رواية اسيا البارت العاشر 10 بقلم حنان عبد العزيز "حكايات حنون"
رواية اسيا الفصل العاشر 10
نظروا باستغراب وفزع من صراخ ظافر الذى يقف على اول الدرج، لينزل اليهم مسرعا لتترك اسيا يد كريم الممسك بكفها وهو يساندها وتبتعد عنه بتوتر لتنظر الى ذالك الثائر الذى ينفخ نيران من اذنيه حتى اقترب منهم، لينظر اليه كريم بمرح: ظافر وحشتنى
ليعانقه بشده بينما الاخر ظل ثابت فى مكانه كما هو فقط يتطلع الى اسيا بتحزير وصرامه وغضب، لتوتوتر اعصابها وتخاف من نظراته ولكنها اظهرت التجاهل ونظرت الى الاتجاه الاخر بضيق فهى لم تنسى ما فعله امس ومازالت غاضبه منه وبشده
_اومال فين شاهى وخالو
كان مازال مصوب انظاره عليها بغضب ليقول: فوق
ليبسم له بهدوؤ ثم ينظر الى اسيا بمرح: باى يا قمر وابقى خدى بالك من نفسك لتقعى فى حبى تانى
ثم تركهم وغادر لتنظر الى الواقف بهدوؤ وتكاد ان تغادر وجسدها ينتفض من الرعب داخلها وتجرى الى الداخل بسرعه وهى تاخذ نفسها بسرعه وتوتر: كان هيجتلنى بصاته كيف التور الهايج
لم تكاد تكمل كلامها لتجد من يسحبها بقوه من زراعيها ويسحبها الى احدى الغرف لتشهق بصدمه وكادت ان تصرخ بصوت عالى لكنه أسرع ووضع يده على فمها بقوه ليغلق الغرفه عليهم، لتفتح عيونها بخوف وتوتر لتجده يقف امامها وهو ينظر داخل عيونها بقوه لتبادله بتوتر وهى تحاول التخلص منه ومن قبضته عليها ليفوق من سحر عيونها وينظر اليها بغضب ويقترب بوجهه منها بغيظ: هشيل ايدى بس لو طلعتى حرف يا اسيا مش هحط ايدى بس انتى فاهمه
لتعقد حاجبيها بغيظ ويتركه فمها ولكن يظل محاصرها، لتطلع اليه بغضب: كيف تعمل فيا اكده يا جدع انت هملنى لحالى
لتكاد ان تخرج من الغرفه ليمسكها ويحسبها اليه بغضب وينظر اليها بغضب: اسيا اظبطى فى ايييه
لتتنهد بغيظ وتنظر بجانبها بهدوؤ لتخفى توترها وخوفها ليقول بصوت مليئ بالغضب والغيره: الزفت كريم دا كان ماسكك لييه
لترتعش من نبرته ولكن تنظر اليه بغضب: وانت مالك يا جدع انت خليك فى حالك وهملنى
ليمسك ذراعها ويضغط عليه بقوه: بقولك كان ماسك دراعك لييه يا اسيا انطقى
لتعقد حاجبيها بألم من قبضته وتقول بصوت خافت متألم: كنت هجع فمسكنى وبعدين سحبت يدى لحالى
لينظر اليها بغضب: اومال كنتوا بتضحكوا على اييه واييه تقعى فى حبى دى هااا ؟!!!
