رواية الام العذراء البارت الثامن عشر 18 بقلم سارة احمد
رواية الام العذراء الفصل الثامن عشر 18
يقبل ادريس ناريمان قبله تحمل كل حرمان الشهور وبعد ثواني يبتعدان عن بعضهما وهما غير مدركين ما حدث نظرات الدهشه والتعجب تلمع في عيونهم وكأنهم غير مصدقين ما فعالاه .... ناريمان احمرت خجلا في وقتها وارتبكت...
واغمضت عيونها وهي انفاسها تتعالي من الاحراج ... والكسوف
وظلت تلوم نفسها علي ما حدث...
ناريمان:يا نهار ابيض ايه الا انا هببته ده لا لا كده غلط انا صحيح متغاظه وهتفرس من مهند بس .. كده غلط ادريس مش من حقي فوقي كده بس من غير متحس صوابعها تحسست شفاها وكأنها تعيد ذكري القبله....
في نفس الوقت ادريس كان في عالم تاني .... ابتعد عن ناريمان خطوات واعطاها ظهره وتنفس بصعوبه محاول تهدأت نفسه
وظل يتنفس شهيق زفير وهو يلوم حاله
ادريس:كده غلط انت مش من حقك انت ملك امل وبس .... قوق ده وضع موقت متسمحش لي نفسك تغلط فوق بس انا هعمل ايه معاها دلوقتي ... يارب ساعدني.....
ناريمان:ياربي انا هعمل ايه معاه دلوقتي في الموقف الزفت ده انا ... اتشجع واستعبط واحاول اهرب منه....
يقرارن الاثنان الالتفاف لي بعضهما
فيتحدثان في نفس الوقت...
اناااا .... ان... اصلل.... م...
التوتر مسيطر عليهم والارتباك خصوص اول ما العيون تلتقي
فتحمر الوجوه من شدت الخجل وكأنهما يوديان ان يكريروا ما حدث....
ادريس يحاول انهاء الموقف فيبتسم.... طيب تصبحي علي خير
تبادله ناريمان البسمه وترد وانت من اهله..... ولسه هتتحرك..
يوقفها صوته العذب الناعم
ادريس:هو انتي مش هتتسحري...؟
ترد وهي تنظر لي الاسفل وبصوت متوتر وخجل لا انا مش هاكل انا هنام... تصبح علي خير...
يتحدث ادريس ثانيه طيب اصحيكي علي ادان الفجر عشان نصلي سوا...
تهز راسها بايواه وتدخل تجري علي غرفتها....
مهند يجول الغرفه كلها في غضب ونرفزه وجنون... وهو يحادث نفسه لسه بتحبني يا نيمو بس ليه بتنكري وتكابري طيب انا هخليكي تتجنني من الغيره وتسلمي كل قيودك لي انا وحدي... وابتسم
بشر والتفت لي ضحي التي تبكي بحرق وقهر وهي لسه بي فستان الفرح وتمتم بقهر وشهقاتها تتعالي
اكثر كل ما تنظر لي مهند .....
ضحي:انا بكرهك وبكره اليوم الا شوفتك فيه ليه مصر ددمر علاقتي بي صاحبه عمري اختي ليه ليه.....
حرام عليك ...انت مش انسان ليه بتستغل كل حاجه عشان تضغط عليه ليه ليه مش عوز تسيب ناريمان في حالها مش كفايه كل الوجع والالم الا سببتو لها...
هي تقول هذا وتصرخ وتبكي وهو يبتسم ببرود ويقف امامه ... بلا اي
تعبير فقط يبتسم ...
تتغاظ ضحي وتنهض وتسير نحوه ولسه بترفع يدها من اجل ان تصفعه.... يمسكها مهند ويجذها اليه مطوقها اليه وماسك يدها الاثنين ...ويقرب من اذنها ويهمس شكلك عوزه ترجعي الا كان بينا...
زمان فكره ولا نسيه كل الليالي الحمره واصوات المتعه اللي كنت بصدريها واسمي اللي كان بيهزك كل ما تقوليه ولا لمستي كانت بدوبك ... وكل ده حصل هنا في الشقه دي نسيه ولا افكرك....
تعضه ضحي من يده فيتركها مهند... وهو يبتسم بسخريه
ضحي تبكي وترمقه باحتقار..
ضحي:ايواه كنت بعمل كده بس كنت مراتك علي سنه الله ورسوله
وانت استغليت ضعفي وموت اهلي
ودخلت حياتي وخليتني اخون صديقتي واجوزك في السر وهي كانت لسه خطبيتك... كنت بموت في كل مره بتقولي انها حسه انك بتخونها كنت بخاف انها تعرف اني انا اللي بتخونها ... لحد ما قدرت اسيبك .. بس يا خساره طلعت واحد حقير وصورت كل حاجه كانت بتحصل بينا....
وابتزتني يا اما اجوزك عشان تقهر وتخسر ناريمان الرهان يا اما تفضحني وتوريها لي ناريمان واخسرها بكليه انا بكرهك...
يقرب منها مهند وعيناه بتلمع برغبه
فيها وغمزلها وجذبها من خصرها اليه وعض علي شفاهو طيب متجي افكرك شكلك نسيتي مين انا....
تصرخ ضحي لا لا سبنيييي لا لا لكن صريخها اثره اكثر وحملها علي كتفه ووضعها علي السرير وبقي فوقها وهي تصرخ وتصرخ وتبكي وهو يستمتع معها ...
مرت الايام ...
وفي صباح يوم جديد
ناريمان:ادريسسس انت يا استاذ اصحي احنا بقينا الظهر مش انت عندك هوا علي العصر يلا عشان تلحق تجهز وترجع قبل الفطار... يلا عشان انا وريه ميت حاجه...
وذهبت وفتحت الشباك حتي تدخل اشعه الشمس وتنير الغرفه...
لكن ادريس يتمتم بزهق ويشد عليه الغطي ويضع الوساده علي رأسه يوااااا يا ناريمان وعلي غلزتك حرام عليكي انا عوز انام شويه... اف عليكي يا شيخه
تقف ناريمان وهي تضيق عيناها بغيظ من ادريس وتضحك بمكر
ناريمان:كده انت عوز تنام حاضر صبرك وارحت مسكه زجاحه ميه متلجه ودلقيتها عليه قام ادريس منطور ووقف علي السرير وهو يصرخ احا احا وبينفد هدومه من الميه وراح نزع عنه التشيرت اللي كان لبسه...
وجري خارج الاوضه وهو بيزعق علي ناريمان بغضب ومجهم وجه
ادريس:ناريمييان انتي يا هانم...
تضحك ناريمان علي شكله بص انا مش فاضيه وري ميت حاجه المعرض علي بعض وانا هروح ومعاي مهند وفجر وانت هتقعد بضحي وغني سلام يا جميل...
ولسه هينطق ادريس تقرب منه وتقبله في خده فيتنح مكانه..
سلام اوعي تنسي تعادي عليه الساعه ٣ عشان توصلني انا والعيال هنا في البيت سلام...
وسبيته متنح وخرجت...
وهي شيله العيال ونزلت وكانت طلبه اوبرا
ووصلت لي معرض الاثاث بتعها هي وضحي واول ما دخلت تفجأت بمن يجلس علي مكتبها ويضحك بشر
تغضب ناريمان انا ما شوفتش ابجح من كده ولا افجر من كده
يضحك الشخص ويقرب منها وو
مازن في غرفه امل..
مازن:امل حبيبتي ازيك عمله ايه انا بحبك انتي وهستناكي مهما غيبتي مش زي جوزك الا فضلتيه عليه سابك وراحت اجوز وعايش حياته وكل يوم بس بيجي يزورك
ساعه ويمشي قال ايه بيحبك
وبعد كده يرجع يعيش حياته وانتي هنا محدش حاسس بيكي الا انا حتي ضحي اللي كانت بتخفف عني بعدك وتواسي قلبي اتجوزت وسبتني... وبكي علي يدها وقبل يدها...
ميت مره قولتك بلاش تجي هنا يا زفته كل اللي بينا انتهي افهمي بقي انا بحب ناريمان وبس.. انتي كنتي مجرد ليله وخلصت انتي وحده رخصيه يا سلمين انا بحتقرك.. غوري من وشي بقي..
تبكي سلمين بحرقه ووجع وترتمي علي قدمه ارجوك استر عليه واجوزني عشان ابنك الا في بطني انا حامل....
اتجنن فارس اول ما قالت كده وجذبها من شعرها بعنف وهي تصرخ اه اه سيبي شعري حرام عليك انا حامل منك
فارس يرميها علي الارض ويبزق عليها ويدوس علي بطنها بقوه وهي تصرخ اه اه بطني انت هتموتني .. يبعد عنها فارس ويركلها في بطنها وهي تصرخ وتبكي حرام حرام عليكي ده ابنك هتقتله اه بطني وهو يصرخ لا مش ابني يا رخيصه روحي شوفي انتي جيباه منين لا ده ابنك ولا كل ده عشان الغندوره بتاعتك يبتعد عنها فارس وهو بينهج من كتر الضرب بيها ويجذبها من شعرها اياكي تجيبي اسمها علي لسانك هقتلك يا سلمين.. ورمها ورمقها باحتقار
وسباها وماشي..
تتألم سلمين وتصرخ اه بطنييييي
انا هنتقم منك يا ناريمان اما حرقت قلبك عليها يا فارس اههههه بطنييي
ومر الوقت وجات الساعه عند ٣ عصر
ادريس:يا نهار ابيض دي ناريمان هتقتلني لو اتاخرت عليها عن اذنك يا ماما انا خارج وشكرا انك جيتي
سلاممم وقبلها من راسها وخرج
تبتسم حريه علي ابنها اللي رجعت وشافت ابتسمته من تاني...
حريه :ربنا يسعدك يا ابني
يصل ادريس لي المعرض وهو بيتمت معلش يا نيمو والله لم يكمل الكلمه وو
يقف مزهول غير مصدق ما يحدث امامه ... ناريمان يدها متغرق بدماء وكل ملابسها عباره عن لون احمر ووجها لونه مخطوفه وعليه اثار دماء وخدوش وعيناها حمراء كا نهر من الدماء ... واقفه لا تتحرك ومبرقه عيناها ..... والدموع تسيل منها دون ادراكها وجسدها يرتجف ..... لا احد يدري ما حدث او ما جري تقدم ادريس اليها وهو لا يعرف ما حدث وقبل ان يتقدم نحوها يتعثر في جثه.....
مشوهت الملامح.. ومقطعت الاشلاء .... وو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الام العذراء" اضغط على أسم الرواية