعصابك بقى لما تعرف دياب عمل ايه في غيابكم
نظر لها بدهشه..
قاسم: ليه هو عمل ايه بالظبط..؟!!!
ردت وهي بتضحك: اول ما تروح الارض هتعرف
وقف وهو بينظر لها بدهشه واتكلم بهدوء..
قاسم: طب انا هروح اطمن على عمي الاول واستناكي تحت عشان نفطر مع بعض قبل ما امشي
ردت وهي بتقف من فوق الفراش وقف امام الغرفه وطرق على الباب بهدوء..
زهرة: ماشي يا حبيبي وانا مش هتأخر عليك
خرج قاسم من غرفته واتجه الي غرفة عمه...
استمع الي صوت صفاء من الداخل تدعو الطارق للدخول..
فتح قاسم باب الغرفه ودخل...
نظرة له صفاء بصدمه و رعب وهي جالسه على الاريكه بالغرفه وترفع قدميها الملفوفه بالجبس الطبي مدعيه ان بها كسر...
نظر لها قاسم بطرف عينيه ثم نظر الي عمه وهو طريح الفراش ويظهر عليه التعب الشديد والاهمال القاسي..
اقترب من عمه ونظر اليه بصدمه..
قاسم: عمي !!
اتكلم مندور بتعب : قاسم حمدلله على السلامه
تأمله قاسم بصدمه واتكلم بدهشه..
قاسم: عمي انت ايه الا حصلك ده
بكي مندور واتكلم بتعب..
مندور: مستني رحمة ربنا عليا يا بني وياخدني عنده
اتصدم قاسم من الحاله الا وصلها عمه ونظر الي زوجة عمه بصدمه لترتبك من نظراته الغاضب وتتكلم بتوتر...
صفاء: اصله تعب اوي بعد موت الحاج رفعت الله يرحمه وانا بعدها وقعت من على السلم ورجلي اتكسرت زي ما انت شايف ومبقتش بقدر اراعيه
نظر لها قاسم بعمق واتكلم بحد
قاسم: اومال فين الباشا ابنك؟ ، ازاي يسيب ابوه في الحاله دي..!!
ردت بتوتر: دياب كان مشغول في رعاية مصالحكم
اتكلم قاسم بحده: مفيش حاجه اهم من رعاية ابوه
ليتابع حديثه وهو بينظر لعمه.
قاسم: عمي لازم يتنقل المستشفى لحد ما يرجع لصحته تاني
ثم نظر الي زوجة عمه واتكلم بمكر..
قاسم: وانتي كمان يا مرات عمي لازم نطمن عليكي ..انا هجيب دكتور يشوف الكسر عشان يطمنى
نظرة له بصدمه واتكلمت بارتباك..
صفاء: لا ملوش لازمه انا اصلا كنت هروح افك الجبس
اتكلم قاسم بمكر: انا مش عايز اتعبك وهجبلك دكتور لحد هنا متقلقيش
ثم نظر الي عمه بحزن واتكلم بهدوء..
قاسم: وهحجزلك يا عمي في احسن مستشفى وهوصلك لحد سريرك هناك بنفسي متقلقش وهكون عندك كل يوم
رد مندور ببكاء وتعب: راجل زي ابوك يا قاسم ..صحيح الا خلف مامتش ..ربنا يرحمك يا رفعت
اتكلم قاسم بحزن: ربنا يرحمه
في غرفة كامل وشمس..
استيقظت شمس اولاً ونظرة بجانبها الي كامل وهو نائم بجوارها ويضمها الي حضنه بحمايه..
تأملته بعشق واقتربت منه وقبلته برقه..
فتح عينيه على قبلتها وابتسم بسعاده.. ثم ضمها اليه بلهفه اكثر وتأملها بعشق...
کامل: معقول الواحد يفتح عينيه الصبح يشوف الجمال ده كله
ابتسمت بخجل و اخفت وجهها بحضنه..
شدد على ضمها وقبل شعرها بعشق واتكلم بهدوء..