لتغمض عيونها بألم شديد وتقول بخفوت ودموع: يدى يدى بتوجعنى هملها
لينظر الى دموعها ثم ينظر الى مكان ضغط يده ليخفف قبضته عليها بسرعه ويتنهد بضيق: معلش انا اسف
ثم يسحبها ويجلسها على الكرسى الموجود بالغرفه برفق ويقوم ويتجه الى علبه الاسعافات الموجودة واخرج مرهم واتجه اليها مره اخرى وركع امامها وبدا فى وضع المرهم على يدها برفق وهدوء وهو يدلكها، لتنظر اليه بدموع والافكار تكاد تعصر رأسها من اسلوبه ومعاملته لها لتشرد بعيدا وهى تتذكر اسلوب سليم معها اخر مره عندما مسك يديها والقاها على الأرض بغضب بفستان زفافها، لتغمر الدموع عيونها وهى تندم نفسها على تلك المشاعر التى وهبتها له ليكون هكذا رد معروفها ومشاعره منه، نزلت دموعها بهدوؤ وهى لم تشعر بها الا بيد ظافر التى تكفكف دموعها بحنان وقلق وهو ينظر الى دموعها بندم: انا اسف خلاص اهدى والله انا بس اتعصبت انا اسف يا اسيا والله
لتسمع اعتزاره لتنهمر دموعها اكثر من حنيته وكلامه وهى تقارنه بتصرف سليم ليمسك يديها بقلق وندم يكاد يقتله: انا اسف واللع اسف قوليلى اعمل اييه علشان تسامحينى، مش هستحمل تزعلى وتعيطى بسببى يا اسيا سامحينى ان شاء الله ايدى كانت تتقطع قبل ما تتمد عليك والله
لتقول بخفوت سريع: بعيد الشر عن حالك
ليبسم بخفوت وهى تمسح دموعها كالاطفال ليقول بحب وهو مازالت محتفظ بيدها بين يديه وينظر اليها بعشق: اسف على امبارح واسف على دلوقتى انا عمرى ما كنت كده يا اسيا والله انا كده معاكى انتى وبس معرفش لييه وامتا بس كل الى اعرفه انك غاليه عندى اوى يا اسيا وعايز احافظ عليكى حتى من نفسى خليكى عارفه ان عمرى ما هقصد ازعلك او اجرحك علشان دموعك دى بتجرحنى وبتموتنى سامحينى يا اسيا انا اسف
لتنظر اليه باستغراب وخجل من كلامه لم تتخيل ان يخاف احد عليها لتلك الدرجه ويخاف على دموعها وحزنها حتى عمها لم يهتم بها اثناء تزويجها من سليم وكذالك امها، والان هو يقول انه يخاف ان يجرحها هل لتلك الدرجه يقدرها لتبتسم بخجل وتوتر: ه.. هروح اشوف العمه فوجيه بتعيط عليا لازم امشى
ليترك يديها بابتسامة وهمس بحب: ماشى خدى بالك من نفسك هتوحشينى
لتصعد الدماء الى وجهها بخجل وتتركه وتغادر من امامه سريعا بينما هو ابتسم على اثرها بحب وهو يتنهد ويقول بهيام: وقعتنى بت الصعيد وقعه جامده..........
_ايوه اخرها خمسه كده الرقم مظبوط
: ايوه يا دكتور سليم يوم بالظبط وهنعرف لحضرتك صاحب الارقام لوحه العربيه دى
_تمام بس عايزه فى اسرع وقت ممكن
: حاضر يا دكتور هنحاول
ليتنهد بتعب وهو يغلق الهاتف وبيده تلك الورقه التى كتب عليها ارقام لوحه السياره التى كانت تركب بها اسيا عندما وجدها ليتنهد: يارب اعرف اوصلها بالطريقه دى بقا خلينى الاقيها واخلص
ليسرح فى شكلها وهى تنظر اليه بصدمه والدموع التى امتلات بخضراويتها لتصبح ايه من الجمال فاتنه حد اللعنه وهو يتذكر عندما عنفها بالكلام اخر مره ليقول بحزن: انا غلطت لما كلمتها بالأسلوب دا مكنش ينفع هى كمان مكنتش عارف شبهى احنا الاتنين كنا فى الوضع دا سوا ازاى نسيت بت عمى مره واحده كده
