رواية هيبة الكبير بقلم الكاتبة ملك إبراهيم
رواية هيبة الكبير الفصل التاسع و الثلاثون 39
وقف قاسم امام المرآه ينتهي من تصفيف شعره
اقتربت منه زهرة وضمته من الخلف واستندت برأسها على ظهره واتكلمت بتعب.
زهرة: قاسم هو انت ليه مبقتش تحبني
ابتسم قاسم والتفت لها واتكلم بمرح..
قاسم: مين ده الا مبقاش يحبك
ردت بدلع: انت مبقتش تحبني ومش بتقعد معايا خالص وطول اليوم برا البيت وعلى طول مشغول
اتكلم قاسم بمشاكسه: انا مشغول عنك بيكي
اتكلمت زهرة: انت بتتريق عليا صح ؟
ضغط على انفها بمشاكسه واتكلم بمكر..
قاسم: ايه ده يا زهرة انتي مناخيرك كبرت اوي
شهقت بفزع وابتعدت عنه تنظر لوجهها بالمرآه وتضع يديها على انفها
ضحك قاسم بهدوء وهو يتابع انشغالها بانفها ثم تفاجئ بها تتكلم معه بحزن ونواح
زهرة: انا عماله اقول ان مناخيري شكلها اتغير وانت السبب انت الا عملت فيا كده ايوه انت عايز شكلي يبقى مش حلو وانت تفضل حلو زي ما انت وتفضل زي القمر لا ومش بس قمر دا انت بتحلو كل يوم اكثر من اليوم الا قابله وانا بطني بتكبر ومناخيري بتكبر وشفايفي كمان شوف بقت عامله ازاي لونهم بقى غامق مكنش لونهم كده ورجلي كمان مكانتش كده وايدي شوفت خاتم الجواز الا انت جبتهولي بقى مش بيدخل في ايدي وكمان شعري ، شعري بقى.......
قبلها بسر عه ليوقفها عن الحديث.. نظرت له بصدمه وهو يقبلها..
بعد
لحظات ابتعد عنها واتكلم بعشق..
قاسم: انتي ملكة في كل حالاتك
نظرة له بعشق والدموع تلمع بعينيها..
ضمها بحضنه واتكلم بعشق..
قاسم: بحبك
ابتعدت عنه واتكلمت بدلع..
زهرة: يعني مناخيري مش كبيره
ضحك بشدة واتكلم بمشاكسه وهو بيهرب من امامها
قاسم: الصراحه كبرت اوي انا مش هكدب )
نظرة له بغيظ وتابعة هروبه من الغرفه بغضب مصطنع تحول لابتسامه بعد خروجه من الغرفه واتكلمت بعشق..
زهرة: بحبك اوي يا قاسم
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
خرج قاسم من غرفته واتجه الي الاسفل ليجد زوجة عمه ترتدي ملابسها الخاصه بالخروج..
اتكلم قاسم بمكر: على فين يا ام دياب
ردت صفاء بتوتر: هروح اطمن على عمك
اتكلم بجمود: فيكي الخير والله
ليتابع حديثه بمكر: اومال متعرفيش دياب فين ، غيابه طال اوي.
اتكلمت بارتباك: معرفش راح فين بكره يرجع
اتكلم بمكر: ان شاءالله
ابتعدت صفاء بتوتر واتكلمت بارتباك.. صفاء: هروح انا عشان متأخرش
رد بسخريه: اه اتفضلي
ذهبت صفاء من امامه وجلس قاسم على مقعد والده وتابع خروج زوجة عمه بغضب..
ترجل كامل من على الدرج بسرعه واقترب من قاسم واتكلم بسرعه..
کامل: یالا یا قاسم
اتكلم قاسم بجمود: يالا بينا
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في مخزن للسلاح..
دخلت صفاء مع شقيقها الي المخزن وهي تنظر حولها بقلق.
صفاء: الراجل فين يا عمران انا لازم امشي بسرعه
اتكلم شقيقها بتوتر: زمانه جاي متقلقيش
لحظات واستمعوا الي صوت احتكاك عجلات سيارة بالارض امام المخزن.
دخل احد كبار تجار السلاح.. رحب به عمران واتكلم بصوت واضح..
عمران: اهلا يا معلم سويلم ، اختي ام دياب صاحبة السلاح ده کله
اتكلمت صفاء مع شقيقها بغضب..
صفاء: هو انت بتعمل اعلان !
