رواية مليكة الرعد البارت الثامن والعشرون 28 بقلم سوكا
رواية مليكة الرعد الفصل الثامن والعشرون 28
في منزل ندي
يدلف عبدالله: ها يولاد خلصتو كلام اي رايك ي ندي
ندي بإحراج: ال تشوفو حضرتك ي بابا ثم تهم بالدخول لغرفتها
ليوقفها احمد: استني ي ندي ي بنتي تعالي ليقوم بإخراج علبه يوجد بها سلسه الماس روعه الشكل دي ليكي
ندي بزهول مما رأته من جمال: بس ده كتير اوي ي جدو
احمد: لا مش كتير انتي دلوقتي بقيتي زي حفدتي بالضبط وكمان فترة هتبقي مرات حفيدي خوديها وانتي ساكته ليأتي عبدالله بالاعتراض ليوقفه احمد اعتبرها هديه الخطوبه ال هتبقي الاسبوع الجاي إن شاء ليؤمئ له
*************في قصر المغربي
محمد بتذمر: مش عاوز اروح مش عاوز اروح ي ناااااس
عمر بضحك: البس انت لو مجتش بزاجك هتيجي غصب عنك ده مش كلام اي حد ده كلام جدي يعني هيجيبك هيجيبك
محمد: عارف ي اخويا هروح واهي مصلحه عشان افاتحو في موضوع النص شبر دي
عمر: هوا انت ي حلوف خدت رأيها
محمد ببلاها: لأ هوا لازم
عمر: انت جايب الغباء ده منين ياض افرض روحتو وموافقتش هتحرج نفسك وجدي دتك نيله قولها الاول وبعدين جدي ي غبي
محمد بتفكير: تصدق صح اول مرة تقول حاجه صح
عمر بغرور: طول عمري ي قليل النظر يلا ي اخويا
ليركب الاثنان في نفس السيارة
**********************في سياره احمد
يرن هاتفه معلنا عن خبر مفرح له
مروان: الو ي عمي كنت عاوز اقولك اني هرد زينب وجايين انا وهيا ع القصر
احمد بسعاده: ماشي ي مروان وربنا يهديكم المرادي
عمران بتساؤل: مروان كان عاوز اي ي بابا
احمد: هيرد زينب واخيرا عرفت غلطها ثم يقوم بإجراء مكالمه
احمد: انتو فين دلوقتي خلي بالك منها وعاوزك تقولها تجهز لاي حاجه هتحصل فاهم واياك تقولها الحقيقه مش دلوقتي ويغلق الهاتف
عمران: هيا مين دي
احمد بغموض: هتعرف لما نوصل كل شئ في أوانه اهم حاجه عندي أن لما نروح محدش يتكلم فاهمين واي حاجه هتحصل مش عاوز اسأله كتير ولا ندور ورا الحاجه دي فاهم ي سيف
سيف بعدم فهم: مش فاهم حضرتك تقصد اي
احمد بصوت جوهري: فاهم ي سيف اياك تدور ورا البنت ال هنروح نلاقيها فاهم خليك في خطيبتك
ليؤمئ له بالإجاب
*****************في الطريق
عمر باستغراب: بوص بوص مش دي مليكه هيا مالها ماشيه بتعيط كده لي
محمد باستغراب: معرفش وفين رعد ثم يفكر قليلا معقول عمل فيها حاجه تعالي نشوف
عمر: مليكه مالك وبتعملي اي هنا
مليكه: كويس اني شوفتكو ودوني المكان ده بسرعه عشان مش لاقيه تاكسي لتستقبل السيارة ويتفاجأ محمد بالسن المكان نعم فهو نفس الملهي الذي يذهب له رعد
محمد بتوتر: بس انتي عاوزه تروحي هناك ليه ده مكان مش كويس
مليكه بتصميم: هتوديني ولا انزل اخد تاكسي
عمر بعدم فهم: وديها ي محمد احنا معاها وبعدين مكان اي ده
محمد بتوتر: هوديكي وربنا يستر ليصلوا لتنزل مليكه بسرعه وقلبها يرتجف نعم فهي لا تريد معرفه أنه يذهب لتلك الاماكن ما ابشع المكان بالنسبه لها لتدلف وخلفها محمد المتوتر وعمر المشمئز من ذلك المكان ليصدم عندما يري رعد وهو في حاله يرثي لها من كثرة الشرب
مليكه بصدمه وهي تقترب نحوه وعين مليئه بالدموع بالاتجاه نحوه: لي تعمل كده ي رعد انت مش عارف ان المكان ده حرام والشرب والقرف ده حرام
