Ads by Google X

رواية احتراق فراشة الفصل العاشر 10 - بقلم مونت كارلو

الصفحة الرئيسية

   رواية احتراق فراشة البارت العاشر 10 بقلم مونت كارلو

رواية احتراق فراشة كاملة

رواية احتراق فراشة الفصل العاشر 10


متي ترضي الآنثي عن نفسها؟ عندما تشعر بالرغبه، تري الأعجاب يأتي علي ظهر نظره او ابتسامه عابره، مهما كان جمال اي فتاه فأنها تنتظر المدح ولا تحدثني عن الثقه وكل ذلك الهراء، المرآه لا تتحدث انها تظهر فقط ما نرغب في رؤيته.
كان بدر راقد على الأريكه عظام ظهره تؤلمه من وضعية النوم غير المريحه لكنه غارق في نوم عميق، عمل طوال الليل في حفر الجدار باا طعام، يديه تقرحت ومعدته فارغه.
تجولت هدي في ارجاء الشقه دون أن تحدث جلبه لا ترغب ان توقظ بدر الا بالصدفه حتي اذا رأي جمالها واناقتها لا يقول انها فعلت ذلك من أجله، ذلك لا يمنع ان يراها جميله ومغريه.
لكن بدر مطحون، يعلم انه ينتظره عمل شاق عندما يستيقظ، يفهم ان هدي لا ترغب به وتنتهز الفرصه التي تتخلص فيها منه.
ركنت هدي على المقعد وغاصت داخله بملل، انا نحيفه جدا علي ان أبدو مغريه
التهمتها الشكوك قبل أن يفتح بدر عينيه غادرت المكان.
بداء بدر العمل بسرعه عندما استيقظ، أنه يحب أن تظل هدي قربه لكنه يدرك حقيقة ان كلامها منطقي، إذآ فشل في أحداث الفوهه سيتعفنون داخل الشقه.
وصل منتصف الجدار بحلول منتصف الليل، فكرة هدي انه يستحق مكافأه، لكن بدر لا يلحظها، كل همه أحداث ثقب
تمطت علي الأريكه، تزم شفتيها، تشعر انها تحتاج قبله فعلا وان تلك القبله اذا تأخرت ستشعر بالأحباط
بدر؟
تلزمك استراحه، يديك ستتقرح من الحفر؟
لابد أن انتهي من العمل، معك حق الوقت يسرقنا
عشرة دقائق لن تغير نظام العالم من فضلك ارح جسدك
كان جسده يترنح وهو يمشي تجاه الأريكه، لم تتزحزح هدي من مكانها، لم تخلي له مكان، جلس القي بدر بحسده علي الأريكه الي جوارها وتوجع من الألم.
الجسدين الي جوار بعضهما لا يفصل بينهما سوي أنشأت بسيطه
كل شخص منهما يحاول ان يحافظ على تلك المسافه
بلا مطبات، بلا هزات اضطراريه بعد خمسة دقائق من كلام متفرق
انمحت المسافه لكن الجسدين لم يتلصقا تمامآ
كانت هناك مساحه الي جوار كل منهم تسمح له ان يبتعد عن الاخر اذا رغب في ذلك
الفتاه خجله، رقيقه، محتشمه، اول مره، كل اول مره وقبل بداية اي شيء، تنحت هدي بعض الشيء، التصقت بجانب الأريكه
فعلت ذلك دون أن تبدي ان غير راغبه بقرب بدر
كيف لكل تلك المسافات الصغيره، الكبيره ان تننمحي في طرفة عين؟
أصبح جسد بدر ملاصق لهدي وليس لديها مهرب
شعرت بأرتباك، جسدها ارتعش، ترغب بالهرب وترفضه، ليس هناك من طريق للخلاص.
اتكأت هدي بظهرها للخلف الي ابعد مسافه يمكنها ان تصل لها
حملق بها بدر، فمها، شفتيها، وجهها، كلها، يرغب يها جدا
احني جسده للأمام اغمضت هدي عينيها، فجأه نهض من مكانها
وقف بجسده  بعد أن احتك بجانبها كله.
امسك العتله الحديديه وواصل العمل، هل يمكنك أن تصنعي كوب شاي؟
هدي الأخرى جسدها يترنح، جسدها ضعيف والجوع لا يرحم
رمقها بدر بحزن، في تلك اللحظه أصر ان يحدث ثقب مهما حدث ما يحدث يقع علي عاتقه وحده
قبل أن تشرق الشمس وكلنا هدي نائمه سمعت صراخ بدر
كان واقف امام الثقب يهبل من الفرح، يمكنه رؤية الجانب الاخر
الضوء دخل الشقه.
تمدد بدر علي الأرض وراح يصرخ النجده، النجده؟
بفرح تمددت هدي الي جواره وصرخت هي الأخري تطلب النجده
لم يلحظا ان جسديهم التصقا وان يد بدر تحضن جسد هدي.


google-playkhamsatmostaqltradent