اتكلم المعلم سويلم: تحت امرك يا ام دياب ، طلباتك
اتكلمت بجمود: مليش طلبات غير السعر الا اتفقت عليه مع عمران وعايزه الفلوس وقتي
رد المعلم سويلم: انا دايما فلوسي حاضره
دخل امجد وخلفه رجال الشرطه وهم يصوبون اسلحتهم على صفاء وعمران وسويلم
اتكلم امجد بسخريه: سويلم الضبع بنفسه هنا !
اتكلم سويلم مع عمران وصفاء بغضب
سويلم: انتوا عاملينلي كمين ؟!.
نظرة صفاء للشرطه واتكلمت برعب
صفاء: انا مليش دعوه ، الحاجه دي بتاع عمران اخويا وهو جابني هنا على عمايه ومكنتش اعرف هو جايبني ليه
دخل قاسم ومعه كامل واتكلم قاسم بسخريه..
قاسم: مصدقينك من غير متحلفي يا مرات عمى
اتصدمت صفاء من وجود قاسم وكامل ونظرة لشقيقها واتكلمت بخوف..
صفاء: ايه الحكايه يا عمران ؟!
اتكلم شقيقها بجمود: بعتك قبل ما تبعيني يا صفاء، كنت عارف ان انتي ملكيش عزيز ولا غالي
اتكلمت صفاء بصراخ: انا مليش دعوه باي حاجه هنا ، انا جايه على عمايه ومعرفش ايه الا هنا
عمي اتكلم قاسم بسخريه: اطمني يا مرات احنا عاملین حسابنا كويس ومكالماتك كلها متسجله باذن من النيابه واتقبض عليكي دلوقتي متلبسه وانتي بتسلمي السلاح لواحد من اكبر تجار السلاح والسلاح موجود والفلوس موجوده والشهود كمان موجدین واول شاهد عليكي هو اخوكي وانا طبعا
لان انا الا قدمت فيكي البلاغ عشان اثبت برائت ابويا للدنيا كلها
6 اتكلمت بجنون: لا انا مليش دعوه انا معملتش حاجه ، عمران هو الا اتفق وهو اللي بيشتغل في السلاح ، هو اللي طول عمره بيشتغل في السلاح وقالي هاتي اشغلك فلوسك
رد عليها كامل بسخريه: فلوسك ! وانتي من امتى كان عندك فلوس دي كلها فلوس عمي وارضه
اقتربت من شقيقها عمران تحاول قتله وهي بتتكلم بصراخ..
صفاء: هقتلك يا عمران بقى بتجيبني هنا عشان تلبسني البلوه دي !!.
رد شقيقها بنداله: اومال البسها انا لوحدي
اتكلم امجد بقوة: متتعزموش على بعض انتوا الاتنين لابسين
ليتابع حديثه مع باقي رجال الشرطه..
امجد: خدوهم
اقترب رجال الشرطه منهم واخذوهم جميعاً الي سيارة الشرطه بالخارج
اقترب امجد من قاسم واتكلم بابتسامه..
امجد: خلاص یا قاسم قضية الحاج رفعت الله يرحمه اتفتحت بعد شهادة عمران ورجب وصفاء اللي هتشيل معاهم القضيه
اتكلم كامل بدهشه: بس انت ليه خرجت دياب من القضيه دي يا قاسم كان لازم ياخد جزائه هو كمان ويتربى شويه
اتكلم قاسم بغموض: دياب شايل أسم العيله واتهامه او سجنه هيبقى عار على عيلة الشرقاوي ، بس متقلقش انا مجهزله العقاب اللي يستهله
ليتابع قاسم حديثه بتأكيد على كامل..
قاسم: المهم انا مش عايزك يا كامل تجيب سيرة ان مرات عمك اتقبض عليها دلوقتي حتى عندنا في البيت لازم محدش يعرف لحد ما عمك ربنا يشفيه ويقدر يتحمل الخبر ده وانا هقعد معاه واعرفه كل اللي كان بيحصل من وراه ودياب هيفضل محبوس في المخزن لحد ما يتربى شويه وبعدين اتصرف معاه
اتكلم كامل بدهشه: طب ولما في البيت عندنا يسألوا على مرات عمك هنقول ايه ؟
رد قاسم ببساطه: هنقول آنها قعدة مع عمك في المستشفى
ضحك امجد وهو بينظر ل كامل واتكلم بمرح..
امجد: مش سهل اخوك ده ومرتب كل حاجه بالمسطره
اتكلم كامل بابتسامه وهو بينظر لشقيقه بحب حقيقي..
