رواية زوجة حبيبي البارت الرابع 4 بقلم سولييه نصار
رواية زوجة حبيبي الفصل الرابع 4
-لا أنا مش عايزاه ...مش عايزاه ...
قولتها لامي وانا بعيط ...
امي حضنتني وهي بتقول:
-يعني يا بنتي هتوقفي حالك عشان اللي اسمه مروان ده ...
-انا بحبه يا ماما ...
اتنهدت ماما وقالت:
-بس هو مش ليكي يا حبيبتي ..هو متجوز
-بس هو مبيحبش مراته يعني ممكن يطلقها
قولتها بأمل ...بصتلي امي بلوم وقالت:
-جودي بنتي اللي اعرفها مش كده حصلك ايه ...كونه متجوز ده يخليكي تبعدي عنه مش تقربي وبلاش تتواصلي معاه ...ده انسان ك*ذاب ابعدي عنه لأنك انتي اللي في الاخر اللي هتطلعي خط*فتيه من مراته ...
دموعي نزلت وانا بقول بقه*ر:
-بس هو مبيحبهاش يا ماما ...هو بيحبني أنا ...
-بس هي مراته
-طيب لو طلقها يا ماما هتوافقي عليه ...حرام هو مض*يع حياته معاها ومض*يع حياتها هي كمان ...
امي كانت بتبصلي بذهول ...بتبصلي كأني مج*نونة ...أنا فعلا اللي كنت بقوله جن*ون بس قلبي كان بيت*حرق ...مش قادرة اتخيل اني ممكن ابقي مع حد غيره ...قلبي بي*ولع من الغيرة كل لما افتكر انه معاها...واللي مزعلني اكتر هو انه متمسك بيها رغم انه مبيحبهاش ....
-انتي مجنونة صح ؟!انتي ليه مصرة تد*مري حياتك وحياة اللي حواليكي ...ايه عايزة تك*سرينا انا وابوكي ...يا بنتي ده راجل متجوز ...مينفعش ..
-هو مبيحبهاش ...
اعترضت وانا بعيط
-ملناش دعوة ابعدي عنه ...
هزيت راسي وانا بقول بإنهيار:
-مقدرش يا ماما ...مقدرش ...حاولت ابعد بس مقدرتش ...
قامت امي بعصبية وقالت:
-انا لما عرفت أنك مرتبطة بيه وبتكلميه من ورانا مرضتش اقول لابوكي وقربت منك وحاولت اتفهمك بس انتي زودتيها خلاص واتجننتي ...احسنلك تقابلي ابن عمتك وتوافقي بيه ...
قومت أنا كمان بعصبية وقولت:
-مش من حقكم تقرروا حياتي ...دي حياتي وانا حرة فيها ...أنا مش موافقة علي يوسف ولو قت*لتوني مش هوافق ...
لقيت قلم نزل علي وشي جامد من ماما وبصتلي وقالت:
-فعلا أنا اللي اتهاونت معاكي ومروان ده آخر واحد ممكن أقبل بيه يا جودي ...
وبعدين سابتني ومشيت ...
قعدت علي السرير وانا بعيط ...كنت مك*سورة ومق*هورة ...ضميري بي*جلد فيا من جهة وقلبي مديني الحق ان احب بيقولي اني ليا الحق ان اكون سعيدة وضميري بيصرخ فيا اني عمري ما اكون سعيدة لما اخ*رب بيت واحدة تانية ...مستحيل ابني سعادتي علي د*مار بيوت بنات الناس ...
فضلت اعيط مكاني وانا مش عارفة أعمل ايه ...
....
-حورية قوليله أنك حامل
قالتها اختها وهي بتكلمها علي التليفون ...
هزت حورية راسها وهي بتقول:
-لا مش عايزاه يحس اني بشكل ضغط عليه ..
-ضغط ايه يا حورية انتي ه*بلة ده ابنه ...
-لا لا مش هعمل كده ...أنا لاما اكسبه عشاني وعشان ابنه او ابعد عنه واخليه يبقي مع اللي بيحبها ...
.....
مرت الايام وطلبت من مروان يقابلني ...هو اتصدم من اتصالي بس وافق فورا يقابلني ....
دخلت الكافية وقربت منه ...وقف ولسه هيتكلم بس أنا قاطعته وقولت:
-معنديش وقت ...أنا اتقدملي يوسف ابن عمتي يا مروان وبكرة هدي الرد لبابا ..وده معتمد علي قرارك
-يعني ايه ..
-يعني لو عاوزني هتكون ليا لوحدي ..ولو لا يبقي هوافق علي يوسف ومش هوقف حياتي بسببك!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية زوجة حبيبي" اضغط على أسم الرواية