رواية هيبة الكبير بقلم الكاتبة ملك إبراهيم
رواية هيبة الكبير الفصل الواحد و الاربعون 41
دياب: مش معقول !، هو انتي كنتي لسه...؟
بكت بشدة واتكلمت بصراخ: ابعد عنيييييي ، هقتلك یا دیاب ، هقتلكم كلكم
اقترب منها دياب وجذبها من شعرها واتكلم بعنف. و
دياب: لا يا بنت المهدي انا مش کامل عشان تعلی صوتك عليا وتقوليلي الكلام ده ، دا انا اصبحك بعلقه وامسيكي بعلقه
بكت رقیه بشده ليتابع دياب حديثه بقسوة.
دياب: انا مغصوب عليكي اكثر ما انتي مغصوبه عليا ، يعني مش متجوزك واقع في جمالك ولا حاجه
اتكلمت رقيه بصراخ: انا مش طايقه اشوفك يا دیاب
صفعها بقوة وجذبها من شعرها واتكلم بغضب..
دياب: ولا انا طايق اشوفك بس احنا خلاص اتحكم علينا نكمل حياتنا في وش بعض وغصب عنك وعني هنفضل في وش بعض
ثم دفعها بعيداً عنه وتركها وخرج من الغرفه
في منزل عائلة الشرقاوي..
وقف كامل امام باب الحمام المرفق بغرفته يستمع الى تأوهات شمس وهي تتألم بالداخل ، خرجت شمس من الحمام بوجه شاحب والعرق يغرق وجهها وتضع يدها على بطنها بألم..
اقترب منها كامل بقلق وقام بمساندتها الي الفراش وتحدث بقلق.
کامل: حبيبتي ايه اللي حصلك ؟ شكلك تعبانه اوي
اتكلمت شمس بتعب: ممكن تنادي على زهرة
اتكلم بدهشه: عايزه زهرة ليه لو في حاجه محتجاها انا معاكي اهوه
اتكلمت بتعب: انا عايزه زهرة يا كامل هي اللي هتفهمني اكتر
نظر لها بقلق واتكلم بسر: عه..
کامل: حاضر یا شمس ، لحظه واحده بس هنادي لزهرة
خرج كامل من غرفته سريعا اتجه الي غرفة شقيقه وطرق على الباب بقوة..
فتحت زهرة باب الغرفه ونظرة لكامل بقلق..
زهرة: خير يا كامل
اتكلم كامل بقلق: زهرة شمس تعبانه اوي وعيزاكي
اتكلمت زهرة بفزع: مالها شمس ؟!
رد كامل بقلق: مش عارف بس ه عيزاكي
خرجت زهرة سريعاً من غرفتها واتجهت الى غرفة شمس واقتربت من شمس سريعا واتكلمت بقلق..
زهرة: شمس مالك يا حبيبتي ، حاسه بإيه ؟
نظرة شمس لكامل بخجل ثم نظرة لزهرة
لاحظ كامل انها تخجل من قول شئ امامه ،لذا استأذن بهدوء
خرج كامل من الغرفه ووقف امام الباب ، نظرة زهرة لشمس واتكلمت بقلق..
زهرة: في ايه يا شمس ؟
اتكلمت شمس بخجل: انا شكلي حامل يا زهرة
ابتسمت زهرة بسعاده واتكلمت بحماس..
زهرة: بجد يا شمس
اتكلمت شمس بتعب: انا لسه مش متأكده بس حاسه وخايفه اقول لكامل ويطلع مفيش حمل ولا حاجه ويبقى مجرد احساس
نظرة زهرة لشمس بتفكير واتكلمت بسعاده..
