رواية ابن صاحب الشركة الفصل العشرون 20 بقلم اية محمد عامر
رواية ابن صاحب الشركة الفصل العشرون 20
قاسم وقف العـربية و مسك التليفون ب إيده كويس و هو بيسأل..
قاسم: مين!
زياد: والدك..
قاسم: أمتي!؟
زيـاد: من عشـر دقايق لقيناه توفي مع أنه مكـانش تعبـان أوي حاجه..
قـاسم بحـزن: لا حـول ولا قوة الا بالله..
زياد: الدوام لله ي قاسم..
قاسم: ونعم بالله.. أنا جايلك..
فـرح بصت لقاسم بإستغـراب بعد دا اتحـولت ملامح الفـرح علي وشه لحـزن..
فـرح: في اي!
قاسم: بابا أتوفي.. هوصلك و هـروح..
فرح: لا حول ولا قوة الا بالله...
فرح كانت بتبص بقاسم بحزن عشانه وقلبها أتقبض..
قاسم: أنا كويس ي فرح متبصليش كدا..
فـرح بحزن: ممكـن توقف العربية ثانية واحده!
قاسم: ليه!
فـرح: ثانية واحده بس..
قاسم وقف العربية وبص لفـرح... فـرح مسكت إيديه وقربت منه..
فرح: أنت مش كويس أكيد ي قاسم..
قاسم بدموع: أنا بس مش عارف هو ليه عمل كل دا.. ليه خلاني أكرهه.. ليه خلي موته مش مصيبه بالنسبالي.. انا صعبان عليا نفسي ي فرح أنا دايما حاسس اني مليش ضهر..
فرح: أنا دايما في ضهرك و أخواتك الأتنين سند ليك هتتحـامل عليهم.. إنت حـواليك ناس كتير..
قاسم: أنا عاوز أتصل ب أخواتي أقولهم..
فـرح: طيب كـلمهم.. كلم خالد..
قاسم: لا هـكلم فارس.. خالد كان متعلق بيه شوية..
قاسم مسك تليفـونه واتصـل علي فـارس قاله الخبر و طلب منه يقابله في المستشفي اللي اتنقل ليها جثه والده..
قاسم: هوديكي عند والدك علي م...
فرح بمقاطعه: لا أنا هاجي معاكم..
قاسم سكـت لفتـرة قليله و بعـدين ساق عربيته في طريقه للمستشفي..
أول م وصـل لقي فـارس و خـالد مستنينه و قاسم لما شافهـم اتصلب مكانه..
مكانش حد فيهم بيدمع حتي أو مبين أنه متأثـر.. يمكن زيه مش عـاوزين يبينوا او يمكـن والدهم قسي للدرجه دي!
فـارس: أنا خلصت كل حـاجه نص ساعه و هنمشي و الدفنه هتكـون الصبح.. كلمت التربي يظبط التربه و كلمت الخدم في الفيلا يجـهزوا أمورهم عشان العزاء..
قاسم: هو فيـن!
فـارس: في المشـرحه..
قاسم: اي سبب الوفاه؟
خالد: جـلطه في النخـاع الشوكي..
قاسم: هناخده في عربية الإسعاف صح!
خالد: ايوا بإذن الله..
فـارس و قـاسم أنشـغلوا في أمور المستشفي و خـالد هو و فرح راحوا للفيـلا يشرفوا علي كل التجهيزات الخاصه بالعـزا..
بعد ظهر تاني يـوم تم تشيـيع الجنازة..
الأكيـد كان أجـازة من الشـركه و معظم الموظفين كانوا موجودين في العزا..
علا: البقاء لله ي فرح..
هالة: البقاء لله..
فرح: ونعم بالله..
في بيت والد فـرح..
غـرام: ي تري ي بابا يقولوا ملهاش أهل!
جلال: أنتي عاوزاني اروح أعزي في الراجل اللي عمل فينا كل دا!
غـرام: واهو مات وليه رب يحاسبه.. بس فـرح ملهاش ذنب و بعدين كدا حضرتك هتكـون جيت عليها مهو زي م الراجل دا أذاني زي م هو حماها..
عايده: بقولك اي ي جلال استهدي بالله كدا وروح قول البقاء لله لجوز بنتك و خلاص...و بعدين بقي.. متزعلش فرح في وضع زي دا!
جـلال: وضع اي!
عـايدة ب إبتسامه: هتبقي جـد قريب..
جلال بسعاده: بجد والله..
