رواية هيبة الكبير بقلم الكاتبة ملك إبراهيم
رواية هيبة الكبير الفصل الاربعون 40
اتكلمت ندی بدهشه: ده مهندس !!
ثم حركة رأسها بعدم تصديق وخرجت من الغرفه.
ضحك قاسم واتكلم ندیم بدهشه..
نديم: هي مالها قرفانه مني ليه كده ؟!
اتكلمت الحاجه زينب وهي بتضحك..
الحاجه زينب: هي مش قرفانه منك هي قرفانه من الريحه اللي انت حاطت منها ، اصلها ريحة دياب وهي مطلقه منه قريب ومبقتش بتطيق اي حاجه منه حتى ريحته
تفاجئ نديم انها كانت متزوجه رغم صغر سنها وشم رائحة ملابسه واتكلم مع قاسم بسرعه..
ندیم: قاسم انا شنطتي كانت جوه العربيه لما غرزت مني ينفع حد بجيبهالي
رد قاسم: انا بعت رجاله جابوا العربيه وشنطتك في الاوضه فوق عندك
اتكلم نديم وهو بيخرج من الغرفه بسرعه.
ندیم: طب بعد اذنكم هطلع اغير هدومي وانزل على طول
خرج ندیم من الغرفه سريعا.
نظرة الحاجه زينب لقاسم بابتسامه واتكلمت بهدوء.
الحاجه زينب: ناوي على ايه يا قاسم ؟
ابتسم قاسم واتكلم مع والدته بمرح.
قاسم: مش فاهم تقصدي ايه يا امي ؟
اتكلمت والدته بثقه: انا اكتر واحده بتفهمك يا ابن الشرقاوي
اتكلم قاسم وهو بيضحك: وطول عمرك بتفهميني صح يا ام قاسم
اخذ قاسم نديم وندى الى الارض ووقف قاسم امامهم واتكلم بهدوء..
قاسم: دي الارض اللي ندى هتزرعها ورد عشان مشروعها
ليتابع حديثه وهو بينظر لنديم..
قاسم: ومحتاجين همتك معانا بقی یا بشمهندس عشان الارض دي تطلع احلى ورد لأجمل وردة في عيلة الشرقاوي
نظر ندیم لندى واتكلم بثقه..
ندیم: ان شاء الله هتطلع ورد متقلقش
ردت ندى بغيظ: ما الطبيعي اننا لما نزرعها ورد هتطلع ورد ، اومال يعني هنزرعها ورد تطلع ملوخيه
ضحك قاسم ونظر ندیم لندی بزهول واتكلم بدهشه
ندیم: على فكرة انا استحميت وغيرت هدومي اللي عليها الPerfume اللي انتي مش بتحبيه ، ليه بقى مش طيقاني كده ؟!
نظرة له ندى بدهشه وهي حقاً لا تعلم لماذا تتعامل معه بهذه الطريقه الفظه ، ثم ابتعدت عنهم وذهبت الى داخل الارض.
اندهش ندیم واتكلم مع قاسم بجديه..
ندیم: على فكرة شكل اختك مش طيقاني ، الاحسن لو تشوف مهندس تاني
اتكلم قاسم بهدوء: معلش یا ندیم ، ندى بتمر بفترة صعبه لانها زي ما انت شايف لسه صغيره على جواز وطلاق
نظر ندیم علی ندى واتكلم بفضول..
نديم: ينفع
أسألك
هي ليه اطلقت ؟
اتكلم قاسم بثقه: سوء اختیار
رد ندیم بدهشه: يعني ايه ؟
اتكلم قاسم: يعني ندى فتحت عينيها على الدنيا ملقتش قدامها غير دياب ، لو كانت شافت غيره اكيد مكنتش هتتجوزه لانه مكنش مناسب ليها نهائي وفي النهايه كل شئ قسمه ونصيب
ابتسم نديم بهدوء ليتابع قاسم حديثه بمرح..
قاسم: المهم يا بشمهندس انا عايز في اقرب وقت استلم منك الارض دي مفروشه بالورد
اتكلم نديم بمرح: قصدك مفروشه بالملوخيه
ضحك قاسم واتكلم بمرح..