کامل: انا هكون مشغول الايام الجايه مع قاسم شويه وان شاءالله بعد ما ننتهي من كل المشاكل الا عندنا هاخدك ونسافر اي بلد تحبيها نقضي شهر العسل
ابتسمت شمس بداخل حضنه وتذكرت دياب ووالدته وما فعلوه بزهرة ..ثم تنهدت بتوتر واتكلمت بقلق وهي تبتعد عنه..
شمس: كامل كان في حاجه مهمه لازم تعرفها...
نظر لها بدهشه واتكلم بهدوء...
کامل: خير يا حبيبتي..؟!
تنهدت بهدوء واتكلمت بتوتر: يوم ما جينا هنا ولقيت زهرة وقعه واخدتها على المستشفى
نظر لها كامل بدهشه وشجعها على اكمال حديثها لتتابع حديثها بتوتر
شمس: يومها سمعت ابن عمك ووالدته وكمان رقيه كانوا بيتكلموا على الا حصل لزهرة وتقريبا هما الا عملوا كده
لتتابع بتاكيد: انا كنت مش عايزه اقولك على الموضوع ده لاني كنت خايفه اكون ظلماهم وفهمت غلط بس فكرت ان انت لازم تعرف لانك تعرفهم اکثر واكيد هتعرف اذا هما السبب فعلا ولا انا فهمت غلط
ابتسم كامل واتكلم بهدوء...
و کامل: لا يا حبيبتي انتي مفهمتيش غلط ولا حاجه وفعلا هما الا عملوا كده في زهرة واحنا عارفين بس الا مكنتش اعرفه ان بنة عمها تكون معاهم
ردت شمس بحزن: طب وزهرة تعرف برضه..؟
اتكلم كامل بتأكيد: اكيد تعرف لانها ذكيه جدا
اتكلمت بخوف: وهتعملوا ايه معاهم. ؟
اتكلم بابتسامه: متقلقيش يا حبيبتي اكيد هيتحاسبوا
ابتسمت بهدوء ووقف كامل واتكلم...
کامل: انا هجهز عشان انزل واكون مع قاسم
اتكلمت برقه: انا هنزل معاك اقعد مع ماما الحاجه زینب وندی
ابتسم لها بهدوء واتكلم بتأكيد.
كامل: ماشي يا حبيبتي اجهزي برحتك وانا هستناكي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم..
خرجت زهرة من غرفتها متجه الي الاسفل..
وقفت اعلى الدرج وتذكرت وقوعها من عليه واصبحت تشعر بالخوف من وضع قدميها على الدرج...
خرج قاسم من غرفة عمه ليرى زهرة تقف تنظر للدرج بخوف وتحاول وضع قدميها لكنها تتراجع بخوف مرة اخرى..
تابعها بحزن وازداد غضبه من زوجة عمه اكثر واقترب من زهرة بهدوء وهو يحاول رسم ابتسامه مرحه على وجهه حتى لا يشعرها انه يعلم بخوفها من نزول الدرج..
اقترب منها وحملها بخفه..
تفاجأة زهرة ونظرة له بزهول واتكلمت بخوف...
زهرة: قاسم انت هتعمل ايه..؟
ضحك بمرح و رد بغمزه...
قاسم: هنزلك تحت
نظرة له بخجل ونظرة حولها واتكلمت بتوتر..
زهرة: قاسم مش هينفع كده هيقولوا علينا ايه وانت كل شويه تشلني كده
رد بمرح: هيقولوا واحد وبيدلع مراته ايه المشكله
نزل بها الدرج واتكلم بمرح...
قاسم: اميرتي الحلوه تحب تروح فين..؟
اتكلمت بخجل: نزلني وانا همشي
رد بمشاكسه: لا مش هنزلك انا مرتاح كده
اتكلمت بغيظ: والله و لو حد شافنا دلوقتي هيبقى شكلنا ايه وحضرتك مرتاح كده
وقف كامل وبجانبه شمس اعلى الدرج بعد ان رأهم واتكلم كامل بصوت مرتفع مرح..
کامل: هو ايه الا بيحصل هنا يا جماعه..؟!!
نظرة لهم زهرة بخجل واتكلمت مع قاسم بغضب...
