Ads by Google X

يوميات رمضانية "في بيت العيلة" الفصل الثامن8 بقلم إيمان محمد بركات

الصفحة الرئيسية

  يوميات رمضانية "في بيت العيلة" بقلم إيمان محمد بركات 




يوميات رمضانية "في بيت العيلة" الفصل الثامن 8

مني مسحت دموعها بعد ما أخوها مشي و حتي مفكرتش تودعه ولا توصله لباب الشقة وهو ماشي ،عدلت طرحة إسدالها ونزلت تحت سلمت علي حماتها وسلايفها ودخلت المطبخ تشتغل معاهم
مني حاولت تفتح كلام مع أسماء علشان تنهي بيه الخلاف اللي ما بينهم:إيه اللحمة دي يا اسماء وبتحطيها في الكيس وبتشيليها تاني ليه
أسماء:دي أماني كانت مطلعاها للمكرونة بس انا جبت اللحمة المعصجة اللي في تلاجتي ودي هنشيلها في الفريزر خلاص مش محتاجين ليها
مني:ومش محتاحين ليها ليه هاتيها نعملها كفتة علشان نزود كمية الوجبات الناس مش هيحبوا ياكلوا طبيخ ،لكن هيحبوا ياكلوا النواشف اكتر،إيه رأيكم لو نحط علي طبق الرز شريحتين بطاطس بس ونحط علي نفس الطبق كفته؟
اماني:والله فكرة حلوة
أسماء أكدت علي كلامها:آه والله وكمان فعلاً لو حطينا صواني بطاطس بحالها مش هتتاكل وهتعمل زحمة علي الفاضي فوق الترابيزات،بس المشكلة في الوقت لأن اللحمة مش جاهزة
مني:لا من ناحية الوقت متقلقيش
وقامت اخدت اللحمة وجابت بصل وخضرة وبدأت تقطع البصل والخضرة بسرعة وتحط في الكبة وبعدها بدات تصبع الكفتة وترصها في الصواني المدهونة زيت خفيف وحطت علي وشها كمية صلصة صغيرين جداً ودخلتهم الفرن
مني:أهو يا جماعة تِلت ساعة وتكون أستوت وندخنها بفحماية وتبقي تمام،قولولي بقي ورانا إيه تاني
أسماء وأماني مردوش وفضلوا علي وقفتهم اللي كانوا عليها من أول ما بدأت وهما مزبهلين من سرعتها ونضافتها وهي بتعمل الحاجة ومفيش ولا قشرة بصلة وقعت منها علي الأرض ولا علي الرُخامة برغم السرعة اللي شغالة بيها
مني بتنقل نظرها ما بين الإتنين ومستغربة مش فاهمة هما مالهم متنحين كدا ليه علت صوتها:إيه مالكم بتبصولي كدا ليه لو في حتة لحمة لازقة في وشي قولولي وأنا أشيلها
أماني:لحمة إيه اللي هتلزق في وشك يا معلم انت،دا إحنا بنبصلك ومعجبين بالشطارة دي
مني:طب بس قولوا ورانا إيه تاني خلونا نخلص وبعدها هقعد قصادكوا وتبصولي وتعجبوا بيا براحتكم
أماني:لا مفيش بس دخليلنا صواني البطاطس دي جنب صينية الكفتة بتاعتك دي
أسماء:وفهمينا بقي إيه لازمة معلقتين الصلصة اللي وزعتيهم علي وش الكفتة دي يعني هي كفتة بالصلصة ولا مشوية
مني وهي بتدخل الصواني الفرن وفي نفس الوقت بترد عليهم:لا كفتة بالصلصة إيه بس! دول يدوب معلقتين صلصة أو اقل علشان وش الكفتة مينشفش بعد الشوي
أماني:إمم واو يا تكاتك يا حركاتك يا شيف مني