زهرة: انا عندي اختبار حمل هنا ، ايه رأيك اجيبه ونشوف وبرضه نروح للدكتورة ونتأكد بكره
اتكلمت شمس بتوتر: انا خايفه اوي يا زهرة ، خايفه افرح وميطلعش في حاج
ردت زهرة بحماس: متقلقيش ، انا هروح اجيبه من اوضتي بسرعه
اتكلمت شمس بخجل: بس متقوليش حاجه لكامل لحد ما نتأكد
اتكلمت زهرة بسعاده: عيوني
خرجت زهرة سريعا من الغرفه وجدت كامل يقف بقلق..
اتكلم كامل بقلق: في ايه يا زهرة ؟
اتكلمت زهرة بحماس: 10 دقايق وهقولك بس لحظه هجيب حاجه من اوضتي
دخلت زهرة غرفتها سريعا وخرجت بعد لحظات متجه مرة اخرى الي غرفة شمس.
وقف کامل امام الباب بدهشه وقلق ولا يفهم ماذا يحدث.
صعد قاسم الى الاعلى ووجد كامل يقف امام غرفته بقلق ، اقترب قاسم من شقيقه واتكلم بمرح.
قاسم: كامل مالك واقف كده ليه ، هي مرا اتك طرداك ولا ايه ؟
رد کامل بقلق: شمس تعبانه اوي
اتكلم قاسم بجديه: مالها ؟ طب جبتلها دكتورة تشوفها ؟
رد کامل بلخبطه: اه جبتلها زهرة
اتكلم قاسم بزهول: زهرة مين ؟
رد کامل: زهرة مراتك يا قاسم هتكون زهرة مين يعني !
اتكلم قاسم بزهول: بس زهرة مراتي خريجة حقوق یا کامل مش طب !
خرجت زهرة من الغرفه واتكلمت بحماس..
زهرة: مبروووووك يا کااامل شمس حامل
اتكلم كامل بسعاده: بجد يا زهرة
حركة زهرة رأسها بسعاده
اندفع كامل الى غرفته بسعاده ونظر قاسم لزهرة بدهشه واتكلم بزهول
قاسم: عرفتي ازاي ان شمس حامل يا دكتورة
نظرة له بغيظ واتكلمت بغضب..
زهرة: انت بتكلمني ليه دلوقتي ، على فكره انا مش بكلمك
ثم تخطته ودخلت الى غرفتهم..
ابتسم قاسم وهمس بمرح..
قاسم: امممم زعلانه مني طبعاً زي كل يوم
اتجه قاسم الى غرفته خلف زهرة وهو بيبتسم وبيفكر ازاي يصالحها
في غرفة كامل وشمس.
جلس کامل بجانب شمس وهو يقبل يديها واتكلم بسعاده.
كامل: الف مبروك يا حبيبتي
ثم نظر الي بطنها واتكلم بسعاده كبيره..
کامل: انا هبقی آب بجد ، انا مش مصدق ، انا اسعد انسان في الكون دلوقتي
اتكلمت شمس بسعاده: انا كمان مش مصدقه یا کامل ان جويا حته منك
ابتسم كامل بسعاده وقبل بطنها واتكلم بعشق..
كامل: انتي اغلى هديه من ربنا لیا یا شمس ، ان شاءالله نروح للدكتورة بكره نطمن عليكي
ردت شمس بسعاده: ان شاءالله يا حبيبي
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل غرفة قاسم وزهرة
جلست زهرة غاضبه على الفراش.
اقترب منها قاسم وجلس بجوارها ثم تحدث بمرح.
قاسم: حبيبتي انا بقيت بصالحك كل يوم تقريباً ، هو انتي بتزعلي مني كام مرة في اليوم ؟
نظرة له بغضب واتكلمت بغيظ..
زهرة: وحضرتك بتشوفني بقى كام مرة في اليوم ؟ اقولك انا اد ايه ، انت مش بتشوفني غير 5 دقايق بس في اليوم وكانك في عالم لوحدك ومش بتتكلم معايا نهائي ومش بتقعد معايا ولا بتهتم بيا ولا بتسأل عليا ولا على ابنك ولاحتى تعرف انا هولد امتیى ولا بقضي يومي ازاي ولا تعرف عني اي حاجه ، انا مش في دماغك اصلاً .