رعد بسخريه: وانتي مالك ليكنش من حبك ليا عاوزاني ادخل الجنه معاكي
مليكه وهيا تحاول أن تجمع زمام أمورها: لا بس قولت انصحك تعالي يلا عشان نروح لتقوم بامساك حتي يقف
رعد وهو يزقها بعيدا: ابعدي عني ملكيش دعوه بيا انتي مجرد واحده مجوزها عشان اعذبها ملكيش قيمه فاهمه ملكيش اي قيمه لعبه زي ما اقولها تعمل
مليكه وقلبها يتقطع: عندك حق وانا اسفه لتقوم بالركض للخارج
محمد بغضب: انت اي ي اخي غبي وهتفضل طول عمرك غبي انت بتحبها وهيا باين عليها بتحبك لي بتعمل كده هتضيعها من ايدك ويتركه ويرحل
لينظر له عمر بصدمه: مش عارف اقولك اي بس كل ال اقدر انصحك بس حافظ عليها ده أن مضاعتش منك ليستمع لصراخ محمد: مليكاااااه
ليشعر أن فؤاادة قد انخلع ليجر الاثنان يجداه يتجه نحو العربيه
محمد: رعد فوق العربيه ال هناك دي خطفوها فوق لنفسك ثم يقود باقصي سرعه وراء العربيه
**********************في قصر الشافعي
احمد بسعادة: مبروك ويقوم الجميع بالمباركه لزينب
ليقطع سعادتهم مهاتفه سيف:بتقول اي يعني اي اتخطفت حاضر حاضر هقولو لينظر لاحمد بربكه
احمد: انطق
سيف: مليكه عمر بيقول أن في ناس خطفوها
احمد ببرود: ورعد فين
سيف: رعد مرداش يروح معاهم بيقول أن محمد خاد العربيه وراح ورا المجرمين ورعد مشي ومرداش يطلع وراهم
احمد: طب روح جيب اخوك ليصدم الجميع فالجميع يعلم مدي معزه مليكه لاحمد
احمد: يلا ي مروان روح انت ومراتك
*************وبعد فتره في مخزن ما
مدحت( الشاب ال كان عاوز يتجوز مريم) : اهلا اهلا بمرات الشيطان
مليكه بقوه: عاوز اي ي عجل انت وانت مين اصلا
مدحت بغضب: احترمي نفسك ي بت لحسن اسيبهم عليكي
مليكه بثقه: تسيب مين ي مسعور ي حيوان انت ورجالتك انت انت فكرك أن رعد هيسيبك تبقي بتحلم
مدحت بتوتر: وهوا هيعرف مكاني منين يعني انتي هبله ي بت ليقوم بضربها برجل ليصدم من ذلك التور الهائج
رعد بغضب عارم: سيبها ي مدحت عشان تطلع عايش
مدحت بصدمه ويقوم بمسكها وتوجيه سلاحه نحو رأسها: اهلا بالشيطان بس جيب بدري يعني غريبه
ليتذكر رعد خاتم خطبتهما وأنه وضع به جهاز تتبع
رعد ببرود: سيبها انت عاوزني انا
مدحت: لو قربت ليا هقتلك السنيورة واعيشك باقي عمرك محروق عليها
رعد ببرود: انت فكرك أنها تهمني ولا تلزمني اعمل ما بدالك
لتصدم مليكه نعم فهي لم تتخيل انها رخيصه بالنسبه له هكذا
مليكه بدموع وصوت مهزوز: رعد ولم تكمل كلماتها حتي تجد طلقه مدويه تخترق راس ذلك الاحمق من الخلف
سيف ببتسامه : اي خدمه ي كينج لتسقط تلك الحوريه وتصدم رأسها في زاويه الطاوله ويقوم بامساكها قبل ان تغمض عيناها
رعد بدموع: اسف متسبنيش لتغمض عيناها في مصير مجهول
*****************امام قصر الشافعي
تقف شاردة في جمال ذلك القصر
مراد ببتسامه: يلا ندخل ومهما حصل افتكري اني جمبك ماشي
مريم ببعض القلق: ماشي لتخطي خطوتها للداخل ويتفاجئ البعض من تلك الجميله نعم فهي بها بعض الشبهه من ملك ومليكه لتقع عينيها عليها
مراد: تعالي انا معاكي
يارا : مين دي ي مراد
مراد وهو ينظر لجده: جدو هيقولك
احمد وهو ينظر لمريم بحب: تعالي ي مريم انتي هنا في امان ورايا يلا للفوزاخل المكتب تحت صدمه الجميع
احمد: اقعدي ي مريم متخافيش
مريم: حضرتك تعرفني منين