قاسم: طب يالا شوف هتبدء منين وندى معاك وكل الفلاحين اللي هتحتاجهم موجدين
ابتسم نديم واتكلم بحماس وهو بينظر لندى..
ندیم: ربنا معانا
ذهب قاسم الي المستشفى للاطمئنان على عمه وليخبره بكل ما حدث
بكي مندور بتعب بعد ما علم ان زوجته هي من تسببت في موت شقيقه كما تسببت في موت ابنهم الكبير بتربيتها الخاطئه له
اتكلم مندور بحزن: ودياب عملت معاه ايه ياقاسم ؟
اتكلم قاسم بتأكيد: متقلقش يا عمي ، دياب مهما عمل هو ابن عمي وانا عمري ما هأذيه بس هو لازم يتربى ويتعلم الادب
رد مندور بحزن: منها الله اللي مرعتش ربنا لا في بيتها ولا في جوزها ولا في عيالها وكان همها الفلوس وبس
اتكلم قاسم بحزن: متزعلش مني يا عمي ، بس ابويا ياما نصحك وحذرك منها
اتكلم مندور ببكاء: ربنا يكفيك شر كيد الحريم يا ابني ، ربنا سبحانه وتعالى قال " ان كيدهن عظیم " ومفيش راجل بيقدر على كيد الحريم
نظر قاسم لعمه واتكلم بثقه..
قاسم: بس في راجل قدر على كيد ام دياب
اتكلم مندور بدهشه: راجل مین ؟
اتكلم قاسم بفخر: الحاج رفعت الشرقاوي
اندهش مندور واتكلم بعدم فهم..
مندور: يعني ايه مش فاهم ؟!
اتكلم قاسم بابتسامه: يعني ارض الشرقاوي اللي انت كتبتها لام دياب ، كلها اتكتبت لرفعت الشرقاوي والعقود اللي مع ام دياب كلها كانت مزوره واللي زورها استاذ حافظ المحامي
اتكلم مندور بصدمه: انا فعلا كنت كاتب العقود انا وصفاء عند حافظ
رد قاسم بثقه: واستاذ حافظ بلغ ابويا الله يرحمه وبدل العقود وحقك محفوظ يا عمي ، ابويا حكالي اول ما رجعت من السفر ووصاني على حقك
اتكلم عمه ببكاء: الله يرحمك يا رفعت حافظت على حقوقنا وانت عايش وحافظت عليها وانت ميت
رد قاسم بحزن: الله يرحمه
اتكلم مندور بحزن: الارض بتاعي خليها بأسم ابوك زي ما هي يا قاسم وانت اللي تراعيها لانها لو راحت لدياب هيضيعها وانا خلاص مبقاش في عمري عمر عشان احافظ عليها
عمي اتكلم قاسم بتأكيد: متقلقش یا الارض هتفضل لعيلة الشرقاوي وبرضه دياب هياخد حقه بشرع ربنا بس هياخده وهو بيتربي من الاول وجديد
اتكلم عمه بابتسامه: ربنا يريح قلبك يا قاسم ويراضيك زي ما بتراضي الكل
بعد شهر..
في منزل عائلة المهدي
ترجلت رقيه الدرج بسرعه واقتربت من والدها وجدها واتكلمت مع والدها بحماس
رقيه: امبارح كان آخر يوم في عدتي يا ابويا
نظر لها سعفان بغضب حاول كتمه كما تعود الايام السابقه واتكلم بجمود
سعفان: عارف یا رقیه وقاسم جاي هنا النهاردة
ابتسمت بسعاده واتكلمت بلهفه..
رقيه: هو قاسم قالك ايه يا ابويا ؟
رد جدها بحزن: سيبي كل حاجه لوقتها یا رقیه وسيبي ابوكي دلوقتي عشان تعبان
اتكلمت بلهفه: ماشي يا جدي انا هطلع اجهز على ما قاسم يوصل
تابعها جدها بحزن ووالدها بغضب..
دخلت والدة رقيه واتكلمت مع زوجها بحزن..