ابتسم بهدوء واتكلم برقه.
قاسم: بقى انتي مش في دماغي يا زهرة ! ، انتي في دماغي وقلبي وروحي وعمرك ما بتغيبي عني لحظه واحده ، بتقولي ان انا مش بسأل عليكي؟ ، انا مش بسأل عليكي لانك مش بعيده عني عشان أسأل عليكي انتي دايما جوايا ، بتقولي اني مش بهتم بيكي؟، انتي اول واهم اهتماماتي وهتتأكدي
من ده لما تشوفي المكتب اللي انا جهزتهولك عشان تفتحيه بعد ما تولدي ان شاءالله کمان شهر ، اصل انتي هتولدي كمان شهر ، تحبي اقولك الاسبوع المتوقع تولدي فيه امتى ؟
نظرة له بدهشه واتكلمت بحزن.
زهرة: انت بتعمل كل ده امتی ؟!!
رد بهدوء: بعمل كل ده في الوقت اللي بتشتكي اني بكون مشغول عنك فيه ، وسبق وقولتلك انا ببقى مشغول عنك بيكي
نظرة له بعشق ليتابع حديثه وهو بيضم يديها بين يديه.
قاسم: انتي عارفه يا زهرة ان انا بقيت كبير العيله والكبير مسؤليه مش مجرد لقب ولازم اكون اد المسؤليه وبرضه لازم تعرفي ان انتي اهم واغلى
حاجه في حياتي وعمري ما اتشغل عنك ابدا مهما كانت المسؤليات اللي عندي انتي دايما الاول والاهم
ابتسمت بخجل واتكلمت بعشق.
زهرة: طب احبك اكثر من كده ايه ؟
اتكلم بعشق: حبيني على اد ما تقدري ومتخافيش انا هكون دايما اد حبك ليا
ابتسمت بسعاده واتكلمت بعشق
زهرة: انا بحبك اوي يا قاسم وبحمد ربنا كل لحظه ان ربنا رزقني بيك
اتكلم بعشق: ربنا يخليكي ليا يا حبيبتي
ليتابع بمرح: فاكره المفاجأه اللي كنت وعدتك بيها ؟
اتكلمت بحماس: اه طبعا فاكره
اتكلم بابتسامه: جهزي نفسك بكره عشان تشوفيها
ردت بدهشه: اشوف ايه ؟
اتكلم بمرح: المفاجأه وبصراحه هما مفاجئتين
اتكلمت بسعاده: متحمسه جدا اعرف ايه هما المفاجئتين دول
اتكلم قاسم بشرود: بكره هتعرفي يا حبيبتي والكل يعرف ان اللي يقرب من مرات قاسم الشرقاوي يبقى حكم على حياته بالخراب العمر كله
في الصباح بمنزل عائلة الشرقاوي
وقف قاسم في ساحة المنزل وهو يمسك بيد زهرة ويتحدث مع كامل وشمس
اتكلم كامل بحماس: احنا هنروح المستشفى دلوقتي عشان الدكتورة تشوف شمس وتأكد الحمل
اتكلم قاسم بمرح: عايزين تروحوا لدكتورة وزهرة موجوده
اتكلمت زهرة بغيظ: على فكره الدكتورة ان شاءالله هتأكد كلامي والكل هنا هيعرف قيمتي
ضحك قاسم واتكلم بمرح: يا روحي احنا عارفين قيمتك من غير اي حاجه
اتكلم كامل بمرح: طب هنستأذنكم احنا عشان تحبو في بعض براحتكم وهنروح احنا عشان منتأخرش
اتكلمت شمس بدهشه مع كامل : عشان منتأخرش على ايه؟
ضحك قاسم واتكلم بمرح: رد على طول بدل ما يجيلها وجع الفضول وده علاجه صعب جدا اسألني انا
اتكلم کامل بدهشه: ايه وجع الفضول ده ؟!
