رواية بنت الريف الفصل الرابع عشر بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف الفصل الرابع عشر
بنات اتمني تصوت لي البارت لاني بجد حسيت ان الرويا وحشه وحسه بي احباط شديد لي درجة اني بفكر اني معتش اكتب تاني ف بليز فعلو النجمه
نظرات بدر الي فهد ثم قالت بكبرياء : انا افتخر اني بنت ريف . ثم مش عيب ولا حرام إن كنت بحلب بق'را . ثم متنساش انك الي طلب نتجوز وان انا الي كنت رفضه من الاول . واحب اقولك اني الي متشرفش انك تكون جوزي .. وانا بحمد ربنا اني من المستوي الفقير لأن حنا احسن بكتير من كم
اكبر هم لينا هوا غدا بكرا اي .. واحب اقولك اني الي كنت هطلب الطلاق .. مش انت
نظر إليها فهد ببرود وقال : زي ما قولتك هعلن جوزي منك وبعد سنه نطلق ثم وقف و دخل الي مكتبه
نظرات بدر الي باب مكتبه وهي حزينه نزلت دمعه متمرده من عينها .. مسحت بدر الدمعه ثم قالت : حبيتك بس بحب كرامتي اكتر ومش انت الي تقص'ر بدر الزيني... مهما كانت محبتك لي اي شخص
لا تجرح كرمتك لي اجله... وهذا كان احد القواعد التي وضعتها بدر في قاموس الذي صنعته لنفسها حتي تقدر علي العيش بمفردها في هذا العالم
في المساء اجتمع الاسره العمري علي طاولة الطعام
كانت جودي وفهد وفهد الحديدي فقط من يجلسون
نظر فهد مكان مجلس يمن وجده فارغ ف نظر إلي جودي وقال : فين يمن
جودي : نيمه في الاوضه
فهد باستغراب قال : من دلوقتي
جودي : نيمه بعد ما جيت من الكليه
وقف فهد وقال : تمام هروح اشوفها
ذهب فهد الي غرفة يمن ثم خبط علي الباب لم يجد رد فتح الباب علي مهل ثم نظر إلي الغرفه المظلمه باستغراب يعلم أن يمن تقره الظلام لماذا الغرفه بهذه العتمة
فهد بقلق علي اخته قال : يمن
ضغط علي زر الاناره .. أنارت الغرفه
ظر إلي اخته التي تنم علي السرير وهي تضم نفسها مثل الجنين في بطن أمه ..
ذهب فهد إليها بقلق وهزها وقال : يمن
وضع يده علي جبينها وجد حرارتها مرتفعه
اخرج فهد الهاتف ثم رن علي الطيب وقال : في خلل عشر دقيق لو ملقتكش قدمي همو'تك
ثم اغلق الاتصال ونزل إلي الأسفل
فهد لي جودي : جودي روحي علي أوضة يمن
جودي بقلق قالت: ليه ملها
فهد وهوا يدخل الي الطبخ قال : حرارتها عليا
ذهبت جودي غرفة يمن وفي الطريق قابلت بدر
بدر وهي تنظر إلي جودي قالت : مالك يا جودي وشك مخطوف كدا ليه
جودي بزعل علي اختها قالت : يمن حرارتها مرتفعه
بدر: طيب ها جي أشفها بس عوز ميا اعملها كم دات
جودي وهي تعطي فهد لي بدر وقالت : طيب خدي فهد هنزل أجبها واجي
بدر : طيب في هنا علبة اسعافات
جودي : ايوا في غرفة يمن افتحي الدرج الي في الحمام هتلقيها هناك
هزات بدر رأسها و اخذت فهد وعطته الي أحدي الخادمات وقالت : خليه معاكي عشان ميتعديش
ثم ذهبت الي غرفة يمن وبحثت عن علبة الاسعافات الاولية وخذاتها وذهبت عند يمن
وضعت جهاز مقياس الحراره في فم يمن وجدت حرارتها أربعين درجه
نظرات الي العلاج الموجود في العلبه وجدت حبوب
نظرات بدر الي يمن وأخرجت ورقه وقلم وكتبت عليها
دخلت جودي الي المطبخ وجدت فهد يحمل وعاء به ماء وثلج
جودي : كنت جيه اجبهم
طلع فهد وجودي الي غرفة يمن وجد بدر في الغرفه
بدر الي جودي قالت : جودي عوزه التركيبة دي ضروري
فهد بحده قال : التركيبة اي دي
بدر : دي تركيبه للسخنيه بتخفضها
جودي وهي تاخذ الورقه من يمن ثم نزلت الي الأسفل وعطتها الي الحارس علي البوابه وقالت : روح اقرب صيدليه وهات التركيبة دي