کامل: عشان كده بقى هو كبير العيله
بعد اسبوع..
خرجت ندى من المنزل متجه الي الارض التي بدأت بالاهتمام بها لزراعة الزهور
كانت تمشي وهي شاردة ليخرجها من شرودها صوت عجلات سيارة تقف امامها فجأه.
صرخة ندى في الشخص الذي يقود السيارة واتكلمت معه بعنف.
ندی: مش تفتح يا استاذ انت
فتح باب سيارته وترجل منها واتكلم بهدوء.
= انا اسف جدا ، اصلي غريب عن البلد هنا وطبعاً حضرتك عارفه ان الغريب دايماً اعمى
نظرة له ندى بغضب وابتعدت عنه تكمل
سیره
ها
ركض خلفها واتكلم بسرعه..
= لحظه واحده بس يا انسه ، هي البلد دي اسمها ايه ؟
نظرة له بغضب واتكلمت بحده.. ندی: هما قالولك تروح فين بالظبط رد بدهشه: هما مین دول الا قالولي ؟! اتكلمت ندى بغيظ: اللي بعتينك هنا
رد بهدوء: بس انا مفيش حد باعتني انا اللي جاي بمزاجي
ابتعدت عنه واتكلمت بحده..
ندی: طب عن اذنك عشان ميصحش اقف اتكلم معاك كده
نظر لها بدهشه وابتسم بهدوء وتابعها وهي تكمل سيرها ثم ركض خلفها مرة اخرى واتكلم بسرعه
= طب آخر سؤال يا انسه واسف والله مش هوقفك تاني
اتكلمت بغضب: افندم
= انا عايز اروح بيت الشرقاوي ..تعرفي اروح ازاي ؟
نظرة له بدهشه واتكلمت بفضول..
ندی: عايز مين من عيلة الشرقاوي ؟
اتكلم بفخر: عايزهم كلهم
نظرة له بغيظ وفكرت بمكر..
ندی: طب مدام عايزهم كلهم انا هوصفلك بيتهم بص ، انت هتاخد الطريق ده على طول
شاور بيده وهو ينظر الي الطريق
=
الطريق ده ؟
ردت بثقه: ايوه هو الطريق ده ، وبعدين هتلاقي طريق تاني شمال تاخده تلاقي طريق تاني تاخده على طول متقفش وهتلاقي نفسك قدام عيلة الشرقاوي كلهم
نظر الي الطريق ثم نظر اليها ليشكرها وجدها تركته وكملت سيرها
ارتدى نظارته واتكلم بدهشه: بنت غريبه جدا !.
ليتابع بمرح: بس حلوه
اتجه الي سيارته وانطلق بها الي الطريق كما وصفت له
وقفت ندى بعد ان استمعت الي صوت تحرك السيارة والتفتت خلفها وضحكت بمرح
ندی: حلال عليك الا هيحصلك
في المساء..
ركض احد الفلاحين اتجاه منزل الشرقاوي
الفلاح: یا قاسم بیه یا قاسم بیه
خرج قاسم وشقيقه كامل
اتكلم قاسم بدهشه: خير في ايه ؟
اتكلم الفلاح وهو بيلتقط انفاسه..
الفلاح: في واحد غريب بيسأل عليك
اتكلم قاسم بدهشه: غریب مین ؟
ظهر نديم بشكل مضحك ووجهه وملابسه ملطخه بالطين
ضحك قاسم واتكلم بزهول: انت ايه الا عمل فيك
کده
اتكلم نديم بغيظ: انت بتضحك)
رد قاسم بدهشه: بجد ايه اللي بهدلك كده ؟!
بس لو اتكلم بغضب: بنت اللي عملت فيا كده اشوفها بس وانا همسكها من شعرها واكلها الطين اللي غرزتني فيه
ضحك قاسم بشدة واتكلم بزهول..
قاسم: بنت مين ؟ وغرزتك في الطين ده كله ازاي ؟!۔
رد بغيظ: سألتها على عنوان بيتك وقالتلي على طریق امشي فيه وطلع طريق كله اراضي وفيه ترعه والعربيه غرزت وحاولت اطلعها اتبهدلت زي ما انت شايف كده
ضحك قاسم وكامل بشدة .. اتكلم نديم بغيظ.