ضحك قاسم وهو بيتكلم: بكره هتعرفه
نظرة زهرة لقاسم بغيظ.
اتكلم كامل بمرح: طب هنستأذنكم احنا عشان تحبو في بعض براحتكم وهنروح احنا عشان منتأخرش
اتكلمت شمس بدهشه مع كامل : عشان منتأخرش على ايه؟
ضحك قاسم واتكلم بمرح: رد على طول بدل ما يجيلها وجع الفضول وده علاجه صعب جدا اسألني انا
اتكلم کامل بدهشه: ايه وجع الفضول ده ؟!
ضحك قاسم وهو بيتكلم: بكره هتعرفه
نظرة زهرة لقاسم بغيظ.
اتكلم كامل مع شقيقه وهو بيضحك: طب ادعيلي بقى لان واضح ان فترة الحمل دي هيقابلني فيها حاجات عجيبه
رد قاسم وهو بيضحك: جدااا
ابتسم كامل واخذ شمس وذهب بحماس ونظر قاسم لزهرة واتكلم بابتسامه
قاسم: يالا بينا احنا كمان ، قبل ما يجيلك وجع الفضول
ردت بابتسامه: ايوه الحقني بالمفاجأه قبل ما الوجع يشتغل
ضحك واخذها معه الى السيارة وجلست بجواره وانطلق بالسيارة الي مشوارهم الاول
عند ندیم وندی
وقفوا الاثنين امام الارض ينظرون اليها نديم: فعلا حلوه اوي
اتكلمت ندى بسعاده: الله الارض بقى شكلها حلو اوي
رد نديم وهو يتطلع اليها بعمق.
خجلت من نظراته ونظرة الي الارض بابتسامه
اتكلم ندیم بحزن: انا كده تقریباً خلصت مهمتي ولازم ارجع مكان ما جيت
نظرة له بحزن واتكلمت بصدمه: هترجع فين ؟
اتكلم بهدوء: هسافر تاني
نظرة له بعين لامعه بالدموع بعد ان تحولت سعادتها الى حزن.
ندى: ليه هتسافر تاني ؟ ما تخليك هنا جمبنا
ابتسم بسعاده واتكلم بلهفه: بجد عايزاني افضل هنا جمبك
توترت ندى ليتحدث ندیم بارتباك: قصدي يعني عايزاني افضل هنا جمبكم
اخفضت وجهها من الخجل ثم تحدثت برقه..
ندى: يعني لو مفيش حاجه مهمه في السفر متقدرش تبعد عنها ، ممكن تفضل هنا
اتكلم بسعاده: انا مفيش في حياتي اي حاجه مهمه غيرك
تفاجأت من سر: عنه و جرائته ليتابع حديثه بارتباك وتوتر.
نديم: بصي يا ندى بصراحه كده انا شخص تلقائي جدا ومش بعرف افكر قبل ما اتكلم ومش بعرف اعبر كتير عن اللي جوايا بس انا جوايا ليكي مشاعر صادقه بدأت بالا عجاب وتحولت تدريجياً لحب والمشاعر دي ظهرت جوه قلبي من اول مرة شوفتك فيها ومن بعدها وانا دايما بشوف صورتي جوه عنيكي وكأن عنيكي دي بيتي اللي كنت بدور عليه طول عمري واخيراً لقيته لما لقيتك.