ليبتسم بضحك وهو يتذكر زكرياتهم السعيده فى الطفوله سوا
_وه بتعيطى اكده لييه يا أسيا
مسحت دموعها بكفها تلك الصغيره بعشرسنوات وهى تقول بحزن: عمى جالى انك هتكمل علامك برا الكلام دا صوح
ليبتسم بهدوؤ ويجلس بجانبها: مش عايزانى ابجا دكتور واعالجك لما تمرضى ولا أقعد اهنى جمبك فى الأرض
لتعقد حاجبيها ببرائه: بس هترجع مش اكده
ابتسم بهدوؤ ومسك يدها: هرجع متجلجيش اكده وهاجى اجازات كتيره علشان اشوفك اكده حلو اضحكى بجا
ابتسمت بفرحه: هستناك يا وااد عمى لاخر العمر
لينظروا الى بعضهم بابتسامة ليسافر الى القاهره ليكمل تعليمه وكليته أيضا ولم يكن يراها الا قليلا حتى رائى قمر وقرر ان يتزوجها وأهمل مشاعر الطفوله لانها لا تنفع بشئ وكانت قمر هى المناسبه له لتدور الايام وتصبح اسيا هى زوجته ولكن زوجته الهاربه
ليتنهد بتعب مع تلك الزكريات التى داهمته ليقول بضيق : ياترى هعمل اييه لما الاقيكى يا اسيا.....
لينظر الى هاتفهه ليجد ان قمر لم تتصل به حتى لتعتزر عما فعلته امس ليتنهد بضيق ورمى الهاتف على السرير ودخل لياخذ شاور ليخفف من تلك المعركه التى تدور بداخله.....
_لا طبعاً مينفعش تتجوز
نظروا اليه باستغراب من انفعاله وغضبه، ليعقد حمدان حاجبيه باستغراب: اييه الى منعه بس يا ولدى دا راجل متعلم ومتنور وانا مش هديها لاى حد اكده لازم اكون مطمناله ويااه فلييه بجا متنفعش
لينظر اليه مهند بغضب وغيظ يحاول التحكم به: لا يا حج حمدان هنادى مش هتتجوز دلوقتى تخلص سنتها الاخيره ونقدملها فى كليتها وبعد كده نشوف لكن دلوقتى هتتشغل ومش هتعرف تذااكر وانا عايزها تجيب مجموع حلو
لينظر اليه حمدان باقتناع: والله كلامك معجول يولدى انتى اييه رائك يا هنادى يا بتى
نظرت اليه بهدوؤ: الى تشوفه يا حج اعمله
_طيب انا هجول للواد وافج نأجل كل حاجه بعد امتحانتها خير وبركه
ليزفر مهند بضيق ويقول بهمس: ما يغور فى داهيه يستنى اييه بس
ثم تركهم حمدان وغادر لتنظر هنادى الى هيئه مهند الغاضبه باستغراب: وه مالك اكده جالب وشك
ليزفر مهند بضيق وغيره: مش فاهم جوازه اييه الى دلوقتى انتى لسه عندك 18 سنه يعنى لسه بدرى على الكلام دا عليكى
لتنظر اليه بغيظ: انا كبيره على فكره وبعدين انا بيتقدملى من وانا فى اعدادى كمان بس انا كنت برفض
همس بضيق وهو يهمس بغيظ: يعنى البت الى احبها امه لا اله الا الله عايزه تتجوزها اعمل فيها اييه بس
لتنظر له باستغراب: بتجول حاجه اياك
ليقوم بغضب وغيظ: مبقولش حاجه انا قايم خالص سلام
ضحكت على منظره وهو يسير ويشوط كل الذى امامه بغضب لتضحك بخفه: ماله المخبول دا
لتننهد وتكمل دراستها بتركيز.......
ليحسم الاخر قراره ويدخل الى الحج حمدان فى مكتبه: حج حمدان كنت عايزاك فى موضوع كده
_تعالى يا ولدى ادخل
ليدخل ويغلق الباب خلفه ويقول ما يريد قوله.........
