رواية احببته رغم قسوته البارت الرابع عشر 14 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية احببته رغم قسوته الفصل الرابع عشر 14
سالم بغضب و عصبية : اااااامنه
امنه بخوف و بتبلع ريقها بصعوبة : نعم
سالم : بتكلمى مين و ايه دخل سليم فى الموضوع
امنه : هاااااا
سالم : انطقى بدل م اقتلك
امنه بتلعثم : دا الظابط كنت بقوله لازم يحقق فى اللى ضرب نار على سليم
سالم بشك : اه ماشى
امنه بشر : انت بقيت بتشك فيا كتير يا سالم بيه
تركها سالم ولم يرد عليها
امنه فى نفسها ماشى سالم لازم اخلص منك انت و سليم و كيان اولكم لأنها لو غيرت سليم زى م انت مخطط كل اللى انا عملته دلوقتى و زمان هيروح على الفاضي 😡
.......
فى الشركة
وصل الوفد وكان على و سليم فى انتظاره
و عقد سليم الاتفاق مع الوفد و كانت هذه الصفقة من أكثر الصفقات نجاحا لسليم
بعد م الوفد مشى
على : يااااه احنا تعبنا اوى انهاردة
سليم : طايب يلا نمشى احنا عشان نرتاح شوية لان علينا شغل كتير بكرة
على : تمم يلا
سليم : على بقولك
على : هاااا
سليم : انت شوفت كيان انهاردة
على : و بتسأل ليه
سليم : انت عبيط هوا ايه اللى بسأل ليه
على : طايب لما انت هتموت و تكلمها كدا طايب م تتصل عليها
سليم : مين قالك انى عايز اسمع صوتها اصلا
على : لهفة عيونك اللى بتقول انك هتموت وتسمع صوتها
سليم : يلا نمشى احسن يا على لان كلامك ملوش معنى
.........
وصل سليم القصر
وطلع على جناحه اخد شاور و لبس ترنج و وضع برفانه الخاص به
وبعد شوية نزل على العشاء
سالم : تعالى يلا يا سليم
سليم : تمم يا بابا
قعد سليم و سالم و أمنه على السفرة
سالم: بقولك ايه يا ابنى كتب كتابك على كيان الخميس الجاى
سليم: مش فارقة المهم عرفهم انه هيكون كتب كتاب بس مفيش فرح
سالم : ليه كدا يا يابنى
سليم : والله دا اللى عندى
سالم : ليه تكسر بقلبها يابنى هى عايزة تفرح زى اى بنت
امنه بخبث : انت متأكد اوى انها بنت يمكن .....
سالم بغضب: انتى اتجننتى يا امنه اياكى تجيبى سيرة كيان على لسانك القذر كيان اشرف منك يا زباله
سليم بشك من عصبية ابوه الزائدة عندما يتعرض احد ل كيان ولو بكلمة
و كأنها قطعة منه ويخشى ان يفقدها بل ان يخدشها
سليم حاول يستفز ابوه : مش يمكن كلامها صح يا بابا وانت اللى مخدوع فيها...
سالم وقام من على الاكل بعصبيه و ضرب سليم بالكف على وشه
سالم : إياك إياك يا سليم تجيب سيرة كيان بحاجة وحشة بعد كدا والا هكون قاتلك هى اشرف منك يا سليم
انا اللى هقفلك بعد يا سليم لو حاولت بس انك تأذى كيان او تجرحها
سليم قام من على الاكل بغضب و طلع غرفته
سليم لنفسه : ياترى ايه علاقة كيان ب بابا و ليه دايما بيدافع عنها و كأنه عارفها من زمان ليه دايما نظرته ليه نظره شوق
انا مش فاهم حاجة
سليم : اما وريتك يا كيان مبقاش سليم الدمنهورى
ذهب سليم فى نوم عميق بعد تفكير طويل
......
عند سالم
سالم اتصل على احمد
سالم : اهلا يا احمد ازيك
احمد : بخير والله يا سالم بيه
سالم : طايب بقولك يا احمد كتب الكتاب الخميس اللى جاى بس مفيش فرح هيكون كتب كتاب بس
احمد وقد انقبض قلبه على صغيرته و ما ينتظرها من مصائب الزمن
احمد: ماشى يا سالم بيه
بعد مدة دخل احمد ل كيان
احمد : كيان يا حبيبتى كتب الكتاب الخميس الجاي
كيان بخوف و حزن : ماشى يا بابا
احمد: مفيش فرح يا بنتى هيكون كتب كتاب بس
كيان : مش فارقة يا بابا
احمد : ماشى يا بنتى تصبحي على خير
كيان: وانت بخير يا بابا
.......
