رواية زوجة حبيبي البارت الخامس 5 بقلم سولييه نصار
رواية زوجة حبيبي الفصل الخامس 5
-انتي واعية للي بتقوليه يا جودي...انتي بتبتزيني؟!!
زعق فيا ...رفعت راسي وقولت:
-وانا مش هوقف حياتي عشانك يا مروان وده هيبقي اختيارك
-انتي عايزاني اطلقها وارميها عشانك ؟!!
قلبي وجعني ...حسيت نفسي وحشة بس برضه اتمسكت بوجهة نظري وقولت :
-وانا مقبلش ضرة يا مروان ...واحدة غيري مكانتش بصت في وشك لكن أنا اهو بديك فرصة ومتفتكرش اني بضغط عليك ...أنا بقولك عشان لما تشوفني مع يوسف ابن عمتي في الكوشة متقولش اني خونتك ...
سكت وهو بيبصلي ...كان متلخبط ...ولخبطته جربت قلبي محستش بنفسي الا ودموعي بتنزل وقولت:
-شكلك مش عايز تتخلي عنها تكونش حبيتها ...
بصلي بصدمة كأني فاجئته ...حسيت بالرعب وانا بشوف ردات فعله كنت مجروحة من جوه وخايفة انه يكون كون مشاعر ليها ....
-حبيتها يا مروان ...حبيتها ...مش دي اللي اهلك فرضوها عليك ...
اخدت شنطتي وقولت:
-انا هقابل يوسف ابن عمتي وهوافق عليه وصدقني انت اللي خسرت ..
مشيت وانا بعيط وبفتكر رد فعله...ليه مش قادر يتخلي عنها ...طب ليه يعلقني بيه وبعدين يرميني بالشكل ده ...هو قلبي لعبة بين ايديه ...ازاي يوهمني اني اهم حاجة عنده وبعدين يتخلي عني بالسهولة دي ...ازاي يفضلها عليا ...قعدت علي البحر وانا بعيط اوووي ...قلبي كان واجعني وانا بفتكر كلامه ازاي كان بيقولي انه بيحبني ...ازاي علقني بيه وخلاني اعشقه ...قلبي مش متقبل حد غيره وخايفة افضل كده متعلقة بيه واوقف حياتي ...ومن جهة تانية خايفة اوافق علي يوسف واظلمه ...
-انا بكرهك يا مروان ....بكرهك
حطيت ايدي علي وشي وبدأت اعيط تاني ...
اتنفضت لما حسيت بحد لمس كتفي بصيت ولقيته يوسف مبتسم ليا ...اتوترت وقومت وانا بمسح دموعي وبقول بإرتباك:
-يوسف...يوسف ازيك ..
ابتسم وقال:
-بتعيطي ليه...معقول دي دموع الفرح لاني اتقدمتلك
كان بيهزر ومن غير ما احس ضحكت بس فجأة انفجرت بالبكا ...
اتنهد وهو بيطلع منديل وادهوني وقال:
-الحياة صعبة مش كده ...
هزيت راسي وانا بمسح دموعي فقال:
-اهلك غاصبينك عليا صح ؟!!
بصتله بصدمة فقال :
-باين علي وشك علي فكرة ...
بصيت علي الأرض وقولت:
-انا مش عايزة اظلمك ..
-ليه فاكرة أنك هتظلميني
بصتله والدموع في عينيا وقولت:
-عشان قلبي متعلق بحد تاني ....حد مستحيل يكون ليا ...حد كسر قلبي ومشي كأني ولا حاجة...
قرب وقال:
-انتي كل حاجة وهو اللي خسران
ابتسمت ليه كلماته كانت لطيفة اووي ..فابتسم هو وقال
-علي فكرة أنا Sweet talker اووي يعني او اتجوزتيني يا سعدك يا هناكي هتكوني اسعد انسانة في العالم ...
اتوترت وسكتت بس هو قال:
-يالا اروحك البيت وهشتريلك المشبك اللي انتي بتحبيه ...
وبعدين مشينا سوا ...
......
رجع مروان البيت وهو متضايق ...كانت مشاعره ملغبطة ...مش عارف ماله ولا عايز ايه حاسس بالتشتت ..
-حورية...
نادي عليها بس ملقاش رد ...اتوتر وقلبه وقع في رجليه ودخل دور عليها في كل الاوض ملقهاش ...حط ايده علي دماغه وافكار كتير بتدور في عقله....خرج من شروده لما لقي تليفونه رن ...خرج تليفونه بسرعة لما لقي رقم غريب رد بسرعة وفجأة وشه بهت وهو بيقول بصدمة:
-ايه ...مراتي عملت حادثة!!
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية زوجة حبيبي" اضغط على أسم الرواية