زهرة: عجبك كده؟ ، اتفضل نزلني بقى
ضحك قاسم و رد بمشاكسه..
قاسم: اه عجبني ومرتاح كده جدا
ضحكت شمس برقه وهي بتتابع مشاكسة قاسم وزهرة لبعضهم.. ليحملها كامل فجأه بين ذراعيه..
تفاجاة شمس واتكلمت بخجل..
شمس: نزلني يا كامل انت بتعمل ايه..؟
ترجل بها الدرج وهو بيبتسم واتكلم بمرح..
کامل: احنا عندنا هنا لازم الراجل يشيل مراته كل
يوم الصبح
اتكلمت زهرة مع قاسم بغيظ...
زهرة: نزلني يا قاسم بجد هصوت
ضحك قاسم ونزلها بهدوء.. اتكلمت معاه بعنف مصطنع..
زهرة: ماشي يا قاسم بس لما نطلع اوضتنا
ثم تركته واتجهت لغرفة الحاجه زينب بغضب..
وقف كامل ونزل شمس على الارض بهدوء وهو بيضحك... دفعته بعيد عنها واتكلمت معاه بغيظ...
شمس: ماشي يا كامل بس لما نبقى لوحدنا
ثم تركته وذهبت خلف زهرة..
اقترب كامل من شقيقه الكبير واتكلم بمرح..
کامل: هما زعلوا ليه دا احنا بندلعهم يعني
رد قاسم وهو بيضحك: ما هما كده ندلعهم يزعلوا مندلعهمش برضه يزعلوا
ليتابع حديثه بجديه.
قاسم: المهم دلوقتي في موضوع مهم عايزك فيه
ثم نظر حوله وتابع حديثه..
قاسم: تعالى معايا نتكلم برا
في غرفة مندور وصفاء بعد خروج قاسم من غرفتهم..
اخذت صفاء هاتفها واتصلت على دياب بسرعه..
رد دياب وهو في منزل رجب...
دياب: ايوه يا ام دیاب
اتكلمت صفاء بحده: انت فين يا اخرة صبري تعالى شوف المصيبه الا احنا فيها ..قاسم طلع من السجن وشكله مش ناوي على خير
نظر لها مندور بغضب وتعب وهو غير قادر على الحركه من مكانه...
لتتابع صفاء حديثها بانفعال..
صفاء: انت فين يا دياب ؟ انت كنت عارف ان قاسم راجع ولا ايه..؟
اتصدم دياب واتكلم بخوف: هو قاسم رجع..؟! ردت والدته بتأكيد: ايوه رجع وسأل عليك
رد دیاب بخوف: انا لو كنت اعرف انه راجع كنت هربت من البلد كلها
اتكلمت والدته بحده: طب تعالى بسرعه لان في مصيبه ..قاسم مصمم يودي ابوك المستشفى ويجيبلي دكتور يفكلي الجبس
رد دیاب بخوف: لا اسمعيني انتي عشان انا عندي مصيبه اكبر.. مرات كامل سمعتنا واحنا بنتكلم يوم ما زهرة وقعت وعرفت اننا الا عملنا كده في زهرة... وهددتني انها هتقول لكامل
شهقت صفاء بفزع: يا دي المصايب اللي بتقع فوق دماغنا من كل حته
اتكلم دياب بخوف: انا مش هينفع ارجع بعد ما قاسم رجع والاحسن ولو تهربي انتي كمان
ردت والدته بقسوة وشر..
صفاء: اهرب اروح فين ..انا مستحيل اسيبلهم ارضي ومالي واهرب ..هما ميقدروش يثبتوا عليا حاجه
اتكلم دياب بخوف: برحتك بقى انتوا احرار مع بعض لكن انا مش هقف قدمهم وانا عارف ان قاسم مش هيسكت على كل الا حصلهم
ردت والدته بحده: ارجع يا دياب وانا هقولك نعمل معاهم ايه وعمرهم ما هيقدروا علينا
قفل دياب الهاتف بوجه والدته..
نظرة للهاتف وهمسة بغضب...
