رواية اريد غفرانها البارت الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية أريد غفرانها الفصل الرابع 4
كانت لسه امي هترد بس سبقتها ايات وهي بتقول ببساطة:
-طبعا يا ابن عمي هنحضر خطوبتك انت مهما كنت من دمي واكيد مش هفوت المناسبة دي ...ألف مبروك مقدما ومتقلقش أنا وماما هنحضر مش هنسيبك لوحدك في يوم زي ده ...
بهت وانا ببص عليها ...محسيتش انها منه*ارة وهي بتكلمني بالعكس تماما كانت بتبص في عيني وبتكلمني بثبات وده ضايقني شوية ...لاننا كرجالة بعترف ان فينا حتة غر*ور كون ان ايات اتخطتني بالسهولة دي ده جر*ح غروري ...
هزيت راسي ومشيت وقولت:
-اكيد تنوري يا بنت عمي
...
بعد ما مشي مسكت ام أنس ايديها وقالت :
-ايه اللي انتي عملتيه ده يا بنتي ؟!
بصتلها ايات وقالت :
-عايزة أعمل كده عشان اتخطاه لازم اتخطاه ...
......
مرت الايام وجه يوم خطوبتي ...كنت قاعد وانا سعيد مع رهف في الكوشة وكان مفروض نلبس الدبل...بس احيانا عينيا كانت بتروح علي باب القاعة عشان ادور علي ايات ...حبيت اشوف رد فعلها وانا بلبس الدبل ...فجأة اتجمدت وانا بشوفها دخلت ...لابسة فستان بسيط وماسكة ماما ومبتسمة ابتسامة جميلة ...وش رهف اتقلب لما شافتها وقالت؛
-ايه اللي جاب دي هنا ؟!!
بصتلها واتنهدت وقولت:
-دي بنت عمي متنسيش
-طيب يا اخويا
قالتها وهي متضايقة. .مسكت ايديها وقولت:
-ايات خلاص انتهت من حياتي هي جاية دلوقتي عشان هي بنت عمي مش اكتر ...
قربت ايات وماما ابتسمت إيات وقالتلي :
-الف مبروك يا انس ...
وبعدين بصت لرهف وقالت:
-مبروك ...
-الله يبارك فيكي
قالتها رهف بقرف وبعدين بصتلي وكملت :
-ايه مش هنلبس الدبل ولا ايه ؟!!
-اكيد يا حياتي ...
جابوا الدبل ولبسناها وفجأة ايات زغرطت لينا ...
بصتلها جامد عشان المح أي انه*يار بس بالعكس كان باين عليها السعادة ...
بعد شوية اخدت ايد رهف وبدأنا نرقص سلو...
....
كانت ايات واقفه ودموعها بتنزل وهي شايفاه بيرقص معاها ...بتشوف احلامها بتحققها واحدة غيرها ...حطت ام أنس ايديها علي كتفها وقالت:
-كفاية يا بنتي ابوس ايديكي خلينا نمشي متعذ*بيش نفسك كده ...
هزت ايات راسها وقالت:
-لا يا ماما ..لا حابة اشوفه معاها وابكي لاخر مرة ...حابة اسجل اللحظة دي عشان لو حصل وندم افتكر اني مينفعش اغفر ليه عشان اللحظة دي ...اللحظة اللي خلته يستبدلني بواحدة تانية ...
......
مرت الايام بسرعة وعرفت ان ايات سجلت في تجارة مفتوحة وبدأت تدرس ...بصراحة اتصدمت علي اصرارها انها تتعلم بدأت جد وكانت بتشتغل وتدرس في نفس الوقت وبدأت شوية بشوية تتجاهل وجودي اصلا وكأن مفيش هدف في حياتها الا دراستها ووقتها بدأت اشوف ايات بنظرة تانية غير البنت الج*اهلة اللي كنت فاكرها ...بدأت تتعلم انجليزي وتقرأ كتب تنمية بشرية وكتب في كل المجالات حتي روايات لاعظم الادباء ...
.....
مر الشهرين بسرعة واتجوزت رهف في فرح كبير وسافرنا شرم الشيخ لشهر العسل وده طبعا بسبب شغلي في مستشفي كبيرة كانت مرتباتها حلوة اووي ...
...
-نورتي حياتي يا عروسة
قولتها وانا شايل رهف وداخل اوضتي في الفندق ...ضحكت رهف وهي حاطه ايديها حوالين رقبتي...حطيتها علي السرير براحة وقولت:.
-النهاردة احلي يوم في حياتي يا رهف حياتي معاكي هتبقي سعيدة وهبقي سعيد اكتر لما نخلف بنوتة شبهك ...
حسيت وشها اتقلب بس ابتسمت بسرعة وقالت بتوتر:
-طبعا طبعا يا حبيبي ..
.....
مرت الاسابيع بيني وبين رهف هادية وكنت بتمني ان ربنا يرزقني بطفل منها ...بحبك باليوم اللي هبقي فيه أب بس في يوم ...
....
كنت في بيتنا هي كانت في الحمام وفجأة لقيت تليفونها رن ...جيبت الشنطة وعشان اشوف مين ...وقعت فجأة ...جيت اشيل الحاجات واتصدمت وانا بلاقي شريط منع الحمل معاها!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اريد غفرانها" اضغط على أسم الرواية