ندیم: انتوا هتفضلوا تضحكوا عليا كده كتير ولا لسه هتجيبوا بقيت العيله تضحك
اتكلم قاسم وهو بيضحك: طب عايزنه نعملك ايه يعني ؟
رد ندیم بغيظ: يا عم عايز استحمه انا مش مستحمل الريحه دي
اتكلم كامل وهو بيضحك: ولا احنا مستحملينها بصراحه
ضحك قاسم مع شقيقه واتكلم نديم مع قاسم بغيظ..
ندیم: اخوك ده صح))
رد قاسم وهو بيضحك: ايوه كامل اخويا
اقترب نديم من كامل وضمه ولطخ ملابس كامل بالطين
ابتعد عنه كامل بسرعه ودفعه بعيد عنه
کامل: ايه يا عم انت ده بهدلتني
6 اتكلم نديم: كان نفسي اشوفك من زمان يا كامل ، يالا شوفلنا حمام نستحمى احنا الاتنين
اتصدم كامل من جنون نديم واتكلم قاسم وهو بيضحك..
قاسم: طب تعالى وهخليك تستحمى بس اوعى تقرب مني
اتكلم نديم بطريقه درامیه: ربنا ما يغرزلك عربيه يا رب یا قاسم یا ابن الحاجه زينب
ليتابع حديثه بفضول: هي فين الحاجه زينب . نفسي اشوفها
اتكلم قاسم بغيظ: هتشوفها وانت بالمنظر ده !.
اتكلم نديم بمرح: لا استحمى الاول احسن لو شافتني كده هتفكرني غطاس مجاري ومش هتصدق مهما حلفتلها ان انا مهندس محترم
رد قاسم وهو بيضحك: ومين يصدق ان مهندس محترم
فتح قاسم باب غرفة دياب بعد ان تركتها ندى منذ طلاقها من دياب وعادت الي غرفتها السابقه قبل الزواج
دخل نديم ونظر للغرفه بدهشه واتكلم مع قاسم..
ندیم: اوضة مين دي ؟
رد قاسم؛ دي اوضة دياب ابن عمي ، بس هو مش هنا تقدر تقول مسافر ، ادخل بقى استحمه وروق کده وانا هجبلك لبس من عندي
اتكلم نديم بطريقه دراميه وهو بيقرب من قاسم عايز يضمه..
نديم: طول عمرك صاحب صاحبك
دفعه قاسم بعيد عنه...
قاسم: يا ابني ما تدخل تستحمى بقى وخلصنا غرقتنا كلنا من الطين بتاعك ده
دخل نديم على الحمام.
ندیم: طب روح هاتلي لبس بسرعه ومتتأخرش عليا
خرج قاسم من الغرفه واتجه الي غرفته ليحضر له ملابس للنوم وملابس للخروج
بعد وقت عاد قاسم الي غرفة دياب ووضع الملابس على الفراش واتكلم مع نديم من امام باب الحمام.
قاسم: انا جبتلك لبس على السرير اهوه وهبعتلك العشا تاكل وتنام عشان محتاجك من الصبح بدري
رد ندیم من الداخل: متبعتش عشا انا ممكن انام هنا هفضل منقوع للصبح عشان الريحه دي تروح من
ضحك قاسم وخرج من الغرفه واغلق عليه الباب.. بعد وقت خرج ندیم وارتدى ملابس قاسم ووقف امام المرآه ووجد زجاجة عطر وضع منها كثيرا واتكلم مع انعكاس صورته في المرآه وهو بيشم العطر
ندیم: آیه الPerfume ده!!، ريحته غريبه اوي !، دي ريحة الطين كانت احلى
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
في الصباح بداخل غرفة الحاجه زينب
جلس ندیم معها وقاسم وكامل..
اتكلم نديم معها بسعاده: والله يا امي انا كان نفسي اشوفك من زمان اوي وكنت دايما اقول لقاسم انا مش هتجوز غير العروسه اللي الحاجه زينب تختارهالي
اتكلمت الحاجه زينب بابتسامه..
الحاجه زينب: دا انا اختارلك زينة العرايس
اتكلم كامل مع نديم بمرح..
کامل: بس تعرف وانت مستحمى شكلك احسن بكتير
رد ندیم بدهشه: بجد يعني في فرق
رد کامل وهو بيضحك: الفرق مش كبير اوي الصراحه بس انا حاسس ان الريحه المعفنه لسه
موجوده (2)
اتكلم نديم: اه ما انا لقيت ازازة Perfume في الاوضة اللي نمت فيها واكتشفت ان ريحتها معفنه بس بعد ما رشيت نصها عليان
اتكلمت الحاجه زينب بقرف..
