رواية كحل عربي البارت العشرون 20 بقلم نورهان اشرف
رواية كحل عربي الفصل العشرون 20
لماذا لا تضحك لي الدنيا مثل الجميع هل انا سئ لتلك الدرجه هل انا اسوء انسان فى العالم لذلك يجتمع الحظ العسير لي ولكن أنا أعلم أن الله سوف يقف بجانبي ويربط على قلبي مثلما انزل السكينه على قلبي
صعق فارس من منظر تلك التى على الارض حته انها لم يقدر على التحمل يشعر أن روحه سوف تفارق قلبه كيف لا ومن تملك روحه واقعه على الارض تنازع الموت بسبب اخوه أخرجه من تلك الصدمه صوت شعيب الذي تحدث بغضب:شالها بسرعه عقبال ما تصل بدكتور
ثم واجه نظره الى المحضر وتحدث بهدوء :اسفين يابنى هات انا همضي على الاستلام
ام فى غرفه غزال كنت تنام على الفراش وفارس يجلس بجانبها وهو يقبل يدها والدموع تنهمر من عينيها بأسف :اسف يا غزال اسف يا حبيبتي والله العظيم ليفضل مراد معاكى و فى حضنك ده انا مقدرش على زعلك يا قلبي
قاطعه دخول شعيب الذي نظر الى ابنه بأسف هو تلك المسكينه التى تنام على الفراش فاتحدث بحزن :اسف يابنى انا السبب فى واجعك انت والمسكينه دى ربنا يعلم انا عمرى ما فكرت انى ابقا السبب فى حزن حد منكم بلعكس ده انا كان نفسي اكون مصدر الفرحه معرفش انى هبقا السبب فى دمركوا
فارس بهدوء:لا يا بابا انت معملتش حاجه غلط الغلط كله على اخويا ابن امى وابويا إلى مش بيعمل حاجه غير أنه عاوز يكسر المسكينه تحس أنه عاوزه دائما مذلوله ليه انا مش عارف هو بيعمل كدا ليه مش هو إلى طلقها بمزاجه مش هو إلى دمر بيته مش هو إلى عمل كده فى نفسه مش هو إلى كسر ابنه عشان الهانم التانيه عاوز اي منها بقا
شعيب بأسف :عاوزها ترجع ليه رباب مكنتش بتكدب لم قالت إنه عاوز يرجعلها تانى
فارس بصدمه :طب غزال كدبه ليه
شعيب بشرح: غزال مكنتش عاوزه تدمر العلاقه بينك انت واخوك غزال محبتش تكون سبب مشاكل بينك انت واخوك انا لم سالتها قالتلى انها مش حبه تدمر العلاقه الى بينك انت واخوك
هنا نظر لها فارس بحب وتحدث بينه وبين النفسه :كل لحظه بتكبرى فى نظرى اكبر من الاول كل لحظه بحمد ربنا انى لقيتك و واقعت فى حبك يا غزالى
قطعهم دخول الداده تقول إن الطبيبه قد وصل أذن له فارس بدخول بعد أن تأكد انها لا تظهر حاجه من غزال
بعد مرور عشر دقائق وبعد أن كشفت عليها : دى حاله انهيار عصبي واضحه جدا هى هتفوق كمان ساعه بس اهم حاجه محدش يزعلها أو يضيقها لان ممكن الانهيار يأثر على بقى أعضاء الجسد الحيويه ولأن كمان للاسف ضغطها عالى ودى حاجه مش كويسه خلاص
فارس بتسأل:هى لو مش كويسه انا ممكن اوديها مستشفى مفيش مشكله خالص
الطبيبه بهدوء:لا ملوش لازمه انا بس بقول لو حصل مضاعفات هتبقا غلط عليها
خرج شعيب هو و الطبيبه من الغرفه وترك فارس يجلس بجانبه غزال وتحدث بجدية:انا مستعد اخسر الدنيا كلها عشان تبقي كويسه انا مستعد اعمل اى حاجه بس اهم حاجه انتى قال ذلك وهو يقبل يدها بحب وعشق وخرج من الغرفه وترك غزال تصارع تلك الكوابيس التى تلاحقها
كنت تحلم غزال أن مراد يركض وهى تركض
غزال بمرح:مراد استنا يا قلبي عشان متهش
مراد يا حبيبي استنا تعال هنا ياقلبي
