رواية ما في قلبي البارت السادس عشر 16 بقلم يارا عبد السلام
رواية ما في قلبي الفصل السادس عشر 16
انا اللي عملت الصور دي ولا ليا دعوة خالص
فارس:امال مين
لبنى:معرفش انا معرفش
فارس اتعصب ولسه هيمد ايده عليها لقى اللي ماسكه ايده
.......و....
اتصدم لم شاف نور وهي وقفه وماسكه ايده..
نور:امى اذتك واذتني بس مينفعش تمد ايدك عليها علشان للاسف في الاول وفي الاخر هي امى
فارس:نور انتى اي جابك هنا
نور:فارس انا عرفت كل حاجه عرفت الحقيقه وشفت كل حاجه الصور والفيديوهات وكلو انا اسفه جدا على كل كلمه قولتهالك واسفه على اي حاجه صدرت مى غصب عني انت حقيقي من انقى الناس اللي عرفتها .
فارس:نور انتى اي بتقولى كدا
نور يتماسك:انا اسفه يا فارس انا مش هقدر اكمل معاك خوفا عليك وعلى عيالنا بعد كدا خوفا من أن حد يجرحهم بالكلام انا اللي زيي مينفعش تحب ولا تتحب
فارس:ملكيش دعوة انتى بالكلام دا انا مش عاوز غيرك من الدنيا انتى متعرفيش انا بحبك قد اي وحاربت وبحارب علشان تبقى معايا وملكى متبقيش انانيه..
نور بصت للبنى اللي كانت واقفه بتترعش من صدمتها أن بنتها عرفت عنها كل حاجه كان احساس صعب ليها انها تشوف نظره الخذلان من بنتها ليها وتتحط في الموقف دا
نور للبنى:شابو ليكي يا امى يا امى ياللي كنتي بتخوني ابويا في وجوده وعدم وجوده يا تري بقى يا ماما انا بنته ولا بنت حرام..
لبنى قربت منها وبتعيط..
نور :بتعيطي ومفكرتيش فيا انا بقيت اشك في نفسي انى بنتك اصلا انتى اللي زيك تعمل اي حاجه علشان الفلوس
لبنى:لا يبنتي انتى بنت عبدالله انتى الحاجه الوحيده اللي حلال في حياتي علشان كدا كنت بعداكي عنى دائما
نور:دا بجد طيب شابوو ليكي يا ست الكل شكرا على جمايلك دي شكرا على الأثر اللي سبتيه لما تموتي شكرا علي احساسي انى عجزت شكرا على اللي عملتيه فيا خلتيني مش عارفه افتح قلبي للشخص اللي بيحبني من قلبه مكنتش اتخيل في يوم انى هقف قدامك كدا بس بجد انتي اذيتيني. اووي واذيتي حياتى ومشاعري لى عملتى كدا لى ..
لبني كانت واقفه ساكته مش عارفه ترد لسانها متلجم لأن كل كلمه نور قالتها صح وعندها حق فيها هي فعلا ولا عمرها كانت أم ولا الزوجه المثاليه..
عينيها دمعت
نور:اي دا يا ماما انتي عندك دموع زينا طلعتي بتحسي انا عوزا اقولك حاجه كمان .
انتي مهما عملتي مش هتعرفي تاخدي فلوس ولا اي حاجه حتى انا مش هتكسبيني انا عوزا اقولك حرفيا كدا وبدون مبالغه انا بقيت اكرهك حقيقي بقيت اكره نفسي علشان انا بنتك خسارة اووي بجد انتى بالنسبه ليا دلوقتي ميته
نور سابت المكان ومشيت وفارس نزل وراها
فارس:استني يا نور انا بنادى عليكي
نور بعياط:عاوز اي مني مش كفايه خذلان كدا
فارس:بس انا مخذلتكيش انا مظلوم والله
نور:انا عارفه انك مظلوم
فارس وهوا ليحاول يلطف الجو:وعرفتي منين بقى
نور:حسيت
فارس:مانتى طلع عندك قلب بيحس اهو امال قرفاني لي من الصبح ومرمطاني وراكي مش ناويه تحنى بقى دانا ابن عمك
نور :هحاول بس موعدكش
فارس بضحك:يخربيت تواضعك يا شيخه
نور:علشان تعرف بس.....ورجعت تاني دمعت بابا وحشني اووي عوزا اروحله
فارس مسك ايديها :تعالى هخدك ليه
نور:بجد
_اه والله بجد
نور فرحت واتشعلقت في ايديه وهوا فرح لانه حس انها طفله لما تتوه من ابوها وحد يقولها تعالى هخدك ليه
خدها وراحوا المقابر اللي مدفون فيها ابوها..
