Ads by Google X

رواية فجر الليل الفصل الرابع عشر 14 - بقلم جانا مبروك

الصفحة الرئيسية

 رواية فجر الليل الفصل  الرابع عشر 14 بقلم جانا مبروك

 رواية فجر الليل الفصل  الرابع عشر 14

وفي اثناء خروجها من بوابه الفيلا اذا بسياره سوداء تمر من امامهم وتضرب على فجر النار فيقف مروان  امامها ويتلقى الرصاصه بدلا عنها
ويتم نقله الى المستشفى ويدخل الغرفه العمليات وفي هذه الاثناء يخرج الطبيب ويقول
الطبيب :انا اسف يا جماعه بس الحاله خطره جدا
ليل: يعني في امل يا دكتور
الطبيب: الامل بيد ربنا بس الامل ضعيف جدا
ثم يعود الى الطبيب الى غرفه العمليات وبعد ثلاث ساعات يخرج الطبيب 
الطبيب: هو فقد دم كثير ودلوقتي احنا محتاجين اننا ننقله دم فصيله دمه ABسالب6% والفصيله دي مش موجوده في البنك حاليا مش متوفره ولازم دلوقتي حالا والا مش هنقدر ننقذه
وفي هذه اللحظه تدخل بنت جميله بشعر اشقر وعيون زرقاء وتقف امام الدكتور وتقول له انا نفس الفصيله لو سمحت تنقله مني حالا
يستغرب فجر وليل من هذه الفتاه التي تبكي بشكل هستيري وهم لا يعرفوها قبل ذلك
الطبيب: تمام يلا نحلل علشان نقدر ننقله الدم
تذهب معها الفتاه وتقوم بعمل التحاليل اللازمه ويتم اخذ كميه الدم اللازمه منها لانقاذ مروان
عند فجر وليل
ياتي والد ليل مسرعا الى المستشفى ليطمئن على مروان فيسال ليل عن الذي حدث
ابو ليل: ايه اللي حصل يا ولدي ماله مروان
 ليل: ما اعرفش والله يا ابوي فجر كانت خارجه من بوابه الفيلا وبعدين ناس ضربوا عليها نار ومروان اخذ الطلقه بدالها
ابو ليل: ناس ايه وضرب نار ايه وفجر كانت رايحه فين كيف يعني كانت خارجه من الدار وناس مين دول اللي هيضربوا عليها نار
ليل: بالنسبه لخروج فجر من البيت فده موضوع هنتكلم فيه بعدين اما عن موضوع ضرب النار فاحنا لسه ما نعرفش مين اللي عمل كده بس انا هعرفه كويس وساعتها مش هارحمه
يخرج ليل من المستشفى ويركب سيارته ويسوق باقصى سرعه ثم يمسك بهاتفه ويجري اكثر من مكالمه ثم يتصل باحد ويقول
ليل: وحشتيني
الطرف الآخر:......
ليل: هاستناكي في****** ما تتاخريش عليا
يذهب ليل الى المكان ويجد بانتظاره نور فيقترب منها وهو يبتسم
ليل: وحشتيني
نور: يا سلام مره واحده كده انا كنت عندك من يومين وكنت بتطردني
ليل: انا برده اقدر اطردك انا بس كنت متضايق شويه وانت جيتي بقى وجات فيكي انت برده تزعلي مني انا
نور: انا ما اقدرش ازعل منك انت عارف انا بحبك قد ايه وعلى فكره انت كمان وحشتيني
ابتسم ليل ويقترب منها ويمسك يدها ويجلسوا على احد المقاعد القريبه من البحر
نور: بس ايه انت مش كنت متجوز بقى وما بتخونش مراتك ومش عارفه ايه والكلام ده كله
ليل: مرات مين يا شيخه انت اصلا ما تعرفيش حاجه دي كلها جوازه فيك
نور بسخرية:يعني ايه جوازه فيك يعني  متجوزها كده وكده يعني
ليل: مش بالضبط كده بس يعني دي  جوازه ابويا بنت عمي وانت عارفاني ما اقدرش اعصي كلمه لابويا
نور: بفرحه يعني انت ما بتحبهاش
ليل: ودي يتحب فيها ايه لا طبعا ما بحبهاش وبتمنى اخلص منها النهارده قبل بكره
نور: بفرحه يعني انت فعلا عايز تخلص منها
ليل ببتسامه: بجد نفسي بس ازاي دي بسبع ارواح زي القطط امبارح  كان في حد هيموتها بس الحظ كان معها والرصاصه ما جتش فيها كان نفسي اعرف بس مين اللي عمل كده