والدة رقيه: بكره ربنا يهديها یا سعفان ، ادعيلها
اتكلم سعفان بغضب: ربنا مش هيهديها غير لو اتربت من الاول وجديد واللي احنا هنعمله ده هیربیها
نظر الحاج توفيق لابنه بحزن واتكلم بهدوء.. الحاج توفيق: ربنا يعديها على خير
في مخزن عائلة الشرقاوي.
دخل قاسم المخزن ونظر لدياب النائم على الارض
وقف دياب بسرعه واقترب من قاسم واتكلم بلهفه..
دیاب: قاسم ابوس ايدك خرجني من هنا، السجن كان هيبقى ارحملي من حبستي هنا
اتكلم قاسم بجمود: عشان كده انا حبستك هنا يا دياب لان في السجن مكانوش هيعلموك الادب اللي انا هعلمهولك
اتكلم دياب برجاء: طب خرجني يا قاسم من هنا وانا هعيش خدام تحت رجليك بس خرجني ابوس ايدك
اتكلم قاسم بقوة: انا هخرجك يا دياب ومش هتعيش خدام عند حد ، انت مهما كان شايل اسم الشرقاوي
ابتسم دياب بسعاده ، ليتابع قاسم حديثه بمكر..
قاسم: وهرجعلك حقك في ارض ابوك كمان
نظر دياب لقاسم بصدمه واتكلم بزهول..
دياب؛ هترجعلي حقي في ارض ابويا ازاي والارض كلها ابويا كتبها باسم امي
رد قاسم بثقه: ارض الشرقاوي ما بتتكتبش باسم حد غريب
اتكلم دياب بزهول: ازاي يعني وابويا بنفسه قال انه كاتب كل ارضه باسم امي
رد قاسم بتأكيد: عمي فعلا كتب كل ارضه باسم مراته بس استاذ حافظ المحامي زور العقود والارض اتكتبت باسم رفعت الشرقاوي والعقود الا مع مرات عمي مزوره
اتكلم دياب بصدمه: انا مش فاهم حاجه ؟!
نظر قاسم لدياب بقوة واتكلم بثقه..
قاسم: لما عمي خد مراته عند استاذ حافظ عشان يكتبلها ارضه ، استاذ حافظ بلغ ابويا الله يرحمه وابويا طلب منه ان توقيع عمي يكون على عقد بيع لأخوه رفعت الشرقاوي وا والعقود الا كانت كانت عقود مزورة وملهاش اي لازمه وابويا بلغني بالموضوع ده وهو بيوصيني على العيله وعرفني عشان ابقى عارف ان عمي له حق عندنا مع مرات عمي
لمعت عين دياب واتكلم بسعاده..
دياب: يعني انت هترجعلي ارض ابويا دلوقتي يا قاسم ؟
رد قاسم بقوة: انا مقولتش هرجعلك ارض ابوك انا قولت حقك في الارض بس طبعا بعد ما ارجع لعمي واعرف هو مسامح انت تاخد كل الفلوس ولا جزء منها
اتكلم دياب بطمع: اكيد ابويا هيدني كل الفلوس هو ملوش غيري دلوقتي
اتكلم قاسم بمكر: بس في كام شرط عشان تاخد الفلوس دي وكل ما هتنفذ شرط هتاخد جزء من الفلوس
رد دیاب بلهفه: انا موافق على كل الشروط وهعملها كلها مرة واحده عشان اخد الفلوس مرة واحده
اتكلم قاسم بمكر: بس مش هينفع تعمل الشروط دي مرة واحده ، والاحسن لو تسمع الشروط بتاعي الاول واعرف ان انت لو رفضت ملكش اي حاجه عندي لان العقود الحقيقيه معايا و ابوك بنفسه هيقول انه خد تمن الارض من ابويا من زمان وصرف كل الفلوس وانت مش هتقدر توصل لاي حاجه و
اتكلم دياب بقلق: ايه لازمته القلق ده يا قاسم ما انا قولتلك انا موافق على كل شروطك
اتكلم قاسم بقوة: اول شرط انك هتتجوز وهتعيش في بيت من بيوتنا اللي في البلد ومش هترجع بيت الشرقاوي تاني
رد دیاب: هترجعني لندى يعني ؟
اتكلم قاسم بغضب: لا انت تنسی ندی خالص لان جواز ندی منك من الاول كان غلطه واحنا دلوقتي بنصلح الغلط ومش هنعيده تاني
رد دیاب بدهشه: اومال هتجوز مین ؟!
