رواية النصيب الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم يارا عبد السلام
رواية النصيب الفصل الثاني والعشرون 22
عند يحيي كان بيكلم الظابط صاحبه يحكيله اللي حصل
_انا ممكن اساعدكوا انكوا تقبضوا على المجرمين دول
_ازاي
_هقولك....
وبدأ يشرحله الخطه اللي عاوز يقبض بيها عالمجرمين دول أو المتسولين في وجهة نظره..
_بس يا سيدي وكدا نكون خلصنا منهم ...
_ماشي انا هعرض الموضوع دا على سيادة اللواء وهرد عليك
_ماشي ربنا معاك..
وقفل معاه ويحيي بيتوعد ليهم بالكثير وافتكر نور وهي في المستشفى وكلامها على أبوه..
ودا اكدله أنه لسه عايش وقرر أنه ينتقم منه علي كل اللي بيعمله فيهم هوا وأخواته..
*قلبي حاسس ان في سر وكبير اوووي ورا حكايه ابويا ويحيي في حاجه بتربطهم سوا التلاته مثلث واحد ولازم اعرف اي اللي وراهم بالظبط...
بدأ يشتغل وبعدها حس أنه تعب فقرر يروح وكان جعان عدى على مطعم جاب اكل وروح ..
_انت جيت يا يحيي
_ماما انتى لسه صاحيه
_قلقانه عليك يا ضنايا كفايه اللي حصلنا وبيحصلنا
_متقلقيش يا امي قريب اوووي هنهى المواضيع دي وهنعيش مرتاحين متقلقيش
_ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا ابني يارب قلبي راضي عنك دائما
_تسلمى يا امي دعواتك دي اللي بتخليني واقف دائما على رجلى تسلميلي يا اجمل واحن ام في الدنيا
_يلا يا حبيبي ادخل ارتاح وهجهزلك عشا
_لا انا جايب اكل متشغليش بالك وادخلى انتى نامي وكفايه سهر عليكي علشان متتعبيش
_ماشي يا حبيبي تصبح على خير
_وانتى من أهل الجنه وباس أيدها ودخل اوضته..
دماغه هتنفجر من التفكير حاسس نفسه في قصه أو روايه مش راضيه تخلص رغم صغر سنه إلا أنه اتعرض لحاجات كتير في حياته لو انسان كبير مش هيستحملها كفايه انك تحس ان اللي المفروض يبقى سندك ضدك الاب لازم يكون سند مش عدو لنجاح ابنه ..
*الدوامه دي مش راضيه تنتهى بقى انا تعبت ..
في الوقت دا جاله تليفون من الظابط صاحبه..
_اي قبضت عليهم ...
بجد!؟....
عند يحيي الكبير كان قاعد بيفكر في حل يخلصه من كل العقبات اللي موجوده حواليه عاوز يعيش بقى كفايه كدا وكفايه تأخير عن حلم حياته .
وجاله التليفون اللي كان مستنيه..
_اي..
:اتقبض عليهم يا باشا متلبسين قضيه سقع هتكلفهم يجي ٢٥سنه تأبيده يعني
_عفارم عليك انا جايلك حالا..
قفل معاه وابتسم بشر..
*والله ووقعتوا خلاص الحكايه قربت تخلص والدنيا هتخلص منكوا ومن شركوا...
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية النصيب" اضغط على اسم الرواية