رواية جنة خالد البارت الخامس 5 بقلم دعاء زينة
رواية جنة خالد الفصل الخامس 5
زين... أنت غبي يالا حد يعمل اللي هببته ده دي حتي بت عمك
_والله ده علي أساس أنك مكنتش هتعمل أكتر من كده
زين بنفاذ صبر... لا كنت هعمل أكتر من إكده كومان بس بالهدوء بالحنية لكن دلوجت جنابك هببت إيه كات هتمو"ت في يديك بقلم دعاء زينة
حسام بعدم إتزان... بقولك ايه كبر دماغك واديني حاجه تتضيع الصداع ده من نفوخي
زين بنظرة خبيثة... وماله عينياه التنين ليك
وفي سره... خلينا نشوفوا سبع الرجال هيتصرف كيف
عند جنة، قاعد خالد قدامها عيونه دمعت غصب عنه بيسألها بترجي ترد عليه
خالد... مين مين ي جنة اللي عمل فيكي كده
جنة بتوهان وتعب حقيقي وعدم شعورها باللي حواليها... ح حساام
بقلم دعاء زينة
خالد عيونه اتحولت في لحظة من نظرات رجاء وحزن ل عدم فهم وحيرة إذا كانت بتستنجد ب حسام ولا بتجاوبه بس نفي الفكرة دي تماماً، وصب كل اهتمامه علي أنها بتستنجد ب أخوه وللأمانة الشعور ده قت"له ألف مرة، ""وكأن أحدهم وضع في يديه الجمر وطلب منه أن لا يبالي...""
قام وقف كأن حية لدغته بيلف في الاوضة زي الأسد الجريح وكل اللي بيدور في دماغه أنها ممكن تكون بتكن مشاعر لأخوه وإلا أخوه مكنش اتجرأ وطلبها، عشان يكمل مع نفسه
&طب وأنا
/أنت ايه، أنت حيلة أخوه الكبير الشخص اللي بتحس معاه بأمان الأب ولا أنت مش واخد بالك إن سنك ضعف عمرها ي أستاذ خالد
&لا بس مش بإيدي إحساسي ناحيتها ولا أني أتخيل أنها تكون لحد غيري ووو
/وهنا نهر نفسه بعنف.. فوووق ي خالد فوووق ايه دي جنة جنتك الصغيرة، لعبتك المفضلة، اللي بتشعبط في ديلك كأنك أبوها فوق فوق لنفسك مش كفاية مقدرتش تحميها منهم كمان مش هتفشل أنك تحميها منك، دي أمانة أمانة عمك ليك ايه هتقابله وتقوله ايه معلش ي عمي مصونتش أمانتك وطمعة فيها
بقلم دعاء زينة
فاق من شروده أخيرًا علي حركة خفيفة منها بتدل أنها بدأت تسترد وعيها جري عليها فوراً يعدلها وندها علي الدكتور يجي يشوفها
خالد بحنان خالص... جنة جنة حبيبتي ردي عليا أنت كويسة فيه ايه بيوجعك حاسة بايه
وكان كل ردها دموعها مع رعشة في كل جسمها، صابت قلبه هو برجفة مش هينساه العمر كله بقلم دعاء زينة علي منظرها وهي خايفة وبتتحامي في حضنه، جه الدكتور اللي عمل الكشف اللازم ليها وأكد أنها ممكن تخرج
خالد بخوف... بس ي دكتور دي مش بترد عليا
الدكتور... ده يرجع للصدمة اللي اتعرضت ليها وحالتها الحمد لله مفيش اي سبب عضوي يخليها في المستشفى فممكن تحتاج لدكتور نفسي ولو تحب ممكن أديك رقم دكتور كويس جدا في الحالات اللي زي دي
لقاها بتهز دماغها بعنف وبتتداري فيه من عيون كل اللي حواليها اللي حاسة أنهم زي الرص"اص بيصيبها، طبطب عليها بحنو بالغ بقلم دعاء زينة
خالد... متخافيش ي عيوني هاخدك وهنرجع لمرات عمك وحسام من تاني
أول ما ذكر اسم حسام اترعبت أكتر وهزت رأسها بعن"ف أكبر بمعني لا إلا أنه مخدش باله وفضل يهدي فيها، شالها وخرج بيها بعد ماطلب من ممرضة تساعدها في اللبس اللي طلب منها تجيبه ليها خرج برة ل مدحت
مدحت... اسمع
خالد بعصبية وعروق برزة... اسمع أنت جنة هتمشي معايا ودلوقتي وللأبد ومش هتشوفها تاني وده هيبقي بأمر محكمة زي ما عملت وطبعا ده بعد ما يعرفوا اللي حصل ليها عندكوا من خلال محضر المستشفي فهمت ولا لا يااا يا مدحت
مدحت ببرود... شكل الست الولادة سوها عليها تربيك زين ي ولد أبو الهنا بس وماله خدها وأكده أو أكده هرجعها لينا تاني وبنفس محضر المشتشفي اللي بتجول عنيه ده
وسابها ومشي من غير ما يفهم مغزي كلامه اللي مهتمش بيه اد ما أهتم أنه يخرج بيها من هنا وفورًا...
