رواية أحببت مجهول بقلم منال عباس
رواية أحببت مجهول الفصل السابع 7
رن جرس الباب وقامت ماهى بفتح الباب .
دخل احمد وجلسوا على المائده لينتظروا الافطار .
احمد بغمزة لماهى : صاحبتك دى تخطف القلب .
ماهى : يالهوووى عليكم اعمل فيكم ايه انت وهى
اهلى مخطوفين وانتم جايين تحبوا
ليسمعوا فجأة صريخ ندى الحقونى
ذهبوا بالسرعه ليجدوا ندى تصرخ من الالم
ليجدوا بعض الماء المغلى وقع على يديها
قامت ماهى بإحضار الثلج بسرعه
ندى بألم مش قادرة استحمله .
احمد : ارجوك استحملى التلج يا ندى الف سلامه عليكى . وتركهم وخرج
ماهى بحزن على صديقتها الف سلامه عليكى يا ندى
تعالى يا حبيبتي اجيبلك ملابس من عندى وغيرى هدومك علشان المياه اللى وقعت عليكى دى ...
دخلوا غرفه نوم ماهى
ساعدت ماهى صديقتها فى استبدال ملابسها واعطتها تريينج اسود نفس شكل الترييننج اللى هى لبساه .
ماهى : انا بعشق الترييننج دا اوووى علشان كدا اشتريت منه اتنين
يالا البسيه علشان نبقي زى بعض
شكرتها ندى ثم قالت .
ندى بحزن : شايفه احمد بدل ما يواسينى سابنى وخرج .وانا اللى فكرت أنه بيح. .. قاطعها الكلام دخول احمد المفاجئ
ماهى وندى بخضه: ايه دا انت هنا مش كنت خرجت
ندى تنظر له بلوم
احمد : نزلت اشترى الكريم دا علشان الحروق
بس وانا داخل سمعت كلمه كدا وغمز بعينه لندى
ماهى لتلطف الجو .
تسلم يا احمد كويس انك عملت كدا
هات الكريم علشان احطه لندى
احمد : ممكن يا ماهى تسيبينى دقائق مع ندى عايزة اكلمها فى موضوع
ماهى : طب افتح البلكونه وسيب الباب مفتوح انت فاهم ولا لأ
احمد بضحك امرك مولاتى
اخرجى بقا وبلاش غتاته
خرجت ماهى وقام احمد بفتح شيش البلكونه
كانت ندى تقف وتعطى ظهرها للبلكونه
احمد وقف أمامها
احمد :ندى عايز اعترفلك بحاجه جوايا من وقت ما شوفتك وانتى خطفتينى وما تقوليش امتى وازاى علشان انا نفسي مش عارف..
انا طلبت من ماهى تخرج علشان ما تنحرجيش
بس حبيت اعرف منك انتى فى حد فى حياتك
ندى بسرعه : لا والله العظيم
ضحك احمد على طفولتها
احمد بحب : طب مش حاسه بأى حاجه ناحيتى
ندى : يخربيتك. دا انا بعشق امك من زمان
احمد : يخربيتك وكمان امك
دا انتى مجنونه رسمى يا بت انتى
ندى باحراج : قصدى انا ...اصل ...
احمد : بس بس
ثم اقترب منها وأخذها فى حضنه وقبلها وتجاوبت معه ندى
ولم يلاحظوا أن هناك من يراقبهم دون أن يدروا....
احمد : بحبك يا ندى
ندى بخجل : بحبك
ماهى وهى بالخارج مش هنفطر ولا ايه
احمد : خلاص يا فقر
جايين اهوو
جلسوا على المائده وتناولوا الفطور
ماهى : كل شويه تبص على الفون
ندى : مالك يا ماهى كل شويه عينك على الموبايل
ماهى : ابدا مفيش يا حبيبتي
ندى : طيب يا ماهى انا هقوم اغير هدومى علشان اروح
بابا اتصل عليا وعرفته أنى همشي دلوقتي
ماهى : تمام حبيبتى
احمد : خلاص وانا كمان هطلع اغير هدومى بسرعه علشان اوصلك يا ندوش
سعدت ندى لاهتمام احمد بها
اما ماهى فهى. تنتظر عودة والديها كما وعدها المجهول..
ولا تدرى لماذا تنتظر رسالته وكأنها تعودت على رسائله بالرغم أن رسائله فى وقت مش مناسب ولكن كانت تسعد قلبها
جاء احمد ليأخذ ندى
عندما رآها ذهل من جمالها فندى فتاة جميله هى أيضا .
احمد متحدثا لماهى : ماهى اقفلى الباب عليكى كويس وانا معايا مفتاح
هتاخر شويه بعد ما اوصل ندى
هشترى طلبات للبيت علشان تعملى اكل كويس لاونكل حسام وطنط وان شاء الله يرجعوا بالسلامه
ثم ودعها هو وندى
أغلقت الباب ورائهم ماهى
ثم دخلت حجرتها
لتفتح الرسائل النصية أيضا لم تجد اى رساله
وكذلك الواتس والماسنجر
شعرت ببعض الحزن .
وسمعت صوت الباب يفتح
ظنت أنه احمد ولكن لماذا عاد بهذه السرعه...
خرجت ماهى إلى الريسبشن متحدثه ايوا يا حبيبي رجعت بسرعه ليه لتجد
شخص آخر يلبس ماسك يخبئ ملامحه
ماهى بخضه انت مين وحاولت أن تصرخ ولكنه وضع يده على فمها ..
وقام باحتضانها من ظهرها ...بيده ويده الأخرى على فمها..
المجهول : كنتى منتظرة مين يا ماهى
خيبتى املى فيكى بجد يا خسارة
بس اوعدك على اد ما حبيتك هتعيشي جحيمى
ثم تركها وخرج بسرعه
ماهى بدأت تتنفس وخرجت لتبحث عن ذلك المجهول ولكنها لم تجد أحد
ازدادت حيرتها أكثر لماذا يفعل ذلك .؟
وما معنى كلامه ؟
ظلت ماهى شارده لما يحدث
ولم تتوصل لشئ
سمعت ماهى رنين جرس الباب
قامت وفتحت بسرعه لتجد والديها
شعرت بالفرحه وقامت باحتضانهم وهى تبكى
دخلوا جميعا
ماهى كنت فين يا بابا وانتى يا ماما انا كنت بموت من غيركم وظلت تبكى
قامت رحاب باحتضانها
حسام : أهدى يا حبيبتي الحمد لله ربنا كتب لينا السلامه ورجعنا ..
الموضوع كبير اوووى
احنا وقعنا فى يد ......
يتبع الفصل الثامن8 اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية أحببت مجهول " اضغط على أسم الرواية