رواية احببته رغم قسوته البارت الحادي عشر 11 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية احببته رغم قسوته الفصل الحادي عشر 11
كيان : طلعت طلعت
احمد: جبتى كام يا حبيبتى
كيان بدموع : جبت ٩٩ طلعت الأولى يا بابا طلعت الأولى الحمد لله
و ركعت ساجدة شكر لله
سارة بدموع : الف مبروك يا حبيبتى
كيان بقلق على سارة: بتاعتك لسه مطلعتش
سارة بخوف و قلق : لسه يا كيان لسه
سارة : اهدى بس هاتى اما اشوفها
كيان : طلعت اهى طلعت
سارة بخوف هااا عملت ايه
كيان : ٩٨ طلعتى التانية يا صرصور
سارة وكيان بصراخ هااااااااااااا يلا وعلو الزغاريد
سارة وكيان : الحمد لله ربنا عالم احنا تعبنا كتير عشان نوصل لحلمنا
كيان : بقينا بشمهندسات يا صرصور
سارة : انا مش مصدقة بجد هبقى مهندسة
.......
عند سليم و على
على : انا مبسوط اوى يا سليم انهم حققوا حلمهم
سليم : وهو يمثل اللامبالاة عادى اى حد ممكن يجيب هندسة
على : انا ماشى يا سليم عشان انت مبقاش بينفع معاك الكلام
مشى على
وساب سليم بيفكر....
ليه كان طاير من الفرحة و هو شايفها ناجحة ليه بقى بيعشق قوتها و مواجهتها للصعاب و تفوقها ليييييييييه؟!!
عقله: فوق يا سليم انت مينفعش تحب لان البنت اللى هتدخل حياتك هتبقى غايتك انك تكسرها زى م كسروك يوم م قتلوا امك قدام عيونك
قلبه: ذنبها ايه كيان مختلفة
عقله : كلهم زى بعض مفيش اختلاف كلهم بنات حواء
قلبه : جبروتك و النار اللى جواك هتأذيك انت
سليم بصراااخ : كفاية خلاص كفاااااية انا تعبت
طلعت امنه مرات ابوه على صراخه و وقفت تتفرج عليه بشماته
امنه : يااااااه سليم الدمنهورى ضعف مكنتش متخيلة انى اشوفك بالحالة دى
سليم قام و عيونه احمرت و عروقه برزت و مسكها من رقبتها جامد تكاد ان تطلع روحها بين يديه
انتى شيطان شيطان يا امنه انا بكرهك بكرهك و هفضل اكرهك و هيبقى موتك على ايدى انا وساعتها هتتمنى رحمتى
فك سليم ايده من على رقبتها
امنه و وجهها أصبح لونه شاحب و انقطع صوته
ا
سليم : اللى جاى دمار يا امنه اللى جاى دماااااااااار
امنه بغل : ليه بتكرهنى ليه من وانت صغير يا سليم ليه دايما شايفة الكره والغل فى عيونك من ناحيتي
سليم بعصبيه: اه هو فعلا انا بكرهك وعمرى م كرهت غيرك
إنما ليه لسه يا امنه خلى كل حاجة فى وقتها هتعرفى بس اليوم اللى هتعرفى فيه هيكون بدأ العد التنازلي لعداد عمرك وسابها وطلع
امنه : لازم تموت يا سليم لازم انت بقيت خطر عليا مش كل اللى عملته هيروح كدا
عند كيان
على : اهلا ازيكم
كيان : اهلا بيك يا على اتفضل و عيونها تبحث عن شئ
على بحزن : مجاش يا كيان
كيان : ها مين دا
على : انا عارف انك كنتى منتظرة سليم يجى حتى يباركلك
كيان : يا عم ادخل سليم مين دا اللى منتظراه
على : ماشى هحاول أصدق
كيان: المهم جايب معاك هدية ولا مش جايب
على : شوف البت بتاعة مصلحتها
كيان : يا عم اخلص
على : ايوة و جايب هديتين كمان مش هدية واحدة و غمز لسارة التى كست الحمرة خدودها
كيان : ماشى يا عم الحنين
على : اتفضلى يا كيان الف مبروك من نجاح لنجاح
كيان : شكرا ربنا يخليك يا على يا اجمل اخ
على : اتفضلى يا قطتي
سارة : بصت ل على بخجل شديد
شكرااا
على : عايزك كدا دايما متفوقة و تكونى احسن بشمهندسة الكون
سارة بحزن : ان شاءالله
على : فى ايه يا سارة مالك
كيان مالها سارة
كيان بحزن مماثل : هو عشان يعنى .....
على : هو عشان ايه انطقوا
كيان : حالتنا المادية متسمحش اننا دخل هندسة يا على
بس انا قولت ليها اننا هنشتغل و نكفى نفسنا
على بعصبيه: انتم اتجننتوا رسمى
كيان : على متعليش صوتك
على : م انتم عصبتونى
هو ايه اللى تشتغلوا دراستكم على حسابى انا وانتم تذاكروا و تتفوقوا بس فاهمين
كيان وسارة: لا مش هينفع طبعا
على : هو ايه اللى مش هينفع
فكروا فيها انتم لازم تدرسوا علشان تاخدوا حقكم من اللى ظلموكم و اذوكم فاهمين
على وهو بينادى على ابو كيان و امها
كيان : بتعمل ايه يا مجنون
على : اسكتى انتى بأفكارك الشيطانية دى
احمد و سناء : نعم يا ابنى خير
على : يا عمو انا هقول لحضرتك على حاجة و صدقنى انا عشان بعتبر كيان وسارة اخواتى البنات
احمد : فى ايه يا بنى
على : يا عمى دراسة كيان و سارة على حسابى انا
انا متكفل بكل حاجة تخص دراستهم
احمد : بس يابنى
على : مبسش يا عمى دول اخواتى وانا مش هسيب حلمهم يضيع ابدا
احمد: شكرا يابنى شكرا انا مش عارف اقولك ايه
على وهو بيقبل دماغ احمد : متقولش حاجة يا عمى
قول لبنتك بس تسمع الكلام بدل م اكسر ليها دماغها
كيان : لم نفسك ياض
على : يا بنت خلى عندك شوية أنوثة
مش شايفة سارة الفراولة عندها طول السنه
سارة : هو فى ايه يا على بقى
كيان: دا اللى ربنا قدرك عليه انا لو منك اقوم اجيبه من شعره
سارة بخجل : شكرا يا على بجد انك وقفت جنبنا و هتحقق لينا حلمنا
انا ممتنه ليك جدا
على بحنان : متقوليش كدا يا سارة انتم اخواتى وانا فرحان لفرحكم
وفخور بيكم بجد
قاطعم رن فون على
على : يالهوى دا سليم دا لو عرف انى عندك يا كيان هيموتنى فيها
كيان : اه والله طايب رد بسرعة ليكون بيراقبنا
على : ايوة عايز ايه يا عم
على بصدمة : ايه ...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببته رغم قسوته" اضغط على أسم الرواية