رواية احببته رغم قسوته البارت السابع عشر 17 بقلم الكاتبة الصغيرة
رواية احببته رغم قسوته الفصل السابع عشر 17
سليم بصوت على جدا : كياااااان !!
اتفزعت كيان من الصوت اللى جاى من خلفها
و بسرعة ذهب إليها و فجأة شدها من دراعها بقوة
كيان كانت بتحاول تنزع يدها و لكن كانت قوة قبضته اكبر من جسمها الضئيل
الدكتور : انت ازاى تشدها بالطريقة دى
سليم بنظرة حادة و لم ينتظر و لكمه ضربة وقع الدكتور من قوة الضربة
سليم : الضربة دى عشان حاولت تيجى جنب حاجة تخص سليم الدمنهورى
كيان : سليم خلاص بالله عليك هو معملش حاجة لكل دا
الدكتور : انت ازاى تتجرأ و تعمل اللى عملته دا
سليم : شكلك متعرفش انا مين و ممكن اخليك تفقد منصبك دا فى لمح البصر ف اعقل كدا يا شاطر و إياك بس تبص ليها مجرد نظرة ساعتها انسى اسمك و مكانتك دى نهائي
شد سليم كيان من دراعها
كيان : انت ايه اللى عملته دا انت مبتفهمش
سليم : أمشى قدامى يا كيان و مش عايز اسمع صوتك عشان معملش حاجة تندمى عليها بعدين
على : اهدى يا سليم محصلش حاجة لكل اللى انت عملته دا
سليم : على خد سارة روحها و متتدخلش فى حاجة متخصكش
على خد سارة روحها
وسليم شد كيان و دخلها سيارته بقوة
كيان لسه هتتكلم
سليم بزعيق : مش عايز اسمع صوتك انتى فاهمة
كيان وهى بتدعى ربنا فى نفسها انه ميعملش فيها حاجة
.....
عند سارة و على
سارة : انا خايفة اوى يا على من سليم دا ممكن يعمل فى كيان حاجة
على : متقلقيش يا سارة خير ان شاءالله
انا عارف ان عصبية سليم مش كويسة بس عمو سالم اكيد فى البيت و هيمنع سليم انو يعمل اى حاجة فى كيان
بعد مدة وصل سليم قصر الدمنهورى
نزل من العربية و سحب كيان خلفه بقوة
سالم وهو شايف منظر كيان بين ايد سليم
سالم: فى ايه يا سليم ايه اللى حصل عشان تجيب مراتك كدا انت اتجننت
سليم : محدش له دعوة دى مراتى و انا حر محدش يدخل بينى و بينها انتم فاهمين
سالم : هو ايه اللى انت حر انت اتجننت
امنه بخبث: هتلاقيه شافها مع حد كدا ولا كدا
سليم ترك ايد كيان و توجه ناحية امنه و صفعها قلم نزفت من قوته
سليم : القلم دا عشان تخطيتى حدودك و اتكلمتى عن حرم سليم الدمنهورى
و صفعها مرة أخرى ..
والقلم دا عشان قولت ليكى متتدخليش فى حياتى وانتى عصيتى امرى ...
المرة اللى جاية هخليكى تنزلى تبوسى رجليها انتى فاهمة يا رخيصة
امنه بغضب : والله لاندمك يا ابن الدمنهورى على الكف دا و هدفعك تمنه غالى اوووووى
سالم : امنه انتى اتجننتى ولا ايه انتى بتهددى ابنى قدامى و بتتهمى مراته و عيزاه يسكت ليكى انتى شكلك ناوية على خراب بيتك يا امنه هانم ..
تركتهم امنه و هى تتوعد لهم بالجحيم
اما سليم سحب كيان التى تحجرت الدموع فى عيناها و تأبى النزول
وادخلها جناحهم بقوة و قد ارتطمت كيان فى الأرض
سليم : انا مش قولت متقفيش مع حد
كيان بقوة مزيفة: دا الدكتور بتاعى
سليم بعصبيه: انا عارف انه الزفت واقفة معاه تعملى ايه
كيان : هو نادى عليا و مينفعش مردش عليه كان بيقولى لو انا احتاجت مساعدة ابقى اطلبها منه
سليم قرب منها و بصوت كفحيح الافعى : عارفة لو شوفتك بتكلميه تانى يا كيان هقتلك
كيان : و انت مالك دا يخصك فى ايه
سليم : انتى كلك على بعضك تخصينى انا انتى فاهمة
كيان بعند : وانا حرة
سليم سابها و دخل ياخد شاور عشان ميتعصبش عليها و هو عارف انها عنيدة و مش بتستسلم بسهولة
طلع سليم لقاها نامت و فردت شعرها الحرير و كانت تشبه الملاك
قرب منها و هو بيقول فى نفسه انا مش عارف انتى عملتى فيا ايه
حاسس انك ليا انا لوحدى مش لحد تانى و لما حد بيحاول يكلمك ببقى هاين عليا اقتله قبل م يفكر يبصلك عملتى فيا ايه يا كيانى
و خدها فى حضنه بتملك
عند امنه و هى بتتكلم فى الفون
امنه: انت لازم تخلص من كيان انت فاهم البنت دى مينفعش تكون عايشة دى قلبت حال العيلة دى نسخة من امها (حورية )
المجهول : كل اللى عملناه هيروح بسبب كيان
امنه : دى كأنها حورية الزمن بيعيد نفسه
وأنا لازم اخلص منها والا كل اللى عملته هيروح
المجهول : اعتبريها خلاااااااص انتهت
ضحكت امنه بخبث
.....
