رواية جعلتني احبها ولكن البارت التاسع عشر 19 بقلم مونت كارلو
رواية جعلتني احبها ولكن الفصل التاسع عشر 19
بداية الملحمه
كانت الساعه تشير للعاشره صباحآ، عندما هاتفت نرجس اطلب منها الحضور فورآ حتي لا نتأخر في الذهاب عند شيماء لأني مشتاق لها جدآ ولا اقوي علي الأنتظار
تلكأت نرجس أكثر من مره حتي وصلت الساعه للحادية عشر صباحآ، أخيرآ ظهرت نرجس وهي تبتسم، قالت انا جاهزه
مشيت بسرعه تجاه المنزل، كانت نرجس تطالبني ان أسير ببطيء، المنزل لن يرحل من مكانه يا فارس.
علي بعد مائتي متر رأيت سياره متوقفه أمام المنزل، شعرت بالقلق جدا، هيء لي انها نفس السياره التى رأيتها تلك الليله
فكرت بالركض، قبل أن احرك قدمي سمعت صوت ازيز الرصاص
ركضت بكل سرعتي نحو المنزل، خرج رجلين يجران شيماء خلفهم
صرخت من بعيد توقفو؟
انقذني صرخت شيماء !؟
أشار أحدهم للأخر ان يضع شيماء بالسياره، بينما سار تجاهي ببطيء
علي بعد عشرة امتار وانا اركض أطلق على رصاصه، وهو يصرخ مت ايها السافل، كم مره علي ان اقتلك؟
اخترقت الرصاصه جسدي، ترنحت وانا اركض حتي سقطت علي وجهي تحت قدميه
صوب المسدس علي رأسي، اغمضت عيني مستسلم للموت
سمعت صوت نرجس تصرخ من خلفي على مسافه ليست بعيده لا لا
تركني وركض نحو السياره، خلال لحظات اختفو من أمام نظري
ألقت نرجس بجسدها فوقي احتضنتني، عدلتني على ظهري، نزعت ملابسي عاينت الرصاصه، قالت الحمد لله الرصاصه في كتفك
قلت كان سيقتلني لولا انه سمع صوتك، انا مدين لك بحياتي
قالت ليس وقت الشكر الان، سانقلك للمشفي
قلت وشيماء؟ قالت لاتقلق، سأبلغ الشرطه بنفسي للبحث عنها.
ساعدتني علي النهوض مشيت تجاه منزل والدة أدهم، وجدتها داخل المنزل غارقه في دمائها الي جوار ابنها أدهم.
اشحت بوجهي للجهه الأخري، لم اتحمل رؤيت جثتهم، قلت لنرجس ساعديهم! ؟
قال انظر انهم ميتين، الشرطه ستعتني بهم
وانا راحل اعتقد انني رأيت عين ادهم ترمش، لكن عندما حدقت به بدا لي فاقد للروح
أجريت لي عمليه جراحيه في كتفي، التقطو الرصاصه، كانت حالتي مستقره، لم احتاج لنقل دم، لم يسمحو لي بمغادرة المشفي الا بعد اسبوع، لم تتركني نرجس ولا لحظه، أخبرتني انها تتابع مع الشرطه مجهوداتهم للبحث عن شيماء، شكرتها، كنت ممتن جدآ لها.
نرجس
قالت نرجس لمهند الذي كان يجلس تحت قدميها يدلكها، طوال عمرك وانت غبي، وغد، لا فائده منك.
قال مهند بخنوع أعتقدت انهم قتلوها، أخبروني بذلك واكدو لي رؤيتها ميته
غبي صرخت نرجس، لولا أن فارس تحدث لي صدفه لوقعنا في مصيبه كبيره
شيماء قد تستعيد ذاكرتها في اي لحظه، اتعلم ما يعني ذلك؟
قال مهند اعلم
لكزته نرجس باصبع قدمها في فمه فقبله، لا يمكن ضروريا ان تذكر أمامها انك ووالدك قمتم بقتل والدي فارس
قال مهند، كنت في نوبة غضب ولم أشعر بنفسي
أطلقت نرجس ابتسامه ساخره، غاضب لأنك لم تعرف؟
أجاب مهند بانكسار، لا تذكريني من فضلك
ضحكت نرجس، تابع عملك، امرته وهي تضع قدمها في حضنه قبل أن تنتبه
قل ؟. الرجال قامو بعملهم علي اكمل صوره ونظفو الفوضى التي تركوها خلفهم؟
قال مهند عادو مره اخري تخلصو من جثة المرأه، أخبروني ان الشاب كان به روح لكنهم اطعموه للسمك
قالت نرجس، لا اريد أخطاء اخري؟
اطمأني قال مهند وهو يبتسم
أشعل لي سيجاره امرته نرجس وهي تفرد جسدها على الأريكه
حاضر قال مهند وهو يخرج لفافة تبغ ويضعها في فم نرجس قبل أن يشعلها.
اضجعت نرجس علي بطنها، امرتك ان لا تمس فارس بسوء كان هذا شرطي
قالت مهند وهو يتلعثم اقسم لك ان الكلب مدحت تصرف من تلقاء نفسه، شددت عليهم أن لا يتعرضو له، كان من المفترض أن ينهو المهمه قبل وصوله.
لكني انقذته قالت نرجس وهي تنفس الدخان من فمها، سيكون لي ملكي
حدقت بمهند باحتقار واردفت، مثلك تماما لكن بطريقه مختلفه.
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية جعلتني احبها ولكن" اضغط على أسم الرواية