في الغرفه كانت بدر تفك زراير القميص الذي كانت ترتديه يمن ثم نظرات الي فهد وقالت : ممكن تتفضل علي ما اغير لها هدومها
خرج فهد من الغرفه والقلق ينهش قلبه علي اخته الصغير التي مرضت
دخل الغرفه
بدر : يمن حبيبتي ممكن تقومي معيا
يمن بتعب قالت : مش قدر اقف
بدر وهي تمسك يدها وتحاول علي إسنادها قالت : قومي كدا وانا هسعدك انا مليتلك الحوض ميه
خديلك دش يوفقك
يمن بتعب قالت : لا انا سقعانه
بدر : معلشي يا حبيبتي قومي بس معيا
حاولت يمن الوقوف وكانت بدر تسندها ثم أدخلتها المرحاض وقالت انزلي في البنيه بي هدومك و لما تحسي أن جسمك هدا اخ'لع ي الهدوم
سعدات بدر يمن في وضعها في حوض الاستحمام المليء بالماء البارد بعض الشيء
عندما وصل جسد يمن الي الماء شهقت من برودات الماء وبدأت في الارتعاش
بدر : معلشي عشان تتحسني
بعض وقت قليل بدأت يمن بشعور بي بعض الراحه لاكن كانت ترتعش من شدة السقعه
بدر وهي تخرج من المرحاض ثم حملت ملابس لي يمن و دخلت الي المرحاض وقالت : يمن حبيبتي هدوم ايه قومي ياله عشان تلبسيهم
ساعداة بدر يمن في ارتداء ملابسها
وخرجو من المرحاض
في الخارج جاءت جودي من الاسفل ومعها الدواء الذي كتابته بدر وجدة فهد يقف أمام الباب
جودي : هوا انت وقف بره ليه
فهد : بدر بتغير ل يمن هدومها
فتحت بدر باب الغرفه و قالت لي جودي : جيبتي العلاج
جودي : ايوا اتفضلي
مسك فهد الحقيبه الموجود بها الدواء وقال : اختي مش هاخد حاجه من العلاج ده الدكتور هيجي دلوقتي يكشف عليها
بدر ببرود قالت : لو سمحت هات العلاج
فهد ببرود قال : مش وحده جيله من وره الج'اموسه ، أمن اختي معها تعالجها
نظرات بدر إليه ثم رحلت بهدوء الي غرفتها وقفلت الباب
نظرات جودي إلي فهد وقالت : ليه كدا يا فهد انت ناسي أنها كانت شغله ممرضه مع دكتور قبل كدا
وحلمها تكمل وتادم تمريض
لم يرض عليها فهد بال أخرج الهاتف ثم رن علي الطبيب وقال ببرود : انت فين
الطبيب قال : انا دخل علي القصر يا فندم
في غرفة بدر كانت تجلس وهي تبكي علي ما قاله لها فهد ، لا تعلم لماذا يعاملها بتلك الفظاظه ، تفكر في ترك هذا القصر والرحيل لاكن اين تذهب إن عادة الي القريه سا يجدها جلال وحربي ، حقا أن الشعور بالنقص في شيء يألم ، هي لا تزعل علي انها بنت ريف أو أنها كانت تعمل بعض الأحيان في حلب البقر
ف هذا لعمل ليس عيب ولا حرام بال هذا افضل من اي شيء
بدر وهي تمسح دموعها قالت : تمام هيجي يوم وتعرف أن بنت الريف الي مش عجباك دي تعرف امتها .. نظرات الي الهاتف وجدت رساله من جلال
فتحتها ونظرات اليها
" متنسيش الموعد "
زفرت بدر بعض الهواء ثم قال: اما نشوف الفلاشه فين وفيها اي..... يا ترا ابدا أبحث عنها منين
في غرفة يمن كان الطبيب يتفحصها ثم كتب بعض لعلاج علي ورقه وقال : ممكن حد يجيب الدوا داه
آخذة جودي الورقه ثم نظرات إليها وجدة أن أغلب المكتوب مثل الذي طلبته بدر
لاكن يختلف أنها كتبته بالعربيه والدكتور كتبه بالانجليزي
الدكتور : كويس أنها خدة دش خفض الحراره شويه
العلاج دا هيخلها تعرق ياما عوزه بقي جهزوا لها هدوم عشان متتعبش
جودي وهي تذهب الطاوله الموضوعه في الغرفه وقالت : دكتور ممكن تشوف العلاج دا كده
أخذ الدكتور العلاج الذي طلبته بدر وقال : طيب كويس انكم جبت التركيبة
جودي : هي نفس التركيبة الي حضرتك طلبها
الدكتور : ايوا
بدء الدكتور في تجهيزها ووضع الابره في زراع يمن وعلق المحلول بجوارها وقال خلي بالكم منه
