رواية صغيرتي البريئة البارت الرابع 4 بقلم دعاء احمد
رواية صغيرتي البريئة الفصل الرابع 4
قمر كانت طالعه اوضتها لكن حسيت بدوخه و بتقع لكن
قبل قليل
...باسل نسي ملف مهم و دخل القصر لكن شاف قمر طالعه وبتسند على السلم
.. لكن فجأه بتقف و بتقع بسرعه جري عليها وقبل ما تقع كان حضنها وضمها له
بتبصله وبتغمض
باسل بسرعه شالها وطلع جناحهم و اتصل بالدكتوره.. راح بسرعه جاب برفان و بدا يفوقها
باسل بسرعه :انتي كويسه؟
قمر بصتله بتعب و توتر لانه قريب جدا منها
قمر:ا ه الح مد لله كو يسه
باسل اتضايق من توترها كل ما يقرب منها لكن عذرها
نيرة بغضب من برا: باسل الدكتوره
باسل راح فتح الباب و الدكتوره ونيره دخلوا
نيرة كان عندها فضول تشوف قمر وتشوف هي جميله و لا لاء
لأنها عمرها ما شفتها من غير النقاب لكن كانت بتسمع انها جميله اوي
لكن وقفت مصدومه و حاسه بالغيرة من جمال قمر اللي غير طبيعي دا
بتبصلها بذهول تام و غيرانه منها
بصيت لباسل اللي مركز مع قمر وعيونه فيها لهفه
باسل بجديه: في ايه يا دكتوره؟ هي كويسه
الدكتوره :مفيش داعي للقلق يا باسل بيه المدام بس ضعيفه جدا وجسمها ضعيف وواضح انها ماكلتش حاجه بقالها يومين تالته لازم تاكل حاجه وانا هكتبلها شويه ادويه لازم تتخدها
باسل بص لقمر بغضب و بحده وضيق:تمام يا دكتوره... نيره وصلي الدكتوره وخدي الباب وراكي
نيرة بغيره:حاضر... اتفضلي يا دكتوره
الاتنين خرجوا وفضل باسل وقمر اللي باين عليها الخوف وفي لمعه دموع في عنيها
باسل بحده: انتي عايزه توصلي لايه يا بت انتي..... ماهو الشغل الر"خيص دا مش هيخيل عليا..... متاكليش فتتعبي فأنا افضل متدبس فيكي
قمر بدموع و تلعثم بسبب خوفها وتوتره: ا ن ا اس ف ه و الله م ك نش قصدي
باسل بتنهيده عميقه :خالص اهدي انا اللي اسف بس انتي تعصبي الواحد بطريقتك دي
قمر بدموع : ا س ف ه
باسل قعد جانبها و مسك وشها بايديه بحنان وابتسم لأول مره ومسح دموعها وهو بيبطبع قب"له سريعه على وجنتها
وحرفيا وشها كان هينفجر من كتر التوتر والارتباك
...... ليدفن وجهه بين حنايا عنقها وهو يستنشق اكبر قدر من رائحتها التي تشبه رائحه الأطفال... نقيه وجميله
قمر بصوت واطي وكسوف: ممكن تب عد شو يه
باسل فضل علي وضعه و هو بيتجاهلها لكنه ابتسم وهو سامع صوت ضربات قلبها
بعد دقايق بعد عنها لقها بتعيط بصمت ووشها كله احمر
(يالله.. ان الحياء زينه البنات فما أجمله)
باسل :طب ممكن افهم ليه بتعيطي
قمر: ا صل ا ص ل
باسل:خالص اهدي هنزل اقولهم يحضرولك حاجه حاجه خفيفه تاكليها عشان تاخدي الدوا
سابها ونزل عمل مكالمه ولغي كل مواعيده
بعد مده بيطلع ووراه واحده من الخدم ومعها صنيه عليها اكل
باسل بجديه مماثلة لشخصيته: حطي الصنيه هنا واخرجي
البنت بطاعه: حاضر
لكنها بصت لقمر وفضلت متنحه
باسل لاحظ نظراتها و بجديه: برااااا
البنت بانتباه :انا اسفه
وسابته وخرجت
باسل راح جاب الصنيه وقعد جانب قمر
باسل بجديه:ياله هاكلك
قمر بحركه طفوليه محببه لقلبه فهي طفله بالنسبه له :ممكن اكل لوحدي لو سمحت
باسل :لا و ياله افتحي بوقك
قمر بصتله بشك وفتحت بوقها بدا يأكلها بعد مده كانت نايمه
وهو قاعد على كرسي جانب السرير
باسل لنفسه: ودي هتعامل معها ازاي بقى دا انا حاسس انها بنتي مش مراتي بس شكلها حلوه اوي و كأنها طفله
بعد كم ساعه
الخدامه من برا:باسل بيه
باسل:في ايه مش قلت مش عايز ازعاج
الخدامه: انا اسفه بس والده مدام قمر تحت جايه الصباحيه
باسل بضيق :انزلي دلوقتي
وبهدوء:قمر يا قمر قومي
قمر بنوم وبتفرك عنيها بضهر ايديها :نعم
باسل:والدتك تحت
بدون وعي قامت بسرعه وكانت بتفتح باب الاوضه فجأه مسكها من دراعها وباين عليه الغضب
قمر بخوف: في ايه
باسل :هتنزلي كدا
قمر بصت لنفسها اتكسفت جدا لأنها لابسه بجامه عا"ريه الكتفين و لنصف بطنها
شهقت بخجل و تورد بحمره الخجل لتتركه بسرعه وهي تتجه نحو الحمام
ابتسامه واسعه ترتسم على وجه ذلك المغرور فهو من بدل لها ملابسها وهي نائمة الي تلك البجامه
بعد حوالي نص ساعه
بتطلع قمر وهي لابسه فستان اسود بسيط جدا و خمار ابيض منقوش وعليه النقاب
باسل فضل واقف يتأمل شكلها الهادي والمميز بالنقاب
قمر:انا جهزت
باسل :احم طب ياله
نزلوا سوا اول ما قمر شافت مامتها جريت عليها َحضنتها وفضلت تعيط
قمر بدموع هستريه: ما ما
سميه بخوف: اهدي يا حببتي ارجوكي
باسل كان نفسه ياخدها في حضنه ويخليها تعيط جواه صدره
بعد نص ساعه
كانوا قعدين سوا باسل طلع يعمل مكالمه
ووالده قمر كانت خارجه فجأه دخل عثمان جوز امها
بص حواليه ملقاش حد بس رعه شدها وحضنها
شهقه برعب لما شال النقاب عنها
عثمان :وحشتيني اوي يا مزه تصدقي اني ندمت اني جوزتك له انتي المفروض متتسابيش
قمر مكنتش عارفه تعمل ايه ولا قادره تتكلم بتعيط بانهيار بس وبتحاول تبعده
فجاءه...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية صغيرتي البريئة" اضغط على أسم الرواية