اتكلم قاسم بمكر: هتتجوز رقيه طليقة كامل
اتصدم دیاب و رد بصدمه: میییین
اتكلم قاسم بقوة: جوازك من رقيه ده الشرط الاول ويوم ما تمضي على عقد الجواز وتدخل عليها رسمي هديك اول جزء من فلوسك
اتكلم دياب برفض: اشمعنا رقيه يعني ما تجوزني اي واحده تانيه ما البلد مليانه بنات
رد قاسم بقوة: جوازك من رقيه ودخولك عليها رسمي ده اول شرط واهم شرط ، موافق ولا....
قاطعه دیاب بلهفه: مفيش ولا انا موافق یا قاسم بس قولي وبقيت الفلوس هاخدها ازاي ؟
اتكلم قاسم بمكر: مع كل عيل هتخلفه من رقيه هتاخد جزء من فلوسك
نظر دياب لقاسم بصدمه ليتابع قاسم حديثه بسخريه..
قاسم: عشان بقى لا تقولي صعبت عليا وحطتلها حبوب منع الحمل ولا تقولي مخلفتش منها عشان كنت عارف ان انا هطلقها ، كل الكلام ده برا الشروط بتاعي
اتكلم دياب بصدمه: يعني المفروض ان انا اتجوز رقيه واخلف منها كمان
رد قاسم: ومع كل عيل هتخلفه من رقيه هتاخد جزء من فلوسك وانت وشطارتك بقى ، لو خلفت كل سنه عيل يبقى كل سنه هتاخد جزء من فلوسك لحد ما تاخد كل فلوسك
اتصدم دياب واتكلم بتوتر: يعني فلوسي دي المفروض هاخدها على كام مرة ؟
اتكلم قاسم بمكر: هتاخد على اد ما رقيه تقدر تخلف
نظر دياب امامه بتفكير
اتكلم قاسم بهدوء: هسيبك يومين كده تفكر وارجعلك تاني
تكلم دياد بسرعه: تسبني يومين افكر ايه ! انا مواااااافق
اتكلم قاسم بمكر: يبقى هتيجي معايا دلوقتي على دار المهدي ، نكتب كتابكم وتاخد عروستك وتدخل عليها ، وتاني يوم هتاخد اول جزء من الفلوس
ابتسم دياب واتكلم بلهفه: بينا دلوقتي على دار المهدي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم بعد وقت في دار المهدي..
جلس قاسم وبجواره دياب مع الحاج توفيق وسعفان ومعهم مأذون البلد
انتهى المأذون من كتب عقد الزواج واخذ سعفان عقد الزواج حتى توقع رقيه عليه
اتجه الي الاعلى لغرفة رقيه ودخل الغرفه ليجد رقیه تقف بلهفه في انتظار والدها وابتسمت بسعاده عندما رأت في يد والدها عقد زواج
اقترب سعفان من رقيه واتكلم بقسوة..
سعفان: آن الاوان دلوقتي يا رقيه عشان تعرفي ايه العرض اللي عرضه عليا قاسم
ابتسمت رقيه واتكلمت بلهفه وهي بتنظر الي عقد الزواج بيد والدها
رقیه: ايه هو يا ابويا ؟
اتكلم سعفان بمكر: لما روحت لاولاد الشرقاوي دارهم عشان افضحهم وقولت لقاسم ان اخوه مطلعش راجل وان انتي لسه بنت بنوت زي ما انتي ، طبعاً قاسم معجبوش اللي اخوه عمله معاكي
نظرة رقيه لوالدها بتوتر ليتابع حديثه وهو ينظر اليها بغضب..
سعفان: قاسم يومها قالي اننا نلم الموضوع ويتجوزك واحد من عيلة الشرقاوي غير كامل ويستر على اخوه
ابتسمت بسعاده وهي في انتظار الجمله اللي طول عمرها بتحلم بيها وهي انها هتتجوز قاسم..
ليتابع والدها حديثه بقسوة: وانا وافقت وقاسم جه دلوقتي ومعاه المأذون وجوزناكي ل دياب ابن عمه
اتصدمة رقيه ونظرة لوالدها بزهول ووقفت تتكلم بصراخ..
