رواية بنت الريف الفصل السابع عشر بقلم شمس العمراوي
رواية بنت الريف الفصل السابع عشر
جلس فهد في مكتبه وهوا ينظر الي جهاز اللاب توب الخاص به الذي يعرض بث مباشر لي كاميرات مكتبه، صوت وصوره كانت عينه التي تشبه ورق الزيتون في لونها تُحلل باستغراب من الذي يجلس تلك الوضعيه في مكتبه وياكل الشكولاتة
فكانت بدر تجلس علي مكتب فهد و تأرجح قدمها التي لا تصل الي الارض فهي قصيره القامه وتاكل الشكولاته فهي لا تزال تضع الكاب و الهايس كاب و تداري وجهها لاكن كانت تلك الكرزتان الخاصه بها هم فقط الي ظاهرا نظر بي تفحص وجدها تخرج هاتف من جيبها و رنت علي احد ، نظر الي هاتفه وجد اتصال من بدر... نظر الي الاسم ثم ضحك بي بصوته كله، انه كان شاكك انها هي من الاول.. فقد علم انها زهقت من جلوسها في المكتب والاغرب انها لم تحاول ان تجد طريقه للهروب بال اخرجت حلوي وجلست تاكلها و رنت عليه لي فتح المكتب
فتح الاتصال ووضع الهاتف علي علي مكبر الصوت ووضعه علي المكتب و عينُ لم تزح من علي الشاشه
بدر بهدوء قالت ب تذمر : انت خت الفلاشات معاك ليه
فهد ببرود قال: و انتي عوزه ليه
بدر وهي تضغط علي شفتها با أسنانها قالت: هديها لي الراجل الي خطفني
فهد باستغراب قال: تديها له اليه
بدر وهي تزيح عنها الكاب و الهايس كاب واخرجت شعرها من تحت ملابسها .. فهي عاده عندما تشعر بالغضب تفك شعرها ثم تملمه مره اخري
قالت بي غضب: مش عرفه بس تعلي المكتب و افتح لي الباب و هاحكي لك كل حاجه
فهد ببرود وهوا ينظر اليها والي شعرها الذي لي وهله تمني ان تغلغل يده فيه قال: لا خلكي قعده عندك انا هاجي الساعه 12باليل عشان تتعلمي انك تقولي ليا اي حاجه تحصل معاكي
كشرت بدر وقالت ب تذمر: ليه كدا هفضل كل الوقت دا من غير اكل انا جعانه من دلوقتي وكمان المكتب حر اوي
نظر فهد الي الشاشه ثم اغلق الاتصال
نظرات بدر الي الهاتف وقالت : قفل
ضغطت علي شفتها بغيظ من وقالت: كدا ماشي ليك يوم يا شرشبيل
نظرات حولها تفكر كيف الخروج من المكتب ثم تنهدت وذهبت اتجه الاريكه و خل•عت عنها السوي شرت فكانت ترتدي تحته تي شرت اسود بنصف كوم ثم نامت علي ظهرها و مسكت هاتفها واخذت تلعب فيه وكانت تضع راسها علي ذراع الاريكه وتركت شعرها ينزل منه فكانت لوحه فنيه ابدع الله في خلقها
بقي فهد ينظر الها بدون كلل وكانه ينظر الي فلم مفضل له ف لو جلس طول العمر ينظر الي بدر لن يمل ابدا
ثم فجأة قفل اللاب واستغفر ربه وقال في خاطره: لا الي بعمله دا غلط
دخل عليه ادم وقال: فهد
نظر اليه فهد وقال: عملت اي في الاجتماع
ادم: تمام
هز فهد راسه.... نظر ادم اليه كثيرا ثم قال: مالك
فهد: مافيش
ادم وهوا ينظر الي تعبير وجه فهد التي تبدو شارده
ادم: الموضوع يخص بدر
فهد بغ•ضب قال: متذكرش اسمها
ادم وهوا يضيق عينه قال بابتسامه خبي•ثه: بتغير لما بقول بدر
فهد وهوا ينظر اليه ببرود قال: شوف مكتبك فين وعليه
ادم بهدوء قال: اي أخرتكم سوا
فهد بهدوء: ها نطلق بس قبلها ها علن جوزي منها
ادم: ليه عوز تعلن جوزك منها
فهد وهوا يمشي يده علي وجهه قال: تميت جوزي منها
