رواية جحيم اعمي البارت السابع 7 والأخير بقلم دعاء احمد
رواية جحيم اعمي الفصل السابع 7 والأخير
عدي اسبوعين
حازم سافر يعمل عمليته ونور طول الوقت متوتره مش عارفه ايه اللي هيحصل لما يعرف الحقيقة بس قررت تشغل نفسها وخصوصا انه بيشغل كل تفكيرها....
عند حازم
الدكتور:مستعد يا حازم
حازم اخد نفس عميق بخوف وتوتر :مستعد
الدكتور بدا يشيل الشاش من على عيونه ببط والكل واقف متوتر
الدكتور:افتحها ببط
حازم فتح عنيه وفضل باصص في الفراغ
أمجد و فاتن فضلوا يبصوا لبعض بتوتر
أمجد:حازم انت شايفني؟
حازم ابتسم وبص لوالدته
فاتن عيطت من الفرحه وحضنته
امجد:حمدلله على السلامه يا وحش
حازم: نور!!!
فاتن:بتحبها؟
حازم سكت ومعرفش يرد
فاتن:بس في حاجه لازم تعرفها يا حازم
حازم:ايه هي؟
فاتن:نور هي البنت اللي ضر"بتك على دماغك و اتسببت في انك تتعمي... نور حكيتلي كل حاجه قبل ما تمشي هي مكنتش فاهمه حاجه وكانت فاكرة بتخطف رشا عشان كدا ضر"بتك.... مكنتش تعرف انها متهمه عندك يا حضره الظابط وهي باللي عملته ساعدتها تهرب.... لكن مكنتش اقصد يا ابني صدقني
حازم بابتسامه :ما انا عارف
امجد:عارف؟
حازم:من شهرين سليم قبض على رشا الزناتي ولما وصلتلها قالتلي ان البنت اللي ضر"بني هي نفسها البنت بنت البواب بتاع العماره ولما دورت عرفت انها نور....
فاتن:وسكت ليه ؟
حازم :عشان عارف انها مالهاش ذنب وكمان عشان متمشيش
عدي شهر
حازم رجع مصر و بيدور علي نور لكنها مختفيه لحد ما قدر يعرف انها موجوده في دار مسنين عندها شغل هناك
نور:ايه يا عم مالك مكتئب ليه
محمد: اخرتها بعد ما ربيته وكبرته يرميني هنا في دار المسنين
نور:حقك علي عيني وراسي بس الدنيا مش مستهله وبكرا ابنك يكبر ويعرف انه غلط وبعدين ايه هو انا مش بنتك ولا ايه
محمد:ربنا يحفظك لأهلك يا بنتي
نور:يارب ههه هروح بقى اشوف عم مصطفى وارجعلك تاني
حازم:نور
نور وقفت مدياله ضهرها وقلبها بينبض بسرعه بخوف
نور:نعم
حازم:على فكره انا عارف كل حاجه مش محتاجه تتهربي مني انا بحبك
نور اديرت وبصتله وهي مبرقه وفجأه ضحكت
نور:وانا مش بحبك ع فكره
حارم:والله دا امر مش طلب وانا حددت معاد مع ابوكي عشان الفرح
نور: ااااممم بس خالي في علمك ان مهري غالي اوي
حازم:وانا قده بعون الله
نور:قلبك ليا عقلك وتفكيرك ليا لوحدي
حازم:ما خلص بقى بحبك
#تمت.. النهاية .. اقرا ايضا رواية أحببت طفلة كاملة عبر دليل الروايات للقراءة والتحميل
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية جحيم اعمي" اضغط على أسم الرواية