رواية الام العذراء البارت السابع والعشرون 27 بقلم سارة احمد
رواية الام العذراء الفصل السابع والعشرون 27
ناريمان تبكي في صمت انين الوجع والعجز حتي عن الصريخ او النداء باسم ادريس ومن تحب
عيونها تحولت لي نهر باكي يفيض ولا يهدأ احمرت عيونها من كثرت .. والغضب التي ترمق بيه سميره التي تقف متفرجه بل مستمتعه بصرخات ناريمان الصامته وذاك دفع ناريمان لي حافه الانفجار.... واصبحت كا عاصفه اوشكت ان تعصف بكل ما هو امامها وصارت تزفر بصوت عالي وتهتز بجسدها يمين وشمال بكل قوتها محاوله ان تفك قيدها لكن الواقع كان اقوي منها لدرجه انها سقطت ارضا بلكرسي ....
اما سميره تقف مشاهده لي المها وعجزها وعيونها تلمع بنصر والفرحه في عجزها وضحكت بصوت عالي كل شر وخبث....
وظلت تقترب من ناريمان بخطوات بيطيئه شامته فيها اقتربت منها وعيونها تلمع بفرحه الشيطان وناريمان ترمقها بكل غضب وتوعد وصارت تصدر انين ... بقوه وكأنها تقول حرريني وانا سوف اقتلع قلبك واسحقه في يدي.... تلك النظرات والاصوات اثارت جنون سميره واخرجتها من حاله النشوه المشمئزئه فقامت بارجاع الكرسي المقيد عليه ناريمان لي موضعه الاول.... ونزعت الاصقه من علي فمها .... وانحنت نحوها وهي تستند بكلاتي يدها علي الكرسي في موضع المحاصره لي ناريمان وبكل كره وغيظ تحدثت...
سميره:اوعي تفتكري انك هتكسبي
يا ماجده كفايه انك اخدتي حبي عمري كله حب اكتر رجل اتمنته في حياتي بسببك انا بتحرق كل ثانيه بس خلص نهايتك فاضل فيها دقايق....
تمرقها ناريمان باحتقار وتبزق علي
وجهها وتتحدث بغضب
ناريمان:ايه يا شيخه كل الحقد والكره والغل ده جواكي هو الحب بلعافيه عمر ما كان ابوي ما هيبقي من نصيبك دي ارزاق ربك مقسمها
محدش ليه يد في اختيارها ربك هو اللي مسبب الاسباب ... فوقي بقي من هوسك وجنانك اللي دمر الناس ... ودمعت عينها بحزن ثما اكملت ... امي ماتت وهي مقهوره حزين عاشت حياتها كل في قهر وهروب وخوف.... بسبب وحده حقيره زيك ...
تضيق عينها واصوات انفاسها تتعالي بشكل متلحق سريع ثما اكملت بس واللي خالق الخلق لا هدفعك تمن كل لحظه وجع وخوف امي عاشتها...
تضحك سميره مستهزيه بما سمعت
وهي تمسح وجهها من البزقه...
سميره:انتي بتحلمي كلها دقايق وهتموتي يا احقر الناس ....
وصوبت المسدس علي جبهت ناريمان وقبل ان تطلق النار فجأه تتلقي ضربه علي راسها فتسقط ارضا.......
تبرق ناريمان في عجب مما حدث كانت علي وشك الموت ومن ينقذها هو فارس... ناريمان غير مصدقه ما حدث.....😮 وظلت مبرقه متجمده....
يقترب منها فارس المربوط الرأس
ويشعر ببعض الدوار يقترب من ناريمان ويفك قيدها...... ويجهم وجه غاضبا من ناريمان المزهوله
فارس: والله ما هو وقته انتي يا متعجبه هانم فوقي....
تتنهد ناريمان وتنفجر في البكاء
وتنهض بسرعه وتمسك في خناق فارس
ناريمان:ولادي فين يا ابن المجنونه ولادددددي وادريس فعلا مات قولي لاااااا
تضحك فارس:مش وقته ولادك بخير بره مع عمار بس اخرجي يلا
قبل ما وفعلا لم يكمل كلمته وبدأت سميره تصدر انين.... يعلن عن افاقتها....
تجري ناريمان لي الخارج لي تجد عمار في انتظارها ومعه سياره وفيها الاولاد تجري ناريمان وتصعد لي السياره وهناك الف سؤال وسؤال يجول في بالها....
اول ما تصعد ينطلق عمار وناريمان غير واعيه ولا مدركه احد غير انها في احضان اولادها النائمين مثل الملائكه ولا يشعرو بما يحدوث حولهم.... يصل عمار لي مزراعه كبيره وبعيده عن العيون يدخل فيها ويقف امام بيت صغير
تنزل ناريمان وهي تراقب المكان بحذر شديد وكأنها رات هذا المكان من قبل لكنها لا تذكر اين...
ترتسم علامات التعجب علي وجهها🤔 وبتسؤال ناريمان: ياربي انا حسه اني جيت هنا قبل كده بس مش فاكره فين.....؟
بس انا حاسه براحه اني ولادي معاي وفي حضني مش مهم اي حاجه تاني الحمد لله وتبتسم لكن لا تدوم البسمه علي شفاتيها كثيرا وتدمع عيونها حزننا وحسرتنا علي ادريس وتنهار في البكاء وتجلس علي الارض بجانب السياره وتضع يدها علي وجهها مستنكره وقعها
ناريمان:اه يا قلبي انا مش مصدقه ان ادريس حبي عشقي يسبني وحدي في الدنيا الوحشه دي هو وعدني انه عمره ما هيتخله عني اه يا قلبي ادريييييس انت فين قلبي وروحي بتقول انك عايش خصوصا اني حامل ادرييييييس انت فين انا محتجالك اوي اوي وبحبك اوي وخايفه اوي من غيرك انت قوتي عزتي انت اماني .....
ووضعت يدها علي بطنها وصرخت بوجع ادرييييس طيب وابنك اللي انا حامل فيه هعمل ايه وانت السبب ادرييييس....
يوقفها عن البكاء والصريخ صوت كانت تتمناه ....
طيب اهدي انا متنيل معاكي هروح فين ما انتي قدري وبعدين هو انا اللي ضربتك علي ايدك عشان تسلمي...
تفتح عيونها وتبتسم بسعاده وفرحه وهي لا تصدق ما تراه عينها
وهمست ادريس انت عايش وجرت عليه وارتمت في حضنه بقوه لدرجه ان ادريس فقد توازنه وسقطاه ارضا.....
بحبك بحبك بحبككككك انت احل حاجه في حياتي وقبل ان ينطق ادريس تنظر اليه ناريمان وتبكي
ادريس:مش عوز اشوف دموعك انااااا وتقطعه هي بقبله طويله جيدا في البدايه تفاجئ ادريس وبرق لكنه سرعان ما اندمج معها وقبلها بشغف كبير وضمها بيده وسحبها لي تحته واصبح فوقها يقبلها بحب وشوق وعتاب وهو ممسك يدها يعتصرها بحب وكأنها سوف تفر منه كل هذا حدث امام عمار الذي عجز عن النطق وتجمد في مكانه😲....
عمار:والله انتوا ما عندكم دم ده وقته.....
تشعر ناريمان بلخجل وتزيح ادريس من فوقها وتنهض فاره من امامهم.....
يشطاط ادريس غضبا ويضيق عيناه لي عمار صدق ياله انك غليز وتنح.....
عمار:والله ما في غليز غيرك ده وقته يلا قوم شيل عيالك ناريمان دخلت فجر وانا هشيل مهند....
قبل ان ينطق ادريس تخرج ناريمان ادريس يلا يا حلو هات العيال وتعالي بسرعه مش عوزه لكاعه....
ادريس بغيظ حاضر يا حبي
عمار بسخريه عالم مجيش اللي بلعين الحمره.....
المهم يدخل عمار وادريس الاولاد لي داخل البيت... وبعد فتره يجلس الجميع علي طاوله العشاء
ناريمان:يعني القصر اتحرق واللي انقذكم هو عمي باسل وعمي نادر
بس ازاي عمي باسل عرف منين وكان مختفي فين وظهور في التوقيت ده ايه سببه... ومازن عارف ان غني تبقي امه... طيب هو فين....؟
في تلك الاثناء كانت هناك مواجه كانت تفر منها غني من سنين
مازن يقف امام غني ويرمقها بوجع واحتقار وعتاب.....
غني تتوجع من داخلها وتتمني ان تموت او تفر من هنا بدل من نظرات مازن الحارقه.....
تقترب منه غني وقبل ان تضع يدها علي صدره يمسكها مازن ويلويها بقوه فتقع غني ارضا مازن لا يدرك ما يفعل جعل زمام الامر في يد غضبه لم يشعر بنفسه اللي وهو يمسك بفأس كان امامه ويقف فوق امه ويرفعه عليها وو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية الام العذراء" اضغط على أسم الرواية