رواية عندما التقينا الفصل الثاني والخمسون 52 بقلم هدير أحمد
رواية عندما التقينا الفصل الثاني والخمسون 52
خلص مراد قراءة الرسالة وطبق الورقة بإيده جامد وكان متعصب جدا
متعصب ومخنوق من كل حاجه مخنوق من نفسه ومخنوق من اللي عمله مع نور مخنوق من كلام نور ليه بس في نفس الوقت عذرها
عارف ان هو السبب في كل ده ويستاهل اكتر من كده كمان
قعد علي الارض كأنه جبل واتهد
وصل سليم المستشفي ولاقي مراد قاعد علي الارض حالته صعبه جدا
سليم :مراد مالك وخده في حضنه قولي طيب نور مش راضيه تسمعك صح
مراد مردش عليه بس اداله رسالة نور
قرأ سليم الرسالة وهو مش مصدق نفسه استحاله كان يتوقع كده من نور خصوصًا انهم في بلد غريبة هتروح فين ولا هتعمل اي لوحدها
سليم زعلان علي اخوه وصاحب عمره بس عارف انه غلطان
سليم :قوم يامراد هنلاقيها وهنرجعها متقلقش قوم يلا
مراد :وهيفيد ب ايه خلاص نور كرهتني حتي لو رجعتها مش هعرف ارجع حبها ليا تاني
سليم :لا هتعرف ثم احتد في كلامه معه ولا انت عايز تجرحها وتهينها قدامنا كلنا واول ما تقولها معلش حقك عليا تسامحك كأنها معندهاش احساس ولا مشاعر
بصلي هنا زي ما زعلتها وكسرتها قدامنا كلنا يا تموت نفسك علشان ترجعها يا خلاص بقي تتقبل ان في حد تاني هيدخل حياتها ومش هتطولها تاني ابدا
مراد :طب هنلاقيها ازاي
سليم :هحطك علي اول الطريق
مراد :قول
سليم :هنجيب تفريغ الكاميرات بتاعت برا المستشفي ونشوف ركبت عربية تاكس اي حاجه ونجيب النمر بتاعت العربية دي ونجيب العربية ونشوف المكان اللي نزلت فيه واللي بنسبة كبيرة فندق لانها متعرفش حد هنا
والباقي عليك بقي يا شيح
مراد حضن سليم
مراد :انا لو عندي اخ من لحمي ودمي مكنش هيعمل معايا كده
سليم :احنا اخوات مفيش بينا الكلام ده انا لسه هحاسبك علي اللي انت عملته بس مش دلوقتي
مراد طيب يلا نتحرك
سليم :يلا
بالفعل جابوا تفريغ الكاميرات
وعرفوا ارقام التاكس اللي نور ركبته
وكانوا في خلال ساعة جايبين صاحب التاكس وعرفوا ان نور بالفعل راحت فندق
خدوا عنوان الفندن من صاحب التاكس ومراد اعطي صاحب التاكس فلوس ك مكافئة ليه
ذهبوا الي الفندق وعلموا في اي غرفه تمكث نور
مراد بيخبط علي الباب
وفتحلته..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عندما التقينا " اضغط على اسم الرواية