الحاجه زينب: وانا عماله اقول انا شمه ريحة دياب من ساعة ما دخلتم عليا
اتكلم ندیم بدهشه: هو دياب ده ريحته معفنه کده على طول ولا ايه ؟!!
رد کامل وهو بيضحك: اه حاجه کده طبيعيه من غير لا طين ولا Perfume
اتكلمت الحاجه زينب بفضول..
الحاجه زينب: ومين الا بهدلك في الطين امبارح کده ؟
رد ندیم بغيظ: بنت قابلتني في الطريق
اتكلم قاسم بسخريه: هو في حد يسأل بنت برضه على طريق ، ما كنت تسأل راجل احسنلك
رد نديم: ما هي الا ظهرت قدامي وانا كنت هعرف منین آنها هتضحك عليا
دخلوا ندى وزهرة وشمس الغرفه عند الحاجه زينب..
شمت ندی رائحة دياب اول ما دخلت الغرفه وكان ندیم قاعد وظهره ليهم ووجهه للحاجه زينب
انقبض قلب ندى اول ما شمت رائحة دياب ونظرت للجالس بجانب شقيقيها
اتكلمت زهرة بهدوء: صباح الخير
التفت لهم الجميع وشهقة ندى بفزع اول ما شافت ندیم.
وقف نديم وقرب من ندى وهي واقفه بجانب شمس وزهرة واتكلم بغيظ.
نديم: جيتيلي برجلك
ردت عليه ندى بغضب: انت جاي كمان تشتكي
لخواتي
وقف قاسم وكامل واقتربوا منهم
اتكلم قاسم بدهشه: ايه الحكايه يا ندى ؟!
اتكلمت ندى بسرعه: على فكرة هو اللي غلطان هو الا وقفني في الشارع وكان عمال يستظرف
اتكلم نديم بدهشه: هو انا لما اسألك على عنوان ابقی بستظرف وبعدين اصلاً ما عمري استظرفت على بنت ولا عاكست بنات وعندك قاسم انا اهوه أسأليه
ليتابع حديثه وهو بينظر لقاسم: قولها يا قاسم بزمتك انا عمري عاكست بنت ؟، مش انت دايماً اللي كنت بتعاكس وتصاحب البنات وبتدبسني فيهم
شهقة زهرة وهي بتستمع لحديث نديم عن قاسم
اتكلم قاسم مع نديم بغيظ..
قاسم: اسكت الله يخربيتك ودتني في داهيه
تابع ندیم حديثه مع ندى بتأكيد..
ندیم: انا مكنش قصدي اعاكسك ولا استظرف عليكي خالص والله انا اصلا مبعرفش اتكلم مع بنات
اتكلمت معاه زهرة بغيظ: بس قاسم كان هو الا بيتكلم مع البنات صح
رد نديم بفخر: قاااسم هو في زي قاسم دا كان بیشاور بس للبنت بتي.......
كتم قاسم فم نديم واتكلم بصوت مكتوم..
قاسم: بتقول ايه الله يخربيتك دي مراتي
نظر ندیم لزهرة واتكلم بصدمه..
نديم: انتي مراته ؟!
حركة زهرة رأسها بالايجاب.. نظر نديم لقاسم واتكلم بهدوء..
ندیم: طب ممكن عربيتي ارجع مكان ماجيت
ضحك كامل واخذ شمس واتكلم بمرح..
کامل: انا مليش ذكريات معاه الحمدلله استأذن انا
نظرة زهرة لقاسم بغضب وخرجت من الغرفه
اتكلم قاسم مع نديم بغيظ: الله يخربيتك يا نديم
خرج قاسم سريعاً خلف زهرة
وقف ندیم امام ندی واتكلم بدهشه..
نديم: هو ايه الا حصل ؟
ردت ندى بغيظ: ابدأ انت عكيت الدنيا بس
ضحكت الحاجه زينب واتكلمت بسعاده
الحاجه زينب: ربنا يفرح قلبك يا ابني من زمار مضحكتش الضحك ده
داخل غرفة قاسم وزهرة
وقف قاسم يتكلم مع زهرة بهدوء
قاسم: يا حبيبتي انتي هتاخدي على كلام المجنون ده ، وبعدين الكلام ده كان زمان قبل ما اشوفك وتملي قلبي حياتي
بكت زهرة غصب عنها واتكلمت ببكاء..