ولكن فجاه ظهر شخص من عدم وأمسك مراد واخذ يركض
غزال بصراخ :مراد ابنى انت واخد ابنى على فين مراد
وفجاه التف الشخص بوجه وجدتها رباب هى التى تمسك مراد وتركض به
رباب بسخرية:مالك بتزعقى ليه
غزال بغضب:انتى عاوزه اى منى تانى انتى مش دمرتى حياتى
رباب بسخرية:لا لسه انا هدمر دنيتك هدمر عمرك وسنينك الجايه كمان ومراد ده هاخده زاى اى حاجه بتاعتك إخدتها
هنا اخذت تصراخ غزال باسم ابنها
__________________
ام فى شقه مازن كان يجلس فى غرفه ابنه يضع فيها الالعاب الجديده التى جلبها له لقد جلب له الكثير من الألعاب كان يمسك العاب ابنه القديمه بحزن كيف كان مهما إلى تلك الدرجه فتلك العاب كنت قديمه للغايه منهم العب قد جلبها له و غزال حامل فيه لتلك الدرجه هو اب سي لتلك الدرجه هو كان اب بالاسم فقط ولكن يقسم أنه سوف يعوضه كل شي هو و غزال ف رباب معاها حق غزال روحها فى مراد لا تقدر على العيش بدونه اخرج ذلك القميص الرقيق الذي جلبه لغزال نعم سوف ترتديه له بعد أن تطلق من فارس فاهو يعلم أن غزال تحبه لا بلا تعشقه فاهى لحد الان لم تجعل فارس يقترب منها كم تقول امه ولكن أخرجه صوت طرقات على الباب الشقه
ذهب بسرعه وتحدث بسرعه:ثانيه واحده
وما كدا يفتح الباب حته وجد لكنه قويه على واجهه جعلته يفترش الأرض من قوتها
فارس بغضب:انت عاوز اى منى انا والمسكينه غزال انت مش طلقتها انساها بقا عيش حياتك وخلينا نعيش احنا كمان
مازن بغضب:وانت مالك انا مش عاوز حاجه غير ابنى اى غلط ولا حرام
فارس بسخرية:لا مش غلط ولا حرام بس هو انت عاوز ابنك حب فيه ولا عشان تذل المسكينه امه ثم نظر له بقرف واكمل حديثه:عارف انا بكره نفسي عشان انا اخوك وبكره اليوم الى كنت فيه اخويا
مازن بسخرية: ليه هو انا إلى اتجوزت مرات اخويا وحلوت فى عنيا وفرحت فى تدمير بيته
فارس بقرف:انت تطلقت مراتك قبل ماوصل على مصر يعنى انت طلقتها عشان خاطر نفسك وعشان هى مقبلتش تجوز عليها يعنى كدا كدا كنت هتتجوز حد تانى انت اى مشكلتك انى اتجوزها ولا لا أعتبر انها اتجوزت واحد تانى
مازن بسخرية:لا يا فارس مش هعتبر انها اتجوزت حد تانى لانها اتجوزتك انت يا خويا
هنا حاول فارس أن يتحدث بهدوء:طب انت عاوز اى يا مازن عشان الموضوع ده يخلص
مازن ببرود :تطلق غزال وترجعلى غير كدا لا وغير كدا هفضل اعمل مشاكل لحد مترجعلى
هنا لم يتحمل فارس اكثر من هذا فانهال على واجهه بلكمات والضرب المبرح وطبعا بسبب فرق الجسم ظل مازن يصراخ مثل النساء وحته عندم حاول أن يضربه ماسك فارس يده حته أنه كاد يكسر يده
ولكن اوقفهم صوت سحر التى اخذت تصراخ بجنون:سيب اخوك يا فارس هتموت اخوك فى ايدك
فارس بغضب:كل ده بسبب ابنك النانوس رفع على غزال قضيه حضانه عاوز ياخد مراد من غزال
سحر بحقد وكره:ربنا ياخد غزال كان يوم اسود لم شوفنها ثم نظرت الى ابنها بغل قولتلك طلقها وخلينا نخلص من القرف ده كله بس انت وابوك لا دماغكم ناشفه فكرين انكو بتعملوا الصح اشربوا بقا شوفوا عملتوا اى ثم أكملت بكره بس العيب مش عليك لا العيب على ابوك هو السبب فى كل ده هو إلى دمر العيله دى عشان يبقا مبسوط .