جلس الجميع على مائده العشاء من بينهم شاهندا التى تحسنت بشكل خفيف وكريم اخيها بعد ان رحب بهم الجميع وحسين، لتنظر شاهندا الى خالها باستغراب: اومال ظافر فين يا خالو
لينظر اليها حسين: علشان بقاله يومين منزلش الشركه فهيتأخر النهارده فى الشركه
هزت راسها بتفهم لتجد اسيا تنتبه الى كلامهم وهى تضع الطعام وتبتسم لاارادياً عندما جاءت سيرته، لتنظر اليها شاهندا بغضب: انتى يا الى اسمك اييه
اغمضت اسيا عيونها بغيظ ولم ترد عليها، لتصرخ بها شاهندا بغضب: انتى يا زفته
ولكن لم ترد اسيا واكملت توضيب الطعام، لينظر حسين الى اسيا بهدوؤ: اسيا يا بنتى
نظرت اليه بابتسامه: ايوه يا بيه تؤمرنى بحاجه
نظرت لها شاهندا بغضب شديد: انا بكلمك من ساعتها مش بتردى عليا لييه انتى يا خدامه انتى
نظرت اليها ببرود: حضرتك مقولتيش اسيا ومقولتيش اسمى فانا طبيعى مش هرد لو مسعتش حد ناظى باسمى
ليبتسم كريم ويطلق صافره ويصفق: الله قصف جبهه ثلاثى الأبعاد يا اسيا يا جامد
لتبتسم اسيا بخفوت بينما نظرت شاهندا الى كريم بغضب ليسكت ليكتم ضحكته ويكمل اكله بهدوؤ، ثم نظرت الى اسيا بغرور: غورى روحى هاتى كل الجزم بتاعتى الى فوق كلها يلااا لحد ما اكل
نظرت اليها اسيا بغيظ ولكن لم تعارض حتى لا تكبر المشكله اكثر وصعدت الى غرفتها واخذت كل الاحذيه الخاصه بها وهى تعبئها: كل دى مداسات يعنى الواحد لما كان بيجيب جزمه بوش بيلمع بيبجا ملك الدنيا كلاتها وكنت ببيته فى حضنى من الفرحة
لتبتسم بسخريه على نفسها ثم تحملهم بصعوبه فى احدى الاكياس الكبيره وتنزل بها الى الاسفل حيث تجلس هى وكريم بهدوؤ بينما غادر حسين خارج المنزل
لتنظر اليها شاهندا بتسليه وخبث وهى تضع الاحذيه امامها بضيق: اتفضلى كل الجزم اهى
لتنظر اليها شاهندا بغرور: خلعيلى الجزمه دى ولبسينى الجزمه الحمراء دى
فتحت اسيا عيونها بصدمه وغضب: كيف يعنى اكده انتى ملكيش يد تلبسى حالك وااصل ولا صغيره مش بتعرفى تلبسيها لحالك
لتقف شاهندا بغضب وتصرخ بوجهها بغضب: بت انتى خدامه هناا يعنى تعملى كل الى بقولك عليه يا الاا قسما عظما هقول لخالو يطردك زى الكلاب من هنا وابقى ورينى هتشتغلى فين بعد كده فتعملى الى انا اؤمرك بيه انتى فاهمه
نظر كريم الى شاهندا بضيق: شاهندا اييه الى بتعمليه دا نظرت له شاهندا بتحزير: كريم اسكت خالص والا انت عارف هقدر اعمل اييه
ثم نظرت الى اسيا بقرف: الاشكال دى شافت نفسها وانا لازم اعلمها الادب
لتنظر اليها اسيا بدموع واخذت تفكر اذا خرجت من هنا قد يجدها سليم فعلاً ووقتها ستتحول حياتها الى الجحيم بعينه، لتجلس شاهندا على الكرسى بغرور وهى تضع قدم على الاخرى وتهتف بغرور: يلا انجزى مش فاضيين لبرودك دا
لتمسح اسيا دموعها وتنظر الى قدمها بقهر وتقترب منها وتجلس امامها وتمد يدها المرتعشه نحو جزمه شاهندا وبدأت تخلعها وتضعها بحانبها وتأتى بأخرى وتضعها بقدمها ودموعها تنزل بقهر وزعل ويتابعها كريم بضيق من تصرفات اخته بينما تلك الشاهندا كانت تتطلع اليها بانتصار وسعادة
