رواية حسناء الادهم بقلم منال عباس
رواية حسناء الادهم الفصل السابع 7
زياد وقد قرر أن يبوح بمشاعره الى حسناء حتى لا ترحل ويفتقدها فهو قد أخذ قراره التقرب منها وطلبها للزواج ....
حسناء : انا مش زى ما انت متخيل وشايفنى انا ورايا سر وماضى يخلينى ابعد عن الدنيا كلها ..
اقترب زياد وأمسك يدها : اى أن كان ماضيكى فأنا موافق عليه المهم تكونى حاسه بيا أو حاسه ناحيتى بأى حاجه ...
كان أدهم يقف من بعيد وينتظر رد حسناء ونبضات قلبه تتسارع خوفا أن توافق ويفقدها ..
حسناء : حضرتك شخص محترم واى بنت تتمناك بس انا ما انفعكش....بقلم منال عباس
زياد : افهم من كدا أن فى حد فى حياتك لم ترد حسناء واكتفت بالصمت
زياد بوجع : من اللحظه دى انتى زى اختى واى حاجه محتجاها أنا تحت امرك ...
حسناء : محتاجه شغل ومكان اعيش فيه ...
ليدخل أدهم
أدهم : زياد انت هنا
زياد : أيوة كنت بطمن على حسناء معلش يا أدهم ورايا شغل وانتى يا حسناء هشوف ليكى شغل معايا فى المستشفى ..
أدهم : مفيش لزوم لأن حسناء بتشتغل ومش هتمشي من هنا ..
حسناء : بس انا ...قاطعها أدهم اتفضل يا زياد مش هنعطلك ..غادر زياد
امسك أدهم يدها بقوة ليسحبها إلى الاعلى فهو يريد أن يعرف من هو فى حياتها
حسناء بوجع : سيبنى ارجوكى وبدأت تبكى ف قدمها تؤلمها
ولكن أدهم نسي موضوع قدمها وركز فى ما يشغله إلى أن وقعت حسناء على السلم من شده الم قدمها وأجهشت فى البكاء بصوت عالى وهى تمسك قدمها ..
أدهم : اقترب منها وحملها وهى تحاول التخلص من قبضته دون جدوى ...
صعد بها إلى حجرته ووضعها في سريره
حسناء بخوف لتذكرها ما حدث من طارق وصورة الدم على ملابسها وعلى الملائه فقدت الوعى ..
أدهم محدثا لنفسه ايه اللى انا بعمله دا البنت دى بتخلينى أفقد صوابي .. هى حرة في حياتها ..
وقام بإحضار البرفيوم وقام بافاقتها
حسناء وجسمها ينتفض ابعد عنى عايز منى ايه حرام عليكم كلكم بتظلمونى حتى بابا ظلمنى
تعاليلى يا ماما خودينى عنك مش عايزة اعيش
شعر أدهم بالذنب تجاهها اقترب منها وأخذها فى حضنه دون مقاومه منها فهى تفتقد الامان وحضن أدهم أصبح ملجأها لتبكى بشده بين ذراعيه ..
شدد أدهم من احتضانه لها ثم رفع وجهها ورفع خصله من شعرها ... لينظر إلى عينيها ثم قال ..
أدهم : حسناء ترضي تتزوجينى ..
حسناء : انا ما انفعش اكون ليك ولا لغيرك
أدهم : انا عارف انى كبير عنك بكتير بس وعد هكون ليكى مجرد حمايه وامان زيك زى ريم
انا ( منال )هو انت اهبل يا ابنى دا انا بدأت اندمج وهقول هييح تقول زى ريم
نرجع للروايه
أدهم : قولى بصراحه لو فى حد فى حياتك عرفينى وانا هساعدك لحد ما اخليه يتزوجك ..
حسناء : حد مين انا مفيش حد فى حياتى ...
شعر أدهم بالسعاده لهذا ثم قال
انا عارف ان فاضل 3 شهور على ما تكملى 18 سنه
من اللحظه دى اعتبرى نفسك خطيبتى ووعد مش هكون ليك اخ وكمان لما نتزوج بعدها بسنه تقدرى تنفصلي واطلقك وبكدا يبقي سهل تتزوجى اى حد تختاريه ومشكلتك تكون انحلت ...
حسناء وقد شعرت بالأمان وصدق كلامه ولكنها أرادت بينها وبين نفسها أن تكمل حياتها معه ولكنها تحرج أن تبوح بذلك ....
أدهم : تعالى ارجعك اوضتك قبل ما اتهور
حسناء بخضه : ازاى
أدهم بضحك : ما تخافيش بهزر معاكى ثم قبلها من جبينها ...
واوصلها لحجرة ميان ...
بعد دقائق وصلت ريم وميان لتصعد ميان الى حسناء
ميان وهى تحتضن حسناء وحشتينى اووووى يا مامى
حسناء بابتسامه وانتى يا روح مامى ...
ميان : عايزاكى تحكيلى حدوته
حسناء : من عنيه ....وبدأت تقص لها ........ .......