مني ضحكت معاهم وانبسطت من كلامهم وبساطتهم وهما بيعترفوا قدامها بإن طريقتها في الأكل عجباهم،واستغربت نفسها لما كانت بتحاول تظهر نفسها أحسن منهم ولو دخلت هي وأسماء المطبخ وحماتها او زوجها دخل وراهم كانت تروح تقلب في الأكل اللي بتعمله أسماء علشان اللي داخل يفتكر إنها هي اللي بتعمل وأحياناً كانت بتمثل إنها بتغسل الماوعين بمجرد ما حد يدخل ودا كان بينرفز أسماء جداً منها ،شافت كل دا وأتمنت إنها تبقي بطيبتهم وصفو نيتهم دي
الجو كله بقي ضحك وهزار مابين الكبار والأطفال وعدي الوقت بسرعة
وعابد بره سامع صوتها بتتكلم معاهم واتمني إن ربنا يهديهم لبعض وتعتبرهم اخواتها ويعتبروها أختهم واللي فرحة اكتر نزولها ومشاركتها ليهم في كل اللي بيعملوه و دا شال شوية من الزعل اللي كان جواه من ناحيتها
**********
عادل بيتقلب وهو نايم علي الكنبة وفجأة زعق:مين اللي شال الغطا من عليا
سعيدة:يا ولدي أنا من ساعة ما نمت وأنا بغطي فيك وإنت تمسك الغطا تلكلكة تلكلكة وترمية
عادل:يارب هو الواحد مش عارف يرتاح ساعة في وسطيكم،هي الساعة كام دلوقتي
عابد بتريقة:متقلقش لسة ما عدت الساعة اللي قولت هتنام فيها حتي بص في تليفونك كدا
عادل بيدور علي تليفونة حواليه واستغرب لما عنيه جات علي البلكونة وشاف الشمس في طريقها للمغيب مسك تليفونه ونط من مكانه لما شاف الساعة خمسة وتِلت يعني كلها ساعة والمغرب يأذن
عابد:حمد الله علي سلامتك ومساء الفل مش عارف أنا لو الدنيا هادية كنت نمت لغاية امتى
عادل:طيب كنتوا صحتوني مش تسيبوني نايم كل دا
محمود:نصحيك إزاي وأمك عاملة حواليك حظر تجوال كل ما حد يجي يصحيك تقول سيبوه يرتاح دا تعب إنهاردة
سعيدة:ما تشيلش هم يا ولدي طول ما أخواتك قاعدين يسدوا عليك
حمزة:قاعدين إزاي يا تيتي يعني هما هيعملوا الحاجة إزاي وهما قاعدين
محمود:والله إنت فايق ورايق يا مازن تكون الدنيا بتتشال وتتحط قدامك وإنت بتسأل وتستفسر علي كلمة جدتك اللي مش فاهمها
عموما قاعدين دي تقصد بيها موجودين
مش قاعدين اللي عكس واقفين زي ما انت متخيل
مازن هز دماغه بفهم وإستني باباه يمشي وهمس لجدته :طب وتلكلكه وترميه اللي لسه قايلاها لعمو عادل دي معناها إيه يا تيتي
سعيدة:دي معناها تكرمشه وترميه ومسكت مفرش جنبها وشرحتله معني الكلمه عملي
محمود سمع إبنه وضحك عليه:يارب ربع فراغ الإطفال دا وروقانهم
سعيدة حضنت مازن وهو جنبها وهمستله:أي كلمة من كلام جدتك مش فاهمها تعالي وانا أقولك معناتها علي طول
مازن:انا عايز أعرف الكلام الصعيدي كله
سعيدة :ماشي اتفقنا
مازن:بس انتي يا تيتي كلامك مش كله صعيدي نصه كدا ونصه كدا انا عايز أتعلم الصعيدي زي المسلسلات
سعيدة:ما أهو انا كلامي في الأصل صعيدي أكتر من المسلسلات بس لازم اتكلم شوية صعيدي وشوية بحراوي عشان انت وولاد عمك وأمهاتكم تفهموا كلامي،يلا همْلك من الكلام ديه دلوقت هِم أقعد مع ولاد عمك
