رواية جواز بقرار حماتي البارت الأول 1 بقلم هويدا زغلول
رواية جواز بقرار حماتي الفصل الأول 1
انا مكه عندي 19سنه كنا مسافرين انا وبابا
وماما لعمي صلاح في الصعيد والعربيه عملت حادثه بينا وفوقت علي صوت عمي بيقولي
صلاح
مكه يا مكه انتي كويسه يا حبيبتي فتحي
عينك وردي عليا انا عمك يا حبيبتي وطبعا
انا مكنتش فاكره اي حاجه خالص بس كنت
بحاول افوق وقولت
مكه
اي ده انا فين وبابا وماما فين وانصدمت لما
لقيت عمي بيقولي البقاء لله يا حبيبت عمك
ابوكي وامك ماتو وطبعا فضلت اعيط جامد
وفضلت في المستشفي فتره وبعدين خرجت
علي بيت عمي ولقيت مرات عمي بتقولي
تهاني
يا حبيبتي يا بنتي انتي شكلك صغير اوي الله
يرحمها امك كانت زي اختي واكتر وإنا كنت
دايما بسمع أن مرات عمي دي بتكره امي اوي
صلاح
ادخلي يا مكه وعايزك يا حبيبتي تعتبري البيت
ده بيتك لان خالص هتعيشي هنا معانا
انتي ملكيش حد بعدها
مكه
طيب ومدرستي يا عمي هعمل فيها أي انا
مينفعش اعيش هنا في البلد انا معرفش اي
حاجه هنا
صلاح
مش وقته كلام دلوقتي ادخلي نامي شويه
علشان هنسافر مصر بكره علشان نجيب حاجاتك
من هناك وطبعا بابا كان عندو فلوس كتير وارض بس الأرض كانت ب اسم جدي مش بابا
وسافرنا وسمعت مرات عمي وهي بتقول
تهاني
يالهوي كل ده دهب المحروقه رؤيه كانت
شايله اهو يالله غارت في داهيه وانا هاخد كل
ده وانا كنت مصدومه جدا من اللي بسمعه
ورجعنا علي البلد وانا كنت حاسه ان هيحصل
ليا حاجه ودخلت البيت وبعدها شوفت
سيد ابن عمي وعمي قالي
صلاح
مالك فيكي ايه ده اخوكي سيد بس هو تعبان
شويه يا حبيبتي الله يخربيت جواز القرايب بقي
تهاني
بتقول حاجه يا صلاح سماعك بتتكلم
صلاح
ابدا ابدا ادخلي يا بنتي وبصراحه انا كنت خايفه
منه اوي هو كان هادي بس شكله كان مخوفني وكان قاعد علي كرسي متحرك
وبعدها قالت ليا مرات عمي
تهاني
ادخلي نامي يا حبيبتي شويه اوضتك اهي ولا تحبي تتعشي الاول وانا قولت ليها
مكه
لا لا انا عايزه أنام وفعلا دخلت اوضتي علشان
أنام ووش الملاك اللي كانت ظهرا ليا مرات
عمي مش فضل كتير صحيت تاني يوم علي
تهاني
ماتقومي يا اللي تضربي في قلبك اي
البرنسيسه تحب نجيب ليها الاكل في السرير
قومي قامت قيمتك روقي الشقه وخلصي
اللي وراكي
مكه
اعمل اي يعني اللي ورايا انا مش بعرف اعمل
اي حاجه خالص في شغل البيت
تهاني
قومي ياختي وانا اعرفك شغل البيت بيتعمل
ازاي وفضلت عالحال ده شهرين وكنت تعبانه
اوي عالطول ترويق وبهدله وفي يوم قالت ليا
تهاني
اسمعي يابت انا من يوم ما شوفتك وإنا قولت
انك خبيثه زي امك بطلي بقي اللي انتي بتعملي
ده وانا ناويه اخد حقي منك في اللي كانت
بتعمله فيا امك وانا طبعا كنت خايفه
وعامله اعيط لان مش عارفه اي الكره ده كله
اللي هي بتكره ليا
مكه
انا عملت ليكي اي مش كفايه دهب امي وكل
حاجه خديها وانا مقولتش ليكي حاجه
تهاني
وهو انتي عايزه كمان تقولي يا بت وكان
عالطول بتضرب فيا وانا تعبت من كتر الضرب
وفي يوم كنت نايمه وصحيت من النوم وقولت
انا لازم امشي من البلد دي لان لو فضلت
اكتر من كده اكيد هموت وفتحت الباب وخارجه
براحه ولقيت حد كان لسه ناوي يدخل
شريف
اي ده انتي مين يا قمر ومعقول خارجه من بيتنا احنا اوعي تقولي أن انتي اختي وامي خلفت وانا
مسافر وفجاه لقيت مرات عمي ورايا وبتقول
تهاني
بتتكلمي مع مين يا بت مين شريف ابني
حبيبي انت رجعت من السفر وكنت مرعوبه
أن يقول ليها حاجه وفعلا حصل لقيته بيقول
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية جواز بقرار حماتي" اضغط على أسم الرواية