خجلت ندى كثيرا لانها لاول مرة في حياتها تسمع مثل هذا الكلام وكأنها تعيش قصة حب لأول مرة في حياتها وهنا تذكرت حديث زهرة عندما قالت لها انها لم تحب دياب فمشاعرها اتجاه دياب كانت "تعود عليه وليس حب" وكما قال قاسم فهي لم ترى غیر دياب لذالك اعتقدت انها تحبه وحقاً لو كانت رأت نديم قبل دياب لكانت علمت معنى الحب الحقيقي وعلمت الآن بان الحب لم ياتي هكذا ولم يجد حب بدون اسباب ، الحب عاطفة معقدة لأنه يتكون من مجموعة واسعة من المشاعر والحالات؛ يختلف الحب الذي نشعر به تجاه الشخص حسب الألفة والعلاقة مع ذلك الشخص ، يأتي الحب الحقيقي بعد مواقف كثيرة مشتركه في الاوقات الصعبه وعشره تحمل الكثير من الذكريات وقلب يشعر بك ويبادلك نفس المشاعر وعين ترى انعكاس صورتك بهما طوال الوقت.
تأمل ندیم شرود ندى واتكلم بهدوء..
ندیم: انا مش بفرض عليكي حبي يا ندى انا بعبر عن مشاعر وانتي ل....
قاطعته ندی بابتسامه: هتصدقني لو قولتلك ان انا لأول مرة اعرف الفرق بين الحب والتعود واتأكدت دلوقتي ان انا عمري ما حبيت قبل کده
ابتسم نديم واتكلم بسعاده.
نديم: افهم من كلامك ده ايه ؟
نظرة له بخجل ثم اتجهت ببصرها الى الارض امامها بابتسامه.
ابتسم ندیم بسعاده واتكلم بحماس.
نديم: انتي سافرتي خارج مصر قبل کده ؟
حركة ندى رأسها بدهشه: لا انا عمري ما سافرت برا مصر
اتكلم بمرح وسعاده: اصلي مش عايز اسافر لوحدي ونفسي حد يسافر معايا ، متعرفيش واحده بنت حلال توافق تسافر معايا
ابتسمت بخجل واتكلمت برقه وهي بتبتعد من امامه
ندی: بصراحه معرفش بس ممكن اشوفلك
ابتعدت من امامه ليتابع تحركها بسعاده واتكلم بمرح وهو بيركض خلفها
نديم: تشوفيلي ميين انا خلاص لقيتها
توقف قاسم بسيارته امام منزل دياب ورقيه.
اتكلمت زهرة بدهشه: احنا بنعمل ايه هنا ؟
اتكلم بمرح: في اتنين لسه عرسان جداد هنباركلهم ونمشي على طول
اتكلمت بدهشه: مین دول ؟
ترجل من السيارة واقترب منها فتح باب السيارة واخذ يدها واتكلم بمرح.
قاسم: تعالى معايا
وقفت زهرة بجانبه ليطرق الباب بقوة وبعد لحظات يفتح له دياب
تراجعت زهرة للخلف بصدمه عندما رأت دياب ..اتكلم دياب مع قاسم بلهفه
دياب: جبت الامانه یا قاسم ؟
رد قاسم بمكر: مش لما نباركلكم الاول يا عريس واطمن عليك انت والعروسه
دعاهم دياب للدخول ومسكت زهرة يد قاسم بتوتر وقلق ودخلت معه وجلست بجواره وهي ممسكه بيده لا تريد تركها
ضغط قاسم على يدها ليطمئنها واتكلم مع دياب بمكر..
قاسم: مش تجيب العروس عشان نباركلها
اتكلم دياب بلهفه: حالا هدخل اجبها تسلم عليكم
دخل دياب سريعاً الى احدى الغرف وهمست زهرة لقاسم بدهشه.
زهرة: قاسم هو ايه اللي بيحصل هنا ؟ هو دياب اتجوز ؟
قبل يديها بعشق واتكلم بهدوء: هتعرفي كل حاجه دلوقتي يا حبيبتي
لحظات قليله وخرج دياب من الغرفه وخلفه رقيه بوجه متورم وبه الكثير من الكدمات.