صفاء: طول عمري عارفه انك جبان يا دياب يا خسارة تربيتي فيك انت واخوك كان نفسي يطلع منكم ولو واحد راجل مش يطلع واحد صايع بتاع حريم والتاني جبان وكل شوية يستخبى زي العيل الصغير
امام مخزن عائلة الشرقاوي...
وقف قاسم وبجانبه كامل ومعهم الحاج منصور صديق والدهم ويعلم كل شئ عن اعمال والدهم
نظر قاسم للمخزن واتكلم مع الحاج منصور بهدوء..
قاسم: يعني المخزن ده بقاله حوالي سنتين مخزنتوش فيه اي حاجه يا حاج منصور..؟
رد الحاج منصور: ايوه يا ابني ابوك الله يرحمه قال نسیبه فاضي واي حاجه مش محتاجينها نبقی نخزنها في قلبه وخلاص لكن المخازن التانيه هي الا بنحط فيها حاجتنا الا بنشتغل بيها في الارض
نظر قاسم للمخزن بتفكير واتكلم بغموض..
قاسم: طب مش فاكر آخر حاجه اتخزنت فيه كانت ایه..؟
حاول الحاج منصور يفتكر واتكلم بهدوء..
الحاج منصور: مش فاكر يا بني بس متهيألي اخر مرة اتفتح المخزن ده كان ايام فرح اختكم الصغيرة
نظر قاسم للحاج منصور واتكلم بلهفه..
قاسم: طب حاول تفتكر يا عم منصور ..انت بتقول انه متفتحش من سنتين وان آخر مرة كان ايام فرح اختنا واحنا اختنا متجوزه فعلا من حوالي سنتين مش فاكر بقى ايه الا اتحط في المخزن ده ومين الا جه حطه..؟
نظر كامل لقاسم بدهشه وهو لا يعلم ما يريد قاسم الوصول اليه..
حاول الحاج منصور ان يتذكر واتكلم بعد تفكير..
الحاج منصور: ايوه افتكرت كان اتخزن فيه اوضة دياب القديمه قبل ما الحاج رفعت يجبلهم اوضة العرايس بتاعتهم والحاج بعت السرير والدولاب وكل الخشب الا كان في اوضة دياب وقال نخزنهم لحد ما يروحوا لصاحب النصيب
اتكلم قاسم بلهفه: طب ومين الا جه فتح المخزن وحط الحاجه..؟
رد الحاج منصور بعدم تذكر...
الحاج منصور: مش فاكر يا بني بس انا فاكر ان خشب اوضة دياب القديم هو آخر حاجه اتحطت هنا
اتكلم قاسم: طب و اوضة دياب دي راحت لمين بعد کده ؟
رد الحاج منصور: واحد غلبان من اهل البلد ..الحاج رفعت عرف انه بينام على الارض هو وعياله بعتلهم الاوضه دي وجبلهم سرير عليها کمان
نظر قاسم لكامل واتكلم بقوة..
قاسم: احنا لازم نجيب اللي اخد اوضة دياب ونعرف منه مين الا سلمهاله
رد کامل بدهشه: وده هيفدنا في ايه..؟
اتكلم قاسم: هيفدنا كتير اوي منها هنعرف مين الا خد مفتاح المخزن من ابويا لانه اكيد عمل عليه نسخه وعمله مخزن لحسابه بس الا انا متأكد منه ان الشخص ده حد ابويا كان بيثق فيه اوي
نظر كامل لقاسم بدهشه واتكلم قاسم مع الحاج منصور ..
بس تبعت قاسم: معلش يا حاج منصور هستأذنك حد يجيب الشخص الا خد اوضة دياب عشان كان فيه حاجه مهمه لازم اعرفها منه
رد الحاج منصور: امرك يا ابني هبعت حد يجبهولكم
نظر قاسم امامه بغموض واتكلم بقوة... قاسم: وياويله مني الا هيطلع هو الا عمل كده
________________________________
قاسم هيمسك طرف الخيط الا هيوصله لدياب في الآخر دا دياب هياكل
يتبع الفصل الخامس و الثلاثون 35: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "هيبة الكبير" اضغط على أسم الرواية