مازن مشي خطوة ورجع بص لجدته وهي سبقته بالكلام:همله يعني سيبه وهم يعني روح بسرعة ،إمشي ياللا غلبتني يا واد إنت
ومازن جري من قدامها وراح يلعب مع ولاد عمه
مني بتبص لعابد وتبتسم في وشه في محاولة لإنهاء الزعل ما بينهم لكن هو مردش الإبتسامة لأنه مش مركز بسبب الوقت اللي زنق والمغرب خلاص علي أذان ومني فسرت دا إنه تجاهل منه وان قلبه لسه شايل ومفيش أمل إنه يصفالها تاني أبداً
الكل خلاص بقي علي قدم وساق والموائد اتفردت وبدأت تترص أطباق التمر وكوبايات اللبن
مني وأسماء بيرصوا الأطباق علي الصواني وأماني تاخد الصواني وتديها للأولاد علي الباب
شهاب وشادي يجيبوا صواني مليانة من الأطباق ويدوها لعمامهم وهما يوزعوها علي المائدة وبعدها يدخلوا تاني يملوا الصواني وهكذا لغاية ما أترصت الأطباق وكانت كلها مغلفة زي ما الرجال نبهوا علي الستات يعملوا وجابولهم أطباق ذات الإستخدام الواحد علشان ميتعبوش في غسيل الأطباق،وكل شخص قدامه طبقين مليانين من كل الأصناف اللي إتعملت غير طبق التمر واللبن
أما حمزة ومازن طلبوا إنهم يفطروا مع الناس في الشارع وكانوا متوقعين الرفض لكن اتفاجأوا بإنهم قبلوا رغبتهم فوراً بدون إلحاح أو زن وهما جريوا بفرحة علشان ياخدوا مكانهم بين الناس
وعابد وعادل ومحمود وقفوا بعيد عند باب بيتهم وكل واحد في إيده طبقه بيفطر وهو واقف وتركيزهم كله مع الضيوف علشان لو إحتاجوا أي شئ
وقبلها دخلوا وأكدوا علي الستات إنهم يفطروا هما كمان وميستنوش االضيوف يمشوا
الضيوف فطروا وقاموا ودعوا لصحاب المائدة و الترابيزات بدأت تتشال والأطفال من ضيوف الرحمان وأطفال البيت بيجروا حواليهم بفرحة وجو مليان بهجة
إنتهت المائدة والستات نضفوا الشقة والمطبخ
سماح كمان جات هي وأولادها علشان تقعد مع مامتها شوية
سماح:سامحوني والله مقدرتش أجي أساعد معاكم إنهاردة كنا مشغولين جداً في البيت ،دا غير إن عُلا إتلسعت في السمنة وولعت البيت بعدها
أسماء:يُمهل ولا يُهمل
سعيدة بقلق علي بنتها :ولعت في البيت ليه؟ مش هي اتلسعت لوحدها ولا حد عملها كدا؟
سماح:لوحدها طبعاً بس رامية اللوم علينا إننا قولنا ليها تحمر الفرخة بتاعتها وبتقول إن إحنا السبب في اللي حصلها
أماني:يعني إيه دا؟ وهو المفروض إنكم إنتو اللي تعملوا الأكل لوحدكم وكمان حاجة مخصوص ليها لوحدها؟
سماح:أيوة دة اللي بيحصل
أماني استغربت دا كانت هتتكلم بس سكتت بعد ما فكرت إنها لو إعترضت ووبختها علي اللي بتعمله دا مش هيفيد ولا هيغير من الوضع شئ بل بالعكس هينغص عليها عيشتها وبدل ما كانت بتعمل عن طيب خاطر،هتعمل وهي حاسة إنها مكرهه ومجبرة