شهقت زهرة بصدمه عندما رأت رقيه هي من تزوجت دياب ورأت وجهها به الكثير من الكدمات ومن الواضح انها تعرضت للضرب الشديد
نظرة رقيه لزهرة بحقد واتكلمت بعنف.
رقیه: جایه تشمتي فيا يا زهرة ؟!
نظرة لها زهرة بصدمه ليتحدث قاسم مع دياب بصرامه.
قاسم: شايف ان مراتك صوتها بيعلى في وجودك يا دياب ، ولو مش هتعرف تربي مرا اتك يبقى ننهي الاتفاق من اولها کده
اتكلم دياب بقوة: اتفاق ايه اللي ننهيه دا انا هكسرلها رقبتها ومش هتسمعلها صوت تاني
نظرة زهرة لقاسم ودياب بغضب واتكلمت بانفعال.
زهرة: اتفاق آيه ؟! وايه المعامله اللي دياب بيتعامل بها مع رقيه دي !
اتكلم قاسم بصرامه وهو بينظر لرقيه..
قاسم: شوفتي يا رقيه بنت عمك اللي انتي كنتي عايزه تموتيها وتخربي حياتها مش مستحمله تشوفك في الحاله دي ازاي ، عرفتي بقى الفرق بينك وبينها ؟
اتكلمت رقيه ببكاء: انتوا جاين دلوقتي عايزين مني ایه ؟ مش خلاص عملتوا اللي انتوا عايزينه
اتكلم قاسم بجمود: انا جبت زهرة معايا وهي متعرفش احنا جاين لمين بس كنت عايزك تشوفي الفرق بينك وبينها بنفسك وتفتكري لما انتي شوفتيها واقعه على الارض قدامك بتموت ومهتمتيش ومفكرتيش غير في نفسك ، هي دلوقتي مجرد انها شافتك بتتعرضي للاهانه قدامها مستحملتش تشوفك في الوضع ده ، انا عايزك طول الوقت تشوفي الفرق بينها وبينك عشان متحقديش عليها وتعرفي ان اللي جواه خير مش بيلاقي غير الخير واللي جواه شر مش هيلاقي غير الشر.
نظرة رقيه لزهرة ببكاء واتكلم قاسم مع دياب بجمود
قاسم: هتاخد جزء من فلوسك النهارده زي ما اتفقنا يا دياب بس من هنا ورايح تعامل مراتك بما يرضى الله ولو اتأخرت عن مصاريف بيتك او ضيعت فلوسك على الفاضي انا هوقف عنك الفلوس دي ومش هتطول منهم حاجه ولو مرا اتك اشتكت ان انت مقصر معاها في اي حاجه انا اللي هقفلك وهتلاقي نفسك في المخزن على الارض تاني مرمي
نظر دياب لقاسم بخوف وتوتر ليتابع قاسم حديثه مع رقيه بهدوء..
قاسم: وانتي يا رقيه ملهاش اي لازمه الخطط والافكار اللي في دماغك لانها مش هتفيدك بأي حاجه ، انتي دلوقتي ست متجوزه وبكره تبقي ام
نظرة رقيه لزهرة ببكاء واتكلم قاسم مع دياب بجمود
قاسم: هتاخد جزء من فلوسك النهارده زي ما اتفقنا يا دياب بس من هنا ورايح تعامل مراتك بما يرضى الله ولو اتأخرت عن مصاريف بيتك او ضيعت فلوسك على الفاضي انا هوقف عنك الفلوس دي ومش هتطول منهم حاجه ولو مرا اتك اشتكت ان انت مقصر معاها في اي حاجه انا اللي هقفلك وهتلاقي نفسك في المخزن على الارض تاني مرمي
نظر دياب لقاسم بخوف وتوتر ليتابع قاسم حديثه مع رقيه بهدوء..