عايدة: اه والله.. فـرح كلمتني الصبح وقالتلي أنها تعبانه ولازم تكون في العزا وقالتلي أنها حامل و مش عارفه تعمل اي.. قولتلها تاكل كويس أهم حاجه بس متاخدش اي دواء..
غـرام بسعادة: يعني أنا هبقي خـالتو.. الله ي بابا.. بس ازاي البت دي متقوليش..
عايدة: هي في اي ولا في اي انتي كمان.. ها ي جـلال نقوم نلبس..
جـلال: غـرام مش هتروح.. هنروح انا و أنتي..
غـرام: و ي تري هي مش أختي! عاوزة اروح اباركلها..
جلال: أحنا رايحين نعـزي.. نعزي ي اللي دماغك طاقه.. قوموا البسوا يلا.. اه وشوفي خطيبك..
غـرام: ليه!
جلال: ليه اي عشان لو هيروح يجي معانا..
غـرام: مهو هتلاقيه هيروح مع زمايله في الشغـل..
جلال: اعملي اللي بقولك عليه..
غـرام: حاضر..
غـرام دخـلت و كلمت ياسر و قالها أنه كان موجود من وقت الدفنه ولسه في العزا..
جـلال وعايدة و غـرام وصلوا لفيلا سالم و عزوا قاسم و فـرح...
غـرام بهمس: مبروك..
فرح ضمتها أكتر من غيـر م ترد.. والدها جه و باس راسها وهو عينه بتدمع بس مكانش عـارف يتكـلم.. قاسم استأذن من غـرام يكلمها لدقيقه..
قاسم: غـرام ممكن تاخدي فـرح علي البيت عندكم علي شقتها.. واقفه من الصبح و امبارح كنا في المستشفي والدكتور قال لازم راحه و أنا خايف عليها..
غـرام: في المستشفي!
قاسم: أيوا هي تعبانه ولازم ترتاح.. أنا هقولها بس أنتي خليكي معاها أو حتي خديها علي شقتها وباتي معاها وأنا هفضل مع أخواتي...
قاسم راح ناحيـة فـرح وسحبها للحـظه و طلب منها كتيـر عشان تمشي..
فـرح: ي قاسم مينفعش..
قاسم: ي فـرح أنا ساعه واحده والناس هتمشي و هقفل الفيلا وخلاص بس عشان خـاطري لازم ترتاحي...
فـرح: طيب هقعد هنا في اي أوضه و نروح سوا..
قاسم: لا.. هنا هتفضلي شاغله دماغك باللي بيحصل... يلا روحي مع أختك هبعت معاكي السواق..
بالفعـل غـرام مشيت مع فـرح لحد م وصلت لشقتها..غرام فصلت تلف في الشقه و تتفرج عليها و هي مبهوره بيها وبالأثاث و النظام و كل حـاجه..
غـرام: شقتك حـلوه أوووي اوي ي فـرح.. اي دا صح انتي تعبانه.. يلا يلا غيري الاسود دا و غيري هدومك و ارتاحي علي م أنا أعملك حاجه تاكليها..
فـرح: طب تعالي اما أشوفلك حاجه تلبسيها..
غـرام: عـاوزة بيجـاما بكيسها ي فرح اكيد عندك لبس لسه جديد..
فـرح بإبتسامه: اه عندي و هبقي انزل معاكي لما تيجي تشتري لأنهم حلوين اوي وخامتهم حلوة هاخدك نفس المحـل..
غـرام: ماشي..
فـرح و غـرام غيروا هدومهم و فـرح فعلا كانت محتاجه أنها تنام ف فضلت نايمه تلات ساعات و بعدين صحيت علي غرام و هي بتقولها تصحي عشان تاكـل..
فـرح بنوم: سيبني نايمه شوية ي قاسم مش ناقصاك..
غـرام بضحك: لو اتطلقت مش هستغـرب..ي بنتي قـومي...
فـرح: غـرام! عاوزة انام سيبيني..
غـرام: قومي كلي ي حبيبتي في نونة جعانه عاوزة تتغدي..
فـرح: عملالي اكـل اي!!
غـرام: فـراخ ولسان عصفور..
فرح: لا حضرتك فاهمه غلط.. دي لما أولد..
غـرام بضحك: بهـزر معاكي عملالك فراخ اه و معاها نجـرسكـوا بصي انا خلصتلكوا ع الفراخ اللي في التلاجه.. ولقيت حواوشي في التلاجه..
فرح: اه دا كنت عملاه من قبل ما نسافر..
غـرام: ي لهوي دا أنا كلت منه..
فرح: معتقدش انه باظ يعني كنت حطاه فوق..