سعيدة:بقولك إيه يا سماح يا بتي أنتي كنتي تقوليلي إنك بتعملي عشان حماتك كبيرة ومش عايزة تتعبيها وعشان خاطر جوزك وقولت ماشي،لكن أوعي يا بنتي في يوم تسيبي حد يدوس ليكي علي طرف ولا سلفتك دي تكلمك بطريقة متعجبكيش وتسكتيلها كله إلا كرامتك يا سماح محدش في الدنيا دي كلها يستاهل تيجي عليها
سماح:ما تقلقيش يا ماما والله ما فيه حد بيمسني بكلمة ولا عمر حد أجبرني أعمل حاجة،هي إنهاردة قعدت تصوت وتبرطم مع نفسها لما اتلسعت وطلعت شقتها وقالت مش هتنزل تاني وإحنا فطرنا كلنا مع بعض ما عدا هي ومحدش نادي عليها تاني أصلا
عدي وقت وهما بيدردشوا مع بعض بعدها سماح سلمت عليهم وأخدت ولادها ومشيت مع شهاب اللي صمم إنه هو اللي يوصلها
كل واحد طلع شقته يرتاح بعد شغل وتعب يوم كامل وأحتسبوا التعب دا عند ربنا
****************
عادل:حبيبتي تعبتي أوي إنهاردة
أماني:تعب إيه بس ياريت كل تعب يكون باللذة دي ،وكمان القعدة مع ماما وأسماء بتخلي أي تعب يهون كلامهم وهزارهم طول الوقت يجري بسرعة ومنحسش بيه
عادل:ربنا يجازيكي خير ويجعله في ميزان حسناتك يارب
أماني:يارب جميعاً ،هو العيال عملوا إيه معاكم برة كنا خايفين يعملوا لخمة ليكم برة ويدوشوكم
عادل:أبداً،هما بس كانوا بيلعبوا وحبوا يفطروا مع الناس برة وأنا وعابد ومحمود مرضنياش نكسر بخاطرهم ولا نضيع فرحتهم اللي شوفناها في عيونهم من أول اليوم، بس تخيلي اتفاجأنا بمازن عازم اصحابة ومفهمهم إنه عازمهم علي الفطار عنده كان في حوالي ١٢ عيل تبعه من أصحابة اللي معاه في المدرسة وفي نفس الوقت قريبين من بيتنا والله أنا شاكك انه كان عازم الفصل كله ومحدش جيه غير القريبين بس
أماني ضحكت:والله الواد دا مشكلة ويخطف القلب كدا بسبب لماضنته وشقاوته حتي لما بيزعل حلا في حاجة مش بيهون عليا أجي عليه أو أزعله
عادل:إنتي اللي قلبك كبير يا حياتي علشان كدا بتحبي كل الناس
بس بلاش موضوع إنك تسبيه يزعل حلا وتسكتي دا متخليش البنت تحس إن حقها متداس عليه ،وان وجودنا في حياتها ميفرقش لأننا مش مصدر أمان ليها ،الأمر البسيط بالنسبالنا بيكون مشكلة عند الطفل
أماني:أنا بس بقول إنهم عيال مع بعض مبرضاش أتدخل وأعمل مشاكل علشان الكبار ميزعلوش
عادل:عيال مع بعض دا لما يكونوا في نفس السن إنما مازن أكبر من حلا ومازن طبعه بيحب ينكش اللي حواليه ويعصبهم ومتخيل إن دا لعب،وياستي ما قولتش إعملي مشكلة مع حد ولا تزعليه بس علي الأقل تفهميه غلطه وتحذريه بلطف
أماني:عندك حق يا حبيبي أنا فعلاً مخدتش بالي من النقطة دي
عادل:طيب خلاص بقي سيبك من العيال وخلينا فينا إحنا
أماني بإبتسامة:تمام خلينا فينا
**************
أسماء أول ما روحت أخدت شاور وخرجت لأوضتها تسرح شعرها وهي قدام المراية جيه محمود وبقي يتفرج علي صورتها في المراية