قاسم: وانتي يا رقيه ملهاش اي لازمه الخطط والافكار اللي في دماغك لانها مش هتفيدك بأي حاجه ، انتي دلوقتي ست متجوزه وبكره تبقي ام
دياب: الظاهر فعلا اننا لازم نرضى بالامر الواقع
بكت رقيه وحركة رأسها بالايجاب
في الخارج جلست زهرة بجانب قاسم بالسيارة وهي تبكي على ما وصلت اليه ابنة عمها لتتحدث مع قاسم بلوم..
زهرة: ليه عملت كده يا قاسم ؟ ازاي رقيه ودياب يبقوا زوجين وكمان يخلفوا وهما الاتنين متجوزين غصب
اتكلم قاسم بثقه: انا لو مكنتش عملت كده الاتنين مكنوش هيتجوزوا وكانوا هيكملوا في اذى كل اللي حواليهم ، انا دلوقتي شغلتهم ببعض وبكره يخلفوا واولادهم هيغيروا نظرتهم للحياه ، لما رقيه تنشغل بتربية الاولاد ودياب غصب عنه هيتغير طول ما انا وراه ومراقب كل تحركاته وبفلوسه اللي معايا
هيفضل تحت طوعي وفلوسه دي غصب عنه هتتصرف على بيته واولاده
اتكلمت زهرة بتفكير: عندك حق یا قاسم بس عشان خاطري خليه يعامل رقيه كويس
قبل يديها واتكلم بعشق: اطمني يا روحي
نظرة امامها واتكلمت بدهشه: هو احنا رايحين فين ثاني
اتكلم بغمزه: سمعت ان في قضيه في المحكمه النهاردة وهيترافع فيها اكبر المحامين قولت اجيبك تستمعي للمرافعه ، ايه رأيك في الخروجه دي ؟
ضحكت واتكلمت بمرح: هقول ايه واول خروجه خرجتها معاك كانت لقسم الشرطه
اتكلم بمرح: حظي بقى اني اتجوز محاميه رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل المستشفى
ابتسمت الطبيبه وهي تتحدث
مع شمس
الطبيبه: الف مبروك
اتكلم كامل بلهفه: يعني حامل بجد يا دكتورة ؟
اتكلمت الطبيبه بابتسامه: ايوه الف مبروك ، هكتبلكم شوية ادويه واهم حاجه الراحه وان شاءالله اشوفكم كل 15 يوم عشان نتابع مع بعض
ابتسمت شمس بسعاده وقبل كامل يديها بكل وسعاده
اتكلم بمرح: حظي بقى اني اتجوز محاميه رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل المستشفى
ابتسمت الطبيبه وهي تتحدث
مع شمس
الطبيبه: الف مبروك
اتكلم كامل بلهفه: يعني حامل بجد يا دكتورة ؟
اتكلمت الطبيبه بابتسامه: ايوه الف مبروك ، هكتبلكم شوية ادويه واهم حاجه الراحه وان شاءالله اشوفكم كل 15 يوم عشان نتابع مع بعض
ابتسمت شمس بسعاده وقبل كامل يديها بكل حب وسعاده
رد قاسم بجمود: قضية الاتجار في السلاح فتحت زهرة عينيها بصدمه واتكلمت بزهول.
زهرة: ازاي ؟ يعني ايه ؟
رد بغضب مكتوم: يعني هي صاحبة السلاح اللي اتحط في المخزن بتاعنا واللي أتهم ابويا الله فيه برحمه
نظرة زهرة لوالدة دياب بزهول واتكلمت بصدمه.
زهرة: مش معقول !!
انتبه الجميع على صوت اعلان دخول القاضي الي القاعه ووقف الجميع احتراماً ثم جلس القاضي ونطق بالحكم على المتهمين" بالسجن المؤبد
ابتسم قاسم براحه واتكلم برضى
قاسم: کده حق ابويا رجع
نظرة له زهرة ووضعت يديها بداخل يده واتكلمت بحزن..
زهرة: الله يرحمه يا حبيبي ويخليك لينا يارب
نظر لها بابتسامه واتكلم بهدوء..