خرج احمد و اتصدم عندما و جد سناء تبكى بحرقة
احمد: مالك يا حبيبتى
سناء: بنتى هتسيبنى خلاص يا احمد
احمد : هنعمل ايه يا سناء دا نصيبها
سناء : وكمان مفيش فرح يعنى مش هفرح ببنتى يا احمد
احمد : خلاص يا سناء بقى عشان خاطرى
ونامت سناء على صدر احمد و اخذ يهدئها حتى نامت
........
عند كيان و سارة
كيان ببكاء : شوفتى يا سارة مش هيعمل فرح
سارة بحزن على صديقتها : خلاص يا حبيبتي عشان خاطرى
كيان : هو انا مش زى اى بنت عايزة تفرح حتى لو هتتجوز اللى مش بتحبه 🥺
انا تعبت اوى يا سارة
سارة وأخذت كيان بين احضانها و أخذوا يبكوا الاثنين حتى غرقوا فى نوم عميق
........
يوم جديد على أبطالنا
صحيت كيان على رنة هاتفها
و تفاجأت حينما رأت سليم المتصل و لم يكن ذلك معتادا
فتحت كيان و لكن فزعت عندما رأت صوت جحيمى
سليم : بقى انتى يا رخيصة تخسريني ابويا و صاحب عمرى
كيان برعب و لكن سارة حاولت أن تهدأها
كيان بقوة مصتنعة: انا مش رخيصة أنت اللى رخيص و واحد مريض
سليم: والله لاندمك يا كيان يا كلامك دا كلها كام يوم و تكونى تحت رحمتى
كيان: ولسه يا سليم انت بدأت تخسر ابوك و صاحب عمرك لسه لما اخسرك اسمك و كيانك و كل حاجة دا بدأت اللعبة يا ابن الدمنهورى اما خليتك تندم انك جرحتني فى يوم مبقاش كيان
سليم : كتب الكتاب الخميس اللى جاى اجهزى للجحيم يا كيان
قال كلمته و قفل ..
كيان بعد م قفل أطلقت ل دموعها العنان
سارة : كيان فوقى انتى قوية مينفعش تضعفي
كيان : سليم اقسم انه هيعيشنى فى جحيم و فعلا وفى القسم
سارة : وانتى اقسمتى انك تاخدى حقك ولازم توفى بقسمك يا كيان
كيان : انا مبقتش قادرة خلاص ليه الكل بيجرحنى يا سارة ليه
كان نفسى تكون ماما معايا دلوقتى و تاخدنى فى حضنها و تعرف قد ايه انا ضعيفة 😭😭
سارة : انتى مش ضعيفة و لا مامتك كانت ضعيفة لا يا كيان لازم تقفى تانى و تكونى قوية و تاخدى حقك
خلاص هانت يا كيان لازم تاخدى حقك و تدمرى سليم يا كيان واحنا معاكى متنسيش دا
....
بعد شوية اتصل علي
سارة : ايوة يا على
على : فى ايه يا سارة مالك
سارة : مفيش
على : هى كيان حصلها حاجة
وقد قصت سارة ما حدث إلى على
على بغضب : لا لا دا زودها خالص
طايب انا هقفل دلوقتى يا سارة و حاولى انك تطلعيها من اللى هى فيه
سارة : ماشى يا على سلام
.......
بعد شوية اتصل علي على سالم
على : الو ازيك يا عمو
سالم : بخير يا بنى الحمد لله
على : هو ايه اللى سليم عمله دا
سالم بغضب: عمل ايه يا بنى
قص على ما حدث ل سالم
و اخبره سالم م قاله سليم ليلة امس
على : ابنك زودها اوى يا عمى و كيان متستهلش كدا
سالم : اعمل ايه يا بنى
على : طايب سليم يا عمى انا رايح الشركة دلوقتى
......
ذهب على إلى شركة بغضب شديد
و دخل إلى جناح سليم بسرعة
و فجأه.....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببته رغم قسوته" اضغط على أسم الرواية