ادم وهوا ينظر اليه قال: عشان كدا بس
فهد ما بلاش طلق خالص، انت معجب بيها خليها علي ذمتك
فهد ببرود قال: لا هي ها تناسبني ولا هي
ها تستحمل تحكمي فيها، والحياة ما بنا هتكون فشله قبل ما تبدء
ادم بهدوء قال: ممكن اعرف مدام ها تطلق ليه تميت زوجك منها
فهد ببرود قال: لحظة ضعف
ادم: فهد العمري الي عمره ما ضعف ادام ملكات جمال يضعف ادم طفله ما كملتش التمنتاشر سنه
فهد مرتك كويسه صغيرا تقدر تشكلها زي ما انت عوز
بي ايدك تخليها تليق بيك . انت من جوك معجب بيها بس بتنكر وعندما انهي ادم كلامه قف وخرج من مكتب فهد
عند شهد كانت عند عربة لي الكبده تجلس عند النيل تاكل كبده وهي تفكر في حياتها ماذا نهايتها
حتي جاء احد وجلس بجورها نظر الي من يجلس بجوارها باستغراب وقالت: خير
نظر اليها الرجل ولم يتحدث
شهد: لو سمحت ممكن تقوم من هنا
كان الرجل حربي وكان ينظر الي النيل ولم يتحدث
شهد بغيظ من ذالك الرجل قالت: انت يا كبتن قوم من هنا
حربي وهوا ينظر اليها قال: اقعدي سكته
ثم نظر امامه مره اخري
رفعت شهد شفتها من فوق ورفعت حاجبها ثم قالت: وهوا دا اسمو اي بقا
وقفت وجاءت لي ان تذهب وجدت الرجل يقول: خليكي قعد
شهد وهي تنظر اليه قالت: وقعد بي مناسبة اي ان شاء لله
حربي وهوا ينظر اليها بغ'ضب قال: ما تقعدي
شهد وهي تنظر اليه ببرود وكانها تقول له " نظراتك لا تخوفني "
حربي وهوا يحاول ان يتحكم في غض'به قال: اقعدي يا شهد خلني وقولك حاجه
نظرات اليه شهد باستغراب وقال: اي دا انت تعرف اسمي
حربي بهدوء قال: اعرف عنك كل حاجه
شهد وهي تجلس بجوار قالت: واي سبب معرفتك
نظر حربي الي النيل ولم يتحدث
شعرة شهد بي بعض الفضول لي معرفة ما وراي ذالك الرجل الوسيم
ف كان حربي طويل القامه صاحب عيون بنيه الون وسعه و أهداب كثيفه وشعر اسود بني الون
ويمتلك جسد عضلي
شهد بهدوء : ممكن اعرف اي حكيتك
حربي: تتشتغلي في شركه
شهد وهي ترفع حاجبها قالت: نعم حضرتك قولت اي
حربي بهدوء: زي ما سمعتي
شهد بستخفاف قالت: وشركة اي دي الي هتقبل وحده معها دبلوم تجاري، وانتم مش بتقبلو حد غير لما يكون معها شهاده جامعيه
حربي: ها اعلمك
شهد: ممكن اعرف السبب
حربي: من غير سبب
ضحكت شهد بستهزاء: غلط انا رغم اني صغيره بس اتعلمت ان مافيش حاجه بتجي من غير سبب او من غير مقابل، اصل لما رجل زيك و يعرض عليا اني اشتغل في شركه دي لوحدها بسبب او مقابل
نظر حربي الها كثيرا ثم وقف وقال: فكري في الموضوع ثم رحل
شهد وهي تنظر اليه وقال باستغراب: موضوع اي
هي دي محتاجه تفكير دي
وقف حربي ثم نظر اليه وقال: يعني انتي موفقه
شهد: لا انا مقولتش اني موفقه انا بس عوزه اعرف المقابل او سبب انك تجي ليا وتقولي كدا اصل الموضوع غريب عليا
رفع حربي يده و رفع ثلاثة اصابع وقال: تلات ايام وتقولي قرارك و اعرفي انها فرصه مش ها تتكرار
ثم رحل
عند مروان كان يجلس في مكتبه وهوا يفكر في اخيه وكيف الانتقام من تسبب في مو•ته
دخل عليه سراج الذي كان مسافر في عمل هام لي الشركه
سراج: مروان عامل اي
وقف مروان وسلم علي صديقه بي موده وقال: الحمدلله بخير وانت عامل اي وصحتك
سراج: الحمد لله بخير
