رواية حسناء الادهم بقلم منال عباس
رواية حسناء الادهم الفصل السادس 6
استمع أدهم لحديث حسناء فى الفون وسمع بكاءها
فرق قلبه ولم يستطع أن يتركها فى هذا الحزن
ليدخل لها من الشرفه ..
حسناء بخضه : أستاذ أدهم 🙄🙄🙄 وحاولت أن تقوم وتعتدل ..
ليقترب منها أدهم ويجلس بجانبها على السرير ويمسك منديل ليمسح لها دموعها ..
حسناء : شكرا ..
أدهم : طول ما انتى معانا هنا مش عايز اشوف دموعك تانى ...انتى فى بيت الادهم يعنى فى حمايتى زيك زى ريم ..
حسناء : فى نفسها زى ريم ليه كنت حاسه ان ...ثم أفاقت من شرودها على صوته ...
أدهم : احكيلى كل حاجه بالتفصيل انا متأكد انك ما قولتيش كل حاجه لنعيمه ...
حسناء وهى تنظر إليها وعينيها كلها بكاء
مفيش حد هيصدقنى
أدهم اقترب لها اكثر وقام باحتضانها لتهدئتها ..
ثم ملس على شعرها وقلبه يريد الاقتراب أكثر
احكى يا حسناء خرجى كل وجعك اعتبرى نفسك بتحكى لروحك ..
بدأت تقص عليه حسناء احداث ذلك اليوم ..
فلاش بااااااك
حنان على غير طبيعتها : كفايه عياط يا بنتى وتعالى نفتح صفحه جديده
حسناء : مفيش حد هيعوضنى ماما ..
حنان : طب نجرب ونكون اصدقاء .
يلا قومى غيرى هدومك وحطى ميكيب كدا والبسي ملابس كويسه ...وانا هروح اعمل عصير ونحكى سوا ...
وبعد شويه لقيتها جايبه عصير البرتقال
حنان : انا عارفه انك بتحبيه علشان كدا عملته مخصوص ليكى
شربت العصير ..بعدها ما حسيتش بحاجه كنت ما بين صاحيه ونايمه شايفه خيالات امامى ومش عارفه ايه بيحصل .....
عودة من الفلاش
ولما فوقت ..... وبدأت تبكى بانهيار
أدهم : أهدى وكملى ..
حسناء : لقيت طارق معايا ونايم جنبى من غير هدوم والملائه كلها دم ..
وعرفت أنه اغ *ت*صب*نى
انا مش فاكرة حاجه ومش عارفه دا حصل ازاى
ولقيت بابا وحنان وطارق بيقولوا انى انا اللى بعت رساله لطارق علشان يجيلى وما اعرفش دا حصل ازاى وحكموا عليا علشان يداروا الفضيحه أنى اتزوج طارق ..
أدهم وعروقه قد برزت من الغضب اثر سماعه أنه قد اغت * صبت ** . انا مش هسيب حقك ..
ظلت تبكى حسناء لاحساسها بالذل والعار ...
حاول أدهم تهدئيتها دون جدوى ...
ليأتى له اتصال من زاهر ...
ترك حسناء وخرج من الحجرة
أدهم :أيوة يا زاهر
زاهر : عملت اللى طلبته منى وبعتلك تقرير كامل عن البنت دى هيوصلك حالا bdf ..
أدهم : هو دا عشمى فيك يا زاهر ..
زاهر : هى البنت دى تخصك فى حاجه
أدهم : بعدين اقولك ...واغلق الهاتف
نزل بالاسفل ليجد والدته تجلس تحتسى القهوة
نجوى : أدهم كنت عايزاك فى موضوع
أدهم : اتفضلى يا ست الكل
نجوى : البنت المسكينه حسناء عايزاك من خلال معارفك تقدم ليها فى مدرسه ريم بأى طريقه علشان ما يضعش عليها السنه وتاخد ثانويه عامه..
أدهم : حاضر أن شاء الله اخلى زاهر يتصرف ..
وقبلها وتركها وذهب للمكتب وهو عنده فضول لمعرفه ما وراء حسناء وهل تقول الحقيقه ام ورائها اسرار أكثر ...
فتح اللاب توب وقام بطبع ال bdf
اخذ الورق وجلس على المكتب ليقراه
فتاة تبلغ من العمر 17 عام متفوقه دراسيا دائما الاولى على مستوى الإدارة .. مجتهده جميله جدا وحادة الذكاء .. تغير حالها بعد وفاة والدتها منعزلة عن الناس ....والدها رجل مزاجى ومتزوج بامراءة أخرى ..واخيرا سمع الجيران صوت خناق بين والدها وزوجته الجديدة بأن تلك الفتاه أصبحت لعوب وهربت مع رجل ولا احد يدرى هى اين الآن ....اغلق اللاب توب وهو فى حيرة ...
