رواية الام العذراء البارت السادس عشر 16 بقلم سارة احمد
رواية الام العذراء الفصل السادس عشر 16
وفجأه تسيل دماء سميره اول ما اصطدمت بحافه الكومدينه فصدمه
غني واقترب منها وهي تصرخ لا لا سميره فوقي... سميررره وظلت تحاول ايقظها لكن بلا جدوي..الي ان دخلت عليها حريه زوجه ابنها نادر وام ادريس ام سميره زوجته الثانيه وام امل وفارس بس قبل ان تتزوجه كانت زوجه اخيه باسل
دخلت عليها حريه حتي تخبرها بموعد الافطار حتي تجتمع الاسره علي المائده....
حريه:ماما غني يلا عشان نفطر المغرب حبه كده وهيدن.... ما... لم تكمل كلمتها وتجمدت مكانها من مشهد الدماء الذي يغرق سميره ويد غني وملابسها و وجه غني مصفر تبكي ومتوتره ...
غني:الحقيني يا حريه سميره هتموت ... . الحقيني....
جرت حريه علي سميره وجست بنضها وتنفست اول ما شعرت بنضها والتفتت لي غني المرتبكه
حريه: متخفيش يا ماما هي كويسه بس هي مغمي عليها مش اكتر .... انا هروح اجيب شنطه الاسعافات الاوليه ما انتي عارفه يا ماما انا كنت بشتغل ممرض قبل ما اجوز نادر.... هزت غني راسها بلموافقه وهي تتنفس بصعوبه .... ومش مصدقه الا حصل زي ما يكون المشهد ده ارجع لها ذكره بشعه
انهارت غني في الارض وهي تنكس راسها بين كفاها ..... وبكت
بحرقه وهي تتمتم لا لا مكنش قصدي مش انا الا قتلته لا....
ورجعت بيها الذكريات لي ٣٠ سنه
ادريس النوري يصرخ فيها بغضب ارتحتي يا هانم انتي قتلتيه ارتحتي قولتك ابعدي بس انتي الا حشرتي نفسك بينا واحنا بنتخانق
قال هذا وغني المسكينه مبرقه وفي حاله من الصدمه لا تصدق ما يحدث حولها لا مش انا لا لا وفضلت تردد هذا وهي في يدها المسدس وملتوث بدماء... ويدها وملابسها نفس الحال....
تصرخ غني لا لا مش انا الا قتلته...
انت السبب في كل ده ... انت شيطان انا بكرهك يبتسم ببرود ادريس مش وقته يا هانم المهم دلوقتي انك تساعدني نخليها قتل بسبب السرقه...
تبرق غني عيناها اليه في صدمه انت بتقول ايه.... لا طبع
ادريس :اسمعني كويس ده هو الحل الوحيد.... غني لم تجد مفر غير هذا واللي الفضيحه والسجن
وخساره كل شئ لكن كان هناك من سمع وشاهد كل هذا وكانت ماجده و سميره ومن وقتها صارت... كل الكوراث...... نعود لي الحاضر وما يحدث فيه...
تفيق غني علي صوت حريه خلص يا ماما سميره فاقت ودخلت الحمام تاخد دوش سخن وتغير هدومها وبعدين هتحصلنا علي السفره بس غريبه اللي قالته....
غني بتوتر وارتباك ووجهها اصبح الوان... قالت ايه....؟؟؟
سميره بتعجب من حال غني ولا حاجه يا ماما هي بس قالت انها داخت اتزحلقت فوقعت واتخبطت في حرف الكومدينه.....
بس مش اكتر سيبك انتي من اللي.... استغفر الله العظيم الواحد الواحد صايم يلا يا ماما عشان نفطر....
في المستشفي ...
ادريس يقف في وجه مازن ويرمقه بغضب قاتل وماون يبدله نفس النظره واوشكوا علي الاشتباك لولا تدخل ضحي بينهم....