ثم لم ادوته ورحل
جودي وهي تجلس بجوار اختها وتمشي يدها علي شعرها قالت : فهد اعتزر لي بدر انت غلط في حقها
لم يتحدث فهد بال كان شارد في نظرات بدر التي كانت حزينه
وقف فهد وقال : خليكي جنبها انا ها اغير هدومي وجي
خرج فهد وذهب الي غرفة الرياضه وأخذ يضر'ب كيس الملاكمه وهوا متعص'ب من نفسه ،علي
لماذا يفكر بها ، هوا لا يحبها لا تعني له شيء
هي لا تلق به ، ليست من تحمل اسمه او تكون ام لي أولاده هذا ما كان يفكر به فهد وهوا يضرب كيس الملاكمه بقي شارد بعض الوقت وقرار أنه لن يعتزر منها وأنه سا يعاملها بتلك الطريقة حتي لا تتعلق به
لكي يسهل عليها الانفصال
خرج من شرود علي رنت الهاتف نظر إلي الهاتف وجد
سامح رايس الحراس
فهد: الو
سامح : فهد باشا مروان باشا و اسماء هانم و سمر هانم دخلو القصر من شويه
اغلق فهد الاتصال ولم يقول شيء
ذهب إلي غرفة ودخل الي المرحاض اخذ شور ونزل إلي الأسفل
في الاسفل
كان كل من اسماء و مروان و سمر يجلسون في غرفة الاستقبال
دخل عليهم فهد وسلم علي اسماء وسمر لاكن لم يسلم علي مروان وكذالك مروان لم يسلم عليه
فهد لي اسماء قال بهدوء : اهلا وسهلا بكي يا اسماء هانم عامله ايه
اسماء برقه وهدوء قالت : الحمد الله بخير يا ابني انت الي عامل اي
فهد : بخير ، بس اي الزياره الحلوه دي ما عملتهاش من زمان
اسماء : معلش
لم يتكلم مروان اي حديث
فهد وهوا ينظر إلي اسماء قال : هروح اجيب فهد واجي
اسماء بهدوء قال : انا جيبه عوز حضرتك
فهد باستغراب قال : خير
وهنا تكلم مروان وقال : جين نطلب ايد جودي ليا
فهد وهوا ينظر إلي مروان قال ببرود : معنديش اخوات بتجوز
اسماء بهدوء قالت : لا عندك جودي وانا الي جيبه اطلبها لي ابني زي ما جيت انا الي طلبتها لي اسلام
فهد بهدوء قال : ما يعز عليا طتلبي حاجه ومنفزهاش . لاكن الطلب دا بذات مش موفقه عليه
اسماء : كل بنت مسيرها تتجوز .وجودي لسه صغيره وحلوه مشاء الله ومن حقها تتجوز
فهد : انا مش معترض علي انها تتجوز بس مش مروان إلي يتجاوزها
اسماء بهدوء : ممكن اعرف السبب ابني مشاء الله راجل وحلو وعنده الي ياهل اي وحده توفق عليه
فهد : احترامي لكي انتي لو حد معتبرك عد'وته و اذا''كي في شغلك وصحتك وجه اتقدم لي بنتك هتوفقي عليه
اسماء بتلقاييه قالت :لا بس مروان مش كدا
نظر مروان إلي فهد ببرود ينتظر منه أن يخبر أمه علي ما فعله معه لاكن
علم فهد أن اسماء لا تعرف ما يفعله مروان له من مكائد لي تد'مير امبراطوريه التي سعي هوا لي تكبيرها
اسماء عندما طال صمت فهد قالت بهدوء : ممكن تسال جودي بس مش عاوزين تسرع في القرار ممكن اخد وقتها وتفكر ، فهد يا ابني انا عوزه ابن ابني يعيش معيا في بيته براحته مش مجرد زياره والسلام عوزه اعيش الي بقي من عمري مع ابن ابني ودا كله مش هيحصل غير لما جودي تتجوز مروان
وبعدين مروان أولي بيها من الغريب
تنهد فهد وقال : تمام هسالها لكن لو فرضت محدش له أنه يجبرها علي حاجه
اسماء وهي تقف قالت : تمام بس اتمني انكم تدوها وقت تفكر ما تتسرعش في القرار واعرف حاجه هي لو رفضت هجي لها واقنعها انا ومش هَياس
فهد : انشاء الله
عند حربي كان يجلس في البار وهوا شارد في تلك الفتاة الشر'سه
حتي جاءت أحدي العاه*** وجلست بجوار ووضعت يدها علي كتفه وقال بدلع مقزاز : اي يا باشا مالك مش مروق انهردا يعني
لم يتحدث حربي بال رفع كاس المشروب الي فمه يرتشف منه بتمهل
