Ads by Google X

رواية حسناء الادهم الفصل الخامس 5بقلم منال عباس

الصفحة الرئيسية

  رواية حسناء الادهم بقلم  منال عباس 

رواية حسناء الادهم الفصل الخامس 5


 صعد أدهم ومعه صينينه بها بعض الساندوتشات والعصائر ودخل بهم عند حسناء ..
أدهم : اتفضلى يا حسناء كلى انتى ما فطرتيش ...
حسناء مفيش لزوم تعبت حضرتك..
أدهم : مفيش تعب ولازم تاكلى ثم جلس بالقرب منها .وبدأ يطعمها بيديه على دخول ..زياد 
زياد بمكر : لاااا احنا اتقدمنا خلاص وكان ينظر لادهم ويبتسم ..
أدهم : وبعدين معاك ايه اللى جابك ..
زياد : جاى اطمن على المريضه بتاعتى . قوليلى يا قمر عامله ايه دلوقتي ومد يده ليصافحها ..
أدهم : أمسك بيده وسلم هو عليه ..
حسناء : الحمد لله يا دكتور ..
زياد طيب ورينى رجلك واقترب منها ليرفع الغطاء عنها .وإذا بيد أدهم تمسك بيده 
زياد باستغراب : فى ايه يا أدهم عايز اشوف الكاحل والتورم قل ولا لأ ..
أدهم : طيب خلص وكاد أن ينفجر من قرب زياد لحسناء ..
زياد : عال العال التورم بيقل ..كملى العلاج..
بس واضح أن حماتى بتحبنى انا كمان ما فطرتش
حسناء بخجل : اتفضل 
أدهم بعصبيه : يتفضل فين !! يلا يا زياد على تحت انزلى يا ميان مع اونكل وانا جاى وراكم ..
زياد : طيب سلام يا حسناء قلبي وغمز لها ونزل بسرعه ومعه ميان ..
أدهم : انتى ازاى كدا بتسمحيله يكشف الغطاء من غير ما ترفضى 
حسناء : هه مش هو الدكتور !!
أدهم : برضو بما انك هتعيشي معانا هنا يبقي تحافظى على قواعد البيت وتلتزمى الادب ..
حسناء بصوت مختنق: انا ما عملتش حاجه
أدهم : خلاص يلا كلى وافطرى علشان علاجك 
حسناء : خلاص ماليش نفس ...
أدهم : قولت كلى مش هعيدها تانى هنزل لزياد ارجع الاقيكى اكلتى ..وتركها دون أى رد منها ...
نزل أدهم للاسفل .ونادى زياد تعالى على اوضه المكتب .ذهب له زياد 
زياد : ايوا يا أدهم فى ايه مالك متغير ليه 
أدهم : مش مكسوف من نفسك ايه التصرفات دى 
زياد : الحقيقه البت تاخد العقل ما شوفتش فى جمالها. وهدوءها ...
أدهم : وبعدين معاك ما تتلم شويه .
زياد : ايه يا أدهم انا عملت ايه ثم انك عارف انى بدور على عروسه والحقيقه حسناء عجبتنى اوووى
أدهم : انت مش مكسوف على دمك ومش شايف أنها طفله صغيرة وفارق السن بينكم ..وهى كمان لسه داخله 3 ثانوى ومش عايز حاجه تشغلها .
زياد : وايه المشكله ناس كتير اتجوزت وكان فى فرق سن ثم حسناء مش طفله ولا حاجه دى فرسه وعايزة اللى يقدرها زيي ...ثم انت بتتكلم كانك ولى أمرها ليه ...
ادهم :بقولك ايه الموضوع منتهى وأبعد عن طريقها 
زياد : احنا نسيبها هى اللى. تقرر يا صاحبي ثم تركه وغادر. ....
أدهم بعبوس معقول حسناء توافق على زياد ..
ثم أكمل انا هشغل بالى ليه هى حرة في حياتها المهن انها تراعى ميان وخلاص.....
عند طارق 
اخذ طارق الكثير من الأموال من أخته حنان وأخذ صورة ل حسناء وخرج ليبدأ عمليه البحث عنها فى كل مكان ولم يجدها .وسأل جميع أصدقائها ولم يصل إلى شئ..
روادته فكرة أن يسأل عنها فى موقف السيارات..
سال كل من يقابله ويريه الصورة والجميع رد ب لا 
إلى أن وصل إلى أحد السائقين