عند. حنان
حنان تتصل بذلك الشخص المجهول
حنان : بقولك ايه الراجل استوى وبقي معظم اليوم نايم بحط ليه النقط فى العصير زى ما بتقول ..
المجهول : برافوووو يا حنان
حنان : وحشتنى ما تيجى اشوفك وحشتنى ايامنا وليالينا ...
المجهول : هانت وبعدها هنكون مع بعض
حنان : انا بقول فرصه أن طارق سافر للقاهرة يدور على م ق ص و ف ة ال رق بة
وحسن مش حاسس بحاجه وضحكت بمياعه
هه قولت ايه
المجهول : طيب تمام جاى ليكى حضرى السهرة ..
فرحت حنان تلك الخائنة وأغلقت الهاتف .. وبدأت بتجهيز نفسها ل عشيقها ...
عند طارق
هى حنان اختى دى هبلة ازاى متخيلة انى ممكن تلاقى حسناء بالسهولة دى
انا هروح اقضى يومين فى القاهرة واشهيص نفسي بالفلوس وبعدين ابقي ارجع اقول مش عارف اوصلها .....
عند ريم
دخلت ريم حجرتها وهى فى قمه سعادتها ف لأول مرة يعترف زاهر بحبه بدلت ملابسها ... وذهبت الى حسناء فهى تريد صديقه لها تشاركها فرحتها
دخلت ريم وجدت ميان فى حضن حسناء نائمه
ريم يا خسارة فكرتك صاحيه
حسناء بصوت منخفض : انتظرى ووضعت ميان ببطئ حتى لا تستيقظ
ثم قامت
ريم : ايه دا بقيتى بتمشي على رجلك
حسناء : ايوا بس لسه فى وجع
ريم : طب تعالى نتكلم فى حجرتى علشان ميان ما تصحيش..
ذهبوا لحجرة ريم
ريم : حسناء انتى عمرك ما حبيتى
حسناء : الحقيقه لا
ريم : بس الحب دا حلووووو اووووى
وجلست تقص كل ما حدث لها واعتراف زاهر بحبه وكانت الفرحه تظهر بعينيها ...
سرحت حسناء ب ادهم وتمنت أن تكون هى الأخرى حبيبة الادهم ولكن كيف ذلك فهو يشفق عليها ليس أكثر فلا احد يوافق ب فتاة فقدت شرفها حتى وإن كان غصب عنها ...
ريم : ايه يا بنتى روحتى فين بكلمك وانتى فى دنيا تانيه ..
حسناء لا ابدا مبروك يا حبيبتى ربنا يسعدكم وقامت باحتضانها ..
ثم استأذنت لتذهب لتستريح
عند أدهم
اتصل أدهم على زاهر
أدهم : زاهر عايزك تجهز ليا اوراق وتتصرف وتقدم للبنت اللى كلمتك عنها فى مدرسه ريم ضرورى
وعايزك تتفق على مدرسين ليهم فى كل المواد يبدأوا معاهم علشان الثانويه العامه ...
زاهر : فى اى يا صاحبي واضح أن البنت دى شغلاك ..
أدهم. لا دى طفله زيها زى ريم ..
زاهر : ليه هو ريم طفله دول بنات سنه و لا اتنين يبقوا عرايس ...
انا منال ايوا بيمهد لنفسه علشان لما يطلب ريم
أدهم : زاهر سؤال بس للمعرفه
واحد فى سنى ينفع يرتبط بواحده فى سن حسناء
زاهر : وايه المانع ما دام فى توافق وحب ثم إن الفرق بينكم مش كبير للدرجه .. انت بس اللى عايش دور الكبير . قولى بقي هنقول مبروك امتى
أدهم باحراج لشعوره أنه افتضح أمره : زاهر يلا سلام ...
ينام ابطالنا ليأتى الصباح ليوم جديد ..
عند حسن
حسن بصوت متعب للغايه : حنان يا حنان
تستيقظ حنان
حنان : اوووووف حتى النوم مش عارفه اتهنى بيه
عايز ايه على الصبح
حسن : مش عارف اتنفس وقلبى بيوجعنى هاتيلى العلاج ...
حنان وشيطانها مسيطر عليها قامت بإحضار العلاج واضافت له المزيد من النقط ..فهى تريد التخلص منه باسرع وقت ...
اخذ حسن الدواء : وما هى دقائق حتى شعر بالألم الشديد وبدأ يطلب من حنان المساعدة ولكنها رفضت ..
حنان : يا شيخ بقي موت وريحنى انا عايزة اعيش شبابي ...
ثم ضحكت وبنتك هجيبها وكل اللى عندها هيبقي ملكى
حسن : وهو يحتضر ارجوك ساعدينى لازم اعيش واخلص ضميرى . قبل ما اموت
حنان : تخلص ضميرك من ايه يا سيد الرجالة
حسن : حسناء تبقي مش ..........
يتبع الفصل الثامن8 : اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " رواية حسناء الادهم " اضغط على أسم الرواية