وقفت قدام المكان هى وفارس وقراوا الفاتحه وهي دمعت
*سيبتني لي انا مكنتش بحب حد في الدنيا غيرك انت اللى كنت مصبرنى على كل حاجه شوفت ماما عملت اي شوفت يا بابا انت وحشتني اووي انا عارفه انك بتحبني بصت لفارس بص. يا بابا دا فارس ابن عمى اه صح واتجوزنا امبارح هوا طيب وشبهك علشان كدا وافقت اتجوزه وجده بيحبك اووي وعمو محمد ياريتك مكنت سمعت كلام ماما زمان ماما طلعت كدابه يا بابا طلعت كدابه انا حاسه بالخذلان بس انا مبسوطه انى عرفت كل حاجه ومبسوطه انى حواليا ناس بيحبوني زي عيلتي بابا انا مبسوطه اووي وسطهم نام يحبيبي وارتاح ومتقلقش عليا انا عارفه انك خايف عليا بس متقلقش انا معايا فارس وجدو.
نور قامت من مكانها
فارس مد ايده ليها علشان تمسكها
ابتسمت ومسكت ايده وهوا بحركة منه خلاها في حضنه حاولت تبعد عنه بس هوا قالها
:دا إثبات قدام عمى انى بحبك يا نور
نور ابتسمت وحست بالأمان والدفا حقيقي ربنا بيعوضك في كل حاجه بحاجه احسن منها..
فارس:انا بحبك اووي يا نور متسبينيش انا عارف انك حاسه تجاهى بشعور موصلش للحب بس انا متاكد انى هقدر اخليكي تحبيني
نور:انا عارفه انك هتقدر أو شكلك قدرت وانا مش عارفه
فارس:اي
نور:يلا بقى نمشي علشان الليل ليل وشكل جدي قلقان علينا
فارس:ماشي يلا
الاتنين مسيو وراحوا البيت دخلو وكان الكل قلقان عليهم دخلو وهم مبتسمين
الجد بقلق:انتو كنتو فين
فارس:كنا بنتمشى ونور كانت عوزا تروح تزور عمى فروحنا
الجد:طيب مقلتوش لي
فارس:مفيش داعى انا معاها وكمان الموضوع جه فجاه
محمد:خلاص يا بابا سيبهم يطلعوا يرتاحو
الجد سابهم وهم طلعو..
نور دخلت خدت شاور لأنها كانت مرهقه جدا ..
خرجت كان فارس قاعد على السرير وباصص في الفون..
قامت وقفت قدام المرايا علشان تسرح شعرها.
لقته واقف وراها وماسك من ايديها المشط وبدأ يسرحلها هوا نور عوزا تقوله ابعد بس هى حابه قربه ليها واللي بيعمله معاها وبدأت تحبه وتحب كل تفاصيله ابتسمتله وهوا ابتسم
فارس:على فكره شعرك جميل اووي يا نور
نور:شكرا خلاص انا ممكن انا اخلصه متتعبش نفسك
فارس:ياريت يبقى انى اسرح لمراتى شعرها تعب دا يبقى احلى تعب دا ولا اي
نور:مراتك
فارس:اه مراتي وبالنسبه للفرح بتاع امبارح اللي قلبتيه نكد فوق دماغى دا اي
نور:ها
فارس:ها اي ..
قرب من خدها وخد بو*سه
علشان تبقى خدودك تحمر تاني قدامى
وخلص اللي كان بيعمله ولا كأنه حاسس ولا سامع بدقات قلبها ولا حالتها اللي ميئوس منها دى..
ضحك علي شكلها وعلى استسلامها دا وخلص ونزل علشان العشا
ونور حصلته وهى مش على بعضها غير نظراته ليها وكسوفها منه
فارس حاله اتصال وكإنه كان مستني الاتصال دا
فارس :اي دا بجد اتقبض عليهم.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ما في قلبي" اضغط على أسم الرواية