ضحي:عيب كده يا جماعه احنا في رمضان صلوا علي النبي
كلاهما عليه افضل الصلاه والسلام
ضحي:ايواه كده تمام يلا يا مازن عشان تروح تستريح وتفطر يلا وانتي يا ادريس استهدي بلله يا جدع ده رمضان كريم وابتسمت وسحبت معاها مازن..... الذي ذهب وعيونه تتوعد لي ادريس وضحي تسحبه بصعوبه لكن ادريس ليس معه بلا عيونه علي تلك الغائب عن الوعي... لا حول لله ولا قوه...
يدخل لها ويغلق الباب ويرتمي علي صدرها ويبكي بحرقه...
وهو يغمر نفسه فيها بشغف واشتياق محب...
ادريس:وحشتيني اوي يا امل ١١ شهر مرور وانا بتعذب مرو كأنهم ١٠٠ سنه اه يا امل انا بموت ١١ شهر وولادي انا وناريمان بتعذبوا في المستشفي وهي مسبتهمش وكانت بتعطيهم من دمها كل يوم ياه كنت محتاجك اوي اوي والغبي مازن قال عوزني اطلق ضغط عليه بكل الوسائل.... بس انا رفضت وكان عوز يحرمني منك....
امل انا خنتك لم اجوزت ناريمان عارفه ازي بعد ما حصلت الخناقه بيني وبين مهند ودخلت بسببها العمليات وبعد ما خرجت بساعات لقيت اخوكي الغبي داخل ومعاه المأذون وناريمان ومازن... وفارس كان هو شاهد علي العقد...
تعرفي الغبي ده اقنعته ناريمان ازي
انها تتجوزني قالت ليه انها تتجوزني عشان هي خايفه عليه من مهند احسن يقتله فهي تتجوزني اوجه مهند ويقتلني ويدخل هو السجن وانا اموت وهي تتجوزه وكمان اقنعته انه يشتغل جاسوس علي امه.... وابتسم ادريس اول ما تخيل شكلها وهي بتشرحلوا ازي هتستغل غباء فارس عشان تدمر سميره....
وفعلا خطتها نجحت بصي يا املي انا قرارات اني هستناكي بس هعيش حياتي مع عيلتي ناريمان والاولاد بس زواج علي الورق ....
وقبلها قبله عاشق وانصرف لي بيته حتي يفطر مع عيلته.....
دخل ادريس لي بيته واول ما فتح الباب شاف العجب....
شاف الاولاد مهند بيشد شعر فجر
وضحي بتعض في غني وناريمان في الوسط تصرخ وتحاول ان تمنعهم لكنها مترتبكه ومحتاره وسطهم هذا يصرخ والاخى يبكي والاخري تخبط راسهل في الارض والاخري تجهم وجهها
ناريمان:يا لاهواااااي يا خريبي وشدت شعرها وكانت لبسه بشامه
اطفالي مرسوم عليها طوم وجيري
وفضلت تصرخ وتحاول تسكتهم فتشيل مهند الا يفرفص منها وكان هيقع... فيجري ادريس ويلحقه....
ويضحك علي شكل ناريمان....
بل انفجر في الضحك😆😆
ناريمان تكشر بطفوله وتضع يدها حول خصرها بقي كده يا ادريس بتضحك عليه والله ما فطري ودخلت لي الاوضه وقفلت الباب....
يجري عليها ادريس ويخبط علي الباب ويتحايل عليها فتخرج ناريمان ويجتمعوا علي الافطار...
وضحي جات كمان انااااا جيت وشرعوا في الاكل في جو كل دف وحب وضحك ونظرات بين ادريس وناريمان توحي ببريق عشق... من يدري...
وهما اوشكوا علي النهوض وضحي كا العاده هربت من لم السفره وغسيل الاطباق... والا تورط فيها كا العاده ناريمان لكن المرن دي ادريس ساعدها....
ومره ساعتين في ضحك وحب وهدوء لكن القدر ليه كلام اخر
فجأه تدخل ضحي من الباب وهي تلبس عروس وفي يدها مهند فيقول مش تبركوا لنا احنا لسه عرسان طازه....
لا تتحمل ناريمان الخبر والمشهد وتصرخ وتسقطت علي الارض
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الام العذراء" اضغط على أسم الرواية