رواية عنود البارت الثاني 2 بقلم سارة احمد
رواية عنود الفصل الثاني 2
تدخل عنود لي بيت عمها فتجد مرات عمها التي طالمه تع"ذبها وتل"ذذ بت*عذبها تقترب منها وهي تبتسم بشر وعيونها بطل بحق"د وك"ره وعنود ترتجف وتبكي وترجع لي الخلف وهي تبكي وتتوسلها... بدموع
عنود:لو سمحتي يا مرات عمي كفايه بقي عذا"ب فيه انا مش عارفه انتي بتعملي فيه كد ليه وانا ذنبي ايه ليه...
جبريه بح"قد: انا بكرهك عشان انتي حلوه وبنتي الوحيده محصلش ربع جمالك وذكيه وابني مجنون وكمان انتي مش عوزه تتجوزيه.... وفرحانه بشعرك ده انا بقي هح"رق قلبك عليه....
وقربت منها وشدها من ايدها وهي في ايدها المقص وبتضحك بشر وعنود بتحاول تهرب منها... وتصرخ بوجع حرام عليكي سبني
بقي انا كلها كام يوم وهغور من هنا
سبنيييي وفضلت تصرخ وجبريه لسه هتمد يدها من اجل ق"ص شعرها تجد نفسها ميرمه بعيد عن عنود .... وعامر واقف ينظر لها بغضب جامح وانفاسه عاليه متلحقه غير منتظمه من شدت غضبه..... ومبرقها بظرات مرعبه
جعلت القشعريره تسير في جسدها... وترتبك..... وعنود مستخبيه واري وبترتجف من خوفها وهذا اثار سخته علي جبريه... انحني لي نفس مستوي عنود وضمها لي صدره واول ما لمسته حست بلامان لاول مره فهدأت وعامر بيطبطب عليها وبيهمس لها بحب وطمئنه
عامر:محدش هيؤذيك او يبكيك طول ما انا عايش وده وعد....
كلامه هدي عنود....
اما جبريه فجرت من البيت بس عامر لحقها وشدها من ايدها وبضغط بقوه علي ايدها وبعيون كلها شر وغضب ...
عامر:لو قربتي من عنود تاني هتدفنك مكانك انتي سامع عنود دي تاج علي راسك....
وسابها وماش بس راجع تاني ام الخير هتجي تقعد معاها لحد يوم الخميس وتبقي مرات لو سمعت ان طيفك فكر مجرد تفكير انه يقرب منها هخليكي تندمي علي اليوم اللي اتولدي فيه....
وسابها وماش وترك جبريه الحقد والشر بي"نهش فيها وفضلت تغل في نفسها وهي تتوعد لي عنود...
وجه يوم الخميس وتم كتب الكتاب لكن لم يحدث فرح بل كان احتفال علي الصمت .... فانتقالت عنود لي بيت عامر الفخم....
اول ما دخلت انبهرت وشعرت بسعاده.... لكنها كانت خايفه من المجهول وايه اللي ممكن يحصلها.... يقرب عامر من عنود وهو مبتسم ويجلس علي الكرسي وعنود تجلس امامه وهي تشعر بلخوف والخجل....
يبتسم عامر:بصي يا عنود انتي دلوقتي في امان وكل احلامك اوامر ومفيش حاجه هتحصل اللي براضاكي انتي زيك زيك تقي اختي
هي في سنك....
هو يتكلم وعنود متنحه ومبرقه
بهبل.... وفمها مفتوح علي مصريعه
يضحك عامر علي شكلها😂
فتغضب عنود بطفوله...
عنود بزعل:انت بضحك عليه ليه
وبكت....
يبتسم عامر ويقرب منها وبكل حنان يبصلها
عامر:مش قصدي يا قلبي انا فعلا بحبك اوي وبتمني انك في يوم من الايام تحبني زي ما بحبك .... وعمري ما في يوم ما هجبرك علي حاجه وهستناكي لحد ماتكبري
ووعد مني هحميك زي تقي
تبتسم عنود ببراءه:بجد هو انت عندك اخت ..... يعني هتبقي اختي انا من زمان كان نفسي يبقي لي اخت.... بس قالتها بحزن وحرمان
يلمس عامر وجنتها بحب اوي يا قلبي ونده علي تقي....
عامر:تقي يا تقي...
تنزل فتاه جميله اوي عمرها ١٢ سنه ...وتجري علي عامر تحضنه بكل فرح وسرور
تقي:كنت فين يا ابيه عامر.... انت وحشني اوي وبعدين هي فين اختي اللي قولتي عليها...
يشاور عامر علي عنود هي ده عنود
تبتسم لها عنود بس بخجل...