رقیه: دیاب مييبين اللي اتجوزه
نظرة رقيه لوالدها بتوتر ليتابع حديثه وهو ينظر اليها بغضب..
سعفان: قاسم يومها قالي اننا نلم الموضوع ويتجوزك واحد من عيلة الشرقاوي غير كامل ويستر على اخوه
ابتسمت بسعاده وهي في انتظار الجمله اللي طول عمرها بتحلم بيها وهي انها هتتجوز قاسم..
ليتابع والدها حديثه بقسوة: وانا وافقت وقاسم جه دلوقتي ومعاه المأذون وجوزناكي ل دياب ابن عمه
اتصدمة رقيه ونظرة لوالدها بزهول ووقفت تتكلم بصراخ..
رقیه: دیاب مييبين اللي اتجوزه
اتكلم والدها بعنف: دياب ابن عمهم
ردت بصراخ وجنون: انا مش هتجوز دیاب ، انا معملش كل اللي انا عملته ده وفي الآخر اتجوز دیاب
صفعها والدها بقوة وعنف واتكلم بقسوة
سعفان: وايه اللي انتي عملتيه ؟ كنتي عايزه تتجوزي مين ؟
وضعت يدها على خدها بصدمه ونظرة لوالدها بزهول..
اقترب منها والدها وصفعها مرة اخرى بعنف لتسيل الدماء من جانب شفاتيها ثم جذب شعرها بعنف واتكلم بقسوة..
سعفان: انا المفروض كنت اقتلك يوم ما عرفت بالعار اللي انتي جبتهولي ، ويوم ما عرفت بالكلام اللي قولتيه لجوزك عليكي انتي واخوه
نظرة رقيه لولدها بصدمه ليتابع والدها حديثه بقسوة
سعفان: امضي على جوازك من دياب وهتنزلي تروحي معاه على داره دلوقتي ومش عايز اشوف وشك تاني لحد ما اموت
نظرة رقيه لوالدها بصدمه ليتابع والدها حديثه بصرامه..
سعفان: موتك قصاد امضتك على الورقه دي ، اختاري
نظرة رقيه للورقه بصدمه ثم اخذتها من يد والدها بخوف ووقعت على العقد بيد ترتعش ودموع تسيل بدون توقف
اخذ والدها عقد الزواج منها بعنف واتكلم بحده.
سعفان: جهزي نفسك عشان تروحي مع جوزك
خرج سعفان من الغرفه ووقفت رقیه تنظر امامها ببكاء ثم توقفت فجأه عن البكاء وهمست بغضب..
رقیه: ماشي يا ولاد الشرقاوي انا هولعلكم في داركم دي ولازم اخد حقي منكم كلكم واحد واحد ، من اول اللي حبيته وعمره ما حس بيا ومن اللي اتجوزته وراح اتجوز عليا ومن اللي جه يتجوزني دلوقتي غصب عني
بعد وقت ركبت رقيه سيارة قاسم بالخلف وركب دياب بجانب قاسم ليوصلهم قاسم الي منزلهم الجديد
ظلت رقیه تنظر لقاسم بحقد وتفكر كيف تفرق بينه وبين زهرة وتفرق بين كامل وزوجته وتخرب حياة ندی بعد ان اصبحت ضرتها فهي لا تعلم ان دياب طلق ندی.
شردت قليلا في افكارها الشيطانيه لتعود من شرودها على صوت قاسم وهو يتحدث الي دياب بعد ان توقف امام احد المنازل باخر البلد
قاسم: یالا يا دياب خد مراتك وادخل ومش هوصيك ، هاجي بكره اطمن عليكم
نظرة رقيه الي المنزل بدهشه واتكلمت بصدمه..
رقيه: ننزل فين ؟!!
نزل دياب من السيارة وفتح لها الباب بلهفه واتكلم بحماس ولهفه للحصول على الاموال
دياب: دي دارنا اللي هنعيش فيها
نزلت رقيه من السيارة ونظرة للمنزل بزهول واتكلمت بصدمه..