محمود:إيه الحلاوة دي
أسماء:رفعت حاحبها وفضلت باصة قدامها:علي فكرة إحنا متصلحناش ولا حاجة أنا بس محبتش إن اللي بيجرا بينا كل اللي حوالينا يعرفه علشان كدا كلمتك قدامهم ومبينتش اللي فيها
محمود:حبيبي العاقل بزيادة بس علي فكرة انا مش هيغيب عليا ملامحك وعارف كويس انك كنتي متصالحة نفسياً معايا مش شكلاً بس،ودا علشان إنتي عارفة كويس اني مغلطتش في حقك،وعمري ما هبص لغيرك اللي في الكورس دول بالنسبالي عيال مهما كانوا في جامعة بس فرق السن بيني وبينهم واضح
أسماء:ما أهو إنت سوابق ولا ناسي عرفتني وخطبتني إزاي، ما أهو أنا كنت مكان العيال دي في يوم من الأيام
محمود:وتوبت من يومها وعلي رأي المثل اللي اتلسع من الشوربة ينفخ في الزبادي
أسماء بعصبية:يعني أنا بالنسبالك غلطة وتوبت عن تكرارها
محمود:يا بت متقفشيش في الكلام كدا،دا انتي أحلي غلطة في حياتي
أسماء هزت راسها ورجعت بصت علي المراية تسرح
محمود:ما تروحي تجيبلنا حاجة حلوة كدا نتسلي بيها
أسماء:حاضر أسرح شعري وأقوم
محمود:لا متسرحيش سيبيه كدة مفرود شكله أحلي
أسماء:أحلي ايه بس؟
دا علشان لسه مبلول
محمود:لا هو أحلي وهو كيرلي حتي لو مش مبلول انا مش فاهم انتي ليه مصممة يا تفردي شعرك يا تلميه كحكة
دا أنا بحب الشعر الكيرلي أكتر
أسماء سابت شعرها وحطت كحل أسود في عيونها علشان محمود بيحبه عليها:طيب إنت حر خليك فاكر إنك إنت اللي قولت وقامت تجيبله طبق حلويات
وقعدوا علي كنبة الإنترية وشغلوا إضاءة خافته وبدأو يتفرجوا علي التلفزيون لغاية ما النوم غلبهم وهما مكانهم
*********
في بيت عابد
شهد راحت ناحية باباها بخوف:بابا أنا بصحي في ماما مش راضيه تقوم ومن شوية كانت في المطبخ وحاطة إيدها علي بطنها علشان وجعاها ومن ساعتها وهي نايمة انا خايفة تكون تعبانة
عابد قام بقلق ودخل الأوضة وشهد وراه ونادي علي مني مصحيتش علي صوته برده مصحيتش قرب منها يصحيها واكتشف إن وشها كله عرق هزها براحة ولقي جسمها سخن جداً وهي بدأت تقول كلام مش مفهوم :عابد يكرهني هيطلقني علي قلبه قاسي مراته مش عايزاه يعزمني عنده آه آه
وهنا شهد صرخت بصوت عالي لما لقيت امها مش بتفوق و دخلت في نوبة بكا أشبه بالصويت
*********
محمود صحي بعد وقت قليل وهو حاسس بتعب في رقبته وضهره بسبب نومته بص جنبه واترعب من المنظر اللي شافه وهو مبيقولش غير جملة إيه دا لاااااا مين ديه لاااااا
وهنا البيت كله صحي علي صوت الصريخ اللي جاي من الشق


الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "في بيت العيله " اضغط على أسم الرواية

يتبع الفصل التاسع9 كاملا اضغط هنا ملحوظة اكتب في جوجل "دليل الروايات" لكي يظهر لك الفصل كاملا
google-playkhamsatmostaqltradent