مروان: امم عملت اي في المشكله الي حصلت
سراج: كله تمام.. مش قبلت بشرا خطيبة فهد في اجتمع الشركات
مروان بعدم اهتمام قال: امم ما شركتهم كانت من ضمن المدعوين
سراج وهوا يتنهد وشرد بعض الوقت قال: اممم
نظر سيرج الي مروان وجد مروان ينظر الي نقطة معينه علم نه شارد
سراج: مروان مالك
تنهد مروان وقال : زهقان
سراج وهوا يغمز له بي عينه قال: في بار جديد لسه فاتح اي ريك نا خد لهم زياره
وقف مروان واخذ مفاتيحه و هاتفه وقال: ياله بينا
خرج مروان و سراج من الشركه وذهبُ الي البار
عند جودي كانت تجلس في مطعم عند النيل كانت شارده بعض الشيء في اول مقابله لها مع اسلام
كانت وقتها طفله في العشر من عمرها
وكان اسلام في السابعة عشر
"
امام المدرسه كانت تقف جودي وهي تنظر الي ذالك الشاب الذي يتنمر علي صديقتها
جودي: بقولك اي ابعد عن صحبتي
الشاب وكان اسمه ضياء مسك جودي من ملابسها من الخلف وقال: وان ما بعدتش ها تعملي اي يا قظما
جودي بغضب طفله قالت: نزلني بدل ما اضربك
ضياء: و هتضربني ازي يا لمضه
جودي وهي تر•فص بي قدمها اصابة بطن ضياء ثم تركها ضياء ووقعت علي الارض
نظرات اليه جودي بغض•ب طفولي ثم دعست علي قدمه واخرجت لسانها له
نظر ضياء اليهم بغضب وجاء لي ض•ربها
جودي وهي تمسك يد صديقتها وقالت: اجري يا لولو
ذهبت كل وحده في اتجاه
لاكن ضياء رقد خلف جودي فكان ضياء اكبر من جودي بي خمس سنوات
نظرات جودي خلفها وجدت ضياء اقترب منها خافت كثيرا وجدة شاب يأتي اتجه هم رقدت الهم ثم ارتم في احضانه وقالت: حوش عني
كان الشاب اسلام الذي وقف ينظر الي من تحضن قدمه ثم نزل الي الاسفل وقال: مالك
جودي وهي تخفي وجهها في جسد اسلام قالت: عوز يضر•بني
نظر اسلام الي ذالك الشاب الذي يقف وينظر اليهم وقال: عوز تضر•بها ليه انت تعرفها
ضياء وهوا ينظر الها قال: ايوا
جودي بنفي: معرفهوش
اسلام بنظره اخف منها ضياء قال: امشي من هنا
اخف ضياء من اسلام ورحل
نظر اسلام الي من تلف يدها الصغيره حول رقبته وقالت: مشي
اسلام: ايوا مشي
جودي بي طفوله: ماثي خرجت جودي من حض اسلام ونظرات اليه بي ابتسامه جميله جدا
نظر اسلام الي ذالك الملاك الصغير الذي يقف امامه فقد كانت جودي تمتلك عيون بندقيه وسعه تزينها اهداب طويله شديدة السواد
انف صغير وا وشفاء ممتليء صغيره وبشره بيضاء
وشعر اسود يصل الي خصرها
جودي: ثكرا يا عمو انا مشيه
استفاقت جودي علي رنين هتفها
فتحت الاتصال و قالت: تمام
وقفت وذهبت الي مكان ما
في المساء كانت بدر تنم في غرفة
فتحت عيونها الزرقاء بكسل ثم نظرات حولها بغض طفيف و نفخت و جنتها وقالت: انا جعانه اوي
اخرجت هاتفها و رنت علي فهد
فتح فهد الاتصال وهوا ينظر الي شاشة اللاب توب
بدر: يا فهد تعلي افتحلي الباب انا جعانه اوي
فهد ببرود قال: لا
بدر: كدا ماشي بس ابقا هتلي معاك كريب عشان انا نفسي فيه وهتلي معاك شبس و ببس وشكولاتات كتيره سلام يا حبيبي ثم اغلقت الاتصال
نظر فهد الي الهاتف باستغراب ثم وقف و خرج من
الشركه
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية بنت الريف" اضغط على أسم الرواية