غـرام: طيب يلا كلي..
فـرح: ي تري قاسم أكل ولا لا!؟
غـرام: ي عيني ع الحب.. متقدريش تاكلي من غير ما تعرفي كل ولا لا..
فـرح: بصراحه اتعودت اني اكـل معاه.. حتي في الشركه بقينا نطلب أكل سوا.. أنا هكـلمه..
فـرح مسكت التليفون ولسه هتتصل لقته متصل بيها أكتر من مره..
فـرح: دا قاسم اتصل بيا..
رنت عليه ف رد بسرعه..( طبعا الكلام دا مبيحصلش)
قاسم: عامله اي دلوقتي!
فـرح: الحمد لله نمت شوية.. و أنت كمان نام شوية و ارتاح..
قاسم: أنا رجعت الشقه عند أخواتي و طلبنا غدا هاكل و أنام.. أنتي كلتي حاجه ولا ناسية نفسك!
فـرح: هاكل اهوه قولت أكلمك الأول..
قاسم: أنا كويس ي حبيبتي.. متقلقيش عليا ي فـرح..
مـر أسبـوع كامل علي وفـاة والد قاسم و الأمور رجعت مشيت بشكـل طبيعي و فارس و قاسم و خالد قـرروا بيبعوا الفيـلا لأنها بتحمل ذكريات سيئه و مش حابين يرجعولها في يوم من الأيام..
فـرح بتتحسـن و غرام فضلت معاها أكتر من يوم و رجـع قاسم تاني هو اللي مهتم بيهـا..وفي نفس الوقت مهتم ب أمور الشـركه...
في الشركه..
زيـاد: صباح الخير..
هالة: صباح الن.. النور صباح النور..
زياد ب ابتسامه: قاسم موجود..
هـالة: لا ي فندم مستر قاسم هيرجع بعد ساعتين..
زياد ب استغراب: هو فين!
هـالة: هو فرح عندها معاد للدكتور وهو معـاها..
زياد: أها تمـام..
زياد مشـي و هالة راقت شوية من توترها وبعدين سكتت لحد م لقت والدها بيتصل بيهـا...
أحمد: عملتي اي في دنيتك عشان يتقدملك ظابط..
هالة بصدمه: اي!!
أحمد: جايلك عريس ي فالته بس المره دي ظابط.. مش عـاوزة أسمع اعتراضاتك اللي ملهاش اي لازمه..
هالة: احم.. اسمه اي!
أحمد: اسمه زياد...
هالة بسعادة: متهزرش..
أحمد: تعرفيه!
هالة: ولا شوفته قبل كدا.. هو هيجي امتي!
أحمد: يوم الخميس..
هالة: بعد بكرا!!! طيب ي بابا تمام...
هالة قفلت السماعه وهي باصه قدامها بصدمه كبيرة و مش مصدقه أنه عاوز يتقدملها...
هالة: د. دداليا.. داليا الحقيني..
داليا كانت بتصور ورق مهم للشغل و لما شافتها هالة ملقتش غيرها تكلمها..
داليا: اي ي بت!
هـالة: جايلي عريس..
داليا: و ي تري بقي هتطفشيه ازاي!
هالة: لا أنا مش ناوية أطفشه خلاص.. حاسه أنه مناسب..
داليا: انت تعرفيه!؟
هالة: اه عـارفاه... زياد صاحب مستر قاسم..
دااليا: الظابط!! ي خربيتك وقعتيه ازاي دا!
هالة: والله م عملت حاجه.. انا اصلا من ساعه الفرح وانا شايله الموضوع من دماغي بس شوفي سبحان الله..
داليا: يعني نقول مبروك..
هالة: شكـلها كدا! أومال علا فين!!
في مكتب ياسر...
ياسر: طيب الصفقه دي المفروض أنها خلصت بس لسه فيها كام مشكله هبقي اكلم قاسم فيها.. علا! علا أنتي معايا!
علا: ااه.. اه ي مستر معاك..
ياسر: مالك كدا شاكلك سرحان النهـاردة.. بصـراحه بقالك فتـرة...
عـلا بدموع : انا كويسه.. كويسه..
ياسر: لا أنتي مش كويسه.. خدي اشربي مايه..
علا شربت مايه وهي باصه في الأرض و مبتتكلمش..
ياسر: مالك!
عـلا: من كام شهر سيبت خطيبي و دا اللي مضايقني..
ياسر: كنتي بتحبيه وأكيد لسه بتحبيه!
