رواية سجينة فؤاده الفصل الثامن والعشرون 28بقلم رولا
رواية سجينة فؤاده الفصل الثامن والعشرون 28
من كتر الصدمه ريقي وقف زوري ومكنتش عارف ارد
عليها وقولت الكلام بتقل :- اي اللي جابني !
بصت الناحيه التانيه وهي بتنفخ
فقولتلها بلهفه وانا بحاوط كتافها بإيدي : لو حد هددك
بحاجه قوليلي ، والله محد هيعرف يعملك حاجه طول منا معاكي ، متخا"فيش ..
زقت ایدي بعيد عنها وهي بتقولي وهي مكشره : لو
سمحت .. ابعد عني ، واتفضل امشي من هنا لو شغلك خلص
رديت بصدمه وقولتلها : انتي بتتكلمي بجد
علامات الكبرياء ظهرت على ملامحها وقالتلي : ههظر معاك
انت لي يعني
۔ معايا ، انا ... شديت أعصا"بي وجزيت علي سناني وانا
ببصلها ف رفعت حاجبها وقالتلي ، بعد اذنكم انا تعبانه ومحتاجه أرتاح ..
كانت بتلف عشان تدخل فشديتها من دراعها لزقت ضهرها
في صدري ، كنت قادر اسمع ضربات قلبها وقتها ، وطيت عند ودنها وقولتلها : هعرف اللي انتي مخبياه صدقيني ... وزقيتها بخفه بعيد عني
فكان البادي جارد هيقرب مني لاكنها شاورتلهم بإيديها ف
وقفو مكانهم وانا خدت مجدي وخرجنا من عندها ...
اول م ركبنا ف العربيه ، لقيت مجدي بيسألني :- ازاي حور
اتغيرت كده
- متغيرتش ، في حد جابرها تعمل حاجه
مجدي : حد .. حد مین
. مش عارف بس واثق من كلامي...
*****
مشي وهو مضايق مني كنت کا"رهه نفسي ومش قادره ابص
لنفسي في المرايا حتي ..
لقيتها بتحط ايديها على كتفي وبتقولي :- برافو عليكي
اهو كده يبقي في أمان وانتي تعرفي تشوفي شغلك هنا ، معانا ...
=لفيت رقبتي وبصيتلها بطرف عيني وسكت
لقيتها بتكمل كلامها : المحامي هيرفع عليه قضية خلع ، هو
جاي كمان شویه ، عوزاكي تفهمي اللي هيقولهولك بالكلمه
وتحفظيه عشان تنفذيه في المحكمه
لفيتلها بجسمي ورفعت حاجبي وقولتلها : مش هعمل كده ،
ومش هتطلق منه
بصتلي بتحدي وقالتلي : شكلك عاوزه تشوفيه مأ"ذي
بقي
اتنهدت بنفاد صبر وقولتلها : وشكلك مش عاوزه. شغلك يمشي
سكتت وبصتلي بقر"ف فكملت كلامي وقولتلها : متنسيش
ان كل اللي انتي فيه ده بتاعي ، ومتنسيش تاني اني لو عاوزه أرميكم رمية الكلا"ب كنت رميتكم
ردت وهي بتمسكني من دراعي وبتشد قبضتها عليا بقو"ه :
شكلك اتعلمتي تردي علي مامي
شديت دراعي منها وزقتها بعيد عني وقولتلها : هه مامي ،
مامي مین ، بأي حق بتقولي على نفسك ام ، انتي أحق"ر شيء شوفته في حياتي ، انا حتي مش عارفه اقول عنك بني آدمه
ضحكت بسخريه وقالتلي : مش مهم ، بعدين كملت بغرور
وثبات : متنسيش اللي بباكي قالهولك ووراهولك قبل م تيجي معاه ..
جزيت علي سناني وانا بصالها بغض*ب وكنت بفتكر اللي
حصل
*فلاش باك *
كان في خبط علي الباب ف افتكرته نور ف قومت عشان
افتح ، فتحت الباب لقيته ف وشي ، حاولت اقفل الباب ف وشه بس صده برجله ..
إسمعيني بس ي حور ، اسمعيني ي بنتي ، قالها بابا وهو
بیزق الباب وبيقول : والله انا مجبر اسمع كلامها
قبضتي خفت من علي الباب لما سمعته وفتحتله الباب
عشان يدخل
دخل قعد علي الكنبه وهو مشبك ایده ف بعضيها وبيفرك
فيها ب توتر ..
قعدت علي الكرسي بعيد عنه فبصلي ، حسيت ف نظراته ب
ندم ف سمعته ماسكه عليا صور وأوراق توديني ورا الشمس ، زي ما ماسکه علي نور أوراق تإذ"یه بیها ، انا مجبر افضل معاها يبنتي ، من زمان وانا مجبر
من اليوم اللي ابويا ما"ت فيه وكتب ليكي انتي كل حاجه
،كانت فاكره انه هي*موت وهي هتاخد التركه ، لاكنه خا"ن معتقداتها وكتبهالك وخلاني واصي عليكي لحد م تكبري ، بالرغم برده من انك بنتها ، الا انها بتحب الفلوس اكتر مننا كلنا ...
كنت سمعاه ومش مستوعبه كلامه ف رديت عليه وانا
مش مصدقه : مفيش حاجه تجبر اب يعامل بنته كإنها جاريه ، كنت هتقدر تمنعها عني ، كنت هتقدر متخليهاش ترم"يني في اوضه ضلمه ، كنت هتقدر لو حاولت ، انا لو صدقت انك صادق فمش هغفرلك برده علي سكوتك ...
اتنهد بحزن وهو باصص في الارض وقال. مش موضوعنا
دلوقتي ، امك بعتاني
مکملش كلامه وانفعلت عليه وانا بقف بعصبيه :- بس
متقولش امي بس
قام وقف قصادي وقالي : نور ف خط"ر ي حور
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية سجينة فؤاده" اضغط على اسم الرواية