السائق : أيوة شوفتها دى كانت مسافرة معانا القاهرة ..
طارق بفرحه : انت متاكد ؟
السائق : أيوة ودى تتنسي دى بعد ما اتحركنا بشويه قعدت تصوت ربنا يشفيها وزوجها قال إنها عندها حالة نفسيه ....
طارق : زوجها !!!! انت متاكد من الكلام دا 
السائق : أيوة متاكد 
طارق : طب هما نزلوا فين 
السائق : رمسيس وبعد كدا ما اعرفش راحوا فين 
شكره طارق وذهب 
طارق : معقول حسناء البنت البريئه دى كانت على علاقه براجل .....
معقول انا طارق اللى مقطع السمكه وديلها اتخدعت فيكى .....ثم غادر للذهاب إلى حنان ...بقلم منال عباس
عند حسناء 
تناولت القليل من الطعام وأخذت العلاج ونامت ..
طرقت ريم الباب 
أدهم : ادخل 
دخلت ريم ومعها ميان 
ريم : آبيه كنت عايزة استأذنك اروح عيد ميلاد رنا صحبتى وهاخد ميان معايا دا هيكون الساعه 8 مساءا ..بس لسه هشترى الهديه ..
أدهم : تمام حبيبتى وخودى معاكم السواق يوصلكم ويفضل معاكم علشان اطمن عليكم على ما ترجعوا 
شكرته ريم وقبلته وغادروا ..
ذهب أدهم إلى نعيمه ..
وطلب منها أن تصعد لترى حسناء وتساعدها فى اى حاجه تريدها حتى تشفى ..
صعدت نعيمه ودخلت عند حسناء لتجدها نائمه 
نعيمه سبحانه وتعالى خلق فأبدع ربنا يحرسك يا بنتى وأخذت معها ما تبقي من الطعام وخرجت فى هدوء ...
عند أدهم اخرج صورة حسناء من درج مكتبه لينظر إليها بحب وقبل الصورة 
ثم ابتسم لنفسه ايه اللى انا بعمله دا كدا من حق زياد ينبهر بيها 
البنت دى مش مجرد بنت جميله البنت دى فيها جاذبيه مش موجوده فى اى فتاة ...
يا ترى يا أدهم هتعرف تكمل ايامك ازاى فى وجودها ..وخرج من حجرة المكتب ليجد نعيمه 
نعيمه : الانسه حسناء لقيتها نايمه تركتها ونزلت تؤمر بحاجه 
أدهم : حضرى الغدا وما تنسيش حسناء انتى المسؤوله عنها وعن اكلها فاهمه 
نعيمه : أيوة فاهمه وغادرت 
وصل طارق إلى أخته حنان واخبرها ما حدث 
حنان بزعيق لتسمع زوجها ..
دى كدا البت كانت مدوراها وعايشه على حل شعرها ..
حسن وهو يحاول النهوض 
مستحيل بنتى متربيه وان كانت غلطت مع اخوكى فأنا متاكد أن اخوكى هيكون السبب .بقلم منال عباس
حنان : باعلى صوت عندها بنتك جابت لينا الفضيحه 
طارق المسكين كان هيسترها بس ربنا كشف سترها 
ليبدأ الجيران يسمعون ما يحدث 
حسن وقلبه كاد أن يقف انتى تخرسي بنتى هربت من معاملتك ليها 
حنان : لا يا سيد الرجاله بنتك هربت مع راجل 
ليقع حسن مغشيا عليه ...
صعد أدهم إلى حجرته وكانت بجانب حجرة حسناء .... خرج إلى الشرفه ليجلس ويقرا كتاب ليسمع صوت حسناء ..
حسناء : ايوا يا امنيه انا حسناء سجلى الرقم دا عندك ..
امنيه : ................
حسناء : منهم لله ظلمونى حتى بابا ظلمنى زى ما ظلم ماما 
امنيه : ..........
حسناء : أيوة يا امنيه اوعى حد يعرف انا فين ولا انى كلمتك وهتصل عليكى بعدين احكيلك اد ايه ظلمونى .....وأغلقت الهاتف 
استمع أدهم لحديث حسناء وسمع بكائها فرق قلبه فهو لم يستطع أن ينتظر وهو يسمع هذا البكاء ليدخل لها من الشرفه .....

يتبع الفصل السادس 6: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية حسناء الادهم " اضغط على أسم الرواية


google-playkhamsatmostaqltradent