تجري عليها تقي وتضمها بحب انتي بقي اختي حبيبتي ومش هسيبك ابدا انا حبيتك اوي....
يبتسم عامر انه اخيرا بقي ليه عيله حلو...
عامر:بصوا بقي ام الخير هي اللي هتاخد بالها منكم طول مانا في الشغل واحنا هنسافر من بكره علي الغردقه عشان شغلي هناك ما انا بشتغل في السياحه تمام....
وفعلا يسافروا لي الغردقه وتمر السنين وتدخل عنود الكليه وعامر نفذ وعده لها وحماها وعمر ما قصر معاها وكان بيعملها زي تقي ... رغم صد عنود ليه علي طول وتهربها منه كانت حياه عنود هاديه وسعيده لحد ما في يوم حصل اللي قلب حياتها.... وحركه عاصفه الحب والغيره في قلبها.....
تقي:استني يا عنود انتي رايحه فين انتي ايه مش بتتعابي ابدا ده انا هلكت حرام عليكي من الساعه٦ ص واحنا في الكليه وبعدين روحتي تشتري حاجات انهدي بقي حرام عليكي....
عنود بضحكه جميله:يوه بقي يا تقي موال كل سنه يا بنتي ده عيد ميلاد عامر يعني مش يوم عادي وبعدين لو مرحتش الشركه وسحبته منها زي كل سنه هينسي نفسه.... في الشغل
تقي ببسمه خبيثه:ما احنا قولنا بنحبه لا بقي ده احنا وقعين... بس بنكابر....
تتغاظ تقي وتكشر وشها: لا ياختي ده اسمه اعتراف بجميل مش اكتر وبطلي رخامه بقي....
ووصلت عنود لي مكتب عامر وفتحت الباب بس اتصدمت اول ما شافت عامر بين احضان سهام...
دي بقي تبقي شريكته في الشركه وبتحبه بجنون وهتموت وتتجوزه
اول ما يشوف عامر عنود يبعد عن سهام ويجري ورها.... وهو بينده عليها عنودددد بس هي مردتش
وركبت عربيتها واطلقت بسرعه مجنونه لحد ما وصلت لي الفيلا
وتدخل لي غرفتها.... وتغلق الباب ب"عنف وغ"ضب وتفضل رايحه جايه في الغرفه وهي تصرخ بوجع كل ما تفتكر عامروهو بين احضان واحده تانيه وكسرت المرايا وهي بتبكي بقسوه مش قادره تتحمل اللي شافته ومن كتر غضبها مشت علي الزجا*ج وقدمها انجرحت والدماء سالت منه...
لكن الم قلبها اكبر من اي الم جسدي.... تدخل عليها تقي ...
تقي:اناااا.......
بس تسكت اول ما تشوف حال عنود... اللي لا يسر عدو ولا حبيب
تقي قلبها وجعها علي حال صاحبتها واختها... فتجري عليها وتحضنها...
تقي:كفايه بقي يا عنود حرام عليكي نفسك حتي بعد عشر سنين من جوازكم ... ودخولك الجامعه وانتي دلوقتي لسه بتحبيه مش انتي سبب انه ضاع منك...
بصدك ليه علي طول..... مش انتي قولتي مش بحبه..... خلص بقي ليه كل الثوره دي...
تخرج منها حضنها وتصرخ فيها بوجع ودموع
عنود:اكتشفت اني بحبهههه بعشقه اكتر من حياتي... اناااا
ولم تكمل وتسقط فاقده الوعي...
فتصرخ تقي اول ما تسقط عنود وتجري عليها.... بفزع عنود وبتحاول فوقها علي دخلت عامر اللي فزع اول ما شاف عنود وقعه علي الارض ومش بتتحرك والدما"ء مغرقه الدنيا والزجا"ج ملي المكان... جري عليها وشاليها
بكل حب وجري بيها علي عربيته ومعاه تقي وساق زي المجنون وتقي وري هي عنود وتبكي بخوف
عنود فوقي عشان خطري انا مليش غيرك... عنود
كل ده وعامر بيراقبها من المرايا اللي قدامه والقلق والرعب من انه يفقدها هيقتله لدرجه انه بكي وبيهمس عنود حبيبتي انا اسف انتي فاهمه غلط عنود...
وصل المستشفي ونزل منها وهو شايل عنود وبيجري بيها وهو بيص رخ علي الدكاتره
وفعلا يدخلوا بيها الطوارئ...
وعامر وتقي بره هيمتوا من القلق
ميستحملش عامر ويدفع الدكاتره ويدخل الاوضه ليجن اول ما يشوف باسل استاذها في الكليه ماسك ايدها فيغضب عامر وو
- تابع الفصل التالي عبر الرابط: "رواية عنود" اضغط على أسم الرواية