نور :انت عايز تعرفه ليه
ليل: عشان اشكره انه كان هيخلصني من البلوه دي
نور:طب واللي يخلصك منها
ليل:ازاي
نور: ما لكش دعوه بقى دي شغلتي بس توعدني انك بعدها تبقى لي
ليل:انا كده كده لك يا قلبي بس قولي لي هتخلصي منها ازاي
نور :وانت ما لك مهتم قوي كده ليه انت مش ليك تخلص منها وخلاص
ليل: انا خايف عليك يا حبيبتي مش عايز اي حاجه تأذيكي
نور بفرحه: بجد يا ليل خايف عليا
ليل: طبعا خايف عليكي خايف تعملي حاجه وتاذيكي وانا ما اقدرش اعيش من غيرك
نور: ما تخافش يا حبيبي انا هاعرف اخلص منها وعلى فكره انا اللي بعتت الرجاله امبارح علشان يضربوها بالنار بس معلش ما صابتش المره دي المره الجايه بقى تصيب وعلى راي المثل مره تخيب ومره تصيب
ابتسم ليل وهب واقفا ثم نظر اليها وصفعها بقوه فنزل الدم من شفتاها ونظر لها بكره واحتقار وقال
ليل:كنت متاكد ان انت اللي عملت كده انت فعلا واحده رخيصه وحقيره
نظرت له نور بصدمه فاكمل ليل
 ليل :اتفضل يا حضره الضابط
صدمت نور بشده من دخول الضابط ونظرت لليل
نور: يعني ايه يعني انت كنت بتوقعني
ليل:بابتسامه سخريه تخيلي وكنت عارف ومتاكد انك مش هتاخذي في ايدي كثير
نور بنظره حقد :صدقني مش هاسيبك يا ليل مش هاسيبك ومش
هاسيبها هاحرق قلبك عليها
نظر لها ليل بقرف ثم امر الضابط العساكر بان ياخذوها واتجه الى ليل
الضابط: شكرا جدا يا استاذ ليل على تعاونك معنا وانك سلمتها لنا احنا مسكنا الرجاله اللي نفذوا هما اعترفوا عليها اصلا من اول مره
انا اللي بشكرك يا فندم
ثم ذهب لي واتجه الى المشفى فوجد مروان قد فاق فذهب اليه واطمان عليه وشكره لما فعله واخبره بان من فعل ذلك تم القبض عليه
مروان:ومين اللي عمل كده
ليل :ما تشغلش بالك انت انا خلاص اتصرفت وهو اتقبض عليه وهياخذ جزاءه
فجر :بس انا من حقي اعرف هو مين عشان انا اللي كنت مقصوده
ليل :ما تقلقيش يا فجر من طول ما انا عايش ما حدش هيقدر يقرب لك
ابتسمت فجر بخجل ثم نظر ليل الى مروان وذهب اليه وهمس له
ليل بخبث: امال مين القمر دي دي كانت منهاره عليك جامد قوي يعني ايه دي الجو ولا ايه
مروان: بابتسامه لا جو ايه دي روان صديقتي وزميله الدراسه وكانت معايا في المنحه وكده يعني
ليل: مع اني حاسس غير كده بس هاعديها لك
مروان؛ بابتسامه لا ما فيش غير كده بس انت لك عندي مفاجاه حلوه لما هاقوم بالسلامه ان شاء الله هاقولها لك
ليل: مفاجاه ايه
مروان: مش دلوقتي قلت لك اول ما اشد حيلي واقوم بالسلامه
ليل :براحتك وحمد لله على سلامتك يا بطل
وبعد فتره من الزمن كان قد تعافى مروان بالكامل وكانت تعتني به في هذه الفتره فجر وكانوا قد تقربوا من بعض كثيرا وكان ليل كثيرا ما يغار على فجر من قربها الزائد من مروان  ولكنه لم يرد ان يتحدث في الامر خوفا من اي انتكاسه تحصل الفجر
وفي يوم كان ليل ووالده يجلسان في غرفه المكتب يتحدثون في بعض الامور الخاصه بالشغل واذا بمروان وفجر يدخلون من الباب ويقول مروان
مروان: يا جماعه انت ليكم عندي خبر حلو
ابو ليل: خير يا مروان خبر ايه 
مروان: هو خبر هيفرحكم قوي وكمان دي المفاجاه اللي انا قلت لك عليها يا ليل
ليل بابتسامه:  مفاجاه ايه يا مروان فرحنا معاك
مروان: انا قررت اخطب فجر وهي وافقت
ليل بصدمه:.....

google-playkhamsatmostaqltradent