علا: لا.. مبقيتش.. بس دايما بسأل نفسي هو اللي ليه محبنيش.. انا مستاهلش تجـاهله كدا.. لحد ما عـرفت أنه مختارني عشان مناسبه وخلاص.. لا كان معجب بيا ولا بيحبني ولا اي حاجه..
يـاسر: و عرفتي ازاي أنه مش معجب بيكي..
علا: كنت حاسه من أول م اتخطبنا.. لحد م خلاص خليت عقلي هو اللي يتحكم فيا و كان أول قرار أخدته أني اسيبه..
استنزفت مشاعر كتير ف الخطوبة بحس اني ابين اهتمامي فهو كمان يهتم.. بس حتي في تجهيزات الخطوبة مكانش متحمس.. مكانش مهتم اصلا.. ولما واجتهه مأنكرش.. بس كدا مقدرتش اكمل..
هضيع لو كملت مع واحد مبيحبنيش.. مع الوقت نسيته بس منسيتش السؤال الوحيد اللي اتبقالي من خطوبتنا هو أنا ليه محبنيش!؟
ياسر: يمكـن المشكـلة عنده هو.. دا أكيد..
عـلا: و اي اللي خلاه أكيد..
ياسر: اسألي أنتي نفسك.. أنتي بنت كويسه و محترمه ودماغك حلوة في الشغل يعني ذكية...
عـلا: يمكـن هو مش شايفني كدا..
ياسر : يبقي هو اللي أعمي بقي.. مش يمكـن أحنا مفيناش عيوب بس الشخص هو اللي مش مناسب.. يمكن استعجلنا أو مفكرناش صح أو حتي الشخص دا كويس اه بس مش هو الشخص اللي مكتوب ليك..
عـلا: ممكـن..
عـلا وقفت وخـرجت من المكتب بهـدوء و ياسر بيبص في أثرها ب تفكيـر و شرود.. مسك تليفـونه و أتصل ب غـرام..
ياسر: ممكـن نتقابل..
غرام: أمتي! أنا عندي شغـل دلوقتي..
ياسر: شغل! شغل اي!؟
غـرام: بدور علي شغـل مهو مش هينفع فرح تبقي في بيت جوزها و هي اللي تصرف و بابا اكيد مش هيقدر ينزل المصنع زي زمان..
ياسر: اه بس أنتي مقولتليش!
غـرام: يعني انت عندك مشكله؟
ياسر: مش حكايه كدا.. القصه أنك مقولتليش!!
غـرام: أنا قولت انت مش هيكون عندك مشكله في كدا..
ياسر بعصبيه : ي غـرام معنديش مشكله في الشغل.. انا مشكلتي معاكي انتي!
غـرام: طيب أنا أسفه..
ياسر: فاضيه أمتي نتقابل!
غـرام: أنت و أهلك معـزومين عندنا يوم الجمعه ف نبقي نتكـلم..
ياسر: يعني بعد تلات أيام؟ بقولك عاوز اتكلم معاكي في حاجه مهمه.. قبل م أهلي يجوا عندكم..
غـرام: تمام هقول لبابا و نخـرج بليل..
ياسر: تمام..
غـرام داخله عماره بيتها بعد ما خلصت مشوارها و هي بتفكـر في جملته الأخيرة..
قبل م تطلع السلم لقت عربية قاسم وقفت قدام العمارة و خرج هو وفرح منها..
غـرام: عملتي اي! ولد ولا بنت..
فـرح: بطلي غباء ي بت أنتي هو أنا هعرف دلوقتي..
قاسم: الدكتور قال أن هي كويسه والحمل كويس.. قولت أجيبها تقعد معاكم شوية قبل م أرجع الشركة..
فـرح: شوفي مش راضب يخليني ارجع الشغل..
قاسم: فـرح الدكتور قال راحه.. بطلي اهمال في نفسك..
غرام: طيب تعالوا يلا..
قاسم: لا أنا همشي بقي عشان ورايا شغل كتير.. يلا سلام ي فرح.
فرح: سلام..
فـرح طلعت هي و غـرام فوق و قعدوا سوا يضحكوا و والدهم كان نايم و عايدة عند بنتها..
غـرام: في حاجه عاوزة اقولهالك..
فرح: حاجه اي!
غرام حكت لفرح الموقف الأخير مع ياسر و شوية تفاصيل تانيه..
فـرح: أنتي اللي غلطـانه!
غـرام: م أنا عـارفه..
فـرح: غـرام.. ياسر كان بيحبك من وقت ما شافك اه كان فاكرك زينه بس مجرد اسم يعني هو حبك أنتي ف بلاش تظلميه.. أنتي مبتحبيهوش..