زهرة: انا بحبك اوي يا قاسم وبغير عليك اوي وكل ما بتخيل ان في بنت كانت بتبصلك او تتمناك بحس بنار في قلبي
افتكرت زهرة كلام رقيه وهي بتوصف قاسم واد ايه كانت بتتمناه وشعرت بنار بقلبها وهي بتتخيل ان كان في بنات غير رقيه بيتمنوه
ضمها قاسم واتكلم وهي جوه حضنه..
حبيت قاسم: هتصدقيني لو قولتلك ان انا عمري ولا عشقت ولا اتمنيت غيرك
حركة رأسها بداخل حضنه واتكلمت ببكاء..
زهرة: مصدقاك بس انا بغير عليك اوي
قبل اعلى رأسها واتكلم بعشق..
قاسم: حبيبتي انا ملكك
ابتسمت بداخل حضنه ليزيد من ضمها واتكلم بمرح
قاسم: انا عندي ليكي مفاجأه
ابتعدت عن حضنه واتكلمت بدهشه
زهرة: مفاجأة ايه ؟
اتكلم بمرح: لو عرفتي مش هتبقى مفاجأه
نظرة له بمكر واقتربت من خده قبلته برقه..
اتكلم بمرح: متحاوليش
ابتسمت بمكر وادعت الألم..
ضحك وضمها واتكلم بمرح: هتقوليلي وجع فضول مش وجع فضول مش هتكلم
ضمت شفايفها بزعل ، قبل شفايفها بخفه واتكلم بمرح..
قاسم: مش هضعف انا نازل اشوف الزفت الا تحت ده ليكون عمل مصيبه تانیه
خرج قاسم من الغرفه ووقفت زهرة تبتسم بعشق وهي بتابع خروجه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
نزل قاسم واقترب من غرفة والدته ليستمع صوت ضحكات والدته مع نديم
دخل وابتسم بسعاده عندما رأى والدته تضحك من قلبها
ضمت شفايفها بزعل ، قبل شفايفها بخفه واتكلم بمرح..
قاسم: مش هضعف انا نازل اشوف الزفت الا تحت ده ليكون عمل مصيبه تانیه
خرج قاسم من الغرفه ووقفت زهرة تبتسم بعشق وهي بتابع خروجه
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
نزل قاسم واقترب من غرفة والدته ليستمع صوت ضحكات والدته مع نديم
دخل وابتسم بسعاده عندما رأى والدته تضحك من قلبها
ثم تابع حديثه وهو بينظر لندى..
قاسم: وانتي كمان ياندى تعالي معانا
اتكلمت ندی بدهشه: اجي معاكم فين ؟!!
رد قاسم بابتسامه: اه ما انا معرفتكيش بنديم ، ندیم يبقى المهندس الزراعي اللي هيساعدك في تجهيز الارض لزراعة الورد
اتكلمت ندی بدهشه: ده مهندس !!
ثم حركة رأسها بعدم تصديق وخرجت من الغرفه.
ضحك قاسم واتكلم ندیم بدهشه..
نديم: هي مالها قرفانه مني ليه كده ؟!
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك..
الحاجه زينب: هي مش قرفانه منك() هي قرفانه من الريحه اللي انت حاطت منها ، اصلها ريحة دياب وهي مطلقه منه قريب ومبقتش بتطيق اي حاجه منه حتى ريحته
تفاجئ نديم انها كانت متزوجه رغم صغر سنها وشم رائحة ملابسه واتكلم مع قاسم بسرعه.
جوه نديم: قاسم انا شنطتي كانت العربيه لما غرزت مني ينفع حد بجيبهالي
رد قاسم: انا بعت رجاله جابوا العربيه وشنطتك في الاوضه فوق عندك
اتكلم نديم وهو بيخرج من الغرفه بسرعه..
ندیم: طب بعد اذنكم هطلع اغير هدومي وانزل على طول
خرج ندیم من الغرفه سريعا.
نظرة الحاجه زينب لقاسم بابتسامه واتكلمت بهدوء.
الحاجه زينب: ناوي على ايه يا قاسم ؟
ابتسم قاسم واتكلم مع والدته بمرح.
قاسم: مش فاهم تقصدي ايه يا امي ؟
اتكلمت والدته بثقه: انا اكتر واحده بتفهمك يا ابن الشرقاوي
اتكلم قاسم وهو بيضحك: وطول عمرك بتفهميني صح يا ام قاسم
يتبع الفصل الاربعون 40: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "هيبة الكبير " اضغط على أسم الرواية