الفتاه وهي تم''شي يدها علي كتفه حربي قالت : ما تجي أروقة عليك .. ثم اقترابت من اذنه واكملت كلامها بهمس : هنسيك الي بتفكر فيه مش هت فكر غير فيا
حربي ببرود قال : امشي من هنا
الفتاة باستغراب قالت : اي
حربي وهوا ينظر إليها قال : مشي من هنا
نظرات الفتاة بر'عب من منظر عينه التي اخافت منها
ثم وقفت وبتعدات عن مكان مجلس حربي
اخرج حربي الهاتف ثم رن علي أحد وقال : في معلومات لي بنت عوزك تعرف عنها كل حاجه
ثم اغلق لاتصال
في حاره من حواري القاهره في منزل مهتراء قديم كانت تجلس شهد علي الاريكه المهترءه وهي تفرد شعرها الذي يصل الي نصف ظهرها وهي تربط حجابها عليه مثل العمة تضع علي قدمها طبق مليء بال لب الابيض وتتفرج علي التلفزيون وتسمع
مسرحية سك علي بناتك استمعت الي طرق علي الباب
وقفت وحلت حجابها ووضعته علي شعرها ودارت رقبتها البيضاء التي بيها شامه عند عظمة رقبتها
شهد : مين
أحد خلف الباب وكان صاحب الشقه
قال : ال اجار
شهد وهي تنظر إلي ساعة الحائط وجدة الساعة تشر الي الثانية عشر والنصف ليل
شهد بشر"اسة قالت: اجار اي في الوقت دا يالي يجيلك مص"يبه تَخدك
الرجل: افتحي الباب دا كدا الاول
شهد بعصبيه قالت: بكرا هيكون عندك
الرجل بسماجه: ما تفتحي الباب دا كدا نتكلم علي روقان
قالت شهد وهي تقف خلف الباب المغلق بصوت علي :وهيجي منين الروقان وانت موجود
استمع احد الجيران صوت شهد العلي ف فتح باب منزله وقال بي يأس من افعل ذالك الرجل الذي لا يمل من فعل المشاكل مع تلك اليتيمه
الرجل ويدعي حسين قال: في ايه يا زيدان
ما تسيب شهد في حلها
زيدان بغل قال: وانت مالك يا عم حسين ما تخليك في حالك يا جدع
فتحت شهد الباب ثم قالت بش"راسة لي زيدان : ما تخليك انت الي ف حالك وتحل عن سميا
زيدان وهوا ينظر اليها من الاعلي الي الاسفل ثم غمز بعينه وقال: ما انتي حالي يا بطل و عاوزك في الحلال
حسين هوا يستغفر ربه قال: استغفر الله العظيم
حلال اي وانت علي ذمتك اربعه يا جدع انت
زيدان بخبث قال: وفيها اي ما انا هطلق وحده من الاربعه وبعدين دي بنت لوحده و في شقه والله اعلم بقا بتعمل اي او بتجيب مين و بتغفل الكل
شهد بشر"اسة قالت : لا يا بغ"ل لو كنت مفكر اني هسكت لك تبقا غلطان.. مش معنا اني بنت وسكنه لوحدي ابقا زي ما انت بتقول...لا دا بميت راجل
يعني لو حد حول بس يفكر مجرد تفكير يتكلم في حقي كلمه وحده بس فيها مو"ته.. والكل عارف اني با نفذ اي كلمه بقولها
زيدان وهوا يبتسم بجانب وحد قال: طيب انا بقا بقول انك وحده شم"ال و دير"ها.... تقدري تقولي انتي بتجيب ي فلوس دي منين كل ما أغلي عليكي ال ايجار
بتجبيه في معاده رغم ان شغلك لوحده ميكفيش
يبقا اي.... يبقا شغاله مع اياهم
شهد وهي تمسك ملابسه من لامال ثم خلعت الحذاء و حملته في يدها و قال: طيب والله انت راجل عوز يتربا وانا بقي الي هربيك
ثم نزلت عليه بالحذ"اء علي راسه
حاول حسين التدخل ومنع العراق بينهم لاكن
قد انتها الموضوع فقد اخرج زيدان سلا"ح ابيض
الذي يطلق عليه المطوه
وحاول جرح شهد لاكن شهد تصدتها... لاكن
اصابت ............
ماذا ستفعل بدر هل ستجد الفلاشة؟؟
هل اقتنع مروان من الزوج من جودي حقا ام انه يخطط لي فعل شيء؟؟
هل سا توفق جودي من الزوج من مروان ام سا يحصل شيء اخر؟
من اصاب ا شهد ام زيدان؟؟
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بنت الريف" اضغط على أسم الرواية