غـرام: بس مع الوقت...
فـرح بمقاطعه: مفيش حاجه اسمها مع الوقت ي بنتي..إنتوا بقالكم فترة مخطـوبين دا أنتي قعدتي معايا 3 أيام مشوفتكيش مره بتكلميه..
غـرام: أنتي عارفه أني مبحبش امور الارتباط دي!
فـرح: بقولك اي أنا أكتر واحده حفظاكي و أعرف أفرق بين انك مبتحبيش أمور الارتباط أو مبتحبيهوش هو..
و بعدين هو انتوا بتتكـلموا في امور عاديه لما هتتكلموا في امور ارتباط..
غـرام: عمتا بقي ي فرح هو شكـله كدا هيفشكـل الخطوبة..
فـرح: و أنتي شكـل الموضوع جاي علي هواكي..
غـرام: أنتي ي بنتي بميت حـال!
فـرح: أنا صعبان عليا ياسر مش أنتي اللي صعبانه عليا..
غـرام بغيظ: ي سلام هو اللي أخوكي ولا أنا ي بت..
فـرح: طب والله ياسر زي أخويا..
غـرام: هشوفه هيقـول اي ي غرام و ان شاء الله يقول حاجه تطمني شوية من ناحيته..
فـرح: المهم انتي هتقولي اي..
غرام بضحك: استني بس ي أختي ي اللي فهماني.. و هتشوفي أنا هقول اي...
فرح و جلال كانوا واقفين في البلكونه و غرام نازله...
فرح: تفتكر هتفشكل..
جلال: تؤ.. هتقدم معاد كتب الكتاب..
فرح: دي مش طايقاه..
جلال: اسكتي انتي أنا عارف بنتي كويس..
غـرام خـرجت بليل وقفت قدام بيتهـا لحـد م ياسر وصـل و أخدوا تاكسـي ووصلـوا لكافيه..
يـاسر: تشـربي اي!
غرام: اشرب ايس كريم..
ياسر ب ابتسامه: فنيليا ولا شكولاته..
غـرام: مانجا..
ياسر: ماشي..
يـاسر طـلبها لها أيس كـريم وليه قهـوه و بعدين بدأ يتكـلم في الموضوع..
ياسر: أنتي كنتي معجـبه ب فارس صح!
غـرام: نعم!؟
ياسر: خلينا نكـون صريحين زي م أنتي كنتي معايا من البداية و أنا أحترمت دا حقيقي.. بس أنا حسيت بكـده و كنت لازم اسأل أحسن ما يكون في تعقيدات بيني و بينك..
غـرام: اه بس اي سبب السؤال..
ياسر: أنك مبتحبنيش..
غـرام: و أنت عمرك سألتني أصلا أنا بحبك او لا!
ياسر: مهو أنا مش عاوز اسأل عشان عارف الإجابه و كنت بحاول أقنع نفسي بعكس كدا..
غـرام: أنت عـاوز اي ي ياسر عشان أبقي فاهماك..
ياسر: عـاوز نعيد نظـر في أمر خطوبتنا..
غـرام: يااه.. م أنت لو عاوز تسيبني يبقي قول بشكل مباشر..
ياسر: أبدا.. دي أصعب حاجه بالنسبالي.. أنا بحاول أسهلها عليكي أنتي..
غرام: أنت شايف أن انا عاوزة كدا!
ياسر: اه..
غـرام: غلطـان..
ياسر: يبقي فهميني عكس كدا..
غـرام: مبحبش أمور الخطوبة و الارتباط و الجو دا.. بحب الأمور تاخد وقتها.. مش لازم أقولك بحبك أو معجبه بيك او او و أوجع في قلبي ع الفاضي.. ولا بحب أعلق نفسي بحد مش متأكده من وجوده للأخر.. يمكن لو كان كتابنا اتكتب كان عقلي هيهدي علي قلبي شـوية..
أنا عمري م أعجبت ب فارس.. هو واحد كان هيجي يتقدملي ف لك أن تتخيل اني معلقتش نفسي ب خطيبي اللي هو أنت.. هروح أعلق نفسي ب واحد كان بيقول لسه مجرد كلام..
أنا طبعي كدا ي ياسر و أنت جيتلي علي كدا و هتاخدني علي كدا.. بعد الجـواز أنت هتكـون سندي و عكازي في الدنيا.. الأمان اللي هروحله و وقتها هبقي أقولك.. بحبك ي استاذ ياسر.. لأني فعـلا كده..
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية ابن صاحب الشركة" اضغط على اسم الرواية