رقیه: هو احنا مش هنعيش في الدار الكبيره ؟
اتكلم قاسم بمكر: مش هينفع تعيشوا مع كامل بعد ما طلقك ومع ندى بعد ما دياب طلقها
اتكلمت رقيه بصدمه: هو دياب طلق ندى !!!
اتكلم قاسم مع دياب بمكر..
قاسم: آیه یا عريس مش تاخد مراتك وتدخلوا بقى عشان اجي ومعايا الامانه بكره بدري
جذبها دياب من يدها بعنف ليدخل بها الي المنزل واتكلم مع قاسم بلهفه..
دياب: هتيجي تلاقي كل اللي انت عايزه حصل يا قاسم بس متتأخرش عليا
رد قاسم بسخريه: خلص انت على طول وانا مش هتأخر عليك متقلقش
اتحرك قاسم بسيارته ودفع دياب رقيه الي الداخل واغلق عليهم الباب
نظرة رقيه ل دياب بصدمه واتكلمت بزهول..
رقيه: هو ايه اللي انت هتخلصه على طول ؟
نظر لها دياب وكان يراها امامه مثل خزنة الاموال الثمينه التي تدعوه للتقرب منه وكلما اقترب منها سوف يحصل على المزيد من الاموال.
اتكلمت رقيه بخوف وهي بتبتعد عن دياب
رقيه: انت بتبصلي كده ليه يا دياب ، اوعى تفكر تقرب مني ، على فكرة انا مبحبكش
اتكلم دياب بعدم اهتمام: ولا انا كمان بطيقك بس هنعمل ايه ، انا محتاج الفلوس دي كلها
نظرة له بصدمه واتكلمت بخوف..
رقيه: فلوس ايه ؟
جذبها من ذراعها بعنف ودخل بها احدى الغرف ثم دفعها على الفراش بقسوة واتكلم بطمع.
دياب: لو دخلت عليكي دلوقتي قاسم هيديني جزء من فلوسي
تراجعت للخلف بخوف وهي فوق الفراش واتكلمت بصراخ
رقیه: اوعى تقرب مني يا دياب ، لو قربت مني هقتلك واقتل نفسي
اتكلم دياب بقسوة: انا هاخد حقي يعني هاخد حقي ومش هضيع كل الفلوس دي عشان واحده زيك
نظرة له برعب وهي تحاول الابتعاد عنه ، جذبها من قدميها وقربها اليه ونظر لها بقسوة واتكلم بجمود..
دياب: اللي انا هعمل دلوقتي هعمله من غير نفس ، بس لازم اعمله عشان اخد الفلوس
نظرة له بصدمه ليقوم بتقطيع ثيابها بعنف والتقرب منها بطريقه وحشيه حتى وصل الى ما يريده بعنف وتفاجئ بصرختها مع انتهاء عذريتها .
ابتعد عنها بصدمه ونظر الي الدماء اسفلها بزهول ثم همس لنفسه بصدمه..
دياب: مش معقول !، هو انتي كنتي لسه...؟
بكت بشدة واتكلمت بصراخ: ابعد عنيييييي ، هقتلك یا دیاب ، هقتلكم كلكم
اقترب منها دياب وجذبها من شعرها واتكلم بعنف.
دياب: لا يا بنت المهدي انا مش کامل عشان تعلی صوتك عليا وتقوليلي الكلام ده ، دا انا اصبحك بعلقه وامسيكي بعلقه
بكت رقیه بشده ليتابع دياب حديثه بقسوة.
دياب: انا مغصوب عليكي اكتر ما انتي مغصوبه عليا ، يعني مش متجوزك واقع في جمالك ولا حاجه
اتكلمت رقيه بصراخ: انا مش طايقه اشوفك يا دیاب
صفعها بقوة وجذبها من شعرها واتكلم بغضب..
دياب: ولا انا طايق اشوفك بس احنا خلاص اتحكم علينا نكمل حياتنا في وش بعض وغصب عنك وعني هنفضل في وش بعض
ثم دفعها بعيداً عنه وتركها وخرج من الغرفه
يتبع...
ده كان عقاب دياب ورقيه
وقاسم الشرقاوي دماغ شغاله مبتقفش
يتبع الفصل الواحد و الاربعون 41: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "هيبة الكبير " اضغط على أسم الرواية