رواية ملاكي الخائف البارت الحادي عشر 11 بقلم دعاء احمد
رواية ملاكي الخائف الفصل الحادي عشر 11
أسد بزعيق:وطي راسك
نسمه كانت بتصر"خ و هو بيسوق بسرعه جدا والعربيه التانيه بتزود السرعه و هما بيضر"بوا على أسد نا"ر
اسد بزعيق: وطي راسك
نسمه بزعر :في اي؟
أسد بزعيق :ااااااخررراااسيييي
خرج من ازاز العربيه وبيضر"ب على العربيه اللي وراه بمسد"سه باحترافيه
بقلم. دعاء احمد
بص للطريق و دخل للعربيه و هو بيسوق بسرعه جدا.... لانه لاحظ ان في عربيه كمان وراه
نسمه كانت حاطه ايديها على دماغها و بتصر"خ وخصوصا لان اللي بيهجموهم بيضر"بوا عليهم نا"ر
اسد حط دراعه على كتفها و بيشدها عشان يحميها من الر"صاص
طلع خرنه المسد"س الاحتياطي و زود السرعه بطريقه جنونيه
و دخل في طريق ضلمه و مهجور وقف العربيه
أسد بعصبيه :اانزلي.......
ببخرجوا الاتنين من العربيه وبيجروا في مكان مهجور تماما
مهاجمين أسد شافوا العربيه واقفه نزلوا وهما ماسكين اسلح"تهم بحذر الله وموجهينها ناحيه العربيه
واحد منهم فضي خزنه مسد"سه في العربيه....... اتأكدوا أن هو مش فيها
شخص:دورا عليه مش لازم يهرب....
اسد ونسمه كانوا بيجروا و هي حرفيا مش عارفه تاخد نفسها و شعرها اتبهدل و وشها عرقان
نسمه :انا مش قادره اجري
اسد وقف و بص وراهم حس بحركه حد
أسد : خدي الموبيل دا و أجرى اوعي تقفي انتي فاهمه.. اوعي يا نسمه.... هما عايزني انا اول ما يلقط شبكه تكلمي عدنان و هو هيعرف يتصرف
بقلم دعاء احمد
نسمه : انت بتقول اي..... مش هسيبك
اسد بانفعال : ااااسمعيييي الز"فت الكلام... انا محدش يقدر يعملي حاجه أجرى.... بسرعه
نسمه بصتله بدموع مكبوته و طلعت تجري
اسد اخد نفس عميق وهو في حاله شد الاجزاء بيقف في مكان بعيد وهو بيبص لنسمه اللي بتجري من ناحيه و لمهاجمينه من الناحيه التانيه
بسرعه بيطلع و بيرفع السلا"ح على واحد منهم
اسد بنظرات حاده: نزل سلا"حك
الجارد كان موجه سلا"حه على دماغ أسد
و بيضغط على الزناد لكن أسد بحركه سريعه بيضر"به في قدمه و السلا"ح بيقع منه.......
اسد وهو بيلوي دراع الجارد و حاطط المسد"س على دماغه:مين بعتكم..... انطق تلات ثواني وهفرغ السلا"ح دا في نفوخك
الجارد:زيداان الفرماوي.....
شخص بيضر"ب رصا"صه في دماغ الجارد و
أسد بسرعه بيضر"ب الشخص التاني في دراعه لكن بيشوف ان في عدد كبير بيهجم عليه
عند نسمه
فضلت تجري وهي بتعيط برعب و كل شويه تبص على الموبيل لكن الشبكه ز"فت
لحد ما طلعت على الطريق
كان في شاحنه على الطريق بتجري ناحيتها بسرعه جدا
نسمه بصوت عالي:لو سمحتتتت ساااااااعدني
سواق الشاحنه بيقف وببنزل
السواق باهتزاز :انت مين؟ عايزه اي؟.....
نسمه وهي بتحاول تجمع : جوزي في ناس بتجري ورانا و هو هناك و بيضر"بوا عليه نا"ر ارجوك ساعدني
السواق بصلها بو"قا"حه وباين انه شارب
السواق:طب تعالي.... تعالي متخافيش هنروح له
نسمه بسرعه و بدون ذره تفكير مشيت وراه
واضح انه شاب في نهايه الثلاثينات
الشاب: وانتوا اي اللي دخلوا الطريق دا
نسمه بدموع وشهقات :هما ه
الشاب :طب اهدي كدا مالك متخافيش
و بسرعه بيشدها وبيكتم بوقها وهو بيثبت حركتها
نسمه فتحت عنيها على آخرها وبتزق ايديه:سيبني امشي
الشاب بضحكه سخريه :اسيبك تمشي دا انتي جيتي لحد عندي برجليكي و مفيش حد هنا غيرنا
نسمه بتضر"به و بتفك ايديه عنها وبتجري و هي خالص جابت آخرها
الشاب بصوت عالي:تعااالي هناااا مفيش حد هيساعدك
نسمه بدموع وهي بتجري وصوت عالي:اللحقووووني يااارب حد يسااااعدني
الشاب مسكها من شعرها بغضب و ضر"بها في ر"قبتها بحركه افقدتها الوعي
بيبص للأماكن اللي حواليه كان في مكان عامل زي المخزن... ابتسم بخبث و هو بيشيل نسمه و بيروح ناحيه المخزن
بيدخل المخزن و بيبص لها بو"قا"حه و بيفك زرارير الفستان ووووووو
في بيت مصطفى الشهاوي
كتب الكتاب اتفضلي و الكل مشي
مصطفى واقف أدام تيا و نظراته مرعبه
تيا بصوت خائف:عمي
بيرفع ايديه عشان يضر"بوها لكن عدنا بسرعه بيمسكها
عدنان:دي بقيت مراتي و انا مسمحلكش
مصطفى بالرغم غضبه الا انه كان مبسوط لاختياره لعدنان
مصطفى بزعيق:لللللليييييهههه ليه تعملي كدا.... بتهربي من فرحك..... كنت هقول لجدك اي؟؟؟؟ .... معرفتش اربي.....
تيا بدموع:انا اسفه بس انا كنت كنت خايفه و متوتره
مصطفى بزعيق:تقومي تحطي راسي في الأرض كنت قوليلي
تيا : انا اسفه و الله العظيم اسفه بس متزعلش مني و حياتي عندك لو بتحبني انا اسفه
مصطفى : هو انا مش مهم عندك للدرجه دي.... دا انتي كنتي كل دنيتي و حياتي
تيا :انا اسفه ابوس راسك سامحني.
مصطفى بتعب:خد مراتك وامشي يا عدنان
تيا:مش همشي الا لما تسامحني انا اسفه و حياتي عندك
مصطفى حضنها بقوه و دموعه نزلت :انت متهوره وغبيه لكن هتفضلي بنت قلبي.... وقعتي قلبي عليكي يا تيا حرام عليكي يا بنتي
تيا بدموع:انا اسفه والله العظيم اسفه
في المستشفي
الدكاتره كانوا عملوا اللازم لباسم و انقذوه بعد نقل الد"م و نقلوه اوضه عاديه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ملاكي الخائف" اضغط على أسم الرواية