يوم جديد على أبطالنا
قام سليم من النوم و هو يتأمل وجه كيان
كيان صحيت و لكنها اتصدمت حين رأته قريب منها
كيان بتوتر : انت ازاى تنام جنبى كدا
سليم ببرود : وفيها ايه يعنى انا جوزك علفكرة
كيان بسخرية: اه انسى دا فى الاحلام
سليم اتضايق من كلامها و لكن حاول أن يكون هادى معها
وقام اخد شاور وهى اخدت شاور و لبست منى دريس اسود و طرحة حمرا و كوتشى ابيض و تضع القليل من مساحيق التجميل
خرجت انبهر سليم من جمالها الرقيق
سليم : امسحى الزفت اللى على وشك دا
كيان : وانت مالك شئ ميخصكش
سليم : كيان بقولك امسحيه بدل م امسحه بطريقة مش هتعجبك
كيان بغضب طفولى : حاضر مسحت الزفت
و بعد شوية نزلوا تحت
سالم : صباح الخير يا بنتى
كيان بجمود : صباح النور
سالم: انتى لسه زعلانه يا كيان
كيان : انا عمرى م هسامحكم ابدا لا انت ولا ابنك
سالم : بكرة هتعرفى انا عملت كدا ليه يا كيان يا بنتى
كيان : وقد رأت فى عيونه نظرة حنان و كانت مشاعرها متلخبطة
سليم: يلا يا كيان
كيان : تمام
و هما فى الطريق
فون سليم اتصل
على : سليم تعالى بسرعة
سليم : فى ايه يا على ايه اللى حصل
على : فى ان حد مسح كل الشغل اللى على اللابتوب بتاع الصفقة بتاعة بكرة
سليم: انت بتقول ايه
كيان : فى ايه يا سليم
سليم : مفيش هنطلع على الشركة دلوقتى
وبعد وقت ليس بقليل وصلوا الشركة وكانت توجد فوضى بسبب ما حدث
سليم بعصبيه: ازاى دا يحصل يا على
ازاى حد قدر يخترق الباسورد
كيان : ممكن اعمل حاجة لو سمحتم
سليم بعصبيه: مش وقتك
على : اهدى يا سليم شوف هى عايزة ايه الاول
و تركوا الأمر ل كيان و بعد حوالى ساعتين من العمل و الجهد
قدرت ترجع الملفات تانى
ساعتها الكل اتصدم من براعتها فى العمل
و اطلعت على البناء الهندسى
كيان : علفكرة البناء دا فى غلطة
سليم: انتى اتجننتى دا اللى عمل البناء دا أكفئ مهندسين
كيان شرحت الخطأ الموجود للمصمم
وفعلا اثبت المصمم انه أخطأ فى التصميم
وصفقت الشركة بأكملها لها لبراعتها رغم أنها مازالت تدرس
على : انا فخور بيكى جدا يا كيان
سليم : شكرا
كيان بثقة : المرة دى انا أنقذت شركتك من الانهيار إنما بعد كدا متنتظرش انى انقذها
لم يفهم سليم ما قاله ولكن نبرة صوتها عبارة عن تحدى و ثقة و تهديد
سليم : قصدك ايه
كيان: بكرة الايام هتفهمك قصدى يا سليم
.....
عند امنه
المجهول : انتى لازم تعملى .........
امنه : انت اتجننت انا لو اتكشفت ممكن اروح فيها
المجهول : محدش هيعرف الخدم كتير و محدش هيعرف
يتبع.....
ياترى امنه ناوية على ايه ؟!!
و ياترى كيان كان قصدها ايه من كلامها ل سليم ؟؟
هل فعلا سليم بدأ يتغير و يقدر كيان ؟؟
وهل فعلا كيان هتسامحه ؟!!
كل دا هيتعرف قريب
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية احببته رغم قسوته" اضغط على أسم الرواية