لتنظر الى الحزاء بغرور: لا لا مش حلو اخلعيه ولبسينى الاسود الكبير دا
لتغمض اسيا عيونها بحزن لتخلعه مره اخرى وتحذب الآخر بايدى مرتعشه، لتلاحظ شاهندا شئ ما على رقبه اسيا لتدفعها شاهندا بقدمها بقدم لترتمى اسيا على الارض وهى تنظر اليها بدموع وصدمه بينما وقفت شاهندا واقتربت منها بسخريه وهى تمسك السلسله الذهبيه التى تدلت من خارج ثياب اسيا: يا ترى بقا سارقه السلسله دى من مين ولا ضحكتى على مين وعملتى اييه علشان تاخديها قصادها هاا قولى
نظرت اليها اسيا بصدمه وغضب: انتى اتجنيتى كيف تجوليلى اكده دى من ابويا الله يرحمه
لتنظر اليها شاهندا بسخريه: والمفروض اصدق الهبل دا انتى خدامه واهلك اكيد كلهم خدامين شبههك وناس بيئه شبهك وحراميه
: شاهنداااااااااا
لينتفض الجميع من صوت الصراخ بشده لينظروا الى صاحب الصوت ليجدوا ظافر يتجه اليهم بغضب الدنيا بأجمعه على وجهه لتنظر اليه شاهندا بتوتر، بينما اسيا عندما وجدته ام تعد تشعر الا بدموعها على خدها بقهر وحزن، لينظر اليها ظافر بقلق وغضب على دموعها ليقف امام شاهندا واسيا خلفه وينظر اليها بغضب لتقول شاهندا بتوتر: شوفت يا ظافر الخدامه الى عملتلها قيمه بقولها فين السلسله دى تشتمنى وتهزقنى واضطريت اشتمها علشان تقف عند حدها هى اصلا مش محترمه و.....
ليقاطعها بصفعه قويه على وجهها انفزع على اثرها الجميع بصدمه وخوف لدرحه ان اسيا مسكت فى قميصه من الخلف ودموعها نزلت بصدمه وكريم نظر اليهم بصدمه ولكن لم يتدخل لانه يعلم ان اخته تستحق ذالك القلم لينظر اليها ظافر بغضب: كدااابه انا شوفت كل الى عملتيه فى اسيا ازاى بتزليها كده انتى مجنونه كرامه اسيا هنا من كرامتى يعنى هى هنا خط احمر انتى فاهمه
نظرت اليه شاهندا بصدمه ودموع: انت بتضربنى علشان دى دى خدااامه يا ظافر خدااامه
نظر اليها ظافر بغضب: اخرسى خالص اسيا هتبقا مراتى يعنى فى حكم خطيبتى يعنى هى صاحبه البيت الى انتى قاعده فيه ضيفه دلوقتى انتى فااهمه
ليعم السكوت على الجميع بصدمه من الكلمات التى اطلقها ظافر الان وخصوصا أسيا ليفيق الجميع على صراخ ظافر لشاهندا: اتفضلى اطلعى اوضتك ولحد ما معاد طيارتك تيجى مش عايز اشوف وشك اطلعي
لتنظر اليهم بغيظ ودموع وتصعد الى الأعلى بسرعه وغضب وهى تتوعد بكل شر، بينما نظر الى كريم بغضب ليبتلع كريم ريقه بخوف: والله ما عملت حاجه انا معنديش جزم هى تلبسهالى اصلا انا بلبس كوتشيهات.. قصدى يعنى مرات اخويا مقامها اكبر من كده... الف مبروك والسلام عليكم ونساء الخير وتصبحوا على جنه
ثم جرى من امامهم بسرعه وخوف، ليتنهد ظافر بضيق ثم استدار لتلك الواقفه خلفه بدموع ليميح دموعها بهدوؤ ورفق وهو يهمس لها: دمةعك غاليه عندى اوى انا مش عايزك تزعلى ولا تشيلى هم طول ما انا موجود انا معاكى
لتنظر اليه بدموع: الكلام دا ازاى...