ماذا ورائك كلامك مع الوصف الاول لكى يؤكد حسن خلقك ... اما الجزء الاخير وهروبك مع رجل ..دا اللى لازم اتاكد منه
وأخذ يحدث نفسه . يا ترى يا حسناء فى فعلا راجل فى حياتك وهو اللى زقك عليا ...
ولا دا افتراء جديد عليكى ....لازم اعرف الحقيقه ..
عند حسناء بعد أن شعرت بالخزى لمعرفه أدهم بسرها ..قررت أن تتحامل على نفسها وتغادر هذا المكان فهى لا تريد أن يشفق عليها أحد وتعيش ذليله لماضى ليس ذنبها ..
قامت ببطئ وبحثت عن شنطتها ولكنها لم تجدها تذكرت أن أدهم سألها عن أوراقها
حسناء : اكيد اخد الشنطه علشان يشوف اوراقي ...
نزلت السلم وهى تتألم لتقابل بالاسفل السيدة نجوى
نجوى : ايه اللى نزلك يا بنتى رجلك لسه تعبانه
حسناء : انا خلاص بقيت كويسه وعايزة اشكركم على الفترة دى تعبتكم معايا ..
نجوى : انتى زى ريم ومفيش تعب ولا حاجه
حسناء : كنت عايزة اعرف شنطتى فين علشان انا محتاجه امشي ضرورى ..
ليدخل زياد
زياد : مساء الخير القمر واقف على رجله ليه
كدا غلط واقترب منها ليساعدها على الجلوس
حسناء : مفيش داعى انا ماشيه ..
زياد : تمشي تروحى فين انا ما صدقت لقيتك
بعد اذنك يا طنط نجوى محتاج اقعد اتكلم مع حسناء شويه ..
نجوى : أيوة اتفضل يا حبيبي واقنعها تقعد وما تمشيش...
عند ريم
وصلت ريم الحفل هى وميان بعد أن اشترت الهديه
كانت حفله جميلة وبدأت الفتيات بالرقص احتفالا بعيد ميلاد رنا رقصت ريم وبدأ الجميع يصفق لها لتجد فجأة يد تمسكها وتخرجها إلى البلكونه ...
ريم : آبيه زاهر حضرتك بتعمل ايه هنا ..
زاهر : معزوم من اخو رنا . المهم ممكن بعد كدا ما ترقصيش تانى أمام حد ..
ريم : ما الكل كان بيرقص هى جات عليا انا ..
اقترب زاهر منها : ونظر فى عينيها وبصوت منخفض اخر مرة اشوفك بترقصي فاهمه
ريم بعناد : لا مش فاهمه وهرقص وقت ما احب هو حضرتك هتحاسيبنى ..
زاهر أيوة هحاسبك وهكسر دماغك لو ما سمعتيش كلامى
ريم بعناد أكثر فهى الفتاة المدلله : واسمع كلامك بصفتك ايه أن شاء الله
زاهر : تسمعى كلامى بصفتك حبيبتى واقترب منها والتهم شفتيها بين شفتيه... ودا عقابك بعد كدا لو ما سمعتيش الكلام ثم تركها وخرج ..
ريم وهى تحسس مكان قبلته : اخيرا نطقت دا انت طلعت روحى دا انا اللى بعشقك وسعدت باعترافه بحبه .. انتهت الحفله وأخذت ميان لتعودا مع السائق ...
عند حنان
بقولك ايه يا طارق انت قولت أنها نزلت القاهرة هدفعلك كل اللى انت عايزه بس بشرط ما ترجعش الا بيها ...
طارق : وليه دا كله خلاص انسيها وعيشي حياتك واللى اخدتوه من ورا امها مش شويه ...
حنان : اسمع اللى بقولك عليه ..وأعطته المال ليبدأ البحث من جديد على حسناء ..
دخلت حنان حجرتها واتصلت
على ذلك الشخص
الشخص : هه وصلتى لحاجه
حنان : طارق هيروح من بكرة يدور عليها وهيرجعها ..نفسي اعرف ايه اللى شاغلك بالبت دى
مش معقول شويه الممتلكات دول اللى شاغلينك ما احنا هناخد اضعافهم من ورا أبوها ..
الشخص : دا تار ولازم اخد حقى منها
حنان : طب فهمنى ..
الشخص : انتى عليكى تنفذى وبس واغلق الهاتف.....
عند حسناء
زياد : من غير مقدمات أنا معجب بيكى يا حسناء ..
من اول ما شوفتك وانتى خطفتينى وخطفتى قلبي
صورتك ما بتروحش عن خيالى ..وعايزك تكونى مراتى ....
كان هناك من يقف ويستمع لحديث زياد مع حسناء
حسناء : انا مش زى ما انت شايفنى انا ورايا سر يخلينى عايزة ابعد عن الدنيا كلها ...
اقترب زياد وأمسك يدها .. اى كان ماضيكى فأنا موافق عليه المهم تكونى حاسه بيا أو حاسه ناحيتى بأى شئ ؟؟؟...
حسناء : انا ...........
يتبع الفصل السابع 7: اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية حسناء الادهم " اضغط على أسم الرواية