رواية الام العذراء البارت السابع عشر 17 بقلم سارة احمد
رواية الام العذراء الفصل السابع عشر 17
فقدت ناريمان توازنها وسقطت ارضا عندما دخل مهند ومعه ضحي تلبس عروس لم تتحمل ناريمان الضغط اكثر من هذا وسقطت مغشي عليها.... جري الجميع عليها
بلهفه وقلق ... ضحي تجمدت في مكانها وهي تبكي بحرقه علي ما تسببت لي صديقتها من الم وقهر لم تتحمله وظلت مبرقه عيونها من
صدمه سقوط ناريمان وهي لا تستطيع نسيان نظرت عيونها التي
تعاتبها وهي غير مصدقه ما حدث... ادريس يصرخ بوجع وهو يحملها بعد صراع مرير وخناق عليها مع مهند ... الذي جري عليها وقلبه يسبقه وعيونه تدمع وقبل ان يلمسها يسبق ادريس الذي يثور غيره وغضب وحزن وقلق... خليط من المشاعر تثور بداخله...
مهند:ابعد عنها احسن ما اقتلك وصرخ فيه بغضب هستري ابعد عنهاااااا....
يرمقه ادريس علي جثتي انك تلمس شعره منها دي مراتي....
يجن مهند اول ما قال كده لا دي حبيبتي وانت خطفتها مني وصرخ فيه بقولك ابعددددد......
ادريس لسه هيرد يمنعه صرخات وبكاء الاطفال ....خوفا من الصريخ والصوت العالي وسقوط ناريمان.... وقتها فقط يتركه مهند... يحمل ناريمان.....
ادريس بزعيق علي ضحيييي فوقي مش وقته ادخلي شوفي حال الاولاد بسرعه ....
تدخل ضحي وهي غير متزنه وتجري علي الاطفال .... تحاول اسكاتهم فتحمل ضحي الصغيره وفجر وغني... الثلاثي تضمهم اليها لكنهم يفرفصول منها ... وهم يصرخوا ويبكوا....
يدخل ادريس الغرفه ويضع ناريمان علي السرير في لهفه وقلق لا يعرف مصدره او بلاصح ينكره... لكن غيرته وغضبه اول ما يدخل مهند ورائه الغرفه تظهر جاليه علي وجه وملامحه تصرخ بيها....
في نفس اللحظه يدخل فارس ...
ويتعجب من امر الباب المفتوح...
يدخل ويقفله وهو يتمتم هو انتوا اجننتوا حد يسيب الباب كده مفتوح علي اخره ليه.... ه....
قبل ان ينطق يصدم من شكل ضحي التي تلبس عروس وتبكي بحرقه.... وهي تتمتم بكلمات غير مفهومه من كثره شهقاتيها التي تنزع القلب.... والله م...ا غصب عني هو اللي جبرني هوووو
وكانت تشير لي الغرفه يجري فارس بلهفه وجنون ويدخل عليها
لكنه يدخل لي يجد ناريمان تفتح عيناها لتجد نفسها بين احضان ادريس الا متوتر وغاضب في نفس الوقت...... لي تهمس بتعب اه راسي انا فين..... ؟
تتحرك عيناها في الغرفه لي تقع علي مهند فتتذكر... ما حدث فتغمر وجهها في حضن ادريس بل تختبئ بلكامل داخل حضنه وكأنه حصنها من كل الهموم وتبكي بحرق ومرار يمضها ادريس اليه اقوي اكثر واكثر وكأنه يتمني الا تخرج ابدا او يشق صدره ويخبئها داخل قلبه.... فهو يغار عليها حتي من الملابس ان تلمسها.... وقلبه يألمه من بكائها المرير....
يظل الحال هكذا لي دقايق من الوقت ناريمان اكتفت فقط بلبكاء في حضن ادريس وادريس يواسيها بكل حب وفرحه وغيره...
وفارس ومهند يراقبان هذا الموقف في ضيق وغضب.... وحقد....