قاسم: كده قفلنا كل الصفح القديمه ، عشان لما رفعت الصغير يشرف الدنيا نبدء كلنا معاه صفحه جديده
ابتسمت زهرة واتكلمت بمرح: عندي احساس انه هيشرف الدنيا قريب
اتكلم بسعاده: دا هيبقى اجمل يوم في حياتي وكأن انا اللي بتولد من جديد
اخذ يدها وخرج بها من المحكمه وركبوا السيارة ليعودوا الى المنزل
رواية هيبة الكبير بقلمي ملك إبراهيم
بداخل غرفة الحاجه زينب ضمت شمس بسعاده بعد ان أكد لها كامل خبر حمل شمس.
دخلت ندى لترى السعاده تملئ وجه والدتها و شقيقها وزوجته
اقتربت منهم ندى ووقف نديم ينظر اليهم بدهشه
ندی: خیر یا ماما ، فرحونا معاكم
اتكلمت والدتها بسعاده: شمس مرات اخوكي حامل
ابتسمت ندى وضمت شمس بسعاده
ندى: الف مبروك يا شموسه
اقترب نديم من كامل وبارك له بسعاده
ثم اقتربت ندى من شقيقها وباركت له بسعاده كبيره
دخل قاسم وزهرة واتكلم قاسم بمرح.
قاسم: ايه الدكتورة زهرة طلع عندها حق ؟
اتكلم كامل بسعاده: طبعاً ام رفعت وش السعد طول عمرها عندها حق
ابتسمت زهرة وباركت ل كامل وضمت شمس بسعاده تبارك لها
وقف نديم في منتصف الغرفه واتكلم بجديه..
ندیم: طب ممكن تركزوا شویه معایا یا جماعه
نظر الجميع اليه ليتابع حديثه وهو ينظر لقاسم
ندیم: انا عايز استغل اللحظه السعيده دي واطلب منكم وانا بكامل قوايا العقلیه اید ندی
تفاجئ الجميع من طلبه وخجلت ندى كثيراً
اقترب نديم من قاسم واتكلم بمرح
ندیم: قولت ايه يا عمي ؟
نظر قاسم لنديم واتكلم بمرح وهو يحاول رد له ما فعله به
قاسم: بس هتتجوز ازاي يا نديم والبنات اللي انت تعرفهم كلهم دول هتعمل معاهم ايه؟
اتكلمت ندى بصدمه: يعني هو طلع بتاع بنات فعلا
اتكلم نديم بصدمه: بنات ايه ؟! قاسم متهزرش اختك بتصدق وانا لما صدقت انها ترضي عني
ضحك الجميع واتكلم قاسم بمرح..
قاسم: ایوه کده خاف منها
اتكلم نديم بمرح: طب ايه نقول مبروك
اتكلم قاسم بجديه: ادينا فرصه نفكر ونرد عليك
اتكلم نديم بحماس: حبيبي يا قاسم كنت متأكد ان انت هتوافق ، يبقى الفرح ان شاءالله الشهر الجاي علی ما نجهز اوراق سفرها معايا
ليتابع حديثه مع الجميع: وكلكم طبعاً معزومين على الفرح
ضحك الجميع على جنون نديم واقترب قاسم من شقيقته وابتسم بسعاده عندما رأى السعاده تملئ عينيها واخذها بحضنه واتكلم بمرح
قاسم: مبروك يا حبيبتي ، هتتجوزي واحد مجميعاً
ابتسمت ندى وهي بداخل حضن شقيقها تشعر بالامان والحمايه والضهر والسند
نظرة الحاجه زينب الى تجمع اولادها حولها وكلاً منهم بجانبه زوجته والى حب قاسم لأخواته ورعايته لهم جميعاً
يتبع الفصل الثاني و الاربعون 42 و الاخير : اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "هيبة الكبير" اضغط على أسم الرواية