دخل ليها مرة تانية وأول ماعرفت أنها هترجع البيت مع خالد انكمشت علي نفسها ومقدرتش تستحمل فكرة أنها هتكون في نفس المكان اللي حسام هيبقي فيه، كتبت ليه في ورقة أنها مش عاوزة ترجع البيت مرة تانية عشان اللي عمل فيها كده موجود هناك، بس في نفس الوقت اللي عطته فيها الورقة حصل هرج ومرج في قلب المستشفي بس حادثة كبيرة جدا بتتطلب سراير وعدد غرف أكبر من اللازم عشان يلحقوا يعالجوا المصابين، فاضطر خالد أنها يشليها ويخرج بيها فوراً....
بقلم دعاء زينة
زين... ي بوي كيف تخليه ياخدها ويروح وأنت خابر أننا محتاچين نمضيها علي نصييها في الشركة عشان نقدر نبيعه ونوفروا السيولة اللي محتاجينها
مدحت... أهمد ي واد كل اللي حوصل لحد دلوج في مصلحتنا لما ياخدها ويعمل الموحضر اللي قال عليه هو اللي هينضر لما يعرفوا أن اللي عمل أكده أخوه شجيجه، ومش بعيد نصيبها من أبوها نبجي احنا اللي واصيين عليه ويبجي زيادة الخير خيران
زين بصدمة... وأنت عرفت كيف أنه حسام ولد أبو الهنا اللي عملها
مدحت... عيب عليك يواد ده انا الحاچ مدحت علي سن ورومح، بس خابر زين عليك أنك خليته يروح البيت الجديم عشان نقدروا نلحق البنية دي برضك لحمنا ودمنا وشرفنا ي واد
زين... عچبني فيك حنية جلبك دي بتغسلني من چوه ، بس أنا معملتش اكده غير عشان نلبسه صوح وأصلا جنة مهتكونش لحد غيري
مدحت... كله بأوانه..
بقلم دعاء زينة
★******★
وصل خالد وجنة البيت أخيرا ومن تعب الطريق علي جنة وتعبها الأكبر من محاولة شرحها ليه وهو مفهمش استسلمت للنوم غصب عنها، نزل شالها وطلعها اوضتها....
بقلم دعاء زينة
جه منتصف الليل...
جنة نايمة في اوضتها دخل عليها حسام وهو بيبكي، فتحت عيونها اتزعرت من رؤيته قدامها وقعت الڤازات وبقت ترميها ناحيته بتحاول تستغيث بصوتها تصرخ بس للأسف مسأعفهاش ، جات تصرخ حط ايديه علي بقها بسرعة...
عضت ايديه وبصرخة هزت أرجاء البيت... خااااااااااااااااالد
★*****★
عشان خالد يكون صحي من نومه بعد تعبه اليومين اللي فاتوه وحسسه علي جيوبه عشان يلاقي ورقة يفتحها.....
خالد...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية جنة خالد" اضغط على أسم الرواية