وما يكسر هذا الصمت المشتعل الا دخول هذا الصغير يحبو باحثا عن امه وبكائه يسبقه صوته الذي ينطق لي اول مره ماماااا ماماااا
ماماااااا ماماااا وقال هذا وسط بكائه والحزن المرسوم علي وجه الملائكي.... يا الله مشهد اثر القلوب وسرق الانفاس والتعجب ارتسم علي الشفاه كيف لي هذا الصبي الصغير ان يفعل هذا......
اول ما سمعت ناريمان ذاك الصوت وتلك الكلمه اهتزت كل مشاعرها
وابتسمت وسط دموعها وخرجت من حضن ادريس وجرت عليه وحملته وانهارت في الارض جالسه وهي ضماه اليها..... بقوه تطوقه وتقبله في كل ذره في جسده تقبل يده بدموعها ووجه وقدمه وتمتم ابني حبي اغلي ما في حياتي.... انتوا عوضي وبسمه قلبي خرجت ناريمان من حضن ادريس لي اعظم حضن وحب هو حب الامومه التي غمرت بيها صغيرها الذي نظر اليها وابتسم اول ما ضمته وابتسمت ولمسه وجهها بيده الصغيره وكأنه يطبطب عليها حقا كانت لمسه السحر امدت ناريمان بقوه والصبر والحب.... زي ما يكون بيطبطب علي جروحها ويطيبها......
حملته ناريمان ووقفت والتفتت لي مهند ورمقته بستنكار.... وعدم اهتمام وذهبت لي ادريس وامسكت يده ..... وخرجت وهي تقول....
ناريمان: انا ريحه اخد ولادي وجوزي حبيبي في حضني.... وارحب بي صديقتي وابارك لها..
ادريس يسير معاه وهو غير مدرك لم تقوله مستغربه .... وايضا مستحليه ويعجبه وكأنه يسمع لحن جميل علي قلبه وعقله.....
ناريمان تقترب من ضحي الا تبكي بحرقه وتتوسلها بعيونها ان تسمعها ... ولا تصدق ما تري....
ترمقها ناريمان بنظره قرف واحتقار
وتسحب منها الاطفال وتضمهم وهي تسحب ادريس حتي يجلس بجانبها....وتضع الاطفال حولهم وكأنها ترسل رساله.. لي اشخاص معينن انها ستكمل حياتها مع عائلتها ولن تتركهم مهما حدث....
ناريمان:مبروك يا ضحي علي الجواز وبكره انتي وجوزك معزمين عندنا علي الفطار وبعدها حفله....
صغيره عشان اعبرك عن حبي ....
ونظرت لي مهند بتحدي وثقه وهي تتشبس بيد ادريس بل وقبلته في خده.....يلا بقي يا ناس كل حد علي بيته عشان عوزه انام وسطت عيلتي....
وفعلا الكل ذهب لي بيته....
تاخذ ناريمان الاطفال وتدخل بيهم لي غرفتها حتي تجهزهم لي النوم.... ادريس دخل اخد حمامه ولبس ملابس نومه عباره عن شورت قصير وتشيرت بحملات لونهما اسود... وكان يجفف شعره وهو شارد الذهن يفكر فما حدث لي يجد ناريمان جالسه علي الاريكه وهي تلبس كاش ميوه قصير ازرق و شعرها منسدل علي كتفيها كانت جميله ومغريه.....
تجمد ادريس اول ما شافها هكذا وبلع ريقه بصعوبه... وانفاسه تعالت ... وتعرق خصوصا انه لم يلمس امرأه من اكثر من عامان بسبب حمله زوجته وبعدها دخولها في غيبوبه.... ادريس بتوتر يهمس لي نفسه لا كده اجمد عيب انت تمام اثبت .... لكن ناريمان تنهض وتقترب منه ..... وتقف امامه وهي
مصممه علي شئ ما في بالها فتقترب منه اكثر واكثر حتي التصقت بيه وحراره ادريس اشتعلت وجسدها خارج عن سيطرته تماما......
وتلعثم الكلام عند النطق نااااا
انااااا تضع ناريمان اصبعها علي شفاتاه وتتداعبها وهي تنظر لي عين ادريس .... وتهمس بدلع اوشششش انااااا لم تكمل ويسكتها ادريس بقبله طويله مشتعله.. باحاسيس محبوسه منذ شهور.....
وفجأه....
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الام العذراء" اضغط على أسم الرواية