فارس بقرف:بس بقا انتى اى بدل ما تقولوا انكم فعلا غلطانين لا ازاى الناس كلهم غلط وانتى ومازن صح بس ماشي يا ماما ماشي يا مازن عاوز تمشي فى المحاكم تمام انا معنديش مانع بس بلاش تزعل من إلى جاى عشان انت مش قده يا مازن لانى ورب الكعبه انا أدمر اى حد عشان خاطر غزال قال ذلك وترك سحر تنظر إلى أثرها بغضب وحزن واخذت تضم واجه مازن إلى صدرها وتمسح على واجهه بخوف :متخفش يا مازن متخفش يا روح ماما والله هخالى يطلقها ويشوفها شيطان بس اهم حاجه تهدى يا روحى
كل هذا يحدث تحت انظار رباب بخبث:وحيات امى لدمرك يا مازن انت و غزال ثم أكملت بهيام كل يهون عشان خاطر فارس
__________________
ام فى غرفه غزال كان يجلس شعيب بجانبها بأسف وحزن ام غزال كنت بدأت تفيق من الإغماء وبدأت تفتح اعيونها
غزال بخوف :مراد ابنى فين
شعيب بخوف عليها :متخفيش يا غزال مراد فى الجنينه بيلعب متخفيش من حاجه
هنا سقطت الدموع من اعين غزال :اى يا بابا مش قولت هتخالى بالك منى انا ومراد وإن مفيش حد يقدر يقرب منى انا وابنى فين ده كله مازن عاوز ياخد ابنى منى مازن عاوز يحرق قلبي على ابنى
شعيب بهدوء : والله ماحد هيقدر ياخد مراد منك متخفيش يا غزال مراد هيفضل فى حضنك
غزال بسخرية:ازاى بس ده رافع قضيه حضانه انا ابنى راح منى ابنى راح يا بابا واخذت تبكى
كاطفل صغير ولكن أوقفها دخول فارس الذي ذهب لها بسرعه واخذ يضمها إلى حضانه ويهداها
أهدى يا غزال والله مفيش حد يقدر يبعد مراد عنك انتى امه وانتى إلى هتربيه وانا اكيد هشوف حل للموضوع ده وهخالى مراد معاكى حته لو كلفني الموضوع موتى اهم حاجه أن مراد يفضل معاكى
غزال بجنون هو قالى أنه مش هيسبنى فى حالى غير لم أطلق منك ثم مسكت يد فارس واخذت تقبلها وتقول :ونبي يا فارس طلقنى امانه عليك انا مش عاوزه حاجه فى الدنيا دى غير ابنى ده انا اتجوزتك عشان خاطره فى الاخر بتاخد منى ابوس ايدك يا فارس انا عاوزه ابنى يبقا فى حضنى ده هو إلى ليا فى الدنيا دى.
فارس بحزن على ما قد وصلت له تلك المسكينه :متخفيش يا غزال مراد هيفضل معاكى والله ليفضل فى حضنك وده وعد منى
قال ذلك وشد على ضمها إلى صدره من برهم يعتقد أن فارس يمد غزال بالقوه لا يعلم أن ما يحدث العكس تماما فا فارس هو الذي يأخذ القوه من غزال هو من يسحب القوه منه
لكى يقوه على القادم لانه يعلم أن مازن سوف يفعل الافاعيل لكى تعود غزال ملكه ولكنه أقسم أنه لم يتخلى عن غزال أو مراد فاهو ولده مراد نعم فذلك الصغير لا يقول له كلامه بابا من فراغ
ام شعيب ينظر لهم بحزن على ما قد وصلوا له ولكن أخرجه صوت هاتفه فأخرج بهدوء من الغرفه وترك غزال وفارس معا
وعندم نظر الى هاتفه وجد سحر فأجب بغضب:عاوزه اى يا سحر مش كفايه إلى انتى عملتى انتى وابنك
سحر بغضب هى الاخر:لا لو على العمايل نقول انت وابنك إلى جاه ضرب اخوه وده كله عشان عيون الشملوله ثم أكملت بقوه وغضب قولتلك بلاش هدمر العيال وهدمر العائله انت إلى ركبت دماغك مبسوط كدا يا شعيب وانت يدمر كل حاجه عشان خاطر الهانم وعشان خاطر جمال عيونها مبسوط وانت شايف عيالك بيدمرو فى بعض عشان خاطره ثم أكملت بحقد بس الغلط مش عليهم الغلط على ابوهم الراجل المحترم إلى عمل كل ده فى عياله عشان خاطر بت ملهاش لازمه
شعيب بهدوء:انتى متصله ليه يا سحر عاوزه اى
سحر بأسف:عاوزه اعرف انبسط وفرحت ولا لسه مستنى لم عيالك يموتو بعض عشان خاطر الهانم ساعاتها الفرحه هتكون اكبر
شعيب بهدوء:الحق مش بيزعل غير الظالم يا سحر يا مراتى يا ام عيالى
قال ذلك واغلق الهاتف فى واجه سحر التى كنت تستمع له ولا تعرف من معه الحق هو ام هيا
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية كحل عربي" اضغط على أسم الرواية