ليقاطعها بحب وهمس: هششش اهدى اهدى روحى نانى وارتاحى الأول وبكره نتكلم ومتفكريش كتير يلاا
لتنظر اليه باعتراض لينظر خلفها باستغراب: اييه دا
نظرت خلفها باستفهام لتشهق بصدمه عندما وجدت نفسها محلقه على كتفيه وهو يحملها بهدوؤ وينظر اليها بابتسامه بينما هى حاولت التملص منه بخجل: لا لا نزلنى نزلنى نزلنى
ليهز راسه بالنفى والابتسامه لا تفارق وجهه حتى وصلوا امام غرفتها ووضعها امامها وهو ينظر الى وجهها بحب ثم اقترب منها وقبل جبينها بحب وهمس لها: تصبحى على خير يا حبيبتى
لتدخل بسرعه الى غرفتها بخجل وتوتر وهى تضع يدها على قلبها من كثره نبضه: يا لهوى جلبى جلبى هيجف اييه دا
ثم بدات الافكار تتصارع بداخلها عن ما حدث وسيحدث وكلمته امامهم انها ستكون زوجته كيف لتبتسم بسعاده وقلبها لا يتوقف عن النبض لتجد هاتفهه يرن برقم غريب لترد باستغراب: السلام عليكم
ابتسم بسعاده وهو يتوسط الفراش: وعليكم السلام يا قمرايتى
نظرت الى الهاتف بخجل: ا.. انت جيبت نمرتى منين اكده
ابتسم بحب: اممم شكلك مش واثقه فى قدرات خطيبك يا هانم
ابتسمت بخجل ولم ترد ليكمل هو بهمس وعشق: انا قلت اطمن عليكى قبل ما انام واقولك تصبحى على خير
لترد بخفوت وخجل: تلاجى الخير
ليهمس بحب: انا بحبك
لتغلق الهاتف بصدمه لتنظر امامها بصدمه: هو جالى انه بيبحبنى بجد
لتبتسم بسعاده وفرحه وقلبها الذى لا يتوقف عن النبض لتحاول النوم لنرى هل ستستمر تلك الفرحه ام لااا
فى الصباح كانت تقف فى الجنينه تظبط من هيئه الورود وهى تبتسم بسعاده لتشعر بمن خلفها لتنظر بأستغراب لتجده يقف امامها وهو يبتسم اليها بحب وهو يهمس لها: احلى صباح فى الدنيا يا حبيبتى
لتنظر الى الارض بخجل ولم ترد، ليمسك يديها بحب ويرفع راسها لتقع نظراتهم سويا وهو يهمس لها بحب: عيونك دى الى حابت أجلى وخلاتنى أقع فى حبك
لتبتسم بخجل وكادت ان ترد عليه ولكن قاطعها اخر صوت كانت تتنمى ان تسمعه: اسيا
لتنظر وهى تتنمى ان تكون تتخيل لتخيب امالها وهى تجده يقف امامهم وهو ينظر اليها بغضب عندما وجد يداها بين يدى ذالك الغريب، لينظر ظافر اليه باستغراب: مين دا يا اسيا
لتنظر اسيا اليه بصدمه وتوتر ولكن هتف سليم بغضب: انا جوزها الدكتور سليم.....
تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية اسيا" اضغط على أسم الرواية