رواية زوجة حبيبي البارت الثالث 3 بقلم سولييه نصار
رواية زوجة حبيبي الفصل الثالث 3
-انتي عايزاني اطلقها ؟!
قالها وهو مصدوم ...بهت وبلعت ريقي وقولت :
-انا مقولتش كده أنا بقولك مستحيل تبقالي ضرة ...مقدرش استحمل ...
-طيب وهنتجوز ازاي ...انتي مش بتحبيني ...
بصتله بو*جع ...كنت حاسة نفسي في متاهة كبيرة ..ولقيت الكلمات خرجت من بوقي... معرفش خرجت ازاي ..وازاي قولت كده :
-هي من حقها تلقي اللي بيحبها ويهتم بيها فلو طلقتها انت بالعكس بتحررها من شخص مش بيحبها عشان تلاقي شخص تاني يقدرها ...
حسيته بهت واتصدم ...معذور انا كمان اتصدمت من كلامي ....كنت انا*نية جدا بس أنا حبيته اوووي وكنت مك*سورة ...مجر*وحة مفكرتش في كلامي اللي بقوله
-انتي بتقولي ايه ؟!! انتي واعية لكلامك ! ده بنت عمي قبل ما تكون مراتي ...
صرخت فيه وقولت:
-كان مفروض تقول كده قبل ما تخو*نها وتمشي معايا ...ايه مفتكرتش ساعتها ولا بتدي حق ليك أنك تحب وهي لا ...عايزني أنا وعايزاها هي ...لكن لا لاما أنا لا هي يا مروان انا مقبلش ضرة ولا هقبل ...أنا مش ناقصة عشان اتجوز واحد متجوز يا مروان كرامتي متقبلش ان واحدة تشاركني فيك ...يبقي بكدة النهاردة كل واحد مننا في طريق وياريت متقربش مني تاني ....
اخدت شنطتي ومشيت وانا ببكي ...معرفش تأثير كلامي عليه ايه ...كان جوايا صرا*ع ...صرا*ع ان هو من حقي ما دام بيحبني وبحبه وان لو طلق مراته هيكون احسن ليها ما تعيش مع واحد مش بيحبها ...بس فيه جزء تاني مطلعني اني بش*عة...عايز اد*مر حياة انسانة لمجرد اني بحبه ...بفرض عليه انه يسيبها عشان يتجوزني ...الص*راع جوايا كان قوي ...كنت حاسة اني مضغوطة ودماغي هت*نفجر من التفكير بس كل اللي كنت عارفاه اني مستحيل اوافق اني اتجوز مروان وواحدة تانية مشاركاني فيه ...ده كان مرفوض تماما ...كرامتي مش هتسمح بكدة ...قلبي مش هيسمح بكده ...بس برضه مش هقدر ابعد عنه أنا اكتشفت اني بعشقه ...كنت بتمني النهاردة يقولي هطلقها وساعتها كنت هسامحه علي اللي عمله واوافق عليه ...بس هو اتمسك بيها وده اللي جنني ...هو مفروض مش بيحبها واتجبر عليها ...طب بيه متمسك بيها .. هزيت راسي عشان افضي الافكار دي أنا قولتله شروطي وهو حر رغم ان حاجة جوايا بتعارضني وتقول اني انان*ية...بس من حقي ابقي سعيدة ومن حقي حبيبي يكون ليا لوحدي ....
........
رجع مروان بيته وهو متضايق ...لقي البيت مترتب كالعادة و حورية قاعدة علي التلفزيون ومبصتش عليه حتي ...وده كان غريب لانها اتعودت دايما تستقبله وتهتم بيه ..
-حورية أنا جيت
مردتش عليه فرفع حواجبه بدهشة وقرب منها وقعد جمبها وقال:
-انتي مش سمعاني
-مفروض اتجاهلك دي خطة
-ايه
استوعبت اللي قالتله فقالت بسرعة :
-ابه أنا قولت ايه ...لا يا غالي متاخدش في بالك كنت مركزة في التلفزيون ..الاكل بتاعك في المطبخ طلع وكل ...
بصلها بدهشة ...بقالها يومين متغيرة معاه ومش عارف السبب ...اتردد يتكلم معاها بس حب يفتح الموضوع ويشوف رد فعلها:
-حورية أنا لو قولتلك اني ناوي اتجوز هتعملي ايه ...
-هقولك ألف مبروك يا اخويا ربنا يهنيك ...
بصلها بذهول ومكنش فعلا متوقع ان ده يكون رد فعلها ..
.......
بالليل
كنت قاعدة في اوضتي بقلب في النت بملل في محاولة اني انسي مروان لما بابا دخل عليا وقال بإبتسامة:
-ابن عمتك يوسف متقدملك يا جودي!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية زوجة حبيبي" اضغط على أسم الرواية