رواية عشقت اعاقتها البارت الثالث 3 بقلم الكاتبة الصاعدة
رواية عشقت اعاقتها الفصل الثالث 3
و رائد بيقرب اكتر لحد ما أنفاسه اختلطت بانفاسها
اسما : راااااائد ابعد عنى
رائد فجأة قرب اكتر ووو
اسما : رااااااااااائد ابععععععد عننننننى ابعععععد
رائد فجأة بعد عنها
رائد : هجبلك حاجة تلبسيها
اسما ضمت نفسها و بدأت تعيط اكتر
رائد و معها هدوم لاسما : يلا علشان تلبسى
اسما و هى بتمسح دموعها : لا شكرا انا هعرف البس لوحدى اتفضل
رائد : بطلى عناد انا خايف عليكى
اسما بانهيار : ابعد عنى مش محتاجة مساعدة من حد فاهم
رائد بدون قصد :طب هتشوفى الطريق ازاى خايف توقعى
اسما : بره
رائد قفل الباب وراه و فضل مستنيها جنب الباب
اسما : رائد
رائد من ورا الباب: ايوة يا اسما
اسما : أمشى من جنب الباب
رائد : ليه
اسما : أمشى و خلاص
رائد اتحرك و رجع تانى علشان يوهمها انه مشى
اسما ندهت علشان تتأكد انه مش موجود و هو مردش و راح خرجت و كانت ترتدى بيجاما ستان زرقاء جعلتها كالحوريات و دخلت اوضتها
رائد حس بمشاعر لاسما غير مشاعر الشفقة مشاعر بيحاول ينكرها
تانى يوم الصبح اسما بتتقلب فى السرير حست بحاجة مقيدة حركتها
اسما وهى دور على الملاية بايديها : رائد انت بتعمل هنا ايه
رائد : انا معرفتش انام على الكنبة و الأوضة التانية سرير الأطفال صغير و بعدين ديه اوضتنا مش اوضتك لوحدك
اسما : اطلع بره
رائد: هو انتى كل ما تشوفينى تقوليلى اطلع بره فى فستان طلعته ليكى البسيه علشان اختك و بابا جاينى يباركوا لينا
اسما لبست و ربطت حجابها و كانت فى أحد خصلات شعرها هاربة من حجابها
رائد دخل خصلات شعرها : انتى قاصدة ولا بتستعبطى
اسما ببرود : انت مالك
رائد: بلاش تستفزيني علشان انا غضبى هيزعلك اوى
الباب خبط و كانت خديجة اخت اسما الكبيرة و والد رائد
رائد : اتفضلوا يا جماعة
حامد : الف مبروك يا رائد
رائد : الله يبارك فى حضرتك
و حامد مسك راس اسما و قبلها فى جبهتها
حامد : الف مبروك يا عروستنا
اسما بكسوف : الله يبارك فيك يا عمو
رائد شد اسما فى حضنه بغيرة واضحة
و بعد شوية قاموا مشوا و جت شروق تبارك ليهم و تغيظ اسما
شروق راحت حضنه رائد : وحشتنى يا بيبى انت كويس
رائد خرجها من حضنه : انا كويس
شروق : اسما صح رائد حكالى عنك يا عينى و انك يعنى مش ..
رائد : شروق فى حاجة
شروق : انا مقصدش والله ربنا يشفيكى
اسما بتماسك : شكرا
شروق جلست جانب رائد و اسما قاعدة بعيد
و حاسة انهم قاعدين جنب بعض بس مش قادرة تتكلم
رائد لما حس بزعل اسما قام قعد جنبها
شروق : كنت عايزة اعرف منك يا اسما حددتوا معاد الطلاق و لا لسه علشان ده هيكون يوم كتب كتبنا
رائد : شروق انتى جاية هنا تتكلمى فى كده بجد
شروق: رائد هى عارفة الحقيقة فلوسمحت متصعبهاش عليا و قامت تجرى خرجت من الشقة و سابت الباب مفتوح و رائد نزل وراها
اسما زعلت من كل اللى بيحصلها و قررت تختفى من حياة الكل و نزلت فى الشارع و بدأت تمشى مش عارفة هتروح فين
لحد ما فجأة عربية خب*طت اسما
و عند رائد رجع البيت و دخل البلكونة و مكتشفش ان اسما مش فى البيت
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عشقت اعاقتها" اضغط على أسم الرواية