احمد بابتسامه: أنا اي حد يقرب من احفادي ببقي عارف كل حاجه عنو احكيلي كل حاجه من ساعه ما اتولدي واحكيلي عن مامتك
لتمتلئ عيناها بالدموع عند ذكر والدتها وتقص له كل شئ ومعامله الذي يدعي والدها لها
احمد والغضب يكمن في عينيه: طب عاوزك تسمعي الكلام ال أنا هقولهولك ده بعقلانيه
لتؤمئ له مريم
احمد: انتي حفيدتي الشافعي أصغر احفادي ووالدتك بتولدك الدكتور قالنا أنك انتي واخوكي موتو لأن والدتك كانت ضعيفه واتضح بعد السنين دي كلها أن الكلب ده خطفك
مريم بصدمه: خطفني وحفيدتك واخويا يعني انا ليا أم وأب وعيله وكمان اخ تؤام
احمد بحزن غير واضح: ليكي اب وعيله ي مريم امك مايته من زمان واخوكي الله اعلم الكلب ده عمل في اي
لتنفطر من العياط ع حظها ذلك
احمد بحنو: بس ليكي اخ اكبر منك واخت كمان امسحي دموعك الغاليه دي وتعالي اعرفك عليهم وحقق هجبهولك متخافيش ليدلف مراد وهوا يحاول تهدئتها وتلك المتجمع دموعها في عيونها
يارا التي استمعت لحديثهم خلسه: لي كده ي جدو
احمد: يارا اسمعي
يارا ببكاء: لي ي جدو بيحصل معانا كده هوا ممكن لو كنا ناس عاديه من غير الفلوس والقرف ده كلو كان زمانه عايشين طبيعي
احمد بكبرياء: يارا الزمي حدودك انتي عارفه انتي بتقولي اي
يارا بغضب وبكاء: حدود اي ده حدود اي انا ال قعدت سنين اتعالج بعد موت امي انا ال عشت طفوله مظلومه بسبب واحد ميستاهلش يكون اب انا ال سافرت وبقيت عايشه ولا كأني في غربه وانا عندي عيله انا الطلع عندي اخ واخت من غير ما أعرف انا ال شوفت اخويا بيتحول قدام عيني لحد مكنش يتمني انو يبقي كده ليأتي الجميع علي صوتها العالي وتحتل وجوههم الصدمه نعم ي سادة فهذا ما يسمي العاصفه
مريم ببكاء وهي تحاول النهوض علي قدماها التي لم تحتمل الصدمه:انا اسفه مكنتش اعرف ان وجودي هيعمل كده
لتنظر لها يارا بتحسر:اسفه علي أي انتي كمان مظلومه احنا ال اسفين ليكي ثم تقوم باحتضانها
عتمان: في اي ولي الزعيق ده ومين دي
يارا بغل: ملكش دعوه بيها ثم تقترب واهني في اذنه دي اخر حاجه من ال انت قتلتها وتقوم بالابتعاد عنه واخذ مريم غرفتها تحت نظرات الجميع الغير فاهمه
عتمان بصدمه: مين دي حد يفهمني
عامر: اهدي ي عتمان انت عيان هنفهم دلوقتي
احمد بصوت جوهري: دي مريم عتمان احمد الشافعي فاهمين ليلجم لسان الجميع
ليقطع صدمتهم رعد وهو يحمل معشوقته ويصرخ: اتصلوا بالدكتورة فورا بسرعااه
اسيل يخصه: مليكه مالها ي رعد
محمد: مش وقت صدمه يلا نتصل ع الدكتوره
ليقمو بإحضار الطبيبه بينما يقوم عمر بتضميد جرح رأسها
عمر بتوتر: رعد انا عملتلها الجرح ولما باجي الدكتور يطمنا
رعد بغضب: آمال انت اي دكتور ع متفرج انطق فيها اي
عمر بتوتر: لما باجي الدكتور احسن يمكن انا شخصتها غلط ليقطعهم مجئ الطبيب
بعد فتره
احمد: مالها ي دكتوره
الدكتوره: هيا اتعرضت لصدمه بس المرادي في خطر كبير ع حياتها انا قولتك اخر مرة أنها ممنوع تتعرض للصدمات وخصوصاً أن في حاجه من طفولتها احنا مش عارفينها
رعد: يعني اي خطر
الدكتورة: يعني المدام خبطه رأسها مع الصدمه ممكن تخليها تفتكر حاجه غير مرغوب فيها من زمان والحاجه دي هيا نسياها عشان كده كنت بقول أن هيا كان عندها فقد في الذاكرة انا عطتلها منوم حاليا عشان تهدي شويه وبكرة كل حاجه هتبان
احمد وبدأ الخوف يتسرب له: لو افتكرت اي ال هيحصل
الدكتورة بأسف: هتدخل في غيبوبه ثم تتركهم تحت صدمتهم
**************عند ملك
الدكتور: عال اوي بدأنا نتحسن اهو ده لو فضلنا كويسين كده هوا شهر بالكتير وتعرفي تركبي طيارة وحصان وال انتي عاوزاة
ملك بفرحه: بجد يعني خلاص شهر
الدكتور: اه بس لو فضلنا مواظبه ع الادويه والتمارين
مالك بفرحه عارمه: شكرا ي دكتور
*********************في قصر المنصوري
يدلف ذلك الوسيم بتلك الهيئه فهو لديه عيون مثل البحر وجسد رياضي شعر بني كثيف رموش كثيفه ابيض الوجه
مهران بغضب: انت اي ال جابك هنا ولي نزلت مصر انت غبي
معاز بكره: انت متحكمش عليا وبعدين مش جايلك عشان واحشني انت اخر شخص ممكن انو يوحشني في العالم هوا سؤال واحد بس لي خلفتني طالما هترميني لي انا ال كان يشوفني وانا زي المتسولين مكنش يقول عليا ابن رجل اعمال غني ومشهور كده لي عملت فيا كده لي انا كلت التراب عما بقيت في ال أنا في دلوقتي كلو انا ال عملتو
مهران ببرود:ومين قالك اني ال خلفتك
معاز بصدمه: نعم آمال مين اهلي وامي ال انت بتقولي دائما أنها ميته
مهران وهو يجلس ببرود: انت واحد لقيتك في الشارع صعبت عليا قولت المك كنت صغير ساعتها بس الظاهر الخير مطمرش
معاذ ببرود مقابل: هه وانت فكرك اني ممكن اصدق ان واحد بجحودك ده يصعب علي طفل صغير ع العموم انت معملتش معايا خير عشان اردهولك وازي كان شويه الفلوس ال صرفتهم عليا وبعدين رمتني لكلاب السكك ف هياجولك ثم يتركه ببتسامه خبيثه
مهران بغضب: عيلت الشااافعي دي نهايتها ع ايدي
***********امام قصر المنصوري
شخص: ايوه ي فندم شاب طلع من عندو وسمعت صوت زعيق جوه
الشخص2:امشي ورا الولد ده واعرفلي أي حكايه من يوم ما اتولد فاهم
الشخص: ماشي
***************عند مياده
مياده: عاوزة ارجع بقي ي محمود انا بقيت كويسه اهو ي بني
محمود برفض: الدكتور قال بعد اسبوع يعني اسبوع وبعدين قال لو مضطرين قوي بعد يومين
مياده برجاء: خلاص بعد يومين انا مش حابه القعده هنا وصحتي هتتحسن اكتر واكتر لما اروح واشوف اخواتك ليوافق محمود بعد إلحاح
************************في منزل صبا
نورا: بت ي صبا انا قلقانه علي مليكه اوي معدتش بتكلمنا
صبا: وانا كمان أن شاء الله بخير انتي عارفه أن رعد شايل منها الفون
نورا بتمني: ي رب تكون بخير
صبا: تيجي نروحلها بكره
نورا بسعادة: موافقه بس هندخل ازي
صبا بمكر: خلي عمر يدخلنا
نورا بتوتر: وانا مالي بي
صبا: ي بت انا عارفه كل حاجه احكيلي احكيلي قالك اي
نورا بخبث: طب ما تخلي الواد ابو عيون خضر الحليوه ده ال يدخلنا كان اسمو اي ي بت ي نورا كان اسمو اي اه محمد
صبا بغيظ وغيره: ملكيش دعوه بيه ي بت خليكي في الدكتور بتاعك ده
لتضحك نورا: بتغيري ي بطه بتغيري
لنتركهم في مشاكستهم لبعضهم
************************في غرفه رعد
رعد برجاء: انا اسف سامحيني من ساعه ما دخلت حياتك وهيا اتحولت لازم اعرف اي ال مخليكي كده وانا مش هرحمو ثم يجدها تنتفض وكأنها تري كابوس ما فيقوم بتهدئتها ويغفل دون أن يدري
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية مليكة الرعد" اضغط على أسم الرواية