رواية الام العذراء البارت التاسع عشر 19 بقلم سارة احمد
رواية الام العذراء الفصل التاسع عشر 19
ادريس في حاله صدمه وزهول وتجمد في مكانه ثواني ثما جري علي ناريمان الا في عالم تاني.. تنظر لي الجثه وترتجف وتبكي بصمت .. مريرا وصوت شهقاتيها مكتوم... وجسدها بلكامل يرتجف وانفاسها متلحقه عاليه.... وعيونها مثبت علي الجثه .... ومبرقه
ادريس يضمها اليه ويملس علي شعرها الغير مرتب وكأنها كانت في معركه والحجاب ملقي علي بعد خطوات منها.... ادريس لا يفهم ماحدث هذا ينظر في شتي الارجاء ليصعق من الفوضي والدمار الذي حل بلمكان الاثاث باكمله مكسر وكل المعرض مدمر ومحطم بلكامل... ثما يتذكر ادريس امر اولاده مهند وفجر فيخرج ناريمان من حضنه وينظر في عيناها بلهفه وقلق ... ويمسكها من كتفايها ويهزها بكل قوه وخوف فين مهند وفجر يا ناريمان ... وصرخ فيها بغضب ناري ناريماننننن ردييي عليه ولادنا فين ياهانم ردي...
لكن ناريمان تصرخ بفزع ادريس حاسب وتجذبه عليها ويقعاه ارضا
حتي تفادي من الشخص الذي اتي من خلف ادريس وكاده ان يضربه علي راسه غدرا بي العصا... فسقطاه ارضا وناريمان تحميه بجسدها الذي يغطيه بلكامل فهي اصبحت فوقه وادريس تحتها...
ناريمان غامره وجهها في صدر ادريس وادريس مطوقها بكلته يداه..... لكن الشخص الملثم بلقناع الرصاصي... ومرسوم عليه شعار العنقاء.... وقف امامهم وصوب نحوهم المسدس...
وهو يتحدث ساخرا
الملثم:بقي يا حلوه مش كنتي عقلتي .... وعطيتينا الورق والمسندات والفديوهات اللي تخصنا بدل ما هتلبسي جريمه قتل
والننوس بتاعك ده يموت ....
يرد ادريس بغضب انا هقتلك ... اوعي تفتكر اني خايف بتحلم...
بس صرخ ولادي فين يا ناريمان تهمس اليه في الاماننن... يطمئن قلب ادريس قليلا....
الملثم:كده انا هقتلك يا جميل ....
وانحني لي ادريس ووضع المسدس في راسه لكن قبل ان يطلق ياتي من يضرب الملثم علي راسه بكرسي من المعرض فيصرخ الملثم اه راسيييي وسققط ارضا...
يبتسم ادريس متعجب مما حدث
ادريس:ياه اخر حد كان ممكن اتصور انه يساعدني....
يبتسم مازن ويمد يده من اجل ان يساعد ادريس علي النهوض
مازن:متتعجبش يا بطل احنا اصحاب مهما حصل ها مش هتقوم ولا استحليت الموقف😉..وغمز لي ادريس...
يبتسم ادريس ويضع يده في ايد مازن وينهض هو وناريمان التي تعجبت هي الاخر اول ما شافت مازن وهي لا تصدق ما يحصل لها اليوم.....
مازن بسخريه:ايه يا جماعه انا حلو اوي كده بس مش وقته انتي لازم تهربي عشان البوليس جي وريه عشان يقبض عليكي بتهمت التجاره في الاثار وقتل سميره...
يصعق ادريس اول ما مازن قال كده ويصرخ مستحيل لا لا انا مش مصدق ويلفت لي ناريمان التي تبتسم ساخره وكأنها تعلم ان هذا سوف يحدث.... ويمسكها من كتفايها ويهزه بقوه ويصرخ فيها بغضب
ادريس:ردي عليه فين ولادنا وايه اللي حصل هنا وايه الحكايه ردي رديي
لكن قبل ان تنطق ناريمان يسمعوا صوت انذار قدم الشرطه .. فيصرخ فيهم مازن بغضب
مازن:مش وقته الحوارات دي لازم تهربوا قبل ما البوليس يجي خد يا ادريس المفاتيح دي مفاتيح الشقه اللي هتروحوا فيها هتلقي عنوانها في العربيه الا مروكنه وري المعرض ... يمسك ادريس يد ناريمان ويجروا لكنه يرمقها بغضب وتسؤلات كثيرا تدور في باله....
لكن يوقفهم رجلان فيسحب ادريس ناريمان خلف ظهره ويستعد لي الرجل المتقدم نحوه وهو مقبض يده واول ما يقرب منه يلكنه ادريس بقوه فيسقط ارضا لكن الرجل الاخر يطلق النار علي ادريس فيتصاب في كتفه لكنه لا يظهر هذا ويكتم المه في نفسه حتي لا يفزع ناريمان ويجب ان يتظاهر بلقوه من اجلها حتي لا تنهار تجري ناريمان عليه بقلق ولهفه انت كويس..
يكتم ادريس وجعه والمه ويرد بكل قوه عكس ما يشعر انا كويس متخفيش جات سليمه لكنهم يسمعوا صوت غير متوقع ان يسمعوا ....
متخفيش جات سليمه...
تلتفت ناريمان لي مصدر الصوت وتتعجب وتغضب...
مستحيل مهند .... يقترب. منهم مهند وهو مبتسم وعيونه علي ناريمان... تفيض بكل حب .. وغيره
مهند:متخفيش انا قتلته ومتستغربيش انا مستحيل اسمح لي الهوا يلمسك...
يتغاظ ادريس ويشد ناريمان ويتحرك وهو يزيح مهند مز طريقه بغضب وغيره غير مبالي بالمه...
ادريس:ابعد كده يامور دي من مسؤلتي اني احميها وازحه من طريقه وهو يرمقه بكل غضب وتهديد.... ويجروا نحوا السياره ويصعدوا اليها وينطلقوا لي شقه مازن التي قال عنها...
بمجرد ان غادروا تصل الشرطه
لي المعرض..
يعني ايه مفيش ورق ولا مستندات ده انا هقتلكم وهسود عشيتكم وكمان ناريمان تهرب لييه انا مشغل رجاله ورق..
يدخل مصطفي المكتب ووجه مخطوف ويتقلب لي الف لون
مصطفي:الحقنا يا باشا في مصيبه افتح التلفزيون في كارثه
يفتح ادريس النوري التلفزيون ويصعق اول ما يسمع ان صفقه الاثار اتكشفت واتحرزت قضيه ضخمه وان ناريمان هي المتهمه بتجار الاثار وقتل سميره المحمادي
شريكتها من اجل الخلافات علي الارباح.. وفرت هاربه وجاري البحث عنها ومن يجدها يتصل بسلطات علي الرقم****
يجن ادريس النوري ويكسر في المكتب وهو يصرخ لا لا كل فلوسي كنت حطيتها في الصفقه دي انا كده ضعيت انا لازم القيها القيهااااا
يدخل فارس المصح العقلي في حاله انفاصل عن الواقع بعد ماذهب لي المشرحه لي يتعرف علي جثه سميره وهو في حاله زهول وصمت دخل المشرحه واول ما فتح الممرض الثلاجه واخرج جثه سميره المشوه المعالم ومقطعه الايدي تجمد فارس مكانه
وبرقه عيناه
الضابط يسأله هل تلك هي سميره يهز فارس راسه بلموافقه واشار لي السلسله التي في عنقها فقد اهدها اليها هو وكتب عليها فارس الاحلام ذاك لقبه التي كانت تناده بيه امه وبعدها ذهب لي المصح العلقي وهو في حاله صمت تام
يصل ادريس لي الشقه ويصعد هو وناريمان ويدخلوا ويقفل الباب واول ما دخل جذب ناريمان من يدها مقربها اليه وهو يرمقها بغضب ويصرخ فيها رغم ما يشعر بيه من الم.....
ادريس:ردي عليه ايه الحكايه وايه اللي حصل من ساعه ما خرجتي من البيت لحد ما انا جيت وعيالي فين ردي عليهههه يا هانم
تتوجع ناريمان اي اي انت يتوجعني العيال الاربعه في الاوضه هناك... يتركها ادريس ويجري علي الغرفه واول ما يشوفهم نايمن يبتسم ويتنفس براحه ويقترب منهم ويقبلهم بحب ويضمهم... ناريمان تدخل وره
انا مستحيل اخلي نسمه تلمسهم دول حياتي.... يلفت اليها ادريس
ويقف امامها تكمل ناريمان بدموع انا هحكيلك كل حاجه بس انا محتجاك اوي اوي اوي يادريس تقف في دهري
يضمها ادريس بحب ويملس علي شعرها بحنان انا معاكي يا حبي
ومستحيل اتخلع عنك واحميكي بحياتي ومصدقك بس لازم اعرف كل حاجه عشان اقدر اساعدك..
تخرج ناريمان من حضنه وتجلس علي السرير يجلس ادريس بجانبها
ويمسك يدها لكنه يشعر بالم شديد والنزف اشدت عليه.. لكنه يتحمل اكثر
ناريمان:انا هحكي كل حاجه انا اول ما خرجت من البيت ووصلت لي المعرض حصل... لكن يقطعها صوت صريخ ادريس والدماء تسيل منه بشده فتصرخ ناريمان ادريسس
اوقات الحياه تعطينا حبا في اوقات تعتقد باننا في عدد الهالك ويكون سند لنا ... وعون ومصدر قوه واوقات لا نتوقع المساعده من اخر شخص نعتقد بأنه عون لنا...
لكن لا احد يعلم ما يخبئه لنا القدر
وحمكت ربك عظيمه مهما اشدت المصاعب